logo
عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

العالم24منذ 3 أيام

اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحة الإنسان. هذا ما تؤكده نتائج علمية متتالية، حيث تكشف عن أدوار فعّالة لهذا النوع من المكسرات في الوقاية من أمراض معقدة مثل السرطان، واضطرابات القلب، والسكري.
تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز بانتظام يسهم في تقوية جدار الحماية الداخلي للجسم. إذ تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه، وخاصة غير المشبعة، على تقليل الكوليسترول الضار دون الإضرار بالكوليسترول الجيد، وهو توازن حاسم للحد من مشكلات القلب.
أما في مجال السرطان، فمركبات اللوز النباتية المضادة للأكسدة والالتهاب تمنحه قدرة وقائية واضحة. دراسات مقارنة أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات، مثل اللوز والجوز والفول السوداني، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
وتتعدى الفوائد إلى دعم صحة القلب عبر خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية، كما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم بفضل محتواه المرتفع من البروتين والمغنيسيوم، مع نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يجعله مناسبا لمرضى السكري.
اللوز يقدّم أيضًا مساهمة لافتة في الحفاظ على الوزن، فهو يعزز الشعور بالشبع ويقلل من حجم الوجبات التالية، مما ينعكس إيجابا على محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم.
ومن الناحية الجسدية، يعتبر اللوز حليفًا للعظام والأسنان، لغناه بالكالسيوم، كما يمكن أن يكون بديلا مفيدا لمن يعانون من حساسية منتجات الألبان. أما البشرة، فتنال نصيبها من الفوائد، إذ تساهم مضادات الأكسدة وفيتامين 'E' في تحسين مرونتها وتقليل التجاعيد، وهو ما أظهرته دراسة شملت نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
بهذا التنوع في التأثير، يتربع اللوز على عرش الأغذية الوظيفية، جامعًا بين الطعم والفائدة في حبة واحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوب يومي منهما قد يحمي قلبك من الخطر
كوب يومي منهما قد يحمي قلبك من الخطر

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

كوب يومي منهما قد يحمي قلبك من الخطر

كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب. وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر. و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء. وجبة بسيطة.. تأثير عميق وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب." ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين. ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب. وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة".

كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب
كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

كوب يومي من الفاصوليا أو الحمص يحد من السكري ويعزز صحة القلب

كشفت تجربة سريرية حديثة أُجريت في معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن تناول كوب يومي من البقول مثل الفاصوليا السوداء أو الحمص يوفر ثلاث فوائد صحية كبيرة للأشخاص في مرحلة ما قبل السكري، أبرزها الوقاية من تطور مرض السكري من النوع الثاني، وخفض مستويات الكوليسترول، وتقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم. وشملت التجربة 72 مشاركاً يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة تتميز غالباً بارتفاع الكوليسترول والالتهابات، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب. وتم توزيع المشاركين لتناول كوب يومياً من الفاصولياء السوداء أو الحمص أو الأرز، على مدار 12 أسبوعاً. وأظهرت النتائج، التي قُدمت في اجتماع الجمعية الأمريكية للتغذية المنعقد في أورلاندو بولاية فلوريدا، أن الحمص ساهم في خفض الكوليسترول الكلي بشكل ملحوظ، بينما أدت الفاصوليا السوداء إلى تقليل مؤشرات الالتهاب في الدم، مع الحفاظ على استقرار مستويات السكر ومنع تدهورها إلى مرحلة السكري الفعلي. وأوضحت الباحثة مورغان سميث أن "دراستنا أظهرت بوضوح الفوائد المحتملة لتناول الفاصوليا والحمص، خاصة للأشخاص المعرّضين لمخاطر صحية مزمنة"، مؤكدة على إمكانية إدراج هذه البقول في البرامج الغذائية والصحية العامة. وأشار الباحثون إلى أن الفاصوليا والحمص يمكن استبدالهما بسهولة بمكونات أقل فائدة في النظام الغذائي اليومي، مع التشديد على اختيار الأصناف الخالية من السكر أو الملح المضاف لتحقيق أقصى استفادة صحية.

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك
عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

العالم24

timeمنذ 3 أيام

  • العالم24

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحة الإنسان. هذا ما تؤكده نتائج علمية متتالية، حيث تكشف عن أدوار فعّالة لهذا النوع من المكسرات في الوقاية من أمراض معقدة مثل السرطان، واضطرابات القلب، والسكري. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز بانتظام يسهم في تقوية جدار الحماية الداخلي للجسم. إذ تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه، وخاصة غير المشبعة، على تقليل الكوليسترول الضار دون الإضرار بالكوليسترول الجيد، وهو توازن حاسم للحد من مشكلات القلب. أما في مجال السرطان، فمركبات اللوز النباتية المضادة للأكسدة والالتهاب تمنحه قدرة وقائية واضحة. دراسات مقارنة أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات، مثل اللوز والجوز والفول السوداني، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف. وتتعدى الفوائد إلى دعم صحة القلب عبر خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية، كما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم بفضل محتواه المرتفع من البروتين والمغنيسيوم، مع نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يجعله مناسبا لمرضى السكري. اللوز يقدّم أيضًا مساهمة لافتة في الحفاظ على الوزن، فهو يعزز الشعور بالشبع ويقلل من حجم الوجبات التالية، مما ينعكس إيجابا على محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم. ومن الناحية الجسدية، يعتبر اللوز حليفًا للعظام والأسنان، لغناه بالكالسيوم، كما يمكن أن يكون بديلا مفيدا لمن يعانون من حساسية منتجات الألبان. أما البشرة، فتنال نصيبها من الفوائد، إذ تساهم مضادات الأكسدة وفيتامين 'E' في تحسين مرونتها وتقليل التجاعيد، وهو ما أظهرته دراسة شملت نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. بهذا التنوع في التأثير، يتربع اللوز على عرش الأغذية الوظيفية، جامعًا بين الطعم والفائدة في حبة واحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store