
أخبار التكنولوجيا : ميزانية ترامب لعام 2026 تخفض تمويل ناسا بنسبة 24% وقوتها العاملة للثلث
الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت وثائق نُشرت حديثًا عن أن البيت الأبيض يعتزم خفض ميزانية ناسا وقواها العاملة وإلغاء عدد من البعثات رفيعة المستوى العام المقبل، حيث أصدرت إدارة ترامب طلبها "للميزانية المحدودة" لعام 2026، وهو ملخص شامل لخطط تمويلها للسنة المالية القادمة، واقترحت تلك الوثيقة خفض تمويل ناسا بنسبة تقارب 25%، من 24.8 مليار دولار إلى 18.8 مليار دولار، مع تخصيص جزء كبير من التخفيض لبرامج الوكالة العلمية.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، نشر البيت الأبيض مؤخرا نسخة أكثر تفصيلًا من طلب ميزانية عام 2026، والتي سلّطت الضوء على أهداف الإدارة والآثار المحتملة على ناسا وموظفيها ومحفظة بعثاتها، حيث يُقلص طلب الميزانية عدد القوى العاملة في ناسا من 17,391 إلى 11,853، أي بنسبة انخفاض تبلغ حوالي 32%، وسيؤدي ذلك إلى إلغاء مكتب مشاركة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التابع للوكالة.
ولعل الحد الأقصى للميزانية المقترحة هو نفسه في الوثائق الصادرة حديثًا، والتي يمكنك العثور عليها هنا: تم تخصيص 18.8 مليار دولار لوكالة ناسا في السنة المالية 2026، والتي تمتد من 1 أكتوبر 2025 إلى 30 سبتمبر 2026.
سيكون هذا أكبر تخفيض سنوي لناسا في التاريخ، وسيكون تمويل عام 2026 هو الأدنى للوكالة منذ عام 1961 عند تعديله للتضخم، وفقًا لجمعية الكواكب، وهي منظمة غير ربحية للدفاع عن الاستكشاف.
سيتم تخفيض تمويل العلوم في ناسا بنسبة 47٪ العام المقبل، ليصل إلى 3.9 مليار دولار، كما سيؤدي هذا إلى إلغاء عدد من البعثات والحملات البارزة، وفقًا للوثائق الجديدة، على سبيل المثال، سيتم إلغاء مشروع Mars Sample Return، وهو مشروع لنقل مواد الكوكب الأحمر التي جمعتها مركبة ناسا الجوالة Perseverance، وكذلك مهمة نيو هورايزونز، التي تستكشف النظام الشمسي الخارجي بعد نجاحها في التحليق فوق بلوتو في يوليو 2015، ومسبار جونو، الذي يدور حول كوكب المشتري منذ عام 2016.
وسيتم إلغاء مركبتين مداريتين تدرسان المريخ منذ سنوات، وهما مارس أوديسي ومافن، وكذلك تعاون ناسا في روزاليند فرانكلين، المركبة الجوالة للبحث عن الحياة التي تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاقها نحو الكوكب الأحمر في عام 2028.
قالت جمعية الكواكب في بيان حول وثائق الميزانية الصادرة حديثًا: "في المجمل، تهدف هذه الميزانية إلى إلغاء 41 مشروعًا علميًا، أي ما يعادل ثلث محفظة ناسا العلمية بالكامل"، مضيفة "هذه مشاريع فريدة تتطلب مليارات الدولارات من الإنفاق الجديد لاستبدالها".
ولم يكن تلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي، مرصد ناسا المرتقب بشدة من الجيل التالي، من بين الضحايا، كما كان يخشى الكثيرون، لكن طلب الميزانية يخصص 156.6 مليون دولار فقط لتطوير رومان العام المقبل، أي أقل من نصف ما خططت ناسا لإنفاقه.
ولا تُرحب الجمعية بخطة البيت الأبيض، واصفةً إياها بأنها "حدثٌ كارثيٌّ لأكثر أنشطة وكالة الفضاء إنتاجيةً ونجاحًا ودعمًا على نطاق واسع للعلم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
الثلاثاء 3 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين 'يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع'، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين. وتأتي هذه الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة 'تايم' في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا. وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري. واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز'، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي. وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق. وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الاستثمار تفتتح مركزا لاختبارات القدرة الإطفائية بالرقابة على الصادرات والواردات
الثلاثاء 3 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مركز اختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الإطفاء بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بمدينة بدر، وذلك في إطار جهود الدولة لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات. وأكد الوزير حرص الوزارة على توفير معامل معتمدة دوليًا ومزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى كوادر فنية متخصصة ومؤهلة لإجراء كافة أنواع الفحوصات والاختبارات، مشيرا إلى أن تطوير معامل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات يسهم في تحسين مناخ الاستثمار، ويمنح ثقة للمستثمرين بوجود معامل محلية معتمدة دوليًا تتيح لهم الحصول على شهادات المطابقة والفحص بكفاءة عالية. وأضاف «الخطيب» أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات الحيوية، مشيرا إلى أن البنية التحتية الفنية الحديثة تسهم في رفع جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التصديرية، وهو ما يدعم خطة الدولة للوصول إلى صادرات بقيمة 145 مليار دولار سنويا. وأوضح الوزير أن توطين صناعة أجهزة الإطفاء يمثل بعدًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن الصناعي الوطني، ويوفر فرصا متميزة للمنتجات المصرية ذات الجودة المعترف بها دوليًا للنفاذ للأسواق العالمية. وقال «الخطيب» إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تقوم بدور رئيسي في إطار استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الهادفة إلى تعزيز وتنمية التجارة الخارجية وتحقيق مستهدفات خطة الدولة لزيادة الصادرات السلعية المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تسريع وتيرة الفحص والإفراج عن الشحنات في الموانئ وبما يسهم في تيسير حركة التجارة الخارجية لمصر. ونوه الوزير إلى أن إنشاء مركز اختبارات القدرة الإطفائية سيسهم في توطين صناعة طفايات الحريق، وكذا تحسين تنافسية المنتج المصري في الأسواق الخارجية ودعم قدرات الدولة في مجال الفحص الفني المتخصص للرسائل المصدرة والمستوردة، مع تقليل الاعتماد على الجهات الأجنبية في الفحص، مشيرا إلى أن المركز سيسهم أيضا في دعم الصناعات الوطنية في قطاع معدات الإطفاء والحماية المدنية، وتسهيل حصول الشركات على شهادات الفحص والمطابقة اللازمة لإتمام عملية التصدير. ومن جانبه قدم المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات شرحا وافيا عن المركز باعتباره إنجازا حقيقيا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يعد المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي يضم كل الاختبارات التي تتعلق باختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الحريق. وقال إن المركز مقام على مساحة 2688 متراً مربعاً ويضم مبنى رئيسياً مكون من ثلاثة طوابق يشمل غرفاً لتجهيز العينات، وتغيير الملابس، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية ومعمل لمعدات وأجهزة الإطفاء، ويضم أيضا مبنى فرعي رقم 1 لإجراء اختبار القدرة الإطفائية، وكذا مبنى فرعي رقم 2 لإجراء اختبار الضغط الانفجاري والمصمم ليتحمل الضغوط حتى 2000 بار، كما يشمل مخزن للأخشاب، وخزان مياه للإطفاء وغرفة الطلمبات ، وغرفة لمولد الكهرباء الاحتياطي، وغرفة للأمن. و نوه إلى أن المركز يقوم بإجراء جميع الاختبارات طبقاً للمواصفات القياسية المصرية الملزمة والمواصفات العالمية، وتشمل اختبارات القدرة الإطفائية لحرائق الأخشاب للطفايات من سعة 1كجم وحتى 12 كجم، والقدرة الإطفائية لحرائق البنزين للطفايات من سعة 1 كجم وحتى 12 كجم، وأداء أجهزة الإطفاء، والضغط الانفجاري ، والكلال، ومقاومة التآكل الخارجي ، والمدى الفعال لدرجة حرارة التشغيل، وإسقاط الجهاز بالخرطوم، والصدم بسقوط ثقل، وسمك البدن والقمة والقاع، وعداد قياس الضغط، والحد الأدنى لزمن التفريغ، والعبوة المتبقية، وبدء التفريغ، والمدى الفعال لدرجة حرارة التشغيل، وأداء الخرطوم، وضغط التفجير للمانومتر، ومقاومة التآكل الخارجي، وضغط تفجير المقبض. وأضاف أن المركز يضم عدداً من المعامل تشمل معمل اختبارات القدرة الإطفائية، ومعمل اختبارات معدات مكافحة الحريق، ومعمل اختبارات الضغوط، ومعمل اختبارات التحليل الكيميائي، والتي تقوم بفحص العديد من الأصناف تشمل أجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بالمسحوق الجاف (البودرة) ، وأجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بالقاعدة المائية والرغوية، وأجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بغاز (CO2) ، ومنظمات الضغط (المانوميتر)، والسائل الرغوي منخفض التمدد لإطفاء حرائق الوقود، وبكرات خراطيم الحريق، ومجموعة الرأس والقاذف وبشبورى إطفاء الحريق، وحنفيات الحريق. وقد شهد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عرضًا عمليًا لاختبارات القدرة الإطفائية والضغط الانفجاري، حيث أشاد بالمستوى الاحترافي لفريق العمل، مؤكدا أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أصبحت تمتلك بنية تحتية متطورة وفقا للمعايير الدولية، وهو ما يرسخ مكانتها كمركز إقليمي للفحص والاختبار. شارك في فعاليات الافتتاح المهندس نادر رياض رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا، واللواء أحمد شكري رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية ( مصنع 99 حربي ) بوزارة الإنتاج الحربي.


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
وزير الاستثمار يفتتح مركز اختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الإطفاء بهيئة الصادرات والواردات
>> مهندس حسن الخطيب: الوزارة حريصة على توفير معامل اختبار معتمدة دوليًا ومزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية >> توطين صناعة أجهزة الإطفاء يسهم في تعزيز الأمن الصناعي، ويوفر فرصا متميزة للمنتجات المصرية للنفاذ للأسواق العالمية افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار و التجارة الخارجية مركز اختبارات القدرة الإطفائية و أجهزة الإطفاء بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بمدينة بدر، وذلك في إطار جهود الدولة لتوطين الصناعة وزيادة الصادرات. وأكد الوزير حرص الوزارة على توفير معامل معتمدة دوليًا ومزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى كوادر فنية متخصصة ومؤهلة لإجراء كافة أنواع الفحوصات والاختبارات، مشيرا إلى أن تطوير معامل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات يسهم في تحسين مناخ الاستثمار، ويمنح ثقة للمستثمرين بوجود معامل محلية معتمدة دوليًا تتيح لهم الحصول على شهادات المطابقة والفحص بكفاءة عالية. وأضاف «الخطيب» أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات الحيوية، مشيرا إلى أن البنية التحتية الفنية الحديثة تسهم في رفع جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التصديرية، وهو ما يدعم خطة الدولة للوصول إلى صادرات بقيمة 145 مليار دولار سنويا. وأوضح الوزير أن توطين صناعة أجهزة الإطفاء يمثل بعدًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن الصناعي الوطني، ويوفر فرصا متميزة للمنتجات المصرية ذات الجودة المعترف بها دوليًا للنفاذ للأسواق العالمية. وقال «الخطيب» إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تقوم بدور رئيسي في إطار استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الهادفة إلى تعزيز وتنمية التجارة الخارجية وتحقيق مستهدفات خطة الدولة لزيادة الصادرات السلعية المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تسريع وتيرة الفحص والإفراج عن الشحنات في الموانئ وبما يسهم في تيسير حركة التجارة الخارجية لمصر. ونوه الوزير إلى أن إنشاء مركز اختبارات القدرة الإطفائية سيسهم في توطين صناعة طفايات الحريق، وكذا تحسين تنافسية المنتج المصري في الأسواق الخارجية ودعم قدرات الدولة في مجال الفحص الفني المتخصص للرسائل المصدرة والمستوردة، مع تقليل الاعتماد على الجهات الأجنبية في الفحص، مشيرا إلى أن المركز سيسهم أيضا في دعم الصناعات الوطنية في قطاع معدات الإطفاء والحماية المدنية، وتسهيل حصول الشركات على شهادات الفحص والمطابقة اللازمة لإتمام عملية التصدير. ومن جانبه قدم المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات شرحا وافيا عن المركز باعتباره إنجازا حقيقيا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يعد المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي يضم كل الاختبارات التي تتعلق باختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الحريق. وقال إن المركز مقام على مساحة 2688 متراً مربعاً ويضم مبنى رئيسياً مكون من ثلاثة طوابق يشمل غرفاً لتجهيز العينات، وتغيير الملابس، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية ومعمل لمعدات وأجهزة الإطفاء، ويضم أيضا مبنى فرعي رقم 1 لإجراء اختبار القدرة الإطفائية، وكذا مبنى فرعي رقم 2 لإجراء اختبار الضغط الانفجاري والمصمم ليتحمل الضغوط حتى 2000 بار، كما يشمل مخزن للأخشاب، وخزان مياه للإطفاء وغرفة الطلمبات ، وغرفة لمولد الكهرباء الاحتياطي، وغرفة للأمن. ونوه إلى أن المركز يقوم بإجراء جميع الاختبارات طبقاً للمواصفات القياسية المصرية الملزمة والمواصفات العالمية، وتشمل اختبارات القدرة الإطفائية لحرائق الأخشاب للطفايات من سعة 1كجم وحتى 12 كجم، والقدرة الإطفائية لحرائق البنزين للطفايات من سعة 1 كجم وحتى 12 كجم، وأداء أجهزة الإطفاء، والضغط الانفجاري، والكلال، ومقاومة التآكل الخارجي، والمدى الفعال لدرجة حرارة التشغيل، وإسقاط الجهاز بالخرطوم، والصدم بسقوط ثقل، وسمك البدن والقمة والقاع، وعداد قياس الضغط، والحد الأدنى لزمن التفريغ، والعبوة المتبقية، وبدء التفريغ، والمدى الفعال لدرجة حرارة التشغيل، وأداء الخرطوم، وضغط التفجير للمانومتر، ومقاومة التآكل الخارجي، وضغط تفجير المقبض. وأضاف أن المركز يضم عدداً من المعامل تشمل معمل اختبارات القدرة الإطفائية، ومعمل اختبارات معدات مكافحة الحريق، ومعمل اختبارات الضغوط، ومعمل اختبارات التحليل الكيميائي، والتي تقوم بفحص العديد من الأصناف تشمل أجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بالمسحوق الجاف (البودرة)، وأجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بالقاعدة المائية والرغوية، وأجهزة إطفاء الحريق اليدوية ومتكررة التعبئة التي تعمل بغاز (CO2)، ومنظمات الضغط (المانوميتر)، والسائل الرغوي منخفض التمدد لإطفاء حرائق الوقود، وبكرات خراطيم الحريق، ومجموعة الرأس والقاذف وبشبورى إطفاء الحريق، وحنفيات الحريق. وشهد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عرضًا عمليًا لاختبارات القدرة الإطفائية والضغط الانفجاري، حيث أشاد بالمستوى الاحترافي لفريق العمل، مؤكدا أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أصبحت تمتلك بنية تحتية متطورة وفقا للمعايير الدولية، وهو ما يرسخ مكانتها كمركز إقليمي للفحص والاختبار. شارك في فعاليات الافتتاح المهندس نادر رياض رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا، واللواء أحمد شكري رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 حربي) بوزارة الإنتاج الحربي.