
عطوان: أكثر من 5 ملايين صهيوني يهرب إلى الملاجئ والسبب..!
وقال عطوان في تحليل نشرها على خلفية الرد الايراني المزلزل على عدوان الكيان الصهيوني: لقد جاء العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران الذي تمثل في قصف بعض منشآتها النووية، ليكشف النوايا الصهيونية والغربية الكامنة خلفه وهي تغيير نظام الثورة الإسلامية الحاكم في إيران واستِبداله بنظام غربي التوجه يعيد إيران إلى معسكر الهيمنة الغربية، على غرار ما كان عليه قبل الثورة الإسلامية وكل الأحاديث والتسريبات عن البرنامج النووي الإيراني وأخطاره مجرد تمويه وذر الرماد في العيون.
وأصاف: الغرب الذي تقوده الحركة الصهيونية هذه الأيام وتوظفه لخدمة أهدافها في تدمير كل الأنظمة العربية والإسلامية التي تساند الحق الفلسطيني المشروع في استعادة أراضيه كاملة، هذا الغرب يستنفر بشدة هذه الأيام ويعلن معظم قادته استِعدادهم لخوض الحرب ضد إيران إلى جانب دولة الاحتلال، متناسية عمدا.
وأكد عطوان: إن نتنياهو هو من بدأ العدوان وأرسل أكثر من مئة طائرة كدفعة أُولى لقصف منشآت نووية وجواسيس "موساده" لاغتيال قيادات عسكرية إيرانية وأكثر من ستة من العلماء النوويين في إطار نظرية "الصدمة والترويع" وتدمير المعنويات الإيرانية وادعاء النصر السريع.
وتابع المحلل الفلسطيني: دولة الاحتلال الصهيوني هي التي استخدمت الغرب بزعامة أمريكا لتغيير جميع الأنظمة العربية التي وقفت في خندق المقاومة، ابتداء من العراق ومرورا بليبيا وانتهاء بسورية وجاء الدور الآن على إيران التي دعمت المقاومة الفلسطينية والأذرع العربية والإسلامية التي تقف في خندقها ِ من حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العِراق.
وأوضح قائلا: المؤشرات الأولية تؤكد أن الغالبية العظمى من الشعب الإيراني المسلم تقف خلف قيادتها، ونظامها الإسلامي وتسخر من هذه الخطابات التي يوجهها نتنياهو ووريث شاه إيران، وتعتبرها إهانة لهويتها الوطنية وعقيدتها الدينية ومحاولة لتمزيق إيران ووحدتها الوطنية وأمنها واستِقرارها.
وأضاف عطوان: الوعد الصادق الثالث سيكون أضخم، ليس في عدد الصواريخ فقط، وإنما نوعيتها أيضا، فهذه هي المرة الأولى ومنذ بدء الصراع العربي والإسلامي الإسرائيلي قبل 76 عامًا، يهرب أكثر من خمسة ملايين مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ وأنفاق القطارات والميترو بحثا عن الأمن وخوفا ورعبا من زخات الصواريخ الإيرانية.
وختم: هذه قمة الانتصار الإيراني والإسلامي وذروة الهزيمة للمشروع الصهيوني وداعميه عربا كانوا أو غربيين وهذا ما يفسر مهاتفة ترامب اليوم بعض أصدقائه العرب، طالبا التوسط لدى إيران لوقف التصعيد والعودة إلى مائدة المفاوضات للتوصل إلى مخرج سلمي للأزمة والقادم أعظم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
الصواريخ الايرانية المباركة تنهال على تل ابيب وحيفا مخلفة دمارا هائلا
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
وسائل إعلام إسرائيلية: 4 صواريخ على الأقل أصابت تل أبيب ومحيطها.
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ 5 ساعات
- وكالة أنباء براثا
إعلام إيراني ملمحا إلى ضربة قريبة قد تستهدف مفاعل ديمونا في الكيان.
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح