المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنيف
شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة برئيسها المهندس علي أحمد الدرازي، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) الذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
خلال الاجتماع، تم اعتماد قرارات الجمعية العامة للتحالف لعام 2024، والتصديق على عضوية المؤسسات الوطنية الجديدة في مكتب التحالف، بالإضافة إلى تقديم موجز عن إنجازات التحالف في العام المنصرم، وأعمال الشبكات الإقليمية الأربع. كما تم اعتماد التقرير المالي للتحالف، وتدقيق الحسابات الختامية، وعرض الميزانية المقترحة لعام 2025، وإقرار خطة العمل للعام نفسه.
الاجتماع، الذي يتزامن مع دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، شمل أيضا اجتماع مكتب التحالف، والجمعية العامة، وجلسات تبادل الخبرات، والمؤتمر السنوي، وشارك فيه أكثر من 250 ممثلًا من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
سفير مملكة البحرين في موسكو يشارك في اجتماع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي
شارك السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، في اجتماع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي المنعقد في جمهورية تترستان الروسية برئاسة السيدة لوبيفا وزيرة الثقافة بروسيا الاتحادية. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي حمل عنوان "حوار الثقافات: أساس الحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب"، ألقى السفير كلمة أكد فيها أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تأسيس وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان والشعوب، ومن أبرزها وثيقة "إعلان مملكة البحرين" الهادفة إلى ترسيخ التعايش كمنهج للسلام في العالم، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح عام 2018، والذي يعمل على تنفيذ الرؤية الملكية السامية في نشر ثقافة التعايش والتسامح، ونيل موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار تقدمت به المملكة باعتماد يوم 25 يناير من كل عام يومًا دوليًا للتعايش السلمي. هذا وقد عُقد الاجتماع بحضور عدد من وزراء الثقافة وممثلي منظمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي ومشاركة الدول الأعضاء.


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مملكة البحرين تؤكد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها مركز الالتزام العربي والإسلامي
أكدت سعادة النائب جليلة علوي سيد حسن، رئيس لجنة الخدمات، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تؤكد على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، ومركز الالتزام العربي والإسلامي. وأوضحت سعادتها أن مملكة البحرين تؤكد بشكل متواصل عن رفضها القاطع للعدوان على قطاع غزة، والدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين المساعدات الإنسانية، مؤكدة أهمية تحقيق السلام العادل والشامل، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، لافتةً إلى ضرورة تطبيق مخرجات القمة العربية التي عُقدت في المنامة في شهر مايو من عام 2024م، وما تضمنه "إعلان البحرين" من تمسك بمبادئ التعايش الإنساني، والاحترام المتبادل بين الشعوب، والدعوة لنشر قوة حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية، إلى حين تنفيذ قرار حل الدولتين، بما يعكس تضامنًا عربيًا موحدًا في مواجهة التحديات الراهنة. جاء ذلك لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة معالي السيد احمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الثالث عشر للجنة فلسطين، والمنعقد اليوم (الاثنين) حيث مثّل وفد الشعبة البرلمانية في الاجتماع سعادة النائب جليلة علوي سيد حسن، وسعادة النائب إيمان حسن شويطر عضوا مجلس النواب، وسعادة المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة. وذكرت علوي أن الاجتماع الهام للجنة فلسطين، يأتي في ظل مرحلة حرجة تتصاعد فيها التحديات أمام الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة العملية العسكرية المستمرة، وما رافقتها من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير للمرافق الأساسية، بما يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وبنيت سعادتها أن مسؤوليات البرلمانات في دول منظمة التعاون الإسلامي تفرض على الجميع التحرك بفاعلية أكبر، لحشد التأييد الإقليمي والدولي، وطرح القضية الفلسطينية في مختلف المحافل البرلمانية متعددة الأطراف، وتكثيف التواصل مع البرلمانات العالمية، بهدف نقل صورة الواقع على الأرض، والدفع نحو موقف دولي منصف وعادل يُنهي يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه، مستدركةً بأن الجهود الإنسانية يجب أن تكون أولوية ملحّة في المرحلة الراهنة، وذلك من خلال دعم المبادرات الرامية إلى توفير الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، وخاصة الفئات الأكثر تضررًا من نساء وأطفال ومسنين، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال. وشددت علوي على أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل تهديدًا صارخًا للاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوّض فرص الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة. كما أن هذه الممارسات تدفع نحو مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والسياسية. واختتمت علوي كلمتها مؤكدةً أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية في وجدان الشعوب الإسلامية، وهي جوهر العمل البرلماني المشترك تحت مظلة هذا الاتحاد، وتستدعي تكاتف الجميع، ومواقف واضحة ومستمرة، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.


الوطن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الأمين العام للأمم المتحدة يعيّن «ميغيل أنخيل موراتينوس» مبعوثًا خاصًا لمكافحة «الإسلاموفوبيا»
عين "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة أمس، الأربعاء، الإسباني "ميغيل أنخيل موراتينوس" مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة معنيًا بمكافحة كراهية الإسلام. وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، أن "موراتينوس" سيواصل القيام بدوره الحالي بوصفه ممثلًا ساميًا لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الذي يقوده منذ العام 2019. وأوضح البيان أن "موراتينوس" عمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة خلال مسيرته الدبلوماسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، ولا سيما أثناء تولي منصب وزير الخارجية والتعاون في إسبانيا (2004-2010)، حيث تولت بلاده رئاسة مجلس الأمن ورئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ومجلس الاتحاد الأوروبي، كما ساهم في إنشاء برامج مبتكرة للتنمية والرعاية الصحية والمرأة داخل منظومة الأمم المتحدة، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في مارس 2024 قرارًا بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا"، ودعا القرار من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا".