
السفير بارك: التعاون الكويتي - الكوري يتوسّع إلى مجالات إستراتيجية جديدة
أشاد السفير الكوري لدى البلاد، تشونغ - سوك بارك، بمتانة العلاقات الكويتية - الكورية، مؤكداً أنها نموذج للتعاون المثمر على مختلف الأصعدة، وأنها متميزة ومتطورة وتستند إلى أسس من الثقة والاحترام المتبادل.
وأوضح بارك، خلال حديثه مع الصحافيين، أمس، أن العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وكوريا الجنوبية أُقيمت رسمياً في العام 1979، إلا أن التعاون بينهما بدأ قبل أربع سنوات، في قطاع البناء، بينما انطلق في مجال الطاقة عام 1964، وبينما احتفل البلدان في 2024 بالذكرى الـ60 للتعاون في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن عام 2025 يحمل محطة بارزة في مسيرة التعاون، إذ يصادف الذكرى الـ50 لفوز الشركات الكورية بأول مشروع بناء في الكويت، مبيناً أن الشركات الكورية لعبت دوراً حيوياً في تطوير البنية التحتية الأساسية في البلاد، حيث ساهمت في تشييد مشروعات كبرى، مثل الطريقين الدائريين «1» و«6»، والطريق السريع «30»، وجسر الشيخ جابر، والتي باتت رمزاً لعلاقات التعاون الوثيق بين الجانبين.
مشاريع
وأكد أن التعاون الكويتي - الكوري يشهد توسّعاً ليشمل مجالات جديدة ذات بُعد إستراتيجي، تماشياً مع رؤية الكويت 2035.
وتشارك الشركات الكورية في العديد من المشاريع المستقبلية، من بينها تشغيل مبنى الركاب (T4) في مطار الكويت الدولي، وتطوير المدن الجديدة، والمزارع الذكية، ومصانع كابلات الألياف الضوئية، إضافة إلى قطاع الرعاية الصحية، مع توقعات بمزيد من التوسع في هذه المجالات خلال السنوات المقبلة.
وحول خطط السفارة لهذا العام، كشف السفير بارك، عن اعتزام السفارة الاحتفال بالذكرى الـ50 للتعاون مع الكويت في قطاع البناء، عبر تنظيم فعاليات متنوعة لتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك التبادلات رفيعة المستوى والأنشطة الاقتصادية، مثل منتدى المدينة الذكية، كما سيتم تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية، مثل بطولة السفير للتايكوندو، ومهرجان الطعام الكوري، ومهرجان الأفلام، والمنافسات الثقافية، إلى جانب أنشطة مخصصة للدراسة والسياحة في كوريا، بهدف تعزيز التفاهم المشترك بين الشعبين.
وأكد في ختام حديثه، أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ أواصر التعاون بين البلدين، وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي، بما يسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
«الزكاة» يستعد لتنفيذ «الأضاحي» بالكويت و21 دولة
أعلن نائب المدير العام في بيت الزكاة عادل الجري أن بيت الزكاة يستعد حالياً لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الكويت وخارجها، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدا حرص البيت الكامل على تأدية سنة ذبح الأضاحي في عيد الأضحى من كل عام. وقال الجري، في تصريح صحافي، إن المشروع داخل الكويت ينفذ بالتعاون مع إحدى شركات المواشي المحلية من أول يوم عيد الأضحى المبارك، وخارج الكويت في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، بالتعاون مع الهيئات الخيرية المعتمدة لدى بيت الزكاة في هذه الدول، وبالتنسيق مع سفارات الكويت فيها، مبينا أن الأضاحي داخل البلاد سيتم ذبحها وتقطيع لحومها وتعبئتها وتخزينها وفق المعايير وجودة وسلامة الأغذية، ومن ثم توزيعها على الأسر المستحقة للمساعدة والمتعففة المسجلة لدى البيت. وأضاف أن قيمة الأضحية داخل الكويت للخروف الأسترالي 79 دينارا، والخروف العربي 180 دينارا، أما بالنسبة لخارج الكويت فإن قيمة الأضحية الواحدة تتراوح بين 25 و105 دنانير على اختلاف أسعارها في دول المشروع، حيث سينفذ البيت المشروع في كل من: لبنان، واليمن، والصومال، والهند، والسودان، وبنين، وأوغندا، وتنزانيا، وإندونيسيا، وجيبوتي، وكينيا، وسيلان، وموريتانيا، وألبانيا، والنيجر، والبوسنة، ونيبال، وقرغيزيا، وكمبوديا، والأردن، وسورية. وأفاد الجري بأن الأضاحي المنفذة خارج البلاد لن تقتصر على الخراف والماعز، بل ستشمل أيضا الأبقار، ففي تنزانيا قيمة الأضحية للبقرة الواحدة 22 دينارا للسهم، وفي كمبوديا 35 دينارا للسهم، ويمكن للمحسنين المساهمة في المشروع عن طريق موقع بيت الزكاة على الإنترنت، وتطبيق البيت على الهواتف الذكية، وكذلك من خلال زيارة مراكزه الإيرادية المنتشرة في مناطق البلاد، بالقرب من الجمعيات التعاونية، ومن خلال بوثي مجمع 360 والأفنيوز ومطار الكويت الدولي T4.


الأنباء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«الكويتية»: توفير حزمة تسهيلات لمساهمي «تعاونية جابر الأحمد» لأداء العمرة
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية عن توفير حزمة تسهيلات لمساهمي جمعية مدينة جابر الأحمد التعاونية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء مناسك العمرة، وذلك في إطار اتفاق مشترك يهدف إلى توفير تجربة سفر مريحة ومرفهة للمساهمين، وبأسعار مناسبة. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان «يسر الخطوط الجوية الكويتية وبالتنسيق مع جمعية جابر الأحمد التعاونية، على توفير حزمة تسهيلات لمساهمي الجمعية، وتقديم جميع سبل الراحة لهم منذ دخولهم مبنى الركاب T4 مرورا بإنهاء اجراءات سفرهم وصولا إلى صعودهم على الطائرة وتلقي الخدمات من قبل طاقم الضيافة». وأضاف الفقعان «يسر الشركة بأن تكون جزءا من هذه التجربة الروحانية التي تجمع بين الإيمان والراحة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار دور الخطوط الجوية الكويتية بتفعيل مبدأ التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات في الكويت، وقد حرصت الشركة على تقديم حزمة خدمات متكاملة تشمل راحة المسافرين، والالتزام بالمواعيد، واستعدادات طاقم الضيافة لخدمة الركاب بالشكل الأمثل». وبين أن الخطوط الجوية الكويتية دائما ما تسعى إلى تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، سواء من خلال الرحلات المجدولة أو عبر الترتيبات الخاصة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجهات الاخرى في المستقبل القريب. واختتم بالتأكيد على أن مثل هذا التعاون يعزز من مكانة «الكويتية» كشريك استراتيجي في تيسير رحلات العمرة والحج، بالتنسيق مع مختلف مؤسسات المجتمع.


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«الكويتية» توافر حزمة تسهيلات لمساهمي «جابرالأحمد» لأداء العمرة
- عبدالمحسن الفقعان: خدمات متكاملة والتزام بالمواعيد توافر شركة الخطوط الجوية الكويتية، حزمة تسهيلات لمساهمي جمعية مدينة جابر الأحمد التعاونية إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، في إطار اتفاق مشترك، يهدف إلى توفير تجربة سفر مريحة ومرفّهة للمساهمين، وبأسعار مناسبة. وبهذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة «الكويتية» الكابتن عبدالمحسن الفقعان: «يسر (الكويتية) وبالتنسيق مع الجمعية، أن توافر حزمة تسهيلات لمساهمي الجمعية، وتقديم كل سبل الراحة لهم، منذ دخولهم مبنى الركاب (T4)، مروراً بإنهاء إجراءات سفرهم، وصولاً إلى صعودهم على الطائرة وتلقي الخدمات من قبل طاقم الضيافة». وأضاف الفقعان: «يسر الشركة أن تكون جزءاً من هذه التجربة الروحانية التي تجمع بين الإيمان والراحة، حيث تأتي المبادرة في إطار دور (الكويتية) بتفعيل مبدأ التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات في الكويت، وقد حرصت الشركة على تقديم حزمة خدمات متكاملة تشمل راحة المسافرين، والالتزام بالمواعيد، واستعدادات طاقم الضيافة لخدمة الركاب بالشكل الأمثل». وبين أن «الكويتية» دائماً ما تسعى إلى تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، سواء من خلال الرحلات المجدولة أو عبر الترتيبات الخاصة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجهات الأخرى في المستقبل القريب. واختتم الفقعان بالتأكيد على أن مثل هذا التعاون يعزز مكانة «الكويتية» كشريك إستراتيجي في تيسير رحلات العمرة والحج، بالتنسيق مع مختلف مؤسسات المجتمع.