logo
زيزي مصطفى بعد رحلتها لليابان: رأيت قطارًا يمشي على قضيب واحد

زيزي مصطفى بعد رحلتها لليابان: رأيت قطارًا يمشي على قضيب واحد

الدستورمنذ 2 أيام

في عام 1971 سافرت زيزي مصطفى لليابان لتفاجئ هناك بأمور عديدة شرحتها في حوار معها على صفحات مجلة الشبكة.
زيزي مصطفى
تقول زيزي مصطفى: لقد تهت في الجنزا، وهو أكبر شوارع أكبر مدينة في العالم، طوكيو، وهي المدينة التي يعيش فيها 10 ملايين نسمة يرتفعون على 14 مليونا في نهارات طوكيو، وهناك مواصلات مختلفة لا تتصور انها مثل الترا والأتوبيس، ولكنها مواصلات عجيبة منها ما ينزل إلى أعماق الأرض، طابقا بعد طابق، ومنها ما هو فوق الأرض، وهذه أصبحت موضة قديمة، أما أعجبها فهو القطار المعلق في الهواء، قطار يمشي على قضيب واحد.
وأضافت: إرادة اليابانيين تغلبت على أعنف هزات الطبيعة، وقد وقفت مدهوشة أما برج حديدي يشبه برج إيفل، وصعدت بعيني إلى أعلى ناطحات السحاب في طوكيو، وسألت ما الحكاية، وعلمت انهم توصلوا لنوع من المسلح يسمح بميل المبنى في أي اتجاه، بفعل الهزة الأرضية، دون أن يتأثر بذلك.
اليابان
وتكمل: "اليابانيون يعتزون بأنهم شعب لم يحتل ولم يهزم، إنهم يعرجون بسرعة على هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، ويعزون هذه الهزيمة إلى القنبلة الذرية التي تعتبر خرقًا صريحًا لكل قوانين الحرب.
وتواصل: "وفي الرياضة أصبحت المصارعة اليابانية أقوى رياضة في العالم، وقد راقبت أبطالها العظماء من أبناء اليابان، إنهم يتجاوزن حجم الترانزستور إلى أحجام الأقيال الصغيرة، ولم أتمالك نفسي من الصراخ وأنا أراهم يقومون بحركات تصل إلى حد القتل.
وتتحدث زيزي مصطفى عن الحب في اليابان فتقول: "تعلموه من الأمريكيين علانية، ولكن الأسر المحافظة تعيش على تقاليدها، تراها في مسرح الكاوبوكي الذي تستمر المسرحية الواحدة فيه لست ساعات، تتخللها استراحة يتناول فيها المتفرجون طعام العشاء، ولعل مسرح الكاوبوكي هو المكان الوحيد الذي يمكن أن ترى فيه يابانيا يبكي، إنهم مشهورون بالقدرة الخارقة على ضبط مشاعرهم، ويعتبرون البكاء ضعفًا لا يليق برجل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول «ساندوتش شاورما»
أول «ساندوتش شاورما»

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

أول «ساندوتش شاورما»

هنا حكاية مكان له قيمة تاريخية.هنا حكاية «إكسلسيور» الذى يمر بجواره أجيال هذه الأيام ولا يعرفون إن لامسوا حوائطه أنهم يلامسون التاريخ.منذ افتتاح «إكسلسيور» فى الخمسينيات، بوسط القاهرة وتحديدًا فى تقاطع شارعى طلعت حرب وعدلى وهو كما هو ذو واجهة زجاجية بالكامل، نرى من خلالها الشارع والمارة.كان يعرف فى البداية على أنه «بار» فى عهد مؤسسه ومالكه الأول رجل الأعمال اليونانى السكندرى «نستور جناكليس» قبل أن يدخل التاريخ.والقصة بدأت عندما حضر اليونانى «جناكليس» إلى مصر ، واستقر فى الإسكندرية ، وكان هدفه فى البداية إنشاء مصنع للتبغ، وبعد نجاحه فى هذا المجال ، قرر أن يتجه لصناعة النبيذ، فقام بنقل زراعة كروم العنب من اليونان إلى 30 كيلوا مترًا مربعًا اشتراها على طول قناة النوبارية بمحافظة البحيرة.ثم استطاع أن يؤسس مصنعًا لإنتاج الخمور فى الدلتا عام 1928، إلى أن أصبحت معامل تصنيع الكحوليات موجودة فى منطقة الأزبكية بالقاهرة، ومعظمها كانت ملك ليونانيين ارتبطت أسماؤهم بالحانات.تم افتتاح «إكسلسيور» فى وسط البلد ليحل محل معرض شركة فورد للسيارات، التى كانت تعرض سيارات «الكابورليه» كأحد مظاهر الثراء فى ذلك الوقت بعد الحرب العالمية الثانية. لما تحول المكان لإكسلسيور قدم المحل أجود ما تنتجه مصانع «جناكليس»، أما باقى المكان فكان يُقدم المأكولات والمشروبات.أخذت الأمور منعطفًا مختلفًا عندما تعرضت شركات جناكليس للتأميم عام 1965. وعلى إثر ذلك أصاب صاحب المحل الخواجة الاكتئاب ثم مات فى حادث سيارة فى العام نفسه، ولم تستطع زوجته اليونانية إدارة أى من مشاريعه ومحلاته، ومن هنا تم بيع «إكسلسيور» إلى تاجر مصرى. ظل المكان متألقًا ومميزًا بالأطعمة والمشروبات التى يقدمها حيث كان له السبق فى صُنع وتقديم ساندويتشات الشاورما فى مصر عام 1969.وحتى منتصف الثمانينيات حين تغيرت واختلفت نوعية رواد المكان، وهجره الفنانون والمثقفون والأدباء، أمثال نجيب سرور، وأمل دنقل، وأحمد فؤاد نجم، والرسام ثروت فخرى هجره كتاب السيناريو الذين ارتادوه للكتابة وتصفية الذهن، ويقال إن نجيب سرور كان يقضى يومه فيه، ولا يغادره إلا نحو التاسعة أو العاشرة ليلاً. تردد على إكسلسيور «يوسف شاهين»، وكان يذكر دائمًا أن جميع مقابلاته كانت تتم فى المقهى، وهناك تقابل مع «ميشيل ديمترى شلهوب» الاسم الأصلى للفنان «عمر الشريف» ليبشره باختياره لعمل أول بطولة فيلم «صراع فى الوادى» أمام النجمة «فاتن حمامة».وكان الشرط إجراء عملية لإزالة الشامة من أنفه.. فما كان من عمر الشريف إلا أن وافق وأظهر تعاونه وقبوله للشرط. لكن مرت عدة أيام ولم يتصل عمر، وقتها تعرّف يوسف شاهين فى «إكسلسيور» نفسه إلى صديق قريب من عمر الشريف، ويمضيان معظم وقتهما سويًا، وهو الممثل أحمد رمزي، وحين التقى برمزى سأله عن عمر، فقال بطريقته: «لأ خلاص «مايك» مش هيلعب سينما، غير رأيه بسبب الجراحة المطلوبة فى وجهه».. وجرت أحداث أخرى انتهت ببطولة عمر للفيلم. فى «إكسلسيور» عقدت «شلة الحرافيش» اجتماعاتها وهنا لابد من ذكر «أحمد مظهر»، أحد الضباط الأحرار الأوائل، وأهم ضلع فى شلة الحرافيش، التى بدأت بثلاثة أفراد هم : مظهر وصديقاه عماد كمال وأحمد سرور، ثم بعد ذلك انضم إليهم الدكتور أحمد زكى الأستاذ بجامعة الرياض والدكتوز زكى نجيب محمود أستاذ الفلسفة، والأديب العالمى نجيب محفوظ، والضابط عادل مدكور والصحفى ثابت أمين، والأديب ثروت أباظة. كانت مجموعة الحرافيش تَعقد جلساتها الثقافية والفكرية، ما ساعد مظهر أن يبدأ بكتابة السيناريوهات، فأطلقت عليه مجموعة الحرافيش «مظهر رب السيف والقلم»..وفى السبعينيات والثمانينيات، كانت الأسرة المصرية والأصدقاء، يستمتعون بذهابهم إلى سينمات وسط البلد فى نهاية الأسبوع أو الأعياد والمناسبات، ومنها سينما مترو المواجهة للمقهى؛ خاصة أنها كانت تعرض أفلام الرسوم المتحركة «توم آند جيرى» قبل عرض الفيلم الرئيسى، ثم يخرجون من السينما ليتسامروا قليلًا فى إكسلسيور ويتناولون مشروباتهم أو «الجيلاتى».فى الثمانينيات أصبح المقهى مزدحمًا بكل الفئات والأعمار، يقدم الوجبات السريعة والحلويات، ويرتاده شباب لا يعرفون عن ماضيه الكثير لكن تملؤهم حيوية العصر التى ربما لا تتناسب أبدًا وطابع المكان الكلاسيكى الهادئ. موقع «الإكسلسيور»، سُمح له بأن يشهد العديد والعديد من الأحداث والمواقف التى مرّت بها المنطقة منها أحداث معركة الشرطة، ضد الاحتلال البريطانى فى 25يناير عام 1952، ومع استمرار الشغب والاشتباكات، وافق وقتها «حيدر باشا» القائد العام للقوات المسلحة على تدخّل الجيش، وهنا قطعت قوات البوليس جميع الطرُق المؤدية إلى مبنى السفارة البريطانية بقصر الدوبارة، وكانت الحرائق قد اجتاحت فى طريقها شوارع وميادين القاهرة، التى استمر اندلاعها للساعة ال11مساءً، وعندما بدأ الجيش يسيطر على الموقف كانت الخسائر قد طالت 300 محل تجارى، و40 دار سينما، و73 مقهى من ضمنها «إكسلسيور». ■ ضربة شمسفى عام 1980، تم تصوير عدد من مشاهد فيلم «ضربة شمس» للفنان نور الشريف والفنانة نورا، وإخراج «محمد خان»، داخل إكسلسيور، ولكن من دون توضيح للخلفية..يقول مخرج الفيلم: «كنتُ أُصوّر فى كافيتريا الإكسلسيور وكان التصوير ليلًا والإضاءة نهارًا وكل زوايا التصوير تتجنب ظهور الشارع بالخلفية، وبدءًا من ضوء النهار بدأنا تصوير الزاوية المضادة».ويبدو أن لهذا المقهى أثرًا عظيمًا فى نفس «خان»، حيث يتحدث عنه فى موضع آخر أيام طفولته، ويقول إنه اعتاد الذهاب مرّة كل شهر إلى والده بمكتبه فى ميدان العتبة، ليرافقه إلى صالون «فؤاد وإبراهيم»، ثم يتناولا بعدها الغداء فى «الإكسلسيور» قبل حضور حفلة 3 بسينما مترو، حيث ينام والده تحت تأثير التكييف، ويتفرغ هو لمتابعة الفيلم.كان «إكسلسيور» موقعا لأحداثً ومواقف كثيرة مَرتّ السنوات.. وهو جزء من تاريخً وسط القاهرة لا يقل مكانة ولا عراقة عن أماكن أخرى.

زيزي مصطفى بعد رحلتها لليابان: رأيت قطارًا يمشي على قضيب واحد
زيزي مصطفى بعد رحلتها لليابان: رأيت قطارًا يمشي على قضيب واحد

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

زيزي مصطفى بعد رحلتها لليابان: رأيت قطارًا يمشي على قضيب واحد

في عام 1971 سافرت زيزي مصطفى لليابان لتفاجئ هناك بأمور عديدة شرحتها في حوار معها على صفحات مجلة الشبكة. زيزي مصطفى تقول زيزي مصطفى: لقد تهت في الجنزا، وهو أكبر شوارع أكبر مدينة في العالم، طوكيو، وهي المدينة التي يعيش فيها 10 ملايين نسمة يرتفعون على 14 مليونا في نهارات طوكيو، وهناك مواصلات مختلفة لا تتصور انها مثل الترا والأتوبيس، ولكنها مواصلات عجيبة منها ما ينزل إلى أعماق الأرض، طابقا بعد طابق، ومنها ما هو فوق الأرض، وهذه أصبحت موضة قديمة، أما أعجبها فهو القطار المعلق في الهواء، قطار يمشي على قضيب واحد. وأضافت: إرادة اليابانيين تغلبت على أعنف هزات الطبيعة، وقد وقفت مدهوشة أما برج حديدي يشبه برج إيفل، وصعدت بعيني إلى أعلى ناطحات السحاب في طوكيو، وسألت ما الحكاية، وعلمت انهم توصلوا لنوع من المسلح يسمح بميل المبنى في أي اتجاه، بفعل الهزة الأرضية، دون أن يتأثر بذلك. اليابان وتكمل: "اليابانيون يعتزون بأنهم شعب لم يحتل ولم يهزم، إنهم يعرجون بسرعة على هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، ويعزون هذه الهزيمة إلى القنبلة الذرية التي تعتبر خرقًا صريحًا لكل قوانين الحرب. وتواصل: "وفي الرياضة أصبحت المصارعة اليابانية أقوى رياضة في العالم، وقد راقبت أبطالها العظماء من أبناء اليابان، إنهم يتجاوزن حجم الترانزستور إلى أحجام الأقيال الصغيرة، ولم أتمالك نفسي من الصراخ وأنا أراهم يقومون بحركات تصل إلى حد القتل. وتتحدث زيزي مصطفى عن الحب في اليابان فتقول: "تعلموه من الأمريكيين علانية، ولكن الأسر المحافظة تعيش على تقاليدها، تراها في مسرح الكاوبوكي الذي تستمر المسرحية الواحدة فيه لست ساعات، تتخللها استراحة يتناول فيها المتفرجون طعام العشاء، ولعل مسرح الكاوبوكي هو المكان الوحيد الذي يمكن أن ترى فيه يابانيا يبكي، إنهم مشهورون بالقدرة الخارقة على ضبط مشاعرهم، ويعتبرون البكاء ضعفًا لا يليق برجل.

في ذكري ميلادها.. سر استبعاد زيزي مصطفى من فيلم «أبي فوق الشجرة»
في ذكري ميلادها.. سر استبعاد زيزي مصطفى من فيلم «أبي فوق الشجرة»

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

في ذكري ميلادها.. سر استبعاد زيزي مصطفى من فيلم «أبي فوق الشجرة»

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة زيزي مصطفي ، والتى تعد واحدة من أبرز الفنانات في تاريخ الدراما المصرية. زينب مصطفى نصر هو الأسم الحقيقي للفنانة زيزي مصطفي، وبدأت العمل في مجال الفني في سن 16 عاما؛ من خلال مشاركتها في فيلم «بين السماء والأرض» مع الفنانة هند رستم. شاركت زيزي مصطفي في تقديم عدد من الأعمال التليفزيونية الشهيرة والهامة منها: "أبنائى الأعزاء.. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، راجل وست ستات، سوق الخضار، قضية رأي عام" وغيرهم. بدأت مسيرتها السينمائية مع فيلم «المراهقات» مع الفنانة ماجدة، وجاءت انطلاقة الحقيقية زيزي مصطفى، ثم قدمت فيلم «البوسطجي» بعد أن رشحها المخرج حسين كمال، لتقوم بأول بطولة لها بجانب النجم شكرى سرحان، فى عام 1968، حيث أنها شاركت فى ما يزيد عن 30 فيلما. تعرضت زيزي مصطفي إلي موقف في بداية مشوارها حيث كان من المقرر أن تشارك في فيلم «أبي فوق الشجرة» مع الفنان عبد الحليم حافظ، وكان من المقرر أن تؤدي دور الفنانة ميرفت أمين، وبعد توقيع العقد ومقابلتها مع العندليب الأسمر، طالبها بفقدان الوزن، لافتة إلى أنه قال لها: "أنا هعمل لك شرط جزائي عشان لو ما خسيتيش يقع عليكي". كواليس استبعاد زيزي مصطفى تابعت زيزي مصطفي فى حوار قبل وفاتها : "أيامها الواحد كان شباب والشباب الصغير معتد بنفسه، فقولت له بلاش نوقع العقد إلا لما أخس، فقال لي هنعمل الشرط الجزائي وهتخسي، وطبعا أنا عرفت أنه بيقول لي كده من باب التشجيع، وبعدين سافرت مهرجان عشان تكريم فيلم البوسطجي وقعدت شوية وهما كانوا عايزين يبتدوا وحاولوا يعرفوا طريقي مقدروش، فاستعانوا بالزميلة ميرفت أمين". أوضحت زيزي مصطفى أن الشائعات وقتها خرجت بأن عبد الحليم حافظ استبعدها بسبب زيادة وزنها، وهو أمر خاطئ لأنها كانت فقدت الوزن بالفعل، ولكن التقصير أيضًا كان من ناحيتها بدون قصد. زيزي مصطفى عملت خلال إقامتها بالكويت، كمذيعة ربط وكونت قاعدة جماهيرية هناك، وذكرت موقفًا محرجًا تعرضت له أثناء عملها وهو نسيانها اسم الضيف تماما أثناء تقديم أحد السهرات التليفزيونية، مشيرة إلى أن اعتمادها على ذاكرتها خذلها وأن عمل المذيعة ليس سهلا خاصة على الهواء. في عام 2008 رحلت زيزي مصطفي أثناء تصويرها للجزء الثاني من المسلسل «الست كوم» راجل وست ستات وسط حزن المحطين بهم، ولم تشتكى زيزي قبل وفاتها من أي مرض ورحلت بعد مسيرة كبيرة وطويلة من العطاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store