
الأسواق تعزز ارتفاعها.. واختراقات جديدة لأسهم العقار والبنوك
عززت مكاسب أسهم البنوك والعقار من ارتفاع مؤشرات أسواق الإمارات في آخر تداولات الأسبوع.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.64% عند مستوى 6150.46 نقطة، وهو الأعلى منذ يناير 2008، فيما صعد مؤشر سوق أبوظبي (فادجي) 0.38% إلى 10340 نقطة.
وفي دبي، وصل سهم «إعمار العقارية» عند مستوى 15.9 درهم أثناء الجلسة، قبل أن يغلق عند 15.7 درهم، بعد ارتفاعه 2.61% (أعلى مستوى له منذ 28 يناير 2006) كما ارتفعت أسهم «الإمارات دبي الوطني» 0.58% إلى 26.1 درهم و«إعمار للتطوير» 0.3% إلى 15.3 درهم و«دبي الإسلامي» 0.3% إلى 9.83 درهم.
وفي سوق أبوظبي، قاد سهم «رأس الخيمة العقارية» التداولات مع ارتفاعه 4% إلى 1.53 درهم، علماً أنه وصل خلال الجلسة عند سعر 1.6 درهم، لأعلى مستوى منذ مطلع سبتمبر 2008، كما ارتفع «أبوظبي التجاري» 3.3% إلى 16.2 درهم، وهو أعلى سعر له على الإطلاق، وارتفع «أبوظبي الإسلامي» 1.28% إلى 23.8 درهم و«بنك الشارقة» 4.9% إلى 1.49 درهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
أصحاب الهمم.. قوة مجتمعية
في مسيرة بناء الأوطان، لا يكتمل المشهد دون إشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدّمتها فئة أصحاب الهمم، الذين أثبتوا على الدوام أنهم مصدر إلهام وعطاء لا ينضب. وانطلاقاً من رؤية الإمارات الهادفة إلى ترسيخ قيم العدالة والدمج والتسامح، جاء إطلاق الجوائز والمبادرات الوطنية التي تُعنى بتمكين هذه الفئة. وتمثل جائزة «دمج» للتميّز علامة فارقة في هذا المجال، إذ لا تكرّم المؤسسات فحسب، بل تدفعها نحو تطوير بيئات تستجيب لمتطلبات التعليم، والتوظيف، والصحة، والسياحة، والنقل. وتُعزز – إلى جانب غيرها من الجوائز والمبادرات الوطنية – ثقافة الدمج من خلال معايير دقيقة، تشمل الوصول الشامل، والتوظيف الدامج، وتقديم خدمات عالية الجودة تُراعي احتياجات أصحاب الهمم. وتقف خلف هذا التوجه منظومة داعمة تضم وزارات، وهيئات محلية، ومؤسسات نفع عام، وشراكات مع القطاع الخاص، ولجاناً وطنية متخصصة، تُعنى بإعداد وتنفيذ سياسات الحماية والتمكين وجودة الحياة. ولا يقتصر الدعم على الجوائز والمبادرات، بل يمتد إلى سياسات استراتيجية، مثل سياسة أبوظبي 2020–2024، التي طوّرت البنية التحتية والخدمات الرقمية، وأدخلت لغة الإشارة في الجهات الحكومية، وعزّزت فرص التوظيف الدامج. إن دعم أصحاب الهمم هو دعم لأسرهم أيضاً، وهم شركاء أساسيون في مسيرة بناء هذا الوطن. كما أن استثمار قدرات هذه الفئة يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، ويضيف إلى الاقتصاد والمجتمع رافداً من التنوّع الغني والقدرة على التحدّي. إن دعم أصحاب الهمم ليس مجرّد التزام أخلاقي، بل هو استثمار وطني في طاقات كامنة، وقدرات مبدعة. وهو ما يجعل تجربة الإمارات نموذجاً رائداً في بناء مجتمع متماسك، يضمن لكل فرد مكانته وفرصته في الإسهام، ويثبت أن التميّز الحقيقي هو في شمولية التنمية. إن دعم أصحاب الهمم هو، أيضاً، استثمار في طاقات مبدعة تسهم في اقتصاد متنوع ومجتمع إنساني متماسك. تجربة الإمارات في هذا المجال ليست نموذجاً وطنياً فحسب، بل قدوة عالمية في شمولية التنمية وإنسانيتها. *خبيرة شؤون تعليم ومجتمع لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«أثر بلس».. أول مركز متخصِّص في تسريع الأثر الاجتماعي
صممت هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، «أثر+» (أثر بلس)، أول مركز متخصِّص في تسريع الأثر الاجتماعي في أبوظبي. ويندرج إطلاق المركز تحت مظلة «عام المجتمع» في الإمارات، وفي إطار مبادرة «من المجتمع للمجتمع» التي أطلقتها الهيئة ليشكِّل مركزاً متخصصاً يجمع المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام وصنّاع الأثر، ضمن منظومة متكاملة للتعاون وريادة الأعمال الاجتماعية. ويمثِّل «أثر+» مبادرة لتمكين الجهات ذات الأثر الاجتماعي من النمو والازدهار، ويوفِّر المركز مساحات عمل مخصَّصة، وإرشاداً من الخبراء، وخدمات مهنية احترافية، وبرامج تدريب. وأكدت «معاً» أن «أثر+»، يُعد حافزاً للتعاون وتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية، ليوفِّر لصنّاع الأثر الاجتماعي مساحة حيوية لتطوير الحلول، وتبادل المعرفة، والحصول على الموارد التي يحتاجون إليها لبناء مستقبل أكثر شمولية ومرونة، مشيرة إلى أن المركز يرسخ التزامها بترابط المجتمع، وتمكين القطاع الاجتماعي، من خلال ما يقدمه من ورش عمل لبناء القدرات، وفعاليات التواصل، وجلسات استشارية فردية، وخيارات العضوية المرنة، كما يعزز إطلاق «أثر+» مكانة إمارة أبوظبي وجهة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، وعملها على ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة، وتحقيق التقدُّم الاجتماعي الملموس. abayoumy@


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
وفد من السفراء المعتمدين في الدولة يزور «ليوا للرطب»
زار وفد من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى الدولة، مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 21، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة والذي يستمر حتى 27 يوليو الجاري، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث. وضم الوفد: دانا غولدفينشا، سفيرة جمهورية لاتفيا لدى الدولة، وماريا بيلولفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة، ونتاليا المنصور سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة، و لويس ميغيل ميرلانو هويو سفير جمهورية كولومبيا لدى الدولة، ولطف الله جوكتاش سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، يرافقهم عدد من الدبلوماسيين. تعرف الوفد إلى ما تقدمه أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان من خدمات وتقنيات ومحاضرات في قطاع الزراعة، وتجول في سوق الرطب والسوق الشعبي وجناح الحرف اليدوية وركن حشمة وأناقة، ومنطـــقة مسابقـــات الرطـــب والفواكه. واطلع السفراء على ما يضمه المهرجان من معروضات تشمل المنتجات التراثية والزراعية والأغذية والصناعات المرتبطة بالنخيل، وأحدث التقنيات في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، معربين عن سعادتهم بزيارة المهرجان والتعرف الى جوانب من تراث دولة الإمارات العريق. كما شارك مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، في المهرجان، واستعرض مجموعة من أبرز مشاريعه الرائدة في مجالات التنقل الذكي والمستدام، من بينها مشروع النقل الذاتي في أبوظبي، الذي شهد توسعاً في نطاق تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية إلى مطار زايد الدولي، وذلك استكمالاً للخدمات التي توفرها أبوظبي في هذا المجال بجزيرتَي السعديات وياس. كما استعرض المركز جهوده المتواصلة في تعزيز وتطوير برنامج البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، وذلك في إطار دعم توجه الإمارة نحو التنقل المستدام، والمساهمة فـي تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. كما شاركت بلدية مدينة العين، بهدف دعم المزارعين وتعزيز مكانة النخلة ومنتجاتها ضمن منظومة الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية. وقال مبارك حياب الكتبي، مشرف واحات وأفلاج في بلدية العين، إن مشاركة البلدية هذا العام تأتي تجسيداً لالتزامها بالمحافظة على الإرث الزراعي والتقاليد العريقة المرتبطة بالنخيل، وخصصت جناحاً يبرز مبادراتها الزراعية والبيئية وخدماتها المبتكرة في مجال الحفاظ على النخيل وثمارها وتنمية المسطحات الخضراء.