logo
شباب الإمارات.. نماذج ملهمة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا

شباب الإمارات.. نماذج ملهمة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا

رائج١٨-٠٧-٢٠٢٥
تشكل دولة الإمارات نموذجاً رائداً إقليمياً وعالمياً في تمكين ودعم جيل الشباب والاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز مساهمتهم الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية بما يدعم التوجهات الوطنية نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.
رعاية القيادة الرشيدة
ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتٌمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم، لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية.
مبادرات مبتكرة
وتترجم المبادرات المٌلهمة والمبتكرة جهود الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل من خلال تأسيس وزارة الدولة لشؤون الشباب وإنشاء المجالس الشبابية، إضافة إلى الاستثمار في التعليم من خلال دعم برامج ومشاريع الذكاء الاصطناعي، لا سيما "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي" ومركز الشباب العربي، إضافة إلى مراكز "الإبداع وريادة الأعمال".
اقرأ أيضاً:
إنجاز طبي بالإمارات.. أول عملية زراعة رئة بالروبوت في الخليج
كما تشكل "الأجندة الوطنية للشباب 2031" التي تم إطلاقها العام الماضي خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفز شباب الإمارات على تعزيز إمكاناتهم وتزودهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.
اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025
وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025، الذي انطلق تحت شعار "تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية"، يمثل الشباب محوراً رئيسياً في مسيرة التقدّم الحضاري، فيما أصبحت المهارات الرقمية لغة العصر وأداة رئيسية للارتقاء نحو مستقبل قائم على الابتكار والحلول الاستباقية.
تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات المتقدمة
ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، أن الشباب يمثلون الطاقة المتجددة للوطن وعنوان طموحه المستمر، مشيرًا إلى أن تمكينهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة يشكل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدولة ويعد ركيزة أساسية لاستقرارها وازدهارها.
اقرأ أيضاً:
إقبال عالمي غير مسبوق على دراسة الذكاء الاصطناعي بأبوظبي
وأضاف أن بناء منظومات تأهيل مرنة يسهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الإبداع والتأثير ضمن بيئة معرفية متجددة في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أضحت المهارة تتقدّم على الشهادة، والإبداع يشكل قوة دافعة أساسية، والمعرفة المتجددة تمثل الضمان الأكبر للتقدّم والاستمرارية وتعزيز التنافسية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات برؤيتها الاستشرافية تحرص على ترسيخ مكانتها في صناعة المستقبل وتضع أبناء الوطن في صُلْب رؤاها التنموية من خلال برامج ومبادرات وطنية تسعى إلى تأهيلهم وتمكينهم للمساهمة الفاعلة في استشراف التحوّلات العالمية والمشاركة في رسم ملامح الغد، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإنسان هو حجر الأساس في أي نهضة حضارية.
وأوضح أن هذه الرؤية تنعكس بوضوح في استراتيجية مجلس التوازن للتمكين الدفاعي 2025–2028، التي تستند إلى نهج متكامل لتأهيل الكفاءات الوطنية، وتركّز على تسخير القدرات الرقمية وتطوير المهارات التخصصية، وتمكين الشباب من خلال مواءمة برامج التأهيل مع متطلبات قطاعي الدفاع والأمن، بما يسهم في إعداد جيل وطني يتمتع بقدرات تقنية ومعرفية عالية، وقادر على دعم مكانة دولة الإمارات في صناعة دفاعية متقدمة.
الرهان على الشباب توجه وطني راسخ
وأكد أن الرهان على الشباب هو توجه وطني راسخ تتكامل فيه الجهود وتتعاظم معه المسؤوليات، وأن الثقة التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن تعكس إيمانًا عميقًا بدورهم الحيوي في مسيرة التنمية والتميز وقيادة دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من الريادة العالمية.
اقرأ أيضاً:
الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي لقياس الأداء الحكومي (صور)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي
مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • رائج

مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي

في الأشهر الأخيرة، لاحظ ملايين مستخدمي الإنترنت حول العالم ظهور ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى صفحات نتائج محرك بحث غوغل ، سواء من خلال شريط العناوين أو من خلال محرك البحث. وبحسب مسح لمركز بيو للأبحاث فإنه بالرغم من وجود طريقة سهلة لإخفاء ملخصات الذكاء الاصطناعي، لا يقعل ذلك معظم مستخدمي الإنترنت. بل إنهم لا يلتفتون حتى إلى نتائج البحث التقليدية التي تظهر أسفل ملخصات الذكاء الاصطناعي . في المقابل، وجد مركز الأبحاث الأمريكي أنه في حال عدم ظهور ملخص الذكاء الاصطناعي على صفحة نتائج البحث، فإن المستخدم يكون أكثر انفتاحاً على فتح المزيد من الروابط ومتابعتها. ونشر مركز بيو، ملخصا لبيانات تمّ جمعها من أكثر من 900 شخص شاركوا نشاط تصفحهم، وجاء فيه بأن "مستخدمي غوغل كانوا أقل ميلا للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث المزودة بملخص للذكاء الاصطناعي مقارنة بمن لا تظهر أمامهم الملخصات". وتشير الدراسة المذكورة أيضا إلى أن المستخدمين يثقون بشدة في ملخصات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحذيرات من أن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي عرضة للأخطاء وقد لا تكون مصادرها موثوقة. وأفاد مركز بيو بأنه "نادرا جدا" ما ينقر معظم الأشخاص على روابط المصادر المرفوقة في صفحة نتائج البحث في حال وجود ملخص مولد بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من عدد الزيارات إلى مواقع الأخبار والناشرين الآخرين. كانت المصادر الثلاثة الأكثر استشهادا للملخصات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي هي ريديت وويكيبيديا ويوتيوب، وفقا لمركز بيو، الذي أشار إلى أن المواقع الحكومية كانت أكثر عرضة للظهور كمصادر في مقالات الذكاء الاصطناعي منها في نتائج البحث. وعادة ما تزيد فرص إنتاج ملخصات ذكاء اصطناعي في حال استخدام مادة بحث أطول، كتلك المصاغة على شكل جمل أو أسئلة، مقارنة باستعلام بحث مقتصر على كلمة أو كلمتين.

"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة
"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة

رائج

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • رائج

"غوغل" تُطلق أداة ذكاء اصطناعي ثورية لفك ألغاز الحضارات القديمة

أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل"، عن إطلاق أداة "إينياس- Aeneas"، التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية، وتفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة. وذكر "موقع روسيا اليوم"، أن الأداة الجديدة تعتمد على تقنيات تعلم عميق متطورة تمكنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معا، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية. ومكن هذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة. وتتميز "إينياس- Aeneas " بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف، إضافة إلى قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم. اقرأ أيضاً: وبرهنت الأداة على فعاليتها بشكل لافت عند تطبيقها على النقش الشهير "أعمال الإله أغسطس - Res Gestae Divi Augusti" ، حيث قدمت تحليلا زمنيا يتوافق بشكل دقيق مع النقاش الأكاديمي المستمر منذ عقود حول تاريخ هذا النصب الأثري المهم. ويقوم النظام، من الناحية العملية، بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولها معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصصة، وأخيرا ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات. وتنتج هذه العملية المعقدة ما يشبه "بصمة تاريخية" فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى. وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح. ولاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق عدة ساعات أو أيام من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثوان معدودة.

باحثون يبتكرون شريحة للتحكم بدماغ النحل.. توجهه عن بٌعد بدقة
باحثون يبتكرون شريحة للتحكم بدماغ النحل.. توجهه عن بٌعد بدقة

رائج

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • رائج

باحثون يبتكرون شريحة للتحكم بدماغ النحل.. توجهه عن بٌعد بدقة

في تجربة علمية غير مسبوقة، نجح فريق من الباحثين الصينيين في تطوير شريحة إلكترونية دقيقة قادرة على التحكم في حركة النحل، في خطوة أثارت اهتمامًا عالميًا واسعًا، ووصفت بأنها تُجسد تقاطعًا مذهلًا بين التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي. شريحة بحجم الريشة تتحكم في دماغ النحل قاد فريق البحث البروفيسور جاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، حيث تم ابتكار شريحة تزن 74 ملليغرامًا فقط، تُعد الأخف وزنًا من نوعها على الإطلاق، وتُزرع مباشرة في دماغ النحلة عبر ثلاث إبر دقيقة تبث نبضات كهربائية، ما يسمح بتوجيه الحشرة للطيران في مسارات محددة بدقة بلغت 90% خلال التجارب المعملية. ويُعد هذا الإنجاز قفزة نوعية مقارنة بمحاولات سابقة اعتمدت على الخنافس والصراصير، والتي واجهت تحديات تتعلق بثقل الأجهزة وتأثيرها على حركة الحشرات. تطبيقات واعدة في الاستطلاع والإنقاذ يأمل العلماء في توظيف "النحل السايبورغ" في مهام دقيقة مثل البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة، أو تنفيذ عمليات استطلاع عسكرية في بيئات يصعب على البشر أو الروبوتات التقليدية الوصول إليها. اقرأ أيضاً: أخطر 10 أنواع نحل ودبابير في العالم.. لسعتها قاتلة ويؤكد الباحثون أن خفة الشريحة تسمح للنحل بالتحليق الطبيعي دون إعاقة، ما يمنحه ميزة فريدة في المناورة والتمويه. تصميم مستوحى من الطبيعة استلهم الفريق تصميم الشريحة من فطر "كورديسيبس" الطفيلي المعروف بقدرته على التحكم في سلوك الحشرات، واستخدموا بوليمرًا فائق النحافة لطباعة الدوائر الكهربائية، لتكون مرنة كأجنحة النحل. كما تم اختبار التقنية على الصراصير، لكنها واجهت قيودًا تتعلق بمصدر الطاقة السلكي وإجهاد الحشرات بعد عدد محدود من النبضات. جدل أخلاقي ومخاوف من التجسس ورغم الإشادة العلمية، أثار المشروع جدلًا حول الخصوصية وإمكانية استخدام هذه الحشرات المعدّلة كأدوات تجسس متناهية الصغر، خاصة مع الحديث عن تزويدها بكاميرات ومستشعرات دقيقة. إلا أن الباحثين شددوا على أن الهدف من الابتكار هو تسخير الطبيعة لخدمة الإنسانية، وليس انتهاكها. اقرأ أيضاً: تعرف على طرق استخراج العسل الأبيض من النحل وأغلى أنواعه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store