
أمير تبوك يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعاً تنموياً لمنظومة «البيئة» بـ4.4 مليار.. غداً
ويأتي تدشين هذه المشاريع انطلاقًا من التوجيهات السامية الكريمة، والحرص الدائم على توفير احتياجات المواطنين في مناطق المملكة كافة، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية في مختلف المجالات، ودعم التنمية المستدامة بالمنطقة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتشمل مشاريع التدشين (23) مشروعًا بتكلفة مالية تجاوزت (3.8) مليار ريال، فيما بلغت مشاريع وضع حجر الأساس (25) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (580) مليون ريال لخدمة سكان المنطقة، ودعم تحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية.
وستسهم هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة، ودعم الاستدامة البيئية والمائية والغذائية، وخدمة جميع مدن منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، وتقديم أفضل الخدمات للسكان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص، وتوطين الكفاءات والقدرات وتحفيز الابتكارات، ما يُعزّز دور منظومة «البيئة» في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تسوية نزاعات «العمل» ودياً
اعتمد مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد، في جلسته أمس (الثلاثاء)، تمديد العمل لمدة سنة بوجوب ربط رفع الدعوى العمالية بالتقدم أولاً إلى مكتب العمل ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع ودياً. وتهدف الخطوة إلى حل النزاعات بشكل سلس لتخفيف الضغط على القضاء. وتسوية الخلاف بين الأطراف بشكل موضوعي وعادل ومنصف للمحافظة على العلاقات التعاقدية بشكل إيجابي. وتتلخص التسويات في غالب الأحوال لحل الإشكالات التي تنشأ بين صاحب العمل والعامل، أو بين الموظفين في بيئة العمل دون الانخراط في مشكلات قانونية طويلة، تتعلق أغلبها بحقوق الموظفين وقضايا الأجور المستحقة والمكافآت، وساعات العمل، وقضايا الصحة والسلامة في مكان العمل وتعويض الإصابات، وقضايا إنهاء الخدمات بشكل ودي للموظفين وغيرها من القضايا. ويأتي القرار في ظل التطور القانوني الذي تشهده المملكة، التي تعد التسويات الودية أحد أهم الآليات التي تعزز تحقيق العدالة والمصالح القانونية للأفراد والمؤسسات على حد سواء، وتتجلى قوة التسوية الودية في قدرتها على تحقيق التوافق بين الأطراف المتنازعة بطريقة سليمة وفعالة، دون الحاجة إلى اللجوء لساحات القضاء. وتعمل وزارة الموارد، وفق اختصاصاتها وصلاحياتها، على محاولة حل النزاعات بين العمال وأصحاب العمل بطريقة ودية، ويسّرت في هذا الشأن كل سبل الحل الودي عبر خدمة إلكترونية سهلة وميسرة، يتم خلالها تقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى حل مرضٍ ينهي النزاع بصورة نهائية وقاطعة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الترحيب بإعلان اتفاق السلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجانمجلس الوزراء يشيد بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين
تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في نيوم. وفي مستهل الجلسة؛ أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضمون استقباله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين. كما أحاط سموه، المجلس، بفحوى الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي ثمّن جهود المملكة ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -؛ التي أسهمت في التزام العديد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، فضلًا عن وقوفها الراسخ مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أعرب عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها اتخاذ خطوة مماثلة، مشيدًا بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وندّد مجلس الوزراء بأقوى العبارات وأشدها بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدان إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري. وجدّد المجلس لدى اطلاعه على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سمو ولي العهد من فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا؛ التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام، وبذل المساعي الحميدة لتسهيل الحوار. وبين معاليه أن المجلس رحّب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان، متطلعًا إلى بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين البلدين؛ بما يخدم مصلحة شعبيهما ومنطقة القوقاز. وتناول المجلس نتائج مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأمم المتحدة (الثالث) للدول النامية غير الساحلية الذي عقد بجمهورية تركمانستان، وما تضمنت من التأكيد على أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، والإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية المستدامة. وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء معدلات إنجاز الإستراتيجيات والبرامج الوطنية، وتحقيق مستهدفاتها في مسارات التنمية والتطوير والازدهار، وتحسين مستوى الأداء للقطاعين العام والخاص. وأشاد المجلس في هذا السياق بتحقيق الجهات الحكومية تقدمًا ملموسًا في مؤشر تطور التجربة الرقمية للخدمات الحكومية لعام 2025م، مواصلة بذلك التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتيسير ممارسة الأعمال، وتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية. واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سنغافورة. ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية في مجال حماية البيئة. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة ماليزيا. رابعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والتجارة السنغافورية. خامسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن تنمية العلاقات التجارية بين الهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة في مملكة كمبوديا. سادسًا: الموافقة على اتفاقية التعاون الجمركي المشترك بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية للاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد لدى كل منهما. سابعًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية في المملكة العربية السعودية ووكالة الصادرات في جمهورية طاجيكستان في مجال تنمية الصادرات غير النفطية. ثامنًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية وإدارة الفضاء والطيران الكورية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي. تاسعًا: تمديد العمل لمدة (سنة) من تاريخ 20 / 2 / 1447 هـ بما ورد في الفقرة (أ) من البند (أولًا) من المرسوم الملكي رقم ( م / 14 ) وتاريخ 22 / 2 / 1440 هـ، المتضمنة أنه (يجب في الدعوى العمالية، أن يسبق رفعها أمام المحكمة العمالية، التقدم إلى مكتب العمل ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع وديًا). عاشرًا: تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين، وذلك على النحو الوارد في القرار. حادي عشر: الموافقة على ترقية عبداللّه بن ناصر بن صالح السحيباني إلى وظيفة (مستشار بحث ديني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمجلس الأعلى للقضاء. كما اتخذ مجلس الوزراء ما يلزم حيال عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يؤكدان ضرورة وقف التصعيد في غزة
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية. وجرى خلال الاتصال بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسُبل تطويرها في عدد من المجالات. كما تم خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية وضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود لوقف التصعيد وإنهاء الآثار الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.