logo
دراسة تكشف فوائد الفراولة الكثيرة على صحة الجسم

دراسة تكشف فوائد الفراولة الكثيرة على صحة الجسم

كش 24منذ 2 أيام

لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى.
فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
علاج جذري
وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري.
كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم.
أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.
ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي.
أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة.
نهج "الغذاء كدواء"
بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين.
(آيستوك)
كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب.
يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب.
كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر التعب سلباً على الدورة الشهرية؟
كيف يؤثر التعب سلباً على الدورة الشهرية؟

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

كيف يؤثر التعب سلباً على الدورة الشهرية؟

يؤثّر الإجهاد والإرهاق على معظم العمليات الحيويّة التي يقوم بها الجسم بشكلٍ عام، وذلك نتيجة تأثيره المباشر على الهرمونات، وخاصّة الهرمونات الأنثوية. وبالتالي، يؤثّر بشكلٍ واضح على الدورة الشهرية، وقد يتسبّب في تأخيرها أو إضطراب موعد نزول الحيض عن التوقيت المُعتاد. تأثير الاجهاد على الطمث جزء من الدماغ يُدعى "الوطاء" هو المسؤول عن التحكم في الدورة الشهرية، وغالباً ما يكون حساساً للعوامل الخارجيَة مثل التمارين والتوتر والقلق أو الضغوط العائلية أو الاضطرابات النفسية. عندما يعمل بشكل صحيح، يقوم هذا الجزء بإفراز مواد كيميائية تحفَز الغدَة النخامية، التي بدورها تحفَز المبيض على إفراز هرمونات الإستروجين والبروجسترون التي تحفَز الطمث. ولكن عندما يتعرّض الجسم للضغوط النفسية، يتمّ إفراز هرمون الكورتيزول الذي يُمكن أن يؤثّر على تفاعل الغدّة النخامية مع المبيض، ممَا يتسبّب في تأخير الدورة الشهرية أو تخفيفها أو حتى عدم حدوثها على الإطلاق. ومع استمرار الإجهاد، قد يستمر انقطاع الدورة الشهرية لفترة طويلة متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا لم يكن انقطاع الدورة الشهرية ناتجاً عن الحمل، فيجب إستشارة الطبيب إذا إنقطع الطمث لمدة ثلاثة أشهر. تلعب هرمونات الأستروجين والبروجسترون أدواراً مهمَة في الجسم تتجاوز فترة الحيض، ومنها - تعزيز الحالة المزاجيّة. - تعزيز صحّة العظام. - الحفاظ على صحّة القلب. أسباب أخرى تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية اذا لم يكن السبب هو الحمل، فالعوامل التالية يمكن أن تؤدي الى تأخر الدورة الشهرية: - تغيّر سريع في وزن الجسم: يؤثّر وزن الجسم، سواء بزيادة سريعة أو فقدان سريع، على انتظام الدورة الشهرية. ففي حالة فقدان الوزن، يفتقر الجسم إلى الدهون والعناصر الغذائية المهمَة الأخرى، ممَا يمنعه من إنتاج الهرمونات بالكميات المناسبة. وفي حالة زيادة الوزن، يؤدي تغيير النظام الغذائي إلى خلل في إنتاج الجسم للهرمونات المختلفة أو في طريقة عملها. - الإفراط في ممارسة الرياضة: التدريب القاسي المستمرّ لفترات طويلة، مثل التدريبات لدخول البطولات العالميّة، يؤثّر على عمل الغدّة النخاميّة والغدّة الدرقيّة، ممَا قد يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية. - متلازمة تكيس المبايض: تؤثر على معدل إنتاج الجسم لهرمون الأندروجين، وهو هرمون ذكريّ قد يؤدي إلى إضطراب التبويض لدى السيّدات وعدم إنتظام الدورة الشهرية. كما تُصاحب هذه المتلازمة عادةً مشكلة أخرى وهي إرتفاع نسبة الأنسولين في الدمّ نتيجة مقاومة الأنسولين. -الأمراض مزمنة: مرض السكري النوع الثاني، أورام الغدة النخامية، أمراض الإلتهابات الهضمية، أمراض الغدة الكظرية، وضعف الكبد.

كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب
كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب

كشفت تجربة سريرية حديثة أُجريت في معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن تناول كوب يومي من البقول مثل الفاصوليا السوداء أو الحمص يوفر ثلاث فوائد صحية كبيرة للأشخاص في مرحلة ما قبل السكري، أبرزها الوقاية من تطور مرض السكري من النوع الثاني، وخفض مستويات الكوليسترول، وتقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم. وشملت التجربة 72 مشاركاً يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة تتميز غالباً بارتفاع الكوليسترول والالتهابات، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب. وتم توزيع المشاركين لتناول كوب يومياً من الفاصولياء السوداء أو الحمص أو الأرز، على مدار 12 أسبوعاً. وأظهرت النتائج، التي قُدمت في اجتماع الجمعية الأمريكية للتغذية المنعقد في أورلاندو بولاية فلوريدا، أن الحمص ساهم في خفض الكوليسترول الكلي بشكل ملحوظ، بينما أدت الفاصوليا السوداء إلى تقليل مؤشرات الالتهاب في الدم، مع الحفاظ على استقرار مستويات السكر ومنع تدهورها إلى مرحلة السكري الفعلي. وأوضحت الباحثة مورغان سميث أن "دراستنا أظهرت بوضوح الفوائد المحتملة لتناول الفاصوليا والحمص، خاصة للأشخاص المعرّضين لمخاطر صحية مزمنة"، مؤكدة على إمكانية إدراج هذه البقول في البرامج الغذائية والصحية العامة. وأشار الباحثون إلى أن الفاصوليا والحمص يمكن استبدالهما بسهولة بمكونات أقل فائدة في النظام الغذائي اليومي، مع التشديد على اختيار الأصناف الخالية من السكر أو الملح المضاف لتحقيق أقصى استفادة صحية.

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك
عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحة الإنسان. هذا ما تؤكده نتائج علمية متتالية، حيث تكشف عن أدوار فعّالة لهذا النوع من المكسرات في الوقاية من أمراض معقدة مثل السرطان، واضطرابات القلب، والسكري. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز بانتظام يسهم في تقوية جدار الحماية الداخلي للجسم. إذ تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه، وخاصة غير المشبعة، على تقليل الكوليسترول الضار دون الإضرار بالكوليسترول الجيد، وهو توازن حاسم للحد من مشكلات القلب. أما في مجال السرطان، فمركبات اللوز النباتية المضادة للأكسدة والالتهاب تمنحه قدرة وقائية واضحة. دراسات مقارنة أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات، مثل اللوز والجوز والفول السوداني، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف. وتتعدى الفوائد إلى دعم صحة القلب عبر خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية، كما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم بفضل محتواه المرتفع من البروتين والمغنيسيوم، مع نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يجعله مناسبا لمرضى السكري. اللوز يقدّم أيضًا مساهمة لافتة في الحفاظ على الوزن، فهو يعزز الشعور بالشبع ويقلل من حجم الوجبات التالية، مما ينعكس إيجابا على محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم. ومن الناحية الجسدية، يعتبر اللوز حليفًا للعظام والأسنان، لغناه بالكالسيوم، كما يمكن أن يكون بديلا مفيدا لمن يعانون من حساسية منتجات الألبان. أما البشرة، فتنال نصيبها من الفوائد، إذ تساهم مضادات الأكسدة وفيتامين 'E' في تحسين مرونتها وتقليل التجاعيد، وهو ما أظهرته دراسة شملت نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. بهذا التنوع في التأثير، يتربع اللوز على عرش الأغذية الوظيفية، جامعًا بين الطعم والفائدة في حبة واحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store