مصرف سوريا المركزي يعلن قرب إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" العالمي
وقال عبد القادر حصرية حاكم مصرف سوريا المركزي في تصريحات، إن استئناف العمل بنظام (سويفت) في البلاد سيساهم في جذب العملات الأجنبية وتعزيز الشفافية في التعاملات المالية ، فضلا عن تقليص الاعتماد على القنوات غير الرسمية، التي طالما استخدمت في التجارة العابرة للحدود.
وأضاف أن الخطة الجديدة تقضي بمرور التجارة الخارجية عبر القطاع المصرفي الرسمي، ما سيخرج الصرافين من دائرة الربح غير المشروع، الذي كان يصل إلى 40 سنتا عن كل دولار.. مشيرا إلى أن المصرف المركزي استكمل، بالتنسيق مع البنوك المحلية، متطلبات الحصول على رموز (سويفت)، وأن المرحلة الأخيرة تتمثل في استئناف البنوك المراسلة في الخارج لمعالجة التحويلات المالية ، وهو ما يتطلب بيئة دولية أكثر انفتاحا وتنسيقا مصرفيا.
وفي سياق متصل، كشف حصرية عن مساع لإصدار صكوك مالية كأداة تمويل جديدة، في ظل قرار الدولة بعدم اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية لتعزيز سوريا كمركز مالي إقليمي مع تسارع مشاريع إعادة الإعمار، والتي يتوقع أن تجتذب استثمارات مباشرة في قطاعات البنية التحتية.
وكان نظام (سويفت) قد أوقف خدماته في سوريا في العام 2012 على خلفية العقوبات الغربية على سوريا ، مما أجبرها على استخدام شبكات مالية بديلة في تعاملاتها التجارية والمالية الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 36 دقائق
- الوئام
الذهب يلمع وسط ضبابية المفاوضات بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، إذ أثرت حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين على المعنويات وحفزت الإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق. بحلول الساعة 0544 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 337.99 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 3359.20 دولار. وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون أمس الثلاثاء إنهم اتفقوا على إطار عمل للمضي في الهدنة التجارية وإزالة القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، بعد مفاوضات دامت يومين في لندن. ويسعى الوفدان إلى الحصول على موافقة رئيسي البلدين. وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس 'نعلم أن المفاوضين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على 'إطار عمل' لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة، وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم'. وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية في أبريل مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية. وعقب المحادثات التي جرت في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير. وخفض البنك الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 بالمئة إلى 2.3 بالمئة قائلا إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان 'رياحًا معاكسة كبيرة' لجميع الاقتصادات تقريبا. وذكرت مؤسسة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة 'على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام'. قد تمنح بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش المستثمرين المزيد من المؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.52 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1238.97 دولار، وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1070.88 دولار.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
الترفيه التجاري.. مفهوم يغير المولات في السعودية
عصر جديد في السنوات الأخيرة، شهدت مراكز التسوق تحولاً في توجهاتها، حيث خُصص حوالي 40% من مساحاتها لأنشطة غير تجارية، مثل دور السينما، ومناطق الألعاب التفاعلية، والمعارض الثقافية، والفعاليات الحية. يُعيد هذا التوجه نحو "الترفيه التجاري" تعريف تجربة التسوق، إذ يقدم أكثر من مجرد مكان للتسوق. فقد أصبحت مراكز التسوق مراكز مجتمعية رئيسية تجذب شريحة واسعة من المستهلكين، من العائلات إلى الشباب، من خلال توفير أشكال متنوعة من الترفيه. مفهوم الترفيه التجاري الترفيه التجاري هو دمجٌ بين التجزئة والترفيه، حيث تُدمج الشركات أنشطةً وفعالياتٍ وتجاربَ شيّقةً بشكلٍ استراتيجي في مساحاتها التجارية. يدور الأمر حول تحويل رحلة التسوق التقليدية إلى مغامرةٍ حقيقية، حيث لا يشتري العملاء المنتجات فحسب، بل يصنعون أيضًا ذكرياتٍ لا تُنسى. يُعزز دمج الترفيه مع خيارات التجزئة إنفاق المستهلكين، مما يجعل هذه المراكز التجارية خيارًا مثاليًا لأسلوب الحياة أكثر من كونها مجرد وجهات عابرة. ومن أهم العناصر التي تجذب المستهلكين: تحفيز الإنفاق الاستهلاكي يُعدّ نموّ وتنويع قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية من أهمّ ركائز رؤية 2030، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز إنفاق المستهلكين وجذب الاستثمارات الدولية. ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن يتجاوز سوق التجزئة في المملكة العربية السعودية 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029. ويدعم تركيز الحكومة على الترفيه التجاري هذه الرؤية من خلال دمج التسوق مع تجارب أخرى تجذب المستهلكين، مما يزيد من وتيرة زيارات مراكز التسوق. يُعزى نمو القطاع أيضًا إلى التوسع المستمر في البنية التحتية للمراكز التجارية، والتي تشمل مجمعات ترفيهية واسعة النطاق، ومساحات تجارية، ومعالم جذب. ويلعب النمو السريع للسكان السعوديين، إلى جانب التركيبة السكانية الشابة، دورًا حاسمًا في تعزيز الطلب على تجارب تسوق متنوعة. ويُعد ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي مؤشرًا واضحًا على أن مراكز التسوق في المملكة العربية السعودية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسكان والسياح على حد سواء. دمج تجارة التجزئة الرقمية والمادية بينما يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا متسارعًا في المملكة، تبقى مراكز التسوق التقليدية جوهر ثقافة المستهلك في المملكة. وتتطور هذه المراكز لتتكامل مع التسوق الرقمي من خلال تقديم تجربة تسوق سلسة متعددة القنوات. وبفضل خدمات مثل "انقر واستلم" والمنصات الرقمية المتكاملة، أصبحت مساحات البيع بالتجزئة التقليدية توفر الآن راحةً كانت حكرًا على التسوق الإلكتروني. يضمن هذا الدمج بين عالمي التسوق الرقمي والتقليدي استمرار مراكز التسوق في جذب قاعدة عملاء مخلصين. ويمكن للمتسوقين الاستمتاع بأفضل ما في العالمين، مما يجعل تجربتهم أكثر كفاءة ومتعة. ومع استمرار ازدهار قطاع الترفيه والتسوق في المملكة، من المرجح أن يلعب الدمج السلس بين القنوات الإلكترونية والتقليدية دورًا حاسمًا في نجاح مراكز التسوق في المملكة العربية السعودية مستقبلًا. جذب العلامات التجارية العالمية يجذب قطاع التجزئة بشكل متزايد العلامات التجارية العالمية الساعية للاستفادة من سوقها الاستهلاكي المتنامي. وتُسهّل الإصلاحات التنظيمية الأخيرة، التي تسمح بالتملك الأجنبي الكامل في قطاع التجزئة، على المستثمرين الدوليين تأسيس أعمالهم في المملكة. ويعزز هذا التوجه المنافسة في السوق، ويوسع نطاق المنتجات المتاحة، ويرتقي بتجربة التجزئة بشكل عام. ويسهم هذا التحول في خلق بيئة بيع بالتجزئة ديناميكية وتنافسية، مما يجعل المملكة وجهة جذابة لتجار التجزئة العالميين. التعامل مع التحديات رغم التوقعات الواعدة، هناك تحديات قد تؤثر على نمو قطاع التجزئة. ومن أبرز المخاوف احتمال زيادة العرض، حيث من المقرر افتتاح العديد من مشاريع التجزئة الكبرى في السنوات المقبلة. وللحد من خطر الإفراط في العرض، يقترح خبراء القطاع أن تتميز مراكز التسوق بتقديم تجارب فريدة تجمع بين خيارات طعام حصرية وفعاليات ثقافية وترفيهية للحفاظ على جاذبيتها. علاوةً على ذلك، يُوفر تزايد مراكز التسوق الصغيرة المُركزة على المجتمعات المحلية بديلاً عن مشاريع التجزئة الكبرى. تُركز هذه المراكز الصغيرة على الراحة والقرب، مُلبيةً احتياجات المستهلكين الذين يُفضلون تجربة تسوق أكثر سهولةً وتركيزًا على الأحياء. عوامل تعزز جاذبية المملكة أمام العلامات التجارية العالمية - قوة شرائية قوية لدى المستهلكين السعوديين - مساحات تجارية عالية الجودة تقع في مناطق استراتيجية - الإصلاحات التنظيمية الداعمة للاستثمارات الأجنبية - النمو السكاني السريع في المملكة والتركيبة السكانية الشابة


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
الترفيه التجاري.. مفهوم يغير المولات في السعودية
04:02 الأربعاء 11 يونيو 2025 - 15 ذو الحجة 1446 هـ تشهد مراكز التسوق والمولات في المملكة تحولاً جذرياً، حيث تحولت من مراكز تسوق تقليدية إلى وجهات نابضة بالحياة تجمع بين التسوق والترفيه. ويُعد هذا التحول جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز قطاع التجزئة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية 2030، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة السعودية كمركز عالمي للسياحة والأعمال. واليوم، لم تعد مراكز التسوق تقتصر على تجارة التجزئة فحسب، بل أصبحت بشكل متزايد وجهات ترفيهية تقدم مزيجاً من تجارب الطعام والترفيه والثقافة. عصر جديد في السنوات الأخيرة، شهدت مراكز التسوق تحولاً في توجهاتها، حيث خُصص حوالي 40% من مساحاتها لأنشطة غير تجارية، مثل دور السينما، ومناطق الألعاب التفاعلية، والمعارض الثقافية، والفعاليات الحية. يُعيد هذا التوجه نحو "الترفيه التجاري" تعريف تجربة التسوق، إذ يقدم أكثر من مجرد مكان للتسوق. فقد أصبحت مراكز التسوق مراكز مجتمعية رئيسية تجذب شريحة واسعة من المستهلكين، من العائلات إلى الشباب، من خلال توفير أشكال متنوعة من الترفيه. مفهوم الترفيه التجاري الترفيه التجاري هو دمجٌ بين التجزئة والترفيه، حيث تُدمج الشركات أنشطةً وفعالياتٍ وتجاربَ شيّقةً بشكلٍ استراتيجي في مساحاتها التجارية. يدور الأمر حول تحويل رحلة التسوق التقليدية إلى مغامرةٍ حقيقية، حيث لا يشتري العملاء المنتجات فحسب، بل يصنعون أيضًا ذكرياتٍ لا تُنسى.يُعزز دمج الترفيه مع خيارات التجزئة إنفاق المستهلكين، مما يجعل هذه المراكز التجارية خيارًا مثاليًا لأسلوب الحياة أكثر من كونها مجرد وجهات عابرة. ومن أهم العناصر التي تجذب المستهلكين: تحفيز الإنفاق الاستهلاكي يُعدّ نموّ وتنويع قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية من أهمّ ركائز رؤية 2030، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز إنفاق المستهلكين وجذب الاستثمارات الدولية. ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن يتجاوز سوق التجزئة في المملكة العربية السعودية 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029. ويدعم تركيز الحكومة على الترفيه التجاري هذه الرؤية من خلال دمج التسوق مع تجارب أخرى تجذب المستهلكين، مما يزيد من وتيرة زيارات مراكز التسوق.يُعزى نمو القطاع أيضًا إلى التوسع المستمر في البنية التحتية للمراكز التجارية، والتي تشمل مجمعات ترفيهية واسعة النطاق، ومساحات تجارية، ومعالم جذب. ويلعب النمو السريع للسكان السعوديين، إلى جانب التركيبة السكانية الشابة، دورًا حاسمًا في تعزيز الطلب على تجارب تسوق متنوعة. ويُعد ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي مؤشرًا واضحًا على أن مراكز التسوق في المملكة العربية السعودية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسكان والسياح على حد سواء. دمج تجارة التجزئة الرقمية والمادية بينما يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا متسارعًا في المملكة، تبقى مراكز التسوق التقليدية جوهر ثقافة المستهلك في المملكة. وتتطور هذه المراكز لتتكامل مع التسوق الرقمي من خلال تقديم تجربة تسوق سلسة متعددة القنوات. وبفضل خدمات مثل "انقر واستلم" والمنصات الرقمية المتكاملة، أصبحت مساحات البيع بالتجزئة التقليدية توفر الآن راحةً كانت حكرًا على التسوق الإلكتروني.يضمن هذا الدمج بين عالمي التسوق الرقمي والتقليدي استمرار مراكز التسوق في جذب قاعدة عملاء مخلصين. ويمكن للمتسوقين الاستمتاع بأفضل ما في العالمين، مما يجعل تجربتهم أكثر كفاءة ومتعة. ومع استمرار ازدهار قطاع الترفيه والتسوق في المملكة، من المرجح أن يلعب الدمج السلس بين القنوات الإلكترونية والتقليدية دورًا حاسمًا في نجاح مراكز التسوق في المملكة العربية السعودية مستقبلًا. جذب العلامات التجارية العالمية يجذب قطاع التجزئة بشكل متزايد العلامات التجارية العالمية الساعية للاستفادة من سوقها الاستهلاكي المتنامي. وتُسهّل الإصلاحات التنظيمية الأخيرة، التي تسمح بالتملك الأجنبي الكامل في قطاع التجزئة، على المستثمرين الدوليين تأسيس أعمالهم في المملكة. ويعزز هذا التوجه المنافسة في السوق، ويوسع نطاق المنتجات المتاحة، ويرتقي بتجربة التجزئة بشكل عام.ويسهم هذا التحول في خلق بيئة بيع بالتجزئة ديناميكية وتنافسية، مما يجعل المملكة وجهة جذابة لتجار التجزئة العالميين. التعامل مع التحديات رغم التوقعات الواعدة، هناك تحديات قد تؤثر على نمو قطاع التجزئة. ومن أبرز المخاوف احتمال زيادة العرض، حيث من المقرر افتتاح العديد من مشاريع التجزئة الكبرى في السنوات المقبلة. وللحد من خطر الإفراط في العرض، يقترح خبراء القطاع أن تتميز مراكز التسوق بتقديم تجارب فريدة تجمع بين خيارات طعام حصرية وفعاليات ثقافية وترفيهية للحفاظ على جاذبيتها.علاوةً على ذلك، يُوفر تزايد مراكز التسوق الصغيرة المُركزة على المجتمعات المحلية بديلاً عن مشاريع التجزئة الكبرى. تُركز هذه المراكز الصغيرة على الراحة والقرب، مُلبيةً احتياجات المستهلكين الذين يُفضلون تجربة تسوق أكثر سهولةً وتركيزًا على الأحياء. عوامل تعزز جاذبية المملكة أمام العلامات التجارية العالمية - قوة شرائية قوية لدى المستهلكين السعوديين- مساحات تجارية عالية الجودة تقع في مناطق استراتيجية- الإصلاحات التنظيمية الداعمة للاستثمارات الأجنبية- النمو السكاني السريع في المملكة والتركيبة السكانية الشابة