
«تحت ضغط من ترامب».. نتنياهو يعرب عن أسفه لقصف كنيسة في غزة
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، عن بيان مكتب رئيس الوزراء: "تأسف إسرائيل بشدة لإصابة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بذخيرة طائشة، كل روح بريئة تُفقد هي مأساة، نشارك حزن العائلات والمؤمنين".
كما أعرب البيان، الذي لم يُصدر باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن امتنانه للبابا ليو الرابع عشر على "كلمات مواساته"، وكان البابا قد أصدر بيانا أعرب فيه عن حزنه لفقدان الأرواح في قصف مدينة غزة، مؤكدًا أمله في وقف إطلاق النار، متجنبا الإدانة المباشرة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة، عند سؤال البيت الأبيض عن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجابت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن رد فعل ترامب: "لم يكن رد فعل إيجابيا".
وقالت ليفيت، إن نتنياهو وافق خلال المكالمة مع ترامب على إصدار بيان يوضح أن الضربة كانت بالخطأ.
وبعد تصريح نتنياهو بوقت قصير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شظايا قذيفة دبابة أُطلقت خلال عمليات في مدينة غزة أصابت الكنيسة.. مضيفا أنه أجرى تحقيقًا أوليا عقب ورود تقارير عن أضرار وإصابات في الكنيسة.
وزعم جيش الاحتلال أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ، مضيفًا أن سبب الحادث قيد المراجعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 10 دقائق
- المستقبل
احتجاجا على تجويع الفلسطينيين.. إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب
خلال الساعات الماضية، خرج آلاف الإسرائيليين للتظاهر في شوارع تل أبيب احتجاجًا على سياسة الحكومة الإسرائيلية في تجوع الفلسطينيين بقطاع غزة واستمرار منع المساعدات عنهم، ما أسفر عن وفاة العشرات نتيجة سوء التغذية. رصدت المواقع الإخبارية العربية والعالمية تظاهرات الإسرائيليين التي تعتبر مفارقة غير مسبوقة يحتج فيها مواطنو الدولة المحتلة على سياستها ضد المستعمَر. وثقت الصور ومقاطع الفيديو المظاهرات التي تحمل شعار 'مسيرة الطحين'، حيث حمل فيها المتظاهرون شكائر الطحين، و ذلك تعبيرًا عن التنديد بحصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة، وقتل الكثير منهم أثناء حصولهم على بعضًا من الطحين. وطالب الإسرائيليون المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقف الحصار عن قطاع غزة، والتوقف عن ممارسة سياسة التجويع ضد الغزيين. يونانيون يطردون سياح إسرائيليين على الجانب الآخر، قام مواطنون يونانيون بطرد سياح إسرائيليين كانوا على متن السفينة السياحية 'كراون أيريس' التي وصلت لجزيرة سيروس اليونانية. تشير تقارير إعلامية إلى أن أهالي الجزيرة رفضوا نزول السياح الإسرائيليين من السفينة لأرض الجزيرة، وقاموا يتنظيم مظاهرات بالآلاف تنديدًا بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، مرددين هتافات ضد تجويع الاحتلال للغزيين. جاء هذا الحدث على الرغم من أن اليونان تعد من أكثر الدول الداعمة لإسرائيل، والتي تقيم علاقات ممتازة مع دولة الاحتلال، وتشهد علاقتهما تبادل تجاري وعسكري كامل. وهذا يعني أن الممارسات الإسرائيلية الغير مسبوقة بحق الفلسطينيين خلال الحرب الحالية على غزة أفقدت الاحتلال الكثير من التعاطف الغربي معه.


خبر صح
منذ 10 دقائق
- خبر صح
صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين
نشرت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة التي تسلط الضوء على العلاقة السابقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممول الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات، والذي ارتبط اسمه بشخصيات بارزة في مجالات السياسة والمجتمع والفن. صور جديدة تكشف علاقة ترامب بالممول المثير للجدل إبستين اقرأ كمان: سجل للدفاع عن نفسك.. فرنسا تستهزئ بصفعة ماكرون إبستين يحضر حفل زفاف ترامب تعود الصور إلى عام 1993، وهي تُعرض لأول مرة، حيث تُظهر إبستين وهو يحضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز، كما رصدت اللقطات وجود الرجلين معًا في عرض أزياء 'فيكتوريا سيكريت' عام 1999 وهما يتبادلان الحديث قبل بدء العرض، بالإضافة إلى مشاهد أرشيفية أخرى تجمع ترامب وإبستين في حفلات ومناسبات اجتماعية في نيويورك. تأتي هذه المواد المصورة الجديدة في وقت تتجدد فيه التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإبستين، خاصة بعد قرار وزارة العدل الأمريكية الأخير بعدم الإفصاح عن ملفات مرتبطة بإبستين، مما أثار انتقادات من داخل حركة 'MAGA' المؤيدة لترامب. وكانت قناة NBC قد بثّت عام 2019 مقاطع من حفل عام 1992 يظهر فيه ترامب إلى جانب إبستين، كما التُقطت صور في أكتوبر 1993 خلال حفل افتتاح مقهى 'هارلي ديفيدسون' في نيويورك، حيث يُرى ترامب واقفًا بجوار إبستين ويلف ذراعيه حول طفليه الصغيرين. وفي ديسمبر من العام نفسه، وثّق مصوّر صحفي حفل زفاف ترامب، ومن بين الصور كانت صورة لإبستين وهو يدخل الحفل، وأخرى يظهر فيها مبتسمًا في خلفية الحضور. اقرأ كمان: تقليص الدعم الغربي لأوكرانيا يسهم في إنهاء الحرب وفقاً للكرملين علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا وفقًا للشبكة، فإن الثنائي حضر أيضًا حفلاً في نيويورك عام 1997، بالإضافة إلى مشاركتهما في فعاليات أخرى، ما يُشير إلى علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا. ردًا على نشر هذه الصور والمقاطع، قال ترامب في مكالمة قصيرة مع 'سي إن إن': 'لابد أنك تمزح.. هذه أخبار كاذبة، أنتم لا تملّون!'، بينما أوضح مدير الاتصالات في حملته، ستيفن تشيونغ، أن 'هذه صور ومقاطع مقتطعة من فعاليات حضرها عدد كبير من الناس، وتُستخدم الآن في محاولة بائسة لاستنباط شيء مثير للاشمئزاز' وأضاف تشيونغ: 'الحقيقة أن الرئيس ترامب طرد إبستين من ناديه لأنه كان شخصًا زاحفًا، وما يحدث هو استمرار لحملة إعلامية كاذبة يقودها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية'


وكالة شهاب
منذ 40 دقائق
- وكالة شهاب
من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل
في مشهد غير مألوف حتى في أضيق التحالفات، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين خلال خمسة أيام في البيت الأبيض. لم تكن لقاءات للاحتفاء بالحرب على إيران فقط، بل كانت مؤشرًا واضحًا على أن هناك ترتيبات كبرى تُطبخ بهدوء خلف المفاوضات العلنية حول وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أن تصريحات ترامب تركزت على ضرورة إنهاء الحرب، وهو ما يعني الحاجة لخطة سياسية لليوم التالي، ليس لغزة وحدها بل للمنطقة كلها. لذلك كانت الأنظار مشدودة إلى مفاوضات الدوحة، حيث بُنيت آمال على مسار تهدئة شامل يتضمن صفقة تبادل أسرى ومساراً يوقف القتال ويقود إلى إنهاء الحرب. لكن فجأة، ومن دون تفسير منطقي، تعثرت المفاوضات، وتجمد التقدم فيها بسبب التعنت الإسرائيلي بشأن الانسحاب من "محور موراج"، والإصرار على استبقاء احتلال محافظة رفح بالكامل. بهذا، كانت "إسرائيل" تعد خطة موازية، لا تتضمن تهدئة ولا انسحاباً، بل "حلًا نهائيًا" للمسألة الفلسطينية في غزة. هذا الحل لا يشبه الحلول السياسية التقليدية، بل يستنسخ النموذج الأخطر في القرن العشرين: "الحل النهائي" النازي تجاه اليهود. فكما قررت ألمانيا النازية في بداية الأربعينات أن وجود اليهود "مشكلة لا حل لها إلا بالإزالة الكاملة"، بدأت "إسرائيل" اليوم تتعامل مع الفلسطينيين في غزة بالمنطق ذاته: شعب يجب أن يُزال من المكان، إمّا بالترحيل، أو بالإبادة، أو بالعزل الكامل. في النموذج النازي، جرى تنفيذ الخطة عبر مراحل: 1. تصنيف اليهود إلى "جيّدين" و"غير جيّدين". 2. عزلهم في غيتوهات مغلقة. 3. نقلهم إلى معسكرات. 4. تصفيتهم في غرف الغاز والأفران. أما في النموذج الإسرائيلي اليوم: يجري تصنيف الفلسطينيين إلى "مقاومين" و"غير مقاومين". يُجبر غير المقاومين، وهم نحو 600 ألف بحسب التقديرات الاسرائيلية، على البقاء في ما يُسمى "المدينة الإنسانية" جنوب رفح، ويُمنع عليهم العودة إلى ديارهم. ثم يُدفعون تدريجيًا إلى خارج فلسطين، عبر معبر كرم أبو سالم ومطار رامون، في ترحيل جماعي يتناقض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. أما من تبقى – وهم نحو 1.4 مليون – فيُستهدفون بالقصف والتجويع والأمراض وتفكيك البنية التحتية. ووفقًا لتحليل نُشر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، فإن الهدف هو "تقليص البيئة السكانية الحاضنة للمقاومة"، أي القضاء على الشعب كوسيلة لإنهاء القتال. أليس هذا هو التعريف الحرفي للإبادة الجماعية كما أوردته اتفاقية 1948؟ المفارقة أن هذه الخطة بدأت تُنفَّذ تحت غطاء "صفقة تهدئة" يجري بموجبها ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على كامل محافظة رفح، وهي واحدة من خمس محافظات تشكّل قطاع غزة. فقد أعادت "إسرائيل" تموضع قواتها في محور موراج شمال مدينة رفح، الذي يفصل المدينة عن خان يونس والمنطقة التي تُسمى "الإنسانية" في المواصي، رغم أن لا هدفًا أمنيًا يبرر هذا التموضع، كما أكدت مصادر داخل الجيش الإسرائيلي نفسه. التمسك باحتلال رفح ليست تطورًا ميدانيًا، بل هو تحول سياسي مدروس. ففي النقاشات السابقة، لم يكن هناك قناعة عسكرية إسرائيلية حقيقية بأهمية السيطرة على رفح أو على محور فيلادلفيا. بل في هدنة كانون الثاني/يناير الماضي، وافقت "إسرائيل" على الانسحاب التدريجي من المحور، وسحبت قواتها من المدينة. فما الذي تغيّر الآن؟ الجواب كما تقدمه "إسرائيل" نفسها: لا يمكن تنفيذ مشروع "المدينة الإنسانية" من دون السيطرة الكاملة على محور موراج. الهدف إذاً ليس أمنيًا، بل هندسة ديموغرافية تمنع عودة النازحين، وتدفع بهم إما إلى مخيم طويل الأمد أو إلى التهجير. وفي تمهيد لذلك، أطلقت "إسرائيل" مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF بدعم أميركي–إسرائيلي، بحجة إيصال المساعدات. لكن مراكز التوزيع تحولت إلى مصائد موت، استشهد فيها أكثر من 600 فلسطيني أثناء انتظار الطعام. لم تكن المساعدات هدفًا، بل وسيلة للفرز والسيطرة والقتل. كما أنشأت "إسرائيل" مجموعات مسلحة محلية في المناطق التي تسيطر عليها، بدعم مباشر من جهاز الشاباك، سرقت المساعدات، ومنعت دخولها، ثم تحولت إلى أدوات أمنية إسرائيلية لحكم السكان. السجان لم يعد جنديًا إسرائيليًا، بل فلسطينيًا خائناً يعمل بالوكالة. هكذا تكتمل أركان الخطة: معسكر الاعتقال: "المدينة الإنسانية". السجان: الميليشيات المحلية. الغطاء الإنساني: مؤسسة GHF. والركن الأخير قريبًا: إعلان الدول التي ستستقبل المهجرين، وبدء عملية عسكرية تستكمل إبادة من تبقى. ورغم وضوح هذا المخطط، لا يزال المجتمع الدولي وفي مقدمته محكمة العدل الدولية، التي تتردد في تسمية الجريمة باسمها الحقيقي. فاكتفت بإجراءات رمزية في الشكوى المقدّمة من جنوب أفريقيا، من دون اتخاذ موقف قانوني حاسم، تحت ضغط القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. فمحكمة العدل الدولية، على الرغم من خطورة الأدلة المقدمة، ما تزال تُراوغ في توصيف الإبادة وتتهرب من إعلان "إسرائيل" كمرتكبة للجريمة، ما يجعلها شريكًا بالصمت. كما صمت العالم أمام دخان أوشفيتز، يصمت اليوم أمام ركام غزة. الفرق أن غرف الغاز استُبدلت بالتجويع، والأفران بالركام، والقطارات بممرات إنسانية تُفضي إلى النفي. الإبادة تتكرر، لكن بأدوات حديثة وخطاب مخادع، والقاتل الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجريمة، بل ما زال يرتدي قناع ضحية "أوشفيتز" . ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل هو مشروع إبادة جماعية محدثة. إنها نسخة القرن الحادي والعشرين من أوشفيتز، بحماية دبلوماسية وشاشات مشوشة، وشعب يُباد ويُجبر على الرحيل، بينما العالم يُشيح بوجهه مرة أخرى.