
غارات إسرائيلية مكثفة وتجدد الاشتباكات في سوريا
وقامت المقاتلات الإسرائيلية بتنفيذ 7 غارات على مدينة السويداء ومحيطها، بالتوازي مع قصف لمواقع عسكرية ومراكز إمداد تابعة لوزارة الدفاع السورية وخطوط إمداد الفصائل الموالية خارج المحافظة.
أما في درعا والقنيطرة، فقد استهدفت مواقع عسكرية كبرى مثل "اللواء 52" شرق درعا ، وأرتال عسكرية للفرقة 54 على طريق دمشق – درعا ، بينما واصل الطيران الإسرائيلي المسير تحليقه في أجواء درعا والقنيطرة، مع غارات طالت مواقع مختلفة، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام السورية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل العشرات من القوات السورية والأمن العام، وفقا لتقارير صحفية.
وتجددت الاشتباكات داخل مدينة السويداء ، في ساعات الفجر الأولى، حيث قصفت قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية مناطق مدنية في مركز المدينة. وتحدثت تقارير صحفية عن انسحاب الآليات الثقيلة للقوات الحكومية من المدينة، وسيطرة فصائل محلية على نقاط واسعة من مركزها.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف هاون في أحياء سكنية مصدرها تجمعات قوات الوزارة وعشائر البدو حول المدينة.
في حين، أفادت مصادر عبرية بعبور عشرات الدروز الإسرائيليين الحدود من "مجدل شمس" إلى جنوب سوريا لدعم أقاربهم في السويداء ، قبل أن يعودوا بعدها إلى إسرائيل.
وكشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة القوات السورية جنوبي سوريا.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامر للجيش بضرب القوات السورية ومواقع الأسلحة في السويداء ، بزعم أن هذا التحرك ينتهك سياسة نزع السلاح المتفق عليها، والتي تحظر نشر قوات وأسلحة في جنوب سوريا باعتبارها تهديداً مباشراً لإسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
نتنياهو يُعرب عن أسفه لقصف كنيسة في غزة تحت ضغط من ترامب
أ ش أ أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا في وقت متأخر من أمس الخميس، أعرب فيه عن أسفه لقصف جيش الاحتلال، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين. موضوعات مقترحة ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن بيان مكتب رئيس الوزراء: "تأسف إسرائيل بشدة لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة، كل روح بريئة تُفقد هي مأساة، نشارك حزن العائلات والمؤمنين". كما أعرب البيان، الذي لم يُصدر باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن امتنانه للبابا ليو الرابع عشر على "كلمات مواساته"، وكان البابا قد أصدر بيانا أعرب فيه عن حزنه لفقدان الأرواح في قصف مدينة غزة، مؤكدًا أمله في وقف إطلاق النار، متجنبا الإدانة المباشرة لإسرائيل. وأضافت الصحيفة، عند سؤال البيت الأبيض عن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجابت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن رد فعل ترامب: "لم يكن رد فعل إيجابيا". وقالت ليفيت، إن نتنياهو وافق خلال المكالمة مع ترامب على إصدار بيان يوضح أن الضربة كانت بالخطأ. وبعد تصريح نتنياهو بوقت قصير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شظايا قذيفة دبابة أُطلقت خلال عمليات في مدينة غزة أصابت الكنيسة..مضيفا أنه أجرى تحقيقًا أوليا عقب ورود تقارير عن أضرار وإصابات في الكنيسة. وزعم جيش الاحتلال أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ، مضيفًا أن سبب الحادث قيد المراجعة.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
«تحت ضغط من ترامب».. نتنياهو يعرب عن أسفه لقصف كنيسة في غزة
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا في وقت متأخر من أمس الخميس، أعرب فيه عن أسفه لقصف جيش الاحتلال، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين . ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن بيان مكتب رئيس الوزراء: "تأسف إسرائيل بشدة لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة، كل روح بريئة تُفقد هي مأساة، نشارك حزن العائلات والمؤمنين". كما أعرب البيان، الذي لم يُصدر باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن امتنانه للبابا ليو الرابع عشر على "كلمات مواساته"، وكان البابا قد أصدر بيانا أعرب فيه عن حزنه لفقدان الأرواح في قصف مدينة غزة، مؤكدًا أمله في وقف إطلاق النار، متجنبا الإدانة المباشرة لإسرائيل. وأضافت الصحيفة، عند سؤال البيت الأبيض عن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجابت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن رد فعل ترامب: "لم يكن رد فعل إيجابيا". وقالت ليفيت، إن نتنياهو وافق خلال المكالمة مع ترامب على إصدار بيان يوضح أن الضربة كانت بالخطأ. وبعد تصريح نتنياهو بوقت قصير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شظايا قذيفة دبابة أُطلقت خلال عمليات في مدينة غزة أصابت الكنيسة.. مضيفا أنه أجرى تحقيقًا أوليا عقب ورود تقارير عن أضرار وإصابات في الكنيسة. وزعم جيش الاحتلال أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ، مضيفًا أن سبب الحادث قيد المراجعة.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
إسرائيل تعلن دعم الدروز فى سوريا بـ 2 مليون شيكل
الجمعة، 18 يوليو 2025 10:53 صـ بتوقيت القاهرة قالت القناة الـ12 العبرية، اليوم الجمعة، إن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عن دعم الطائفة الدرزية في مدينة السويداء السورية بـ2 مليون شيكل كمساعدات تشمل معدات طبية وصناديق غذائية. وتشهد السويداء السورية التي يسكنها الدروز موجة الاشتباكات المسلحة وقعت بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية، حصدت عشرات القتلى والجرحى، وأعادت إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطة الجديدة منذ الإطاحة بحكم الأسد. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية اليوم الجمعة إن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية لفض الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية. وكانت القبائل العربية في سوريا أعلنت أمس الخميس النفير العام لنجدت عشائر البدو في محافظة السويداء جنوب سوريا، ووصفت القبائل في سوريا تحركها بأنه رد على الانتهاكات بحق عشائر البدو، بما شمل أعمال القتل والتهجير. وبخصوص دعم إسرائيل للطائفة الدرزية، فقد صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل "ملتزمة بمنع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقًا من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل، وروابطهم العائلية والتاريخية معهم". ويعيش حوالي 130 ألف درزي إسرائيلي في الكرمل والجليل شمال إسرائيل، وعلى عكس الأقليات الأخرى داخل حدود إسرائيل، يُجنّد الرجال الدروز الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الجيش الإسرائيلي منذ عام 1957، وغالبًا ما يترقّون إلى مناصب رفيعة، بينما يبني الكثيرون منهم مسيرة مهنية في الشرطة وقوات الأمن. وقد، أكد الرئيس السورى أحمد الشرع، في كلمة تليفزيونية، الخميس، أن الشعب السوري خرج في ثورة من أجل نيل حريته، فانتصر فيها وقدم تضحيات جسيمة، ولا يزال على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسّها أي تهديد، مشيرا إلى تكليف الفصائل المحلية ومشايخ العقل بحفظ الأمن في السويداء تجنباً لحرب واسعة.