
أكسيوس: ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث الهدنة في غزة
وأضاف عبر منصة 'إكس'، أنه من المتوقع أن يبحث ترامب وبن عبد الرحمن أيضاً الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين أمريكا وإيران لإبرام اتفاق نووي جديد.
🇺🇸🇶🇦President Trump will meet on Wednesday for dinner with Qatar's Prime Minister, @MBA_AlThani_ , to discuss the negotiations over the Gaza hostage and ceasefire deal
🚨Why it matters: Qatar is the main mediator between Israel and Hamas on the Gaza deal. The meeting comes after…
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 16, 2025
وكان المتحدث الرسمي للخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أكد، أمس الثلاثاء، استمرار جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة بين 'إسرائيل' وحركة 'حماس'، لإنهاء الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة المحاصر.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين، أوضح الأنصاري أن فرق التفاوض لا تزال متواجدة في الدوحة وتعمل دون انقطاع، مشيرًا إلى أن بلاده تبذل جهودًا متواصلة للوصول إلى اتفاق إطاري يشكّل أساسًا للمحادثات غير المباشرة بين الطرفين.
وأشار الأنصاري إلى أن الاجتماعات تُعقد بشكل منفصل مع كل طرف، في ظل اتصالات كثيفة تجري داخل الدوحة ومع الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه لا يمكن تحديد جدول زمني لهذه المفاوضات المعقدة، ولا يمكن لأي وسيط أن يفرض مهلًا زمنية في مثل هذا النوع من القضايا.
وأضاف أن استمرار اللقاءات في الدوحة يعني بوضوح أن المفاوضات لم تتوقف، نافيًا وجود حالة جمود كما يروّج البعض.
ورفض الأنصاري ما وصفه بمحاولات التشويش من 'أصحاب التكسب السياسي'، مؤكدًا أن قطر ليست معنية بمثل هذه التصريحات التي تهدف إلى تعطيل الجهود الجادة، مضيفًا أن بلاده تواصل العمل بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.
كما أشار إلى أن الاتفاق الإطاري المزمع التوصل إليه سيكون المرجع الذي ستنطلق منه المحادثات غير المباشرة، داعيًا إلى منح الدبلوماسية الوقت الكافي لتحقيق تقدم.
وانتقد الأنصاري السياسات الإسرائيلية في المنطقة بشدة، مؤكدًا أن قطر ترفض السلوك العبثي الذي تمارسه إسرائيل وتدين الممارسات غير المسؤولة التي تُفاقم من التوتر الإقليمي.
وقال إن غياب المساءلة الدولية يشجع على مزيد من الانتهاكات، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوضع حد لهذا الوضع.
وأضاف أن ما يجب أن يتم دوليًا اليوم هو وقف هذا السلوك العبثي، مشددًا على أن قطر لن تقبل باستمرار هذا المسار دون محاسبة.
وفي رده على سؤال حول زيارة المبعوث الأميركي إلى المنطقة، أوضح الأنصاري أنه لا يوجد حتى الآن موعد محدد لزيارة المبعوث ويتكوف إلى الدوحة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التواصل مع الجانب الأميركي مستمر ومفتوح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
أكسيوس: الوسطاء مازالوا ينتظرون رد حماس على أحدث مقترح لوقف النار
The post أكسيوس: الوسطاء مازالوا ينتظرون رد حماس على أحدث مقترح لوقف النار appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
مديرة الاستخبارات الأميركية تكشف تفاصيل «انقلاب» إدارة أوباما ضد ترامب
قالت مديرة الاستخبارات الأميركية تولسي غابارد، إن الشعب الأميركي سيكتشف قريباً الحقيقة الكاملة حول «كيفية استغلال وتوظيف أقوى الشخصيات في إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما للاستخبارات بشكل سياسي عام 2016»، لتأسيس ما وصفته بـ «انقلاب طويل الأمد» ضد الرئيس دونالد ترامب. وأكدت أن هذا التحرك يهدد إرادة الشعب الأميركي ويزعزع استقرار الجمهورية الديمقراطية. وأوضحت غابارد على منصة «إكس» التسلسل الزمني للأحداث، مشيرةً إلى أنه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2016، «اتفق المجتمع الاستخباراتي على أن روسيا لم تكن تمتلك النية أو القدرة على اختراق الانتخابات الأميركية. ولكن بعد فوز ترامب في 2016، تغيرت الرواية بشكل مفاجئ. فقد تم إعداد تقييمات استخباراتية جديدة بتوجيه من البيت الأبيض، رغم وجود تقييمات سابقة أكدت عدم تأثير روسيا». وأضافت أنه في 8 ديسمبر 2016، أعدت الوكالات الاستخباراتية تقييماً للتقرير اليومي للرئيس، أشار إلى أن روسيا «لم تؤثر على نتائج الانتخابات الأخيرة»، لكن هذا التقرير تم سحبه فجأة بناءً على «توجيهات جديدة» من دون نشره. وفي 9 ديسمبر 2016، عقد مسؤولو الأمن القومي البارزون، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، اجتماعاً سرياً في البيت الأبيض، حيث «وجه الرئيس أوباما بإعداد تقييم استخباراتي جديد يدعي تدخل روسيا، على الرغم من تناقضه مع التقييمات السابقة». وبعد ذلك، بدأ ما وصفته غابارد بـ«مسؤولي الدولة العميقة» في المجتمع الاستخباراتي بتسريب معلومات استخباراتية كاذبة إلى صحيفة «واشنطن بوست» ووسائل الإعلام الأخرى، مدعية أن روسيا «استخدمت وسائل سيبرانية للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترامب». وفي 6 يناير 2017، وقبل أيام من تنصيب ترامب، كشف كلابر عن التقييم الاستخباراتي الذي وجهه أوباما، والذي «اعتمد جزئياً على ملف ستيل المزيف والمهجور، ليضع الأساس لانقلاب طويل الأمد كان هدفه عرقلة رئاسة ترامب». وأكدت وثائق مسربة من موظفين أن كلابر وبرينان استخدما ملف ستيل «غير الموثوق به» كمصدر لدعم هذه الرواية «الكاذبة». واختتمت غابارد تصريحاتها بالتأكيد أن هذه الوثائق تكشف عن «مؤامرة خائنة» نفذها مسؤولون في أعلى مستويات إدارة أوباما للإطاحة بإرادة الشعب الأميركي ومنع الرئيس من تنفيذ ولايته. وشددت على أن هذه «الخيانة» تهم كل أميركي، مطالبة بتحقيق شامل مع كل شخص متورط ومحاسبتهم قانونياً لضمان عدم تكرار ذلك. وأعلنت أنها قد قامت بتسليم جميع الوثائق إلى وزارة العدل لضمان المساءلة التي يستحقها ترامب وعائلته والشعب الأميركي.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«العدل» تتلقى طلبات استعجال طعون التمييز المُودعة قبل 1 يناير 2020.. اعتباراً من 3 أغسطس
دعت وزارة العدل، اليوم الأحد، المتقاضين والمحامين الراغبين في استعجال طعون التمييز المودعة أمام دوائر المحكمة قبل تاريخ 1 يناير 2020 تقديم طلبات استعجال من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس الأعلى للقضاء وقال رئيس محكمة التمييز المستشار د.عادل بورسلي، في بيان نشرته وزارة العدل عبر حسابها في منصة «إكس» إنه «لما كانت اللجنة المشكلة من قبل المجلس الأعلى للقضاء - لبحث ودراسة - إشكالية تراكم الطعون في محكمة التمييز قد انتهت فيما خلصت إليه إلى ضرورة إنشاء عدد من الدوائر لفحص الطعون المتراكمة عن سنوات سابقة. وإيماء إلى ما تم اعتماده من إنشاء دوائر مسائية ودائرتين لفحص الطعون، وبعد أن تبين النجاح الملحوظ في الفصل في عدد كبير من الطعون، تم مخاطبة وزير العدل بتاريخ 18 مارس 2024 لزيادة عدد دوائر فحص الطعون تحقيقاً لمصلحة العمل وحاجته عن طريق مخاطبة مجلس الخدمة المدنية للموافقة على زيادة عدد دوائر فحص الطعون في محكمة التمييز». وأضافت أنه «بعد أن وافق مجلس الخدمة المدنية مشكوراً على ذلك، وعملاً بالخطة المعتمدة للموسم القضائي القادم (2025 - 2026) بزيادة عدد دوائر فحص الطعون والدوائر المسائية، وبالتعاون مع وزارة العدل، وخطة المحكمة للتصدي للطعون المرفوعة قبل 1-1-2020 من خلال دوائر الفحص والدوائر المسائية، تم تكليف إدارة كتاب المحكمة بحصر هذه الطعون تمهيداً لعرضها على الدوائر تباعاً». وذكرت أنه «على هذا الأساس فإن على السادة المتقاضين والمحامين الراغبين في استعجال طعون التمييز المودعة أمام دوائر المحكمة قبل تاريخ 1-1-2020 تقديم طلبات استعجال من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس الأعلى للقضاء أو تقديم الطلبات في مكتب رقم 119 الدور 18 مبنى قصر العدل الجديد اعتباراً من الأحد الموافق 3 أغسطس 2025. مع الإشارة إلى أن الدوائر الصباحية المعتادة لمحكمة التمييز ستواصل الفصل في الطعون المرفوعة بعد تاريخ 1 يناير 2020.