
المفاوضات "ستبدأ فوراً".. ترامب يعلن نتائج مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
شفق نيوز/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات لإنهاء الحرب بينهما.
وقال ترامب، إن مكالمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستبدآن فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الفاتيكان، "ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية".
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب المحادثة، إن موسكو مستعدة للعمل مع كييف على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" بين البلدين، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا.
ووصف بوتين، المحادثة مع ترامب بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية".
وقال إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أمريكا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
بين قمتين.. بغداد والرياض
في لحظةٍ فارقة، وبين مدينتين تختزلان الكثير من تاريخ المنطقة، اجتمعت قمتان قد تبدوان منفصلتين في الشكل، لكنهما متصلتان في الجوهر، في الرياض، حيث عاد دونالد ترامب إلى المشهد بلقاءٍ بارزٍ مع القادة الخليجيين، مستحضراً ملامح المرحلة التي أسس لها خلال ولايته الأولى، وفي بغداد، حيث إلتأمت قمةٌ عربيةٌ أرادت أن تقول أن العراق اليوم لم يعد مجرد ساحة نزاع بل بات مساحة لقاء. اللافت في توقيت القمتين أنهما لم تأتيا في ظرفٍ اعتيادي، بل في ظل تشابكٍ إقليميٍ حاد وصعود صراعات النفوذ بين واشنطن وبكين وموسكو، وفي ظل تقاربٍ سعوديٍ-إيراني قد يخفف من حدة المحاور، وانفتاحٍ خليجيٍ- تركي يبدد الجمود الذي خيم لسنوات، فأن يجتمع العرب في بغداد، تزامناً مع رسائل ترامب من الرياض، يعني أننا أمام محاولةٍ جديةٍ لإعادة رسم توازنات المنطقة، لكن بأدواتٍ أكثر نضجاً. ترامب، في زيارته إلى دول الخليج، لم يكن مجرد رئيسٍ أمريكيٍ يؤدي زيارةً اعتيادية، بل بدا كمن يستعيد مشهده الأول الذي ترك أثراً كبيراً في علاقات واشنطن مع دول المنطقة، عاد اليوم إلى الشرق الأوسط حاملاً خطاباً واضحاً يتبنى فيه نهجاً مختلفاً يركز على التعاون الأمني والانفتاح الاقتصادي، بعيداً عن فرض نماذج سياسية معينة، ورغم تغير الوجوه والظروف، إلا أن نبرة ترامب بقيت كما عرفها قادة المنطقة، عقلٌ تجاري، يرحب بالتحولات، وينتقد بعض السياسات الغربية التي لم تُنتج استقراراً في السابق، عودته إلى البيت الأبيض أعادت الزخم لعلاقته القديمة مع المنطقة، وهي علاقةٌ تلقى ترحيباً لدى كثيرين يرون في هذا النهج فرصةً للهدوء وإعادة التوازن في المنطقة الملتهبة. في المقابل، قمة بغداد تسير في خط مختلف لكنها لا تتقاطع بالضرورة مع رؤية الرياض-واشنطن، فبغداد، التي لملمت حضوراً عربياً ناضجاً، تريد أن ترسخ لنفسها دوراً جديداً، لم تعد تريد أن تكون على هامش القمم، بل في صُلبها، لم تعد تقبل أن تكون ساحة تصفية حسابات، بل طاولة حوار، العراق اليوم يطرح نفسه كدولةٍ محورية، لا بوصفه قوة عسكرية، بل كقوة توازنٍ إقليمي، وهذا التوجه يبدو أكثر واقعيةً في ظل نضجٍ سياسيٍ نسبي، وتحسنٍ في العلاقات مع الجوار، واستعدادٌ دوليٌ لقبول العراق كوسيطٍ لا كتابع. القمتان – رغم اختلاف المسار والخطاب – تعكسان شيئاً واحداً، أن المنطقة تتغير، وأن هناك من يُدرك أن استمرار الصراع لم يعد ممكناً، ولا مطلوباً، ما بين مشروع صفقةٍ يعاد تسويقه، ومشروع قمةٍ تُبنى على التوافق، هناك فرصةٌ تاريخيةٌ للعراق أن يتموضع بطريقةٍ ذكية، بعيداً عن الاستقطاب، وقريباً من جميع الأطراف. العراق اليوم ليس أمامه ترف البقاء على الحياد السلبي، ولا خيار الانحياز الكلي، هو في موقعٍ يسمح له أن يكون ميزان التهدئة بدل أن يكون ضحية التصعيد، شرطُ ذلك أن يُحسن إدارة قراره، ويوازن بين مصالحه ومصالح محيطه، ويُعلي من شأن وحدته الوطنية بوصفها قاعدةً للاستقرار. المنطقة لا تبحث عن أبطالٍ جدد، بل عن دولٍ عاقلة، والعراق، إذا أحسن التعامل مع هذه المرحلة، يمكن أن يثبت أنه لم يعد الحلقة الأضعف، بل طرفاً فاعلاً يمكن الاعتماد عليه في المعادلات الإقليمية المقبلة، ما بين الرياض حيث تُرسم صفقات النفوذ، وبغداد حيث تُنسج خيوط التفاهم، هناك مستقبلٌ يُكتب الآن، إما نكون جزءاً منه، أو نبقى على الهامش.


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
المفاوضات "ستبدأ فوراً".. ترامب يعلن نتائج مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
شفق نيوز/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات لإنهاء الحرب بينهما. وقال ترامب، إن مكالمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستبدآن فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الفاتيكان، "ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية". من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب المحادثة، إن موسكو مستعدة للعمل مع كييف على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" بين البلدين، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا. ووصف بوتين، المحادثة مع ترامب بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية". وقال إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أمريكا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام.


وكالة أنباء براثا
منذ 12 ساعات
- وكالة أنباء براثا
ايران: التناقضات الامريكية تعرقل مسارها
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (19 أيّار 2025)، أن تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أن تقلب المواقف الأمريكية يعرقل مسار التفاوض. وقال بقائي في تصريح صحفي بشأن استئناف المفاوضات مع أمريكا الأسبوع المقبل، أنه "لم يُتخذ بعد قرار نهائي بهذا الخصوص، وإيران تقيّم الموضوع في ضوء المواقف الأمريكية المتناقضة والمتغيرة باستمرار". وأكد أن "طهران لا تستعجل الدخول في جولة تفاوضية جديدة قبل اتضاح نوايا الطرف الآخر"، لافتاً إلى أن "تقلب المواقف الأمريكية يعرقل مسار التفاوض ويزيد من حالة الغموض بشأن فرص تحقيق تقدم ملموس". وتأتي هذه التصريحات في ظل تساؤلات متزايدة حول إمكانية استئناف الحوار غير المباشر بين طهران وواشنطن، وسط تباينات حادة بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إيران بشكل صريح أن تخصيب اليورانيوم يُعدّ "خطاً أحمر" لا يمكن التفاوض عليه، مشددة على أن إدارة ترامب المقبلة ستتبنى موقفاً صارماً تجاه هذا الملف. وقالت ليفيت إن ستيفن ويتكاف، الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، نقلا هذا الموقف الحازم إلى الجانب الإيراني خلال المحادثات الدبلوماسية، وأكداه كذلك أمام الرأي العام الأمريكي. وكان ويتكاف قد صرّح سابقاً بأن حتى تخصيب اليورانيوم بنسبة 1% من قبل إيران "أمر غير مقبول" من منظور واشنطن، في حال عاد ترامب إلى البيت الأبيض.