logo
5 تحولات جوهرية تعيد تشكيل التصنيع وسلاسل الإمداد

5 تحولات جوهرية تعيد تشكيل التصنيع وسلاسل الإمداد

أرقاممنذ 9 ساعات

- في ظل تصاعد الاضطرابات التجارية والمناخية، وتطورات الذكاء الاصطناعي، تكشف النسخة العاشرة من التقرير السنوي لحالة التصنيع وسلاسل الإمداد الصادر عن شركة Fictiv، وهي شركة تصنيع عالمية، عن صورة متغيرة ومعقدة لقطاع التصنيع ، بناءً على آراء المئات من القادة التنفيذيين في صناعات متنوعة.
- يُعدّ التقرير مرآة دقيقة للتوجهات العالمية، ويكشف عن قلق واسع النطاق، لكنه يرصد أيضًا مسارات جديدة لإعادة تشكيل سلاسل الإمداد العالمية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
كيف تتغير خارطة التصنيع وسلاسل الإمداد؟
قلق عالمي في مواجهة السياسات التجارية المتقلبة
- تتعلق النتائج الأولية بالمشهد الضبابي وحالة عدم اليقين التي تسيطر على الأعمال التجارية اليوم.
- فمع التحول في السياسات التجارية لرئيس الولايات المتحدة، أعرب غالبية المستطلعة آراؤهم عن قلقهم البالغ إزاء احتمال تصاعد الحروب التجارية في السنوات القليلة المقبلة (وهو ما يتضح جليًا من خلال التعريفات الجمركية العالمية المنتشرة).
النتائج الرئيسية:
- أفاد 96% من قادة التصنيع بأنهم يشعرون بالقلق إزاء تأثير السياسات التجارية لرئيس الولايات المتحدة.
- يعتقد 93% أن الحروب التجارية من المرجح أن تتصاعد في السنوات القليلة المقبلة، في حين يشعر 42% منهم اليوم بـ "قلق بالغ" - بزيادة قدرها 6 نقاط مئوية عن عام 2024.
- أشار 91% من القادة إلى أنهم باتوا يدمجون التوترات الجيوسياسية في تخطيطهم بعيد المدى لسلاسل الإمداد - بزيادة قدرها 5 نقاط مئوية عن عام 2024.
- ونتيجة لذلك، يتجه العديد من المصنِّعين إلى تعزيز الإنتاج المحلي داخل الولايات المتحدة، سعيًا إلى تقليل الاعتماد على الموردين الأجانب وتفادي التعريفات الجمركية المتقلبة.
سلاسل الإمداد... سباق مع الزمن وموارد محدودة
- تتمحور النتيجة الرئيسية التالية حول تسارع اضطرابات سلاسل الإمداد؛ إذ يتفق المسؤولون التنفيذيون على نطاق واسع على ضرورة تسريع وتيرة إدارة سلاسل الإمداد الخاصة بهم.
النتائج الرئيسية:
- يعطي 68% من القادة الأولوية للتوطين كاستراتيجية رئيسية لسلاسل الإمداد في عام 2025، لا سيما في الصناعات التي تحتاج إلى أجزاء معقدة على نطاق واسع، مثل التكنولوجيا الطبية، والطاقة النظيفة، والمركبات الكهربائية.
- أفاد 77% بوجود نقص حاد في الموارد (مثل القوى العاملة والميزانية) يحدّ بشدة من قدرتهم على إدارة سلاسل الإمداد الخاصة بهم بفاعلية (بزيادة عن عام 2024).
- يواجه 52% من قادة التصنيع مشكلات في جودة الموردين وموثوقيتهم والتزامهم بالمعايير، مما يزيد من تعقيد إدارة سلاسل الإمداد في بيئة تتطلب قدراً من المرونة والسرعة.
الابتكار في خطر... والإنتاج في عنق الزجاجة
- تتمحور نتيجتنا الرئيسية الثالثة حول توسيع نطاق الإنتاج؛ الذي لم يكن بهذه الصعوبة من قبل.
- كما هو واضح، أفاد 91% بوجود عوائق تعترض طريق الابتكار لديهم. وبعبارة أخرى، يواجهون صعوبة في العثور على شركاء في سلسلة التوريد يتمتعون بجودة عالية لتنفيذ عمليات إنتاج بكميات صغيرة.
- وهذا يجعل دفع عجلة الابتكار لتصنيع المركبات الكهربائية، والمعدات الجراحية أمرًا صعبًا للغاية؛ مما يعيق ابتكارات الغد.
النتائج الرئيسية:
- يواجه 91% من قادة التصنيع وسلاسل الإمداد عوائق أمام ابتكار المنتجات وتقديمها، حيث يكافح ما يقرب من نصفهم للحصول على حلول سريعة وعالية الجودة لعمليات التصنيع بكميات منخفضة.
- أفاد 86% بأن الحصول على قطع الغيار والمواد يستغرق وقتًا طويلاً ينتقص من مبادرات ابتكار المنتجات الجديدة وتقديمها، مما يجعل الانتقال إلى مرحلة الإنتاج وتوسيع نطاقه أمرًا صعبًا على نحو متزايد.
- أفاد 90% من القادة بأن منصات التصنيع الرقمي تمثل خدمة أساسية للإنتاج (بزيادة عن 86% في عام 2024).
الاستدامة لم تعد ترفًا... بل استراتيجية بقاء
- تحتل الاستدامة مكانة محورية في النتيجة الرابعة، ولا تزال تمثل بؤرة اهتمام رئيسية لدى قادة الصناعات.
- شهدنا على الصعيد العالمي، حرائق كارثية في كاليفورنيا، وسيولًا عارمة وأمواجًا تسونامي اجتاحت أصقاع الأرض، بالإضافة إلى الأعاصير المدمرة.
- غني عن القول، إن هذه الظواهر الجوية والمناخية القاسية تلقي بظلالها على سلاسل الإمداد في شتى أنحاء العالم، ولم تسلم منها أي صناعة.
النتائج الرئيسية:
- أفاد 95% بأن الأحوال الجوية والظواهر المناخية القاسية تؤثر على استراتيجية سلسلة الإمداد الخاصة بهم في عام 2025.
- يمتلك 91% حاليًا مبادرات واستراتيجيات حوكمة للاستدامة لدفع أهداف الاستدامة.
- يعتقد 52% أن استراتيجيات التوطين الصناعي حاسمة لدعم جهود الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي... حجر الأساس في مستقبل التصنيع
- ولا يمكن أن يكتمل تقرير عن حالة التصنيع بدون التطرق إلى الذكاء الاصطناعي.
- فالذكاء الاصطناعي هو اليوم في طليعة التوجهات التي ترسم الاستراتيجيات بعيدة المدى؛ سواء تعلق الأمر بأحدث نماذج اللغة الكبيرة، أو بالنظر إلى سُبل تعزيز المهام البشرية.
النتائج الرئيسية:
- أفاد 87% من القادة بمستويات متقدمة من النضج في عمليات تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل شركاتهم.
- يستخدم 94% منهم الذكاء الاصطناعي في عمليات التصنيع وسلاسل الإمداد، مثل إدارة المخزون وتصميم المنتجات.
- حدد 56% من قادة التصنيع وسلاسل الإمداد الذكاء الاصطناعي باعتباره الاتجاه الرائد الذي يشكّل استراتيجيتهم طويلة الأجل.
خلاصة المشهد الصناعي في 2025: التكيُّف أو التلاشي
- يكشف تقرير شركة Fictiv عن عام تتسارع فيه التحولات الكبرى في قطاع التصنيع: من اضطرابات تجارية إلى ضغوط مناخية، ومن ندرة الموارد إلى الحاجة إلى التقنيات الذكية.
- ومع أن هذه التحديات تمثل تهديدات حقيقية، فإنها في الوقت ذاته تفتح المجال لإعادة ابتكار سلاسل الإمداد، وصياغة نماذج تصنيع أكثر مرونة واستدامة وقدرة على التكيُّف.
- والشاهد هنا، أن النجاح في عام 2025 – كما يستنتج التقرير – لن يكون من نصيب الأقوى أو الأكبر، بل من نصيب الأسرع في التعلُّم، والأجرأ في إعادة رسم خرائط التصنيع من جديد.
المصدر: فوربس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تؤكد أنها شريك «موثوق وفاعل» للولايات المتحدة
مصر تؤكد أنها شريك «موثوق وفاعل» للولايات المتحدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصر تؤكد أنها شريك «موثوق وفاعل» للولايات المتحدة

أكدت مصر أنها شريك «موثوق وفاعل» للولايات المتحدة الأميركية، وذكرت أن «ذلك انطلاقاً من إدراك مشترك بأن التصدي للتحديات المتجذرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط يتطلب تعميق أواصر التعاون بين البلدين»، وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن «الشراكة بين القاهرة وواشنطن تكتسب (اليوم) أهمية خاصة في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من تحولات متسارعة، تترافق مع أزمات غير مسبوقة على المستويين الأمني والسياسي في المنطقة». التأكيدات المصرية جاءت خلال «منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة لعام 2025» في القاهرة، الأحد. وأعلن مدبولي خلاله إعفاء منتجات الألبان من شرط الحصول على شهادة «الحلال». وقبل أيام، أكدت محادثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق أوسطية، مسعد بولس، بالقاهرة، «أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، وحتمية التشاور المستمر في قضايا المنطقة». وكان لقاء السيسي مع بولس، هو الأول مع مسؤول أميركي عقب جولة الرئيس دونالد ترمب للمنطقة، أخيراً، ونقل بولس للرئيس المصري حينها تأكيدات ترمب على «عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وقال مدبولي خلال الجلسة الافتتاحية لـ«المنتدى»، بحضور وزراء ومسؤولين مصريين، وسفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، هيرو مصطفى غارغ، وأعضاء غرفة التجارة الأميركية، ومجلس الأعمال المصري - الأميركي، إن أكثر من 1800 شركة أميركية تعمل في مصر، بإجمالي استثمارات أميركية تجاوزت 47 مليار دولار خلال العقدين الماضيين (الدولار يساوي 49.8 جنيه في البنوك المصرية)، وتنتشر هذه الشركات في قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، وهو «ما يعكس قوة وحيوية العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية». ودعا لاستكشاف الفرص الاستثمارية الوفيرة المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية في مصر؛ باعتبار أن مصر ليست فقط سوقاً تضم أكثر من 107 ملايين نسمة، بل هي أيضاً بوابة إلى القارة الأفريقية والشرق الأوسط وما بعدهما، ومن خلال شبكتها الواسعة من اتفاقيات التجارة، توفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك. مشاركون في «منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة» بالقاهرة (مجلس الوزراء المصري) في سياق ذلك، أعلن مدبولي «إعفاء دائماً لمنتجات الألبان ومشتقاتها المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية من متطلبات شهادة (الحلال)»، مؤكداً أن «القرار يُعد خطوة نوعية جديدة لتعزيز العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة». لكن حديث مدبولي عن الإعفاء من شهادة «الحلال» الخاصة باستيراد منتجات الألبان، أثار جدلاً في البلاد، ما دفع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، للتعليق بقوله إن القرار المشار إليه «يستهدف أن تقوم وزارة الزراعة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنويع وزيادة عدد الجهات المُخولة بإصدار شهادات (الحلال)، بما يسهم في تعزيز المنافسة وإعطاء فرصة أكبر للقطاع الخاص». وبحسب الحمصاني «كانت هناك شكاوى من هذا الأمر، ومن ثم سيتم السماح بزيادة هذه الشركات وتنويعها، إلى جانب دراسة خفض رسوم تقييم مدى مطابقة المنتجات والمنشآت الغذائية المُصدرة للسلع التي تتطلب شهادات (الحلال) التي كان يتم تحصيلها»، موضحاً أن «هذا الإجراء سيسهم في تخفيض قيمة هذه الرسوم، ومن ثم تخفيض قيمة وصول السلعة للمواطن، ويأتي ذلك في إطار التيسيرات التي تتخذها الحكومة في مختلف القطاعات». مصطفى مدبولي أكد أن الشراكة بين القاهرة وواشنطن تكتسب (اليوم) أهمية خاصة (مجلس الوزراء المصري) وتحدث رئيس الوزراء المصري، الأحد، عن دور «منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة» في تجسيد الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، وهو «تعاون يستند إلى الاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة في تحقيق الازدهار، وسجل طويل من الشراكات البناءة»، مشيراً إلى أنه على مدار عقود «عملنا بلا كلل لتعزيز مختلف مجالات هذا التعاون؛ سواء على المستوى الثنائي، أو فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، بما يحقق أهدافنا الاستراتيجية المشتركة». ووفق مدبولي «يعكس (المنتدى) مدى التزام مصر لتعزيز دور القطاع الخاص في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، حيث يعد تمكين القطاع الخاص، حجر الزاوية في استراتيجية مصر للتحول الاقتصادي، وهو ما يعكس التزاماً راسخاً بتوفير بيئة تنافسية ومنفتحة ومحفزة، تمكن المؤسسات الخاصة من أن تقود مسيرة الابتكار، وتوفير فرص العمل، وتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل». وقال إن «بلاده أولت اهتماماً بالغاً بتعزيز مناخ الأعمال، من خلال تنفيذ إصلاحات مالية ونقدية شاملة، ورقمنة الخدمات الحكومية، وتطوير أطر تشريعية وتنظيمية حديثة». من جانبها، أشادت الرئيسة التنفيذية للغرفة الأميركية، سوزان كلارك، بالعلاقات الاستراتيجية التاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أن هدف «المنتدى» هو بحث «جهود تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على صعيد التبادل التجاري والاستثماري».

بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي
بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بعد انتقادات.. "دوولينغو" يتراجع عن خطط التحول للذكاء الاصطناعي

تراجع تطبيق تعلم اللغات الشهير " دوولينغو" (Duolingo) علنًا عن خططه للتحول إلى الذكاء الاصطناعي بعد أن واجه انتقادات من العديد من مستخدميه. وفي الشهر الماضي، أعلن "دوولينغو" عن خطته ليصبح شركة تركز على الذكاء الاصطناعي أولًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواها الجديد لتعلم اللغات. وقالت الشركة إنها ستُسرّح تدريجيًا الموظفين المتعاقدين الذين يقومون "بأعمال يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها"، بعد أن سرّحت عددًا كبيرًا من موظفيها في عام 2024. وجاء في الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع موظفي دوولينغو: "لن يزيد عدد الموظفين إلا إذا لم يتمكن الفريق من أتمتة المزيد من أعماله". لكن لم يكن العديد من عشرات الملايين من مستخدمي التطبيق راضين عن هذه الخطوة، وبعد انتقاداتهم هذه الخطوة تراجع التطبيق عن خطته المُعلنة، وفقًا لتقارير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". وكتب أحد المستخدمين ردًا ساخرًا على منشور لدوولينغو على إنستغرام يتناول هذا التغيير: "وظفوا لغويين. توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي". لم يكن التزام "دوولينغو" بالتحوّل إلى الذكاء الاصطناعي مجرد كلام. فبعد أيام قليلة من الإعلان عن هذا التحوّل، طرح تطبيق دوولينغو 148 دورة تدريبية جديدة مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت مُوجهة بشكل رئيسي لغير الناطقين باللغة الإنجليزية، والذين كانت تتوفر لهم عادةً دورات أقل على التطبيق، على سبيل المثال، إضافة دورات في اللغة اليابانية والكورية للناطقين بالإسبانية في الأصل. لكن يبدو أن شركة دوولينغو غيّرت موقفها الآن، على الأقل في ما يتعلق بالتوظيف. كتب الرئيس التنفيذي لويس فون آن في منشور على لينكدإن مؤخرًا: "للتوضيح: لا أرى الذكاء الاصطناعي يستبدل ما يقوم به موظفونا (بل إننا، في الواقع، نواصل التوظيف بالوتيرة السابقة نفسها). أراه أداةً لتسريع ما نقوم به، بمستوى الجودة نفسه أو أفضل". وعلى الرغم من أن كثيرًا من متعلمي اللغات يقدرون بالطبع اللمسة البشرية في المواد التعليمية، إلا أن "دوولينغو" ليس الوحيد الذي يعتمد الآن على الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات. في الشهر الماضي، استخدمت شركة غوغل نموذجها الرائد للذكاء الاصطناعي "Gemini" لإنشاء ثلاث أدوات جديدة، أُطلق عليها اسم " Little Language Lessons" أي "دروس لغوية صغيرة"، وأصبحت متاحة عبر صفحة "Google Labs".

"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع "آيفون" في أميركا
"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع "آيفون" في أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع "آيفون" في أميركا

قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف "آيفون" التي تنتجها شركة "أبل" داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. وكان ترمب هدد الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على "أبل" في حال بيعها هواتف "آيفون" مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال للصحافيين إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضاً على شركة "سامسونج"، وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل، معتبراً أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف ترمب: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند، ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة CBS الشهر الماضي، إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، ما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة CNBC، إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح: "لقد قال إنه يحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن القيام بذلك على نطاق ودقة سيُمكّنه من جلب (الصناعة) إلى هنا (الولايات المتحدة). وأشار (كوك) إلى أنه في اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، سيأتي إلى هنا". ورأى محامون وأساتذة بقطاع التجارة أن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في "ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3 آلاف و500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". بدوره، لفت بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إلى أن فرض رسوم جمركية على أجهزة "آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل". وتابع: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store