
إيرلندا تختبر طائرات ورقية ضخمة لتوليد الكهرباء من الرياح
ويعتمد النظام على طائرة ورقية مزودة بمولد كهربائي في قاعدتها، حيث ترتفع إلى نحو 400 متر قبل أن تهبط إلى 190 مترًا، وتنتج هذه الحركة المتكررة ما يقرب من 30 كيلو واط/ساعة من الكهرباء.
وتُخزَّن الطاقة الناتجة في بطاريات مماثلة لتلك المستخدمة مع الألواح الشمسية.
ويوفّر ساحل أيرلندا العاصف بيئة مثالية لاختبار هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل سعي الحكومة؛ لتقليل اعتمادها على النفط والغاز.
ومن أبرز مزايا هذه الطائرات الورقية، إمكانية تركيبها في غضون 24 ساعة ونقلها بسهولة إلى أي مكان، بخلاف توربينات الرياح التقليدية التي تتطلب تأسيسات مكلفة.
ويتمتع النظام الجديد بتأثير بيئي منخفض، حيث ينتج طاقة نظيفة دون الاعتماد على سلاسل إمداد الوقود.
وأثبتت الطائرات فعاليتها خلال اختبار سابق في يناير الماضي أثناء عاصفة "إيوين"، حيث واصلت توليد الكهرباء دون انقطاع قبل العاصفة وأثناءها وبعدها.
وتُعدُّ طاقة الرياح من القطاعات الواعدة في إيرلندا، لكن نشر التوربينات، سواء على اليابسة أو في البحر، يواجه تحديات إدارية وقيودًا على شبكة الكهرباء. وتخطط الحكومة لتوليد 20 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2040، و37 جيجاواط على الأقل بحلول عام 2050.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الذكاء الاصطناعي يُعيد بناء الأسنان بدقّة عالية وتكلفة أقل
طوَّر باحثون مصريون نموذجاً مبتكراً من الذكاء الاصطناعي قادراً على إعادة بناء الأسنان بهيئة ثلاثية البُعد، اعتماداً فقط على صور الأشعة السينية ثنائية البُعد. وأوضح الباحثون في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة (دلتا مصر) أنّ هذا النموذج يُقلّل الاعتماد على تقنيات التصوير الثلاثي المباشر، مما يعني خفض التكلفة وتقليل التعرّض للإشعاع، خصوصاً في البيئات الطبية ذات الإمكانات المحدودة. وقد نُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية «التقارير العلمية». وتكمن أهمية بناء الأسنان بصيغة ثلاثية البُعد بالنسبة إلى أطباء الأسنان في تحسين دقّة التخطيط العلاجي ورفع كفاءة النتائج. وتتيح هذه النماذج فهماً أدقّ لتكوين الفم والفك، مما يُمكّن الأطباء من إجراء عمليات الزراعة والتركيبات والتقويم بشكل أكثر واقعية وكفاءة. ووفق الدراسة، يعتمد النموذج الجديد على تقنيات متقدّمة لمعالجة صور الأشعة متعدّدة الزوايا وتحويلها إلى نموذج رقمي ثلاثي البُعد بدقّة عالية، مما يُتيح للطبيب معاينة الأسنان من جميع الزوايا، من دون الحاجة لفحص مباشر أو استخدام أجهزة تصوير ثلاثي باهظة الثمن أو مزعجة للمرضى. ويعتمد هذا النموذج على شبكة عصبية متقدّمة تُعرف باسم «كفوءة –المستوى صفر»، وهي شبكة فعّالة في تحليل الصور واستخلاص السمات منها بدقّة عالية. ويتكوّن عمل النظام من 3 مراحل رئيسية: الأولى «التشفير»، لاستخلاص السمات من صور الأسنان ثنائية البُعد، والثانية «معالجة السياق»، لدمج المعلومات المكانية والدلالية من زوايا متعدّدة للحصول على تمثيل متكامل للأسنان، والثالثة «فكّ التشفير» لتحويل البيانات المُجمّعة إلى نموذج ثلاثي البُعد دقيق وواقعي. النموذج الجديد يتيح للأطباء رؤية ثلاثية البُعد لبنية الأسنان بتكلفة منخفضة (ساينتفك ريبورتس) وحقّق النموذج دقّة بلغت 94.11 في المائة وفق مؤشر التقييم المعتمد في هذا المجال، كما حصل على درجة بلغت 89.98 في المائة عند اختباره على قاعدة بيانات شهيرة تُستخدم في النمذجة ثلاثية البُعد. وفي خطوة داعمة، أنشأ الباحثون قاعدة بيانات خاصة بالأسنان، تحمل اسم «شبكة الأسنان»، لتقييم دقّة النموذج في سيناريوهات طبية حقيقية. تكلفة منخفضة قال الباحث الرئيسي للفريق في قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة، الدكتور محمد الموجي، إنّ «النموذج الجديد يتيح للأطباء رؤية ثلاثية البُعد لبنية الأسنان بتكلفة منخفضة جداً، مما يُحسّن من دقّة التشخيص والعلاج». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النموذج يُقلّل من الاعتماد على أجهزة التصوير الثلاثي المكلفة، ويكتفي فقط بصور الأشعة السينية أو البانورامية منخفضة التكلفة». أما عن الاستخدامات الطبية، فأوضح أنّ التقنية يمكن توظيفها في عمليات زراعة الأسنان، وتصميم غطاء السنّ بعد علاج العصب، كما تُسهم في تحسين تشخيص الحالات السنية المعقّدة، مثل التشوّهات أو تسوّس الأسنان، عبر نموذج دقيق يمكن للطبيب والمريض التفاعل معه بصرياً، مشيراً إلى أنّ هذه النتائج تُمهّد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مَهمّات مثل تصميم التيجان أو وضع خطط التقويم، اعتماداً على النموذج الرقمي المستخرج من صور الأشعة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
دراسة تكشف: ذكريات الأماكن تتحرك في دماغك
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نورث وسترن أن ذكرياتنا عن الأماكن المألوفة لا تُخزن في خلايا دماغية ثابتة كما كان يُعتقد لعقود، بل تنتقل بين خلايا عصبية مختلفة بمرور الوقت، في عملية وصفها العلماء بأنها ديناميكية ومستمرة. وأظهرت الدراسة التي قادها أستاذ علم الأعصاب دانيال دومبيك، أن خلايا «المكان» في الحُصين (والتي كان يُعتقد سابقًا أنها تخزن ذكريات الموقع بشكل دائم) تقوم بإعادة توزيع تلك الذكريات على خلايا جديدة، في نمط يشبه سباق التتابع، حيث تنتقل المعلومة من خلية لأخرى. واعتمد الفريق البحثي في دراسته على مراقبة نشاط الدماغ لدى فئران تتحرك على أجهزة مشي افتراضية داخل متاهة رقمية، تزامنًا مع تحفيزها بروائح مألوفة، وذلك لرصد تغيرات الخلايا العصبية في الوقت الفعلي. وخلافًا للتوقعات، وجد الباحثون أن أقل من 10% من الخلايا حافظت على نشاط ثابت كموقع ذاكرة معين، بينما أظهرت معظم الخلايا نشاطًا متغيرًا، مما يشير إلى أن الدماغ يُعيد تشكيل خرائطه المكانية مع مرور الوقت. ويرى الباحثون أن هذه الظاهرة قد تمثل آلية ذكية للدماغ للحفاظ على مرونته العصبية، وتوفير مساحة لتخزين ذكريات جديدة، أو مواجهة تراجع الخلايا مع التقدم في السن. ورغم أن أسباب هذا التغير لا تزال غير واضحة، فإن الدراسة تفتح الباب أمام إعادة فهم آلية عمل الذاكرة، والتفكير فيها كعملية حية تتغير باستمرار، وليست مجرد أرشيف ثابت. وتتحدى نتائج الدراسة مفاهيم مستقرة في علم الأعصاب منذ الستينيات، وتطرح أسئلة جديدة حول كيفية الحفاظ على الذكريات رغم التغيرات العصبية في الدماغ. وفي تعليق له، قال دومبيك: «كنت أتوقع أن تكون الذاكرة أكثر ثباتًا مع مرور الوقت لكن النتائج أثبتت العكس تمامًا». وتمهد هذه النتائج الطريق لمزيد من الدراسات حول المرونة العصبية، وربما تساهم مستقبلاً في فهم أفضل لأمراض مثل الزهايمر وفقدان الذاكرة. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
العالم يشهد ثالث أعلى شهور يوليو حرارة على الإطلاق
سجل كوكب الأرض خلال يوليو ثالث أعلى متوسط درجات حرارة لهذا الشهر على الإطلاق، بحسب ما أعلنته خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لرصد المناخ. وبلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض عالميًا 16.68 درجة مئوية في يوليو 2025، متجاوزًا متوسط الفترة بين 1991 و2020 بنحو 0.45 درجة. وذكرت الخدمة في تقرير صدر الخميس، أنه على الرغم أن الشهر لم يسجّل رقمًا قياسيًا جديدًا على غرار يوليو 2023 الذي كان الأعلى حرارة في التاريخ، فإن المتوسط لا يزال أعلى بـ1.25 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وأظهرت البيانات أن الفترة الممتدة من أغسطس 2024 إلى يوليو 2025 كانت أكثر دفئًا بـ1.53 درجة مئوية من الحقبة الصناعية، متجاوزة بذلك السقف الحرج البالغ 1.5 درجة الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ. وقال "كارلو بونتمبو"، مدير خدمة "كوبرنيكوس" في البيان، إن سلسلة الأرقام القياسية لدرجات الحرارة توقفت مؤقتًا، لكن آثار عالم أكثر دفئًا لا تزال حاضرة بوضوح، وكان ذلك جليًا في موجات الحر والفيضانات المدمّرة التي شهدناها خلال يوليو.