
الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود تشغيل مصافي عدن وتأمين وقود الكهرباء
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي.
واستمع اللواء الزبيدي، إلى شرح وافٍ حول مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستكمال أعمال التركيب، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية وتحسين خدمات الكهرباء.
وقدم الوزير الشماسي، إحاطة حول الترتيبات الجارية لتأمين كميات من النفط الخام المحلي، بهدف تعزيز منظومة الكهرباء في عدن وعدد من المحافظات، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة.
كما أطلع الوزير الشماسي، اللواء الزُبيدي، على نتائج مباحثاته مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة لتنشيط الاستثمار والتبادل التجاري، التي زارت عدن مؤخرًا، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة والمقرر انعقاده في كازاخستان خلال شهر سبتمبر المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"إيه تي آند تي" تتخلى عن طموحها في المكسيك وتعرض وحدتها للبيع مقابل ملياري دولار
تعتزم شركة الاتصالات الأمريكية "إيه تي آند تي" بيع وحدتها في المكسيك بقيمة قد تتجاوز ملياري دولار، بعد أكثر من عقد من محاولات منافسة "تلسيل" المملوكة لكارلوس سليم، والتي تهيمن على 64% من السوق. ورغم استثمار أكثر من 10 مليارات دولار منذ 2014، لم تتجاوز حصة "إيه تي آند تي" 18%، ما دفعها للتركيز على السوق الأمريكية وتوسيع شبكات الألياف الضوئية. وتأتي الخطوة وسط توجه شركات أجنبية أخرى، مثل "تليفونيكا" الإسبانية، لبيع أعمالها في المكسيك بسبب التحديات التنافسية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
كوريا الجنوبية: انخفاض حاد في عدد الجنود بسبب تراجع المواليد
أظهر تقرير حديث صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية انخفاضًا ملحوظًا في عدد القوات العسكرية بنسبة 20% خلال الست سنوات الأخيرة، إذ تراجع العدد من 563 ألف جندي عام 2019 إلى 450 ألفًا في عام 2025، ويعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في معدلات المواليد وتراجع أعداد الذكور في سن التجنيد الإلزامي. وأشار التقرير، الذي قُدم إلى عضو البرلمان تشو مي-آي، إلى أن عدد الذكور في سن العشرين قد انخفض بنسبة 30% بين عامي 2019 و2025، ليصل إلى 230 ألفًا، وهو ما يؤدي إلى نقص كبير في عدد الضباط، وقد يعيق العمليات العسكرية إذا استمر هذا التوجه. وفي سياق متصل، تواجه كوريا الجنوبية تحديًا ديموغرافيًا متزايدًا، حيث يُعد معدل الخصوبة فيها الأدنى عالميًا، إذ بلغ 0.75 في عام 2024، ما يعني أن متوسط الإنجاب المتوقع للمرأة هو أقل من طفل واحد في حياتها، وقد بلغ عدد السكان ذروته في عام 2020 عند 51.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 36.2 مليون بحلول عام 2072، بحسب التوقعات الحكومية. وعلى الرغم من تقليص مدة الخدمة العسكرية الإلزامية من 36 شهرًا إلى 18 شهرًا بفضل تطور القدرات العسكرية والتحالف مع الولايات المتحدة، بالإضافة لتطور صناعة الدفاع الكورية الجنوبية، إلا أن النقص الحالي في عدد الجنود، والذي يصل إلى 50 ألف جندي، يثير مخاوف بشأن جاهزية الدفاع، خاصة في ظل وجود تقديرات تشير إلى أن كوريا الشمالية تمتلك جيشًا نشطًا قوامه 1.2 مليون جندي. وتسعى الحكومة الكورية الجنوبية لمواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز القدرات التكنولوجية العسكرية وتطوير الأسلحة المتقدمة لتعويض النقص في الأعداد، إلى جانب إجراء إصلاحات لتحسين كفاءة الخدمة العسكرية وتقليل الاعتماد على الأعداد الكبيرة من القوات، ومع ذلك، يحذر التقرير من أن استمرار هذا الاتجاه قد يضعف الجاهزية الدفاعية، مما يتطلب إستراتيجيات جديدة لتجنيد الموارد البشرية وتعزيز القدرات العسكرية. وفي ظل ميزانية دفاع تجاوزت 61 تريليون وون (43.9 مليار دولار) لعام 2025، فإن التركيز منصب الآن على كيفية استخدام هذه الموارد بفعالية لضمان بقاء الجيش الكوري الجنوبي قوة رادعة قادرة على مواجهة التهديدات المحتملة، وذلك بالرغم من التحديات الديموغرافية المتزايدة. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
كوريا الشمالية تسرق 1.5 مليار دولار في أكبر اختراق لبورصة عملات رقمية
في تطور خطير يهدد الأمن الرقمي العالمي، كشف تقرير لشركة 'تشيناليسيس' الأمريكية لتحليل البلوكتشين عن تورط مجموعة 'لازاروس' المدعومة من كوريا الشمالية في واحدة من أكبر جرائم الإنترنت في التاريخ. ففي 21 فبراير 2025، تعرضت بورصة العملات الرقمية 'بايبيت' التي تتخذ من دبي مقرًا لها، لاختراق هائل أدى إلى سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، ما يمثل حوالي 70% من إجمالي الأصول الرقمية المسروقة عالميًا خلال النصف الأول من عام 2025. ويثير هذا الحادث قلقًا بالغًا ليس فقط بسبب حجمه، بل أيضًا بسبب المستوى العالي من التطور التقني ودلائل تورط دولة فيه، حيث حذر الخبراء من أن الأموال المسروقة قد تستخدم لتمويل برامج الأسلحة والصواريخ الكورية الشمالية، مما يشكل تهديدًا للأمن الدولي. وأوضح ديديريك فان ويرش، المدير الإقليمي لدى 'تشيناليسيس'، أن مجموعة 'لازاروس' تستخدم تقنيات متطورة مثل الهندسة الاجتماعية واختراق موظفي تكنولوجيا المعلومات للوصول إلى الأنظمة الحساسة، بالإضافة إلى استخدام أساليب معقدة لغسيل الأموال لإخفاء مسار الأصول المسروقة. ورغم الجهود المضادة، بما في ذلك تجميد أكثر من 40 مليون دولار من الأصول المسروقة بالتعاون بين 'بايبيت' و'تشيناليسيس' وجهات أخرى، وإطلاق برنامج مكافآت لاسترداد المزيد من الأموال، إلا أن حجم المعاملات غير القانونية لا يزال مرتفعًا، حيث بلغ 51 مليار دولار في عام 2024، وفقًا لـ'تشيناليسيس'. وأشار الخبراء إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا، ولا سيما كمبوديا وميانمار ولاوس، تُعد مركزًا عالميًا للجرائم السيبرانية بسبب ضعف القوانين وسيطرة الأنظمة الاستبدادية، ما يجعلها بيئة جاذبة لمثل هذه الأنشطة. وتتفاقم المخاطر مع ارتفاع أسعار العملات الرقمية، حيث وصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى له عند 123 ألف دولار في يناير 2025، مما يجعل المحافظ الرقمية عالية القيمة هدفًا مغريًا للمجرمين. وشدد الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتطوير أنظمة مراقبة متطورة للحد من هذه التهديدات، محذرين من أن الاقتصادات المتقدمة مثل كوريا الجنوبية واليابان معرضة بشكل خاص للخطر بسبب قربها من كوريا الشمالية وتوسع أسواقها الرقمية، في حين تواجه دول مثل إندونيسيا مخاطر متزايدة مع نمو التمويل الرقمي. اخبار متعلقة