
متى يستطيع آرسنال الفوز بالدوري الإنجليزي مجدداً؟
في الواقع، كان أرتيتا مخطئاً ومصيباً في آنٍ واحد؛ فقد فاز ليفربول بلقب الدوري لموسم 2024 – 2025، بعدما حصد 84 نقطة - أي أقل بخمس نقاط مما حصده آرسنال في الموسم السابق، وهو أيضاً نفس عدد النقاط التي حصل عليها آرسنال عندما احتل المركز الثاني في موسم 2022 - 2023. ومن المؤكد أن ليفربول حصد 84 نقطة فقط لأنه قضى آخر 4 مباريات من الموسم وهو يحتفل ويلعب بكل رعونة، بعدما حسم اللقب رسمياً، وكان في مستوى يؤهله للوصول إلى النقطة 92.
ومع ذلك، يجب الإشارة أيضاً إلى أن فوز ليفربول باللقب، حسب ريان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن»، كان أسهل، بسبب حقيقة أنه لم يكن هناك أي فريق آخر قريب من مستواه خلال الموسم الماضي. وسيخبرك كثير من مشجعي ليفربول بأن فريقي ليفربول اللذين احتلا المركز الثاني في موسمي 2018 - 2019 و2021 – 2022 كانا أفضل من الفريق الذي فاز باللقب الموسم الماضي، احتل هذان الفريقان المركز الثاني فقط لأنهما كانا ينافسان أعظم فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، وهو مانشستر سيتي بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا. وينطبق الشيء نفسه على آرسنال في موسم 2023 - 2034، عندما حصد المدفعجية نقاطاً أكثر من 20 من أصل 33 فائزاً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه فشل في الفوز باللقب بسبب قوة مانشستر سيتي.
هل تنتهي أحزان لاعبي أرسنال التي تواصلت الموسم الماضي (إ.ب.أ)
وبالتالي، فإن العبرة من هذه القصة هي نفسها التي ميزت فترة أرتيتا مع آرسنال: التحلي بالصبر. ورغم تحقيق نتائج مخيبة للآمال في أول موسمين تحت قيادة أرتيتا، لم يقرر آرسنال إقالة المدير الفني الإسباني وواصل التزامه بالتعاقد مع لاعبين صغار في السن، واحتل المركز الثاني في جدول الترتيب لثلاث سنوات متتالية. وخلال تلك الفترة، حصد آرسنال 247 نقطة - بفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي و14 نقطة أمام ليفربول. ومع ذلك، كان آرسنال هو الوحيد من بين هذه الأندية الثلاثة التي لم يفز بأي لقب للدوري خلال هذه الفترة، لكنه الوحيد أيضاً الذي لم يبتعد عن أول مركزين.
إذا استمر آرسنال في تقديم هذه المستويات القوية؛ فمن المحتمل أن يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في مرحلة ما. لكن يبدو أن المدفعجية لم يعودوا راضين عن الحديث عن الاحتمالات. وبناءً على التعاقدات التي أبرمها النادي هذا الصيف، فمن الواضح أن شيئاً ما قد تغير، ومن الواضح أن آرسنال لا يريد الانتظار، بل يريد الفوز بالبطولات والألقاب الآن.
كيف بُني الفريق الحالي لآرسنال؟ لو كان جميع اللاعبين جاهزين الموسم الماضي، لكان تشكيل آرسنال الأساسي كالتالي: ريكاردو كالافيوري في مركز الظهير الأيسر، وغابرييل ماغالهايس وويليام صليبا في مركز قلب الدفاع، وبن وايت في مركز الظهير الأيمن، وديكلان رايس وميكيل ميرينو ومارتن أوديغارد في خط الوسط، وغابرييل مارتينلي وكاي هافرتز وبوكايو ساكا في الخط الأمامي من اليسار إلى اليمين.
يمكنكم الاختلاف على اسم أو اثنين، لكن هذا ليس هو المهم. فالغرض فقط هو تسليط الضوء على أعمار هؤلاء اللاعبين عند انضمامهم إلى النادي: كالافيوري (22 عاماً)، ماغالهايس (22 عاماً)، صليبا (18 عاماً)، بن وايت (23 عاماً)، رايس (24 عاماً)، ميرينو (28 عاماً)، أوديغارد (22 عاماً)، مارتينيلي (18 عاماً)، هافرتز (24 عاماً)، ساكا (سبع سنوات). من الواضح أنه قد تم بناء هذا الفريق وفق خطة طويلة الأجل تعتمد على تطوير وتحسين قدرات اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى اثنين من اللاعبين في أوج عطائهما الكروي، وهما رايس وهافرتز. بشكل عام، اعتمدت قصة تحول آرسنال إلى واحد من أفضل الفرق في العالم على ثلاث نقاط: أولاً، تعاقد النادي مع لاعبين يتناسبون تماماً مع الخطة التكتيكية للمدير الفني. ثانياً، تعاقد آرسنال مع لاعبين من المرجح أن يتحسنوا ويتطوروا بشكل أفضل بعد انضمامهم للفريق. ثالثاً، تحول لاعب انضم إلى النادي وهو في السابعة من عمره إلى واحد من أفضل لاعبي العالم في مركزه. وبالتالي، فإن بروز ساكا بهذا الشكل قد وفر على النادي ما لا يقل عن 100 مليون دولار.
مارتن زوبيمندي القادم من ريال سوسيداد واحد المنضمين حديثا إلى أرسنال
قد يبدو الأمر بسيطاً، لكن يمكنك أن تعد على أصابع اليد الواحدة عدد الأندية التي تلتزم بأول نقطتين (التعاقد مع لاعبين يناسبون فلسفة المدير الفني، والتعاقد مع لاعبين صغار في السن) على مدى عدة مواسم. عندما تقوم بهذين الأمرين بشكل جيد - بالإضافة إلى عدم تسبب أفكار المدير الفني في تدهور الفريق - ستكون النتيجة الطبيعية هي ما قدمه آرسنال خلال المواسم الثلاثة الماضية: تحسُّن مستمر.
في موسم 2021 – 2022، كان آرسنال أصغر فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بمتوسط أعمار يبلغ 24.4 عام، وأنهى الموسم برصيد 69 نقطة. وفي موسم 2022 - 2023. كان الفريق أكبر سناً قليلاً (بمتوسط أعمار يبلغ 24.7 عام، بالتساوي مع ساوثهامبتون كأصغر فريق في الدوري سناً) وكان أفضل بكثير من الموسم السابق؛ حيث حصد هذه المرة 84 نقطة. وفي موسم 2023 - 2024. أصبحوا أكبر سناً قليلاً مرة أخرى (بمتوسط أعمار يبلغ 25 عاماً، ثالث أصغر فريق) وأفضل بكثير مرة أخرى؛ حيث حصد 89 نقطة. وبدا أن آرسنال قد بنى فريقاً من اللاعبين الذين سيتحسنون جميعاً معاً كل موسم، وسيستمرون في إضافة لاعبين يناسبون هذه الفلسفة.
في هذه الأثناء، فقد ليفربول للتو مديره الفني الذي قاد الثورة الكروية للنادي يورغن كلوب، الذي يُعدّ واحداً من أفضل المديرين الفنيين في تاريخ النادي، بينما كان مانشستر سيتي متمسكاً بالمركز الأول بفريق متقدم في السن. لكن فجأة، انهار مانشستر سيتي، وتراجع مستوى آرسنال، الذي قفز متوسط أعمار لاعبيه إلى 25.8 عام (تاسع أصغر فريق في المسابقة)، وتراجع عدد النقاط التي حصل عليها إلى 74 نقطة.
وكان هذا دليلاً على أنه لا يمكنك الاعتماد على التحسن التدريجي واللاعبين الشباب للفوز بلقب الدوري. وكانت أكبر مشكلة واجهها آرسنال هي أن أفضل أربعة لاعبين لديه لعبوا دقائق أقل بكثير في الموسم الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه؛ حيث تراجعت نسبة مشاركة صليبا في مباريات الدوري من 100 في المائة إلى 88.9 في المائة، وتراجعت نسبة رايس من 94.3 في المائة إلى 82.6 في المائة، ونسبة أوديغارد من 90.4 في المائة إلى 68 في المائة، كما تراجعت نسبة مشاركة ساكا في المباريات من 85.4 في المائة إلى 50.6 في المائة فقط.
حلم أرتيتا بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي يتواصل (إ.ب.أ) Cutout
والآن، ظهرت مشكلات خططية وتكتيكية في الطريقة التي يعتمد عليها أرتيتا؛ فهو لا يُخاطر بما يكفي، خصوصاً خلال موسم من 38 مباراة من المفترض أن يسعى فيه الفريق إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط. وقد أدى ذلك إلى اعتماده على لاعبين أقل نشاطاً وحيوية. لكن السبب الرئيسي وراء حصول آرسنال على 14 نقطة أقل في الموسم الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه هو عدم مشاركة أفضل لاعبيه في المباريات بنفس القدر. فهل التعاقد مع لاعبين يساعدون النادي على «الفوز بالبطولات الآن» ستُجدي نفعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
في هذه المرحلة من الصيف، أعلن آرسنال عن إبرام صفقتين جديدتين: لاعب خط الوسط كريستيان نورغارد، البالغ من العمر 31 عاماً، من برينتفورد، ومارتن زوبيمندي، البالغ من العمر 26 عاماً، من ريال سوسيداد. أصبح آرسنال قريباً من التعاقد مع المهاجم فيكتور غيوكيريس، البالغ من العمر 27 عاماً، من سبورتنغ لشبونة، كما أنه يجري مفاوضات مع كريستال بالاس، بشأن ضم لاعب خط الوسط المهاجم إيبيريتشي إيزي، البالغ من العمر 27 عاماً. لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث قدم آرسنال عرضاً لفالنسيا لضمّ قلب الدفاع كريستيان موسكيرا، البالغ من العمر 21 عاماً، كما يتفاوض مع تشيلسي لضمّ الجناح نوني مادويكي، البالغ من العمر 23 عاماً.
لو افترضنا أن آرسنال سيعتمد على جميع هؤلاء اللاعبين الستة، فيجب الإشارة إلى أن متوسط أعمارهم معاً يصل إلى 25.8 عام - أي أكبر بأربع سنوات تقريباً من متوسط أعمار لاعبي آرسنال الأساسيين عند انضمامهم. ربما يعود تغيير فلسفة التعاقدات إلى قدوم مدير رياضي جديد (أندريا بيرتا من أتلتيكو مدريد)، أو ربما لأن النادي سئم من احتلال المركز الثاني! ومهما كان السبب، فمن الواضح أن هناك تغييراً كبيراً في فلسفة النادي لبناء الفريق - لكن هل سينجح هذا الأمر؟ في الواقع، يعتمد كثير من ذلك على أداء اللاعبين أنفسهم داخل المستطيل الأخضر؛ فمن بين اللاعبين اللذين تم التعاقد معهما بالفعل واللاعبين الذين من المرجح التعاقد معهم، كان نورغارد أحد أكثر اللاعبين الذين لا يحصلون على التقدير الكافي في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ صعود برينتفورد في عام 2020. في الحقيقة، يتميز نورغارد بكل الإمكانيات التي تساعد أي فريق على تحقيق الفوز؛ حيث يتميز بالقدرة على استخلاص الكرات، ويجيد ألعاب الهواء، وينطلق إلى منطقة جزاء المنافسين، ويسدد من مسافات بعيدة بكل قوة ودقة، ويمرر الكرة إلى الأمام ببراعة.
لكن هناك المزيد من الشكوك حول غيوكيريس، الذي وصل معدل أهدافه وتمريراته الحاسمة المتوقعة إلى 0.56 هدف لكل 90 دقيقة (من دون ركلات الجزاء)، عندما كان يبلغ من العمر 24 عاماً في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا قبل عامين. ومع ذلك، يُعدّ غيوكيريس الآن أحد أسرع المهاجمين في أوروبا، وهو الأمر الذي يمكن أن يستفيد منه آرسنال، وقد انفجرت أرقامه مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل غالباً ما تؤدي مثل هذه الصفقات إلى الفوز بالبطولات؟ هل يتمكن هؤلاء اللاعبون الجدد من قيادة المدفعجية للفوز بالبطولات والألقاب، أم أن تغيير فلسفة التعاقدات سيأتي بنتائج عكسية؟ دعونا ننتظر بداية الموسم المقبل لنعرف الإجابة!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
سيدات إنجلترا.. كيف تفوّقن على الرجال ورددن الاعتبار؟
في الوقت الذي يغيب فيه منتخب إنجلترا للرجال عن منصات التتويج منذ 59 عاماً، تواصل سيدات إنجلترا تألقهن، متربعات على عرش كرة القدم الأوروبية. وتُوِّج منتخب إنجلترا للسيدات بلقب كأس أمم أوروبا 2025 (يورو السيدات) للمرة الثانية على التوالي، بعد تفوقه على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، في المباراة النهائية التي أقيمت أمس (الأحد). وكان المنتخب الإنجليزي للسيدات توج بلقبه الأول في البطولة عام 2022، بعد فوزه على ألمانيا 2-1 في النهائي، واقترب من إحراز لقب كأس العالم 2023 للسيدات، لكنه خسر أمام إسبانيا بهدف دون رد في النهائي. ويُعد انتصار الأمس بمثابة رد اعتبار لهزيمة نهائي المونديال، وكذلك انتقاماً لمنتخب الرجال الذي خسر نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا بنتيجة 2-1. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
ما تفاصيل قيمة انتقال وراتب فيليكس للنصر؟
أفادت شبكة «سكاي سبورتس» أن نادي النصر توصّل إلى اتفاق مع تشيلسي الإنجليزي للتعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس مقابل 43.7 مليون جنيه إسترليني (50 مليون يورو). ويتوزع هذا المبلغ على رسوم انتقال أساسية تبلغ 26.2 مليون جنيه إسترليني (30 مليون يورو)، إلى جانب 17.5 مليون جنيه إسترليني (20 مليون يورو) كحوافز ومكافآت إضافية. ووفقاً لصحيفة «أبولا» البرتغالية، سيحصل فيليكس، الذي سينضم إلى مواطنه كريستيانو رونالدو في صفوف النصر، على نحو 70 مليون يورو خلال موسمين، بواقع 35 مليون يورو في الموسم الواحد. وكان نادي بنفيكا قريباً من استعادة لاعبه السابق، قبل أن يتدخل النصر ويحوّل وجهة النجم البرتغالي من البرتغال إلى السعودية. يُذكر أن تشيلسي، المتوَّج أخيرا بكأس العالم للأندية، سبق أن باع هذا الصيف عدداً من لاعبيه، من بينهم الحارسان جورجي بيتروفيتش وكيبا أريزابالاغا، إضافة إلى الجناح نوني مادويكي، في إطار سعيه لموازنة ميزانيته. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
يورو السيدات: شكوك حول استمرار تومي في تدريب منتخب إسبانيا
تحوم شكوك حول مستقبل مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا لكرة القدم النسائية، بعد خسارة لقب أمم أوروبا (يورو 2025) في سويسرا، الأحد. خسرت إسبانيا بطلة العالم فرصة التتويج باللقب القاري لأول مرة في تاريخها بعد الهزيمة 1 - 3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام إنجلترا حاملة اللقب، وذلك بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية في تقرير لها، الاثنين: «استمرار المدربة الإسبانية في منصبها أمر غير مؤكد في ظل انتهاء تعاقدها الحالي في يوم 31 أغسطس (آب) المقبل، كما لم يقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي مؤشرات بشأن هذا الملف». أضافت الصحيفة أن مستقبل مونتسي تومي غير مؤكد بعد خسارة النهائي الأوروبي، والسيناريو يختلف كثيراً عما حدث قبل عام في «أولمبياد باريس» عندما فشل المنتخب الإسباني في فوز بميدالية، حيث كان عقد المدربة البالغة من العمر 43 عاماً ممتداً. وأشارت إلى أن الوضع مختلف تماماً في الوقت الحالي، حيث لا يتبقى لها سوى شهر واحد في عقدها، وسيكون الاتحاد الإسباني مطالباً بحسم قراره النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبه، قال رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد الخسارة: «مستقبل مونتسي موضوع تجب دراسته، ولكن هذا ليس الوقت المناسب؛ لأنها قامت بعمل مميز وبكل شجاعة، وكانت دائماً على قدر المسؤولية؛ لذا سنناقش الأمر في وقت لاحق». وتبقى الصورة ضبابية بشأن مستقبل المدربة الإسبانية رغم تحقيقها إنجازاً غير مسبوق بقيادة منتخب بلادها لنهائي أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه، كما تجنبت مونتسي مور الحديث عن مصيرها بعد الخسارة المحبطة في بازل. قالت مور: «لا أفكر في الأمر، ولا أريد التفكير فيه، إنه موضوع من اختصاص فريق عملي، وكل ما يشغلني حالياً، ما حققناه، وما لم نحققه، ولا أريد التفكير في أي شيء آخر». وأكدت «آس» أن المدربة الإسبانية تتطلع للاستمرار في منصبها، وذلك بعدما نجحت على مدار عام ونصف العام في بناء فريق قوي فاز على ألمانيا لأول مرة في تاريخه. ورغم الإخفاق في «يورو 2025» و«أولمبياد باريس»، فقد نجح منتخب إسبانيا للسيدات في منافسة الكبار، وتأهل لقبل نهائي دوري أمم أوروبا هذا العام، كما حقق لقب هذه البطولة تحت قيادة تومي في 2023، لكنه لم يحقق البطولة القارية الأهم.