
صادرات 'لافوكا' المغربية تتجاوز 100 ألف طن لأول مرة
رسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت.
ورغم انخفاض الأسعار بسبب الإفراط في الإنتاج العالمي، وخاصة في بلدان أمريكا اللاتينية، فإن المنتجين المغاربة يسجلون أرقاما قياسية للعام الثاني على التوالي، بدعم من جودة ثمارهم واستقرار الظروف الجوية.
تشهد أسواق الأفوكادو العالمية تغيرات كبيرة، إذ يُشكّل تدفق الإمدادات من بيرو ودول أمريكا اللاتينية الأخرى ضغطًا على الأسعار في الأسواق الرئيسية. ورغم الطلب القوي، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، إلا أن عوامل مثل الجودة والخدمات اللوجستية وسهولة الوصول إلى الأسواق أصبحت حاسمة في توجيه تدفقات التجارة وتحديد الأسعار.
وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
قفزة قياسية لصادرات التوت المغربي إلى أمريكا: 525 طناً في ثلاثة أشهر فقط
بلبريس - ليلى صبحي سجلت صادرات التوت الأزرق المغربي إلى السوق الأمريكية، خلال الربع الأول من موسم 2024/2025، رقماً غير مسبوق بلغ 525 طناً، بقيمة تناهز 5 ملايين دولار، وفق بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي. هذا الرقم يفوق، للمرة الأولى، مجموع صادرات المغرب من هذه الفاكهة إلى الولايات المتحدة خلال المواسم الأربعة السابقة مجتمعة، في مؤشر واضح على التحول النوعي في تموقع المملكة ضمن خارطة التوريد العالمية. موقع 'إيست فروت' المتخصص في الشأن الزراعي والتجارة الدولية، أرجع هذه القفزة إلى انطلاقة مبكرة لعملية التصدير هذا الموسم، انطلقت فعلياً في يناير 2025، أي قبل شهرين من الموعد المعتاد الذي كان يتزامن عادة مع بداية مارس. وقد تم تسجيل الجزء الأكبر من الكميات المصدّرة خلال هذا الشهر الأخير، تزامناً مع تراجع الإمدادات القادمة من دول أمريكا الجنوبية. ويرى خبراء أن هذا التوقيت يمنح التوت المغربي ميزة تنافسية في السوق الأمريكية، في ظل تزايد الإقبال على استهلاك التوت الأزرق باعتباره غذاءً صحياً وخفيفاً، يدخل في تركيب عدد من الوجبات والمأكولات المنزلية. من جانب آخر، رفّع المغرب في سنة 2024 المساحات المخصصة لزراعة التوت الأزرق بحوالي 1500 هكتار إضافي، في خطوة تستهدف دعم الإنتاج وزيادة الصادرات خلال السنوات المقبلة، خصوصاً مع دخول المملكة ضمن قائمة أكبر ثلاث دول مصدّرة عالمياً، خلف بيرو وتشيلي، بحسب المعطيات ذاتها. رغم أن حجم صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة لا يزال متواضعاً مقارنة بالمكسيك وكندا وبيرو، إلا أن التوت المغربي يُباع بسعر أعلى، يفوق نظيره القادم من بيرو والمكسيك بمعدل دولارين للكيلوغرام، ويتجاوز نظيره التشيلي بثلاثة دولارات، ما يعكس جودته وقدرته على التموقع في شريحة المنتجات الممتازة. وتبقى بيرو المورد الرئيسي للتوت الأزرق إلى الولايات المتحدة، بينما تظل المكسيك وتشيلي وكندا من أبرز الفاعلين في هذا السوق، فيما يُعد المغرب الدولة الوحيدة من خارج القارة الأمريكية الحاضرة في هذه السلسلة التصديرية، بمنتوج ذي تنافسية متنامية، من حيث الجودة والسعر والتوقيت.


لكم
منذ 10 ساعات
- لكم
بلغت عائداته 5 ملايين دولار في 3 أشهر.. صادرات المغرب من التوت الأزرق إلى أمريكا تقفز إلى 525 طنا
بلغ حجم واردات التوت الأزرق المغربي إلى السوق الأمريكية خلال الفترة الممتدة من شهر يناير إلى شهر مارس من الموسم 2024/2025 رقما قياسيا قدره 525 طنا، بقيمة مالية تقترب من 5 ملايين دولار أمريكي. وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، إلى أن هذا الحجم يفوق إجمالي الصادرات المغربية نحو السوق الأمريكية خلال المواسم الأربعة السابقة مجتمعة. وأفاد موقع 'إيست فروت' المتخصص في شؤون الزراعة والتجارة الدولية، أن من أبرز سمات الموسم الحالي لبداية صادرات التوت الأزرق من المغرب إلى الولايات المتحدة، الانطلاقة المبكرة التي بدأت في يناير 2025، وهو ما يمثل تغيرا في نمط التوريد المعتاد، حيث كان شهر مارس يشكل عادة بداية دخول الفاكهة المغربية إلى السوق الأمريكية. وقد سجل الجزء الأكبر من الصادرات في مارس، بحسب ما أورده 'إيست فروت'، الذي أشار أيضا إلى أن الاستهلاك الأمريكي للتوت الأزرق يعرف منحى تصاعديا، رغم تقلبات كميات الاستيراد من موسم لآخر، وهو ما يعكس اهتمام المستهلك الأمريكي بالغذاء الصحي، إلى جانب الطابع العملي للتوت الأزرق كخيار مناسب للوجبات الخفيفة والحلويات والاستخدامات المطبخية المتعددة. ويستغل المغرب هذه التوجهات الاستهلاكية الإيجابية من خلال تصدير التوت الأزرق في فترة يبدأ فيها تراجع الإمدادات من أمريكا الجنوبية، ما يمنح المنتوج المغربي ميزة تنافسية على مستوى التوقيت. وفي سنة 2024، زاد المغرب من المساحات المزروعة بالتوت الأزرق بحوالي 1500 هكتار، مما سيمكن من تعزيز الصادرات مستقبلا. وتجدر الإشارة إلى أن دولة بيرو تعد المورد الرئيسي للتوت الأزرق إلى الولايات المتحدة، كما تسجل السوق الأمريكية كميات هامة من نفس المنتوج من كل من المكسيك وتشيلي وكندا. وفي الموسم 2024/2025، تميز المغرب بكونه الدولة الوحيدة غير الأمريكية (شمالا وجنوبا) الحاضرة في سوق التوت الأزرق بالولايات المتحدة. وبالرغم من أن الكميات التي يصدرها المغرب إلى أمريكا تبقى محدودة مقارنة بالصادرات القادمة من الدول الكبرى، إلا أن البيانات توضح أن سعر التوت المغربي يفوق نظيره من بيرو والمكسيك بمعدل دولارين للكيلوغرام، ويتجاوز سعر التوت التشيلي بثلاثة دولارات. وقد عرف قطاع إنتاج وتصدير التوت الأزرق في المغرب تطورا سريعا، حيث انطلق الإنتاج التجاري الواسع النطاق سنة 2004، ليصل المغرب في عام 2022 إلى المرتبة الرابعة عالميا من حيث الصادرات، متجاوزا بذلك حتى الولايات المتحدة، البلد الذي شهد تدجين هذه الفاكهة لأول مرة. وبحسب نفس المصدر، فإن المغرب تمكن في نهاية عام 2024 من دخول قائمة الثلاثة الأوائل عالميا في تصدير التوت الأزرق، خلف كل من بيرو وتشيلي.


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
رقم قياسي.. المغرب يتجاوز عتبة 100 ألف طن من صادرات الأفوكادو رغم انهيار الأسعار عالمياً
في إنجاز جديد يعزز مكانته كقوة فلاحية صاعدة، تجاوز المغرب لأول مرة في تاريخه سقف 100 ألف طن من صادرات فاكهة الأفوكادو، وفقاً لما كشفته منصة "EastFruit" المتخصصة. ويأتي هذا الإنجاز في ظرفية صعبة يعيشها سوق الأفوكادو العالمي، بسبب وفرة الإنتاج في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أمريكا اللاتينية، مما أدى إلى انهيار الأسعار في الأسواق الدولية. ورغم ذلك، استطاع المنتجون المغاربة تحقيق أرقام قياسية للسنة الثانية توالياً، مستفيدين من جودة الثمار واستقرار الظروف المناخية التي ساعدت على ضمان محصول جيد. ويشهد سوق الأفوكادو العالمي تحولات هيكلية مهمة، حيث أدى تدفق الكميات الضخمة من دول مثل البيرو إلى خلق ضغوطات كبيرة على الأسعار في الأسواق الكبرى. غير أن الطلب المتزايد، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، جعل من عناصر مثل جودة المنتوج وسهولة الولوج إلى الأسواق وسلاسة سلاسل التوزيع محددات حاسمة في توجيه مسارات التجارة وتحديد الأسعار. وتعكس هذه النتائج قدرة المغرب على التكيف مع التقلبات العالمية، واستثماره في تطوير قطاع الفواكه ذات القيمة العالية، في أفق تعزيز تموقعه ضمن كبار المصدرين عالمياً.