ترفع النقرات على المنتجات بنسبة 40%
أعلنت شركة يوتيوب يوم الأربعاء عن تحديث تجربة التسوق في فيديوهاتها القصيرة.
وستطلق المنصة ملصقات جديدة لمنتجات التسوق لتسهيل على المشاهدين معرفة ما إذا كانت المنتجات المستخدمة في فيديوهاتها القصيرة قابلة للشراء.
يمكن أن تُمكّن الملصقات الجديدة منشئي المحتوى من زيادة أرباحهم، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وخلال اختبارها الشهر الماضي، وجدت "يوتيوب" أن فيديوهاتها القصيرة التي تحتوي على ملصقات منتجات التسوق شهدت زيادة في النقرات على المنتجات بنسبة تزيد عن 40% مقارنةً بفيديوهاتها القصيرة التي تحتوي على زر التسوق.
في السابق، كانت المنتجات المُعلّمة تُعرض في لافتة أسفل يسار فيديوهاتها القصيرة مع زر التسوق، وعند النقر على اللافتة، تُفتح قائمة بالمنتجات المتاحة للمشاهدين للتصفح والتسوق.
الآن، يُمكن لمُنشئي المحتوى وضع علامات على المنتجات في فيديوهاتهم القصيرة لإنشاء ملصق تلقائيًا بناءً على أول منتج وضعوا عليه علامة، كما يُمكنهم تعديل حجم الملصق وموضعه.
عند وضع علامات على عدة منتجات في فيديو قصير، يُمكن للمشاهدين النقر على السهم المُتجه للأسفل على الملصق لعرض القائمة الكاملة للمنتجات.
بمجرد النقر على المنتج الذي يُثير اهتمامهم، سيتم إعادة توجيههم إلى موقع الويب الخاص بهذا المنتج.
سيتم طرح ملصقات منتجات التسوق خلال الأسبوع المُقبل، وستكون مُتاحة عالميًا، باستثناء كوريا الجنوبية، ولكن يُخطط "يوتيوب" لإطلاق هذه الميزة هناك قريبًا.
كشف نيل موهان، الرئيس التنفيذي لشركة يوتيوب، في مهرجان كان ليونز 2025 أن متوسط مشاهدات الفيديوهات القصيرة يتجاوز 200 مليار مشاهدة يوميًا.
كما أشار موهان إلى أن مُولّد الفيديو Veo 3 من "غوغل"، والذي يُمكنه إنشاء كل من الفيديو والصوت، سيُضاف إلى فيديوهات Shorts في وقت لاحق من هذا الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"موهان".. رهان "سامسونغ" الجديد لمنافسة "أبل" و"ميتا" في عالم الواقع المعزز
تعتزم "سامسونغ" الكشف عن نظارة الواقع المعزز الجديدة المعروفة باسم "موهان"، والتي تمثل أول دخول فعلي للشركة في قطاع تقنيات الواقع الممتد (XR). يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تستهدف تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز موقعها في سوق الأجهزة الذكية ، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا للتسريبات، من المرتقب أن يتم الإعلان عن السماعة خلال حدث Galaxy Unpacked المنتظر في يوليو المقبل، بينما سيكون الإطلاق الرسمي بتاريخ 29 سبتمبر في كوريا الجنوبية، على أن تتوسع المبيعات تدريجيًا إلى الأسواق العالمية. تكامل مدروس مع الأجهزة القابلة للطي تمثل النظارة المرتقبة جزءًا من خطة "سامسونغ" لتعويض التباطؤ في مبيعات هواتفها القابلة للطي، إذ من المفترض أن تكمل "موهان" أداء جهازي Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 المتوقع إطلاقهما هذا الصيف. وتراهن الشركة الكورية على تحقيق توازن موسمي بين طرح سلسلة Galaxy S في الربع الأول، وأجهزة الطي ومنتجات XR في النصف الثاني من العام. دعم "غوغل" من أبرز عناصر القوة التي تعوّل عليها "سامسونغ" في هذا المشروع هو تبني نظام أندرويد XR المطور من قبل "غوغل"، ما يمنح المستخدمين مكتبة تطبيقات جاهزة تعزز من تجربة الاستخدام منذ اليوم الأول. ورغم دخول "سامسونغ" المتأخر نسبيًا إلى سوق XR، إلا أنها تأمل أن تعوض ذلك عبر وفرة المحتوى وملاءمة النظام. منافسة شرسة بحسب المعلومات المتداولة، تستهدف "سامسونغ" منافسة كل من Apple Vision Pro وMeta Quest 3، مع التركيز على ثلاثة عناصر: الراحة في الاستخدام، وعمر البطارية، وسيناريوهات الاستخدام اليومية. وفيما فشلت "أبل" في جذب الجماهير الواسعة بسبب السعر المرتفع ونقص المحتوى، حافظت "ميتا" على موقعها بفضل أسعارها التنافسية وتجربة المستخدم القوية، وهو ما يفرض على "سامسونغ" تقديم تجربة راقية بسعر أقل كي تجد لنفسها موطئ قدم في هذا السوق الواعد. ورغم الحماس المصاحب لموعد الكشف عن الأجهزة، فإن "موهان" لن يُطلق بالتزامن مع Fold 7 وFlip 7، بل سيحصل على لحظته الخاصة. ولم يتضح بعد إن كانت "سامسونغ" تعتزم إطلاق الهاتف القابل للطي الثلاثي الذي يشاع أنها تطوره، ما يعني أن موسم "سامسونغ" قد يحمل المزيد من المفاجآت لمحبي التقنية.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
تقرير: جوجل تستخدم محتوى يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
تعتمد شركة "جوجل" على مكتبتها الضخمة من مقاطع الفيديو على "يوتيوب" في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل "جيميناي" وأداة توليد الفيديو "فيو 3"، وذلك دون إبلاغ مباشر لصانعي المحتوى، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي". في حين أكد متحدث باسم "يوتيوب" للشبكة، أن الشركة تستخدم جزءًا من الفيديوهات فقط لأغراض التدريب، مع الالتزام باتفاقيات معينة مع بعض الشركات والمبدعين. وأضاف: "استخدمنا دائمًا محتوى 'يوتيوب' لتحسين خدماتنا، وهذا لم يتغير مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي". فيما أكد خبراء تحدثوا للشبكة أن العديد من صانعي المحتوى والشركات الإعلامية لا يدركون أن مقاطعهم تُستخدم لتدريب أدوات قد تنافسهم لاحقًا، مؤكدين أن الأمر قد يؤدي إلى أزمة في حقوق الملكية الفكرية. ورغم أن شروط الخدمة تنص على أن المستخدم يمنح "يوتيوب" ترخيصًا عالميًا ومجانيًا لاستخدام المحتوى، إلا أن سياسات الشفافية تظل مثار جدل. وقدّرت "سي إن بي سي" أن تدريب نموذج ذكاء اصطناعي باستخدام 1% فقط من مكتبة "يوتيوب" يعادل 2.3 مليار دقيقة من الفيديو، وهو ما يفوق بـ40 مرة حجم البيانات المستخدمة في تدريب بعض النماذج المنافسة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«أونكتاد» يُحذر: تراجع الاستثمار العالمي قد يتفاقم بسبب الرسوم الجمركية
ذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تقرير نُشر يوم الخميس، أن الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي انخفض للعام الثاني على التوالي في عام 2024، مع مخاوف من أن يكون هذا العام أسوأ حالاً في ظل زعزعة التوترات التجارية لثقة المستثمرين. ووفقاً لـ«أونكتاد»، انخفضت معاملات الاستثمار الأجنبي المباشر، التي لا تشمل العديد من الاقتصادات الأوروبية المرتبطة، بنسبة 11 في المائة، مما يشير إلى انخفاض كبير في نشاط الاستثمار الإنتاجي الفعلي. وأسهمت التوترات الجيوسياسية، وتجزئة التجارة، في انخفاض الاستثمار العام الماضي، إذ خلقت حالة من عدم اليقين، وصفتها الأمينة العامة لـ«أونكتاد»، ريبيكا غرينسبان، بأنها «سمّ» لثقة المستثمرين. وقالت غرينسبان لـ«رويترز»: «نحن أكثر قلقاً بشأن الوضع في عام 2025... نشعر بالفعل بأن الاستثمار متوقف... الرسوم الجمركية تؤثر على النمو»، مع إعطاء الأولوية لإدارة المخاطر قصيرة الأجل على الاستثمار طويل الأجل. وأوضح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن توقعاته للاستثمار الدولي في عام 2025 سلبية بسبب التوترات التجارية. وتُظهر البيانات الأولية للربع الأول من عام 2025 انخفاضاً قياسياً في نشاط الصفقات والمشاريع. وعند إدراج العديد من الاقتصادات الأوروبية الرئيسية -التي تعمل مراكز وسيطة تمر عبرها الاستثمارات مؤقتاً قبل وصولها إلى وجهاتها النهائية- أظهرت البيانات أن الاستثمار الأجنبي المباشر ارتفع بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 1.5 تريليون دولار. ومع ذلك، أشار «أونكتاد» إلى أن هذا الرقم يُخفي حقيقة أن جزءاً كبيراً من هذه الاستثمارات يمر عبر هذه الولايات القضائية فقط، وأنه غير مُنتج. وقال: «نشهد اتجاهاً مُقلقاً للغاية... فالاستثمار الذي يُؤثر تأثيراً حقيقياً على الوظائف والبنية التحتية آخذ في الانخفاض». وشهدت الاقتصادات المتقدمة انخفاضاً حاداً في الاستثمار، حيث انخفض بنسبة 58 في المائة في أوروبا. في المقابل، شهدت أميركا الشمالية زيادة بنسبة 23 في المائة في الاستثمار الأجنبي المباشر، بقيادة الولايات المتحدة، بينما وصلت دول جنوب شرق آسيا إلى ثاني أعلى مستوى مُسجل للاستثمار الأجنبي المباشر، بزيادة قدرها 10 في المائة، بما يُمثل 225 مليار دولار. وعلى الرغم من استقرار تدفقات رأس المال في الدول النامية بشكل عام، لاحظ مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن رأس المال لم يُضخ في القطاعات الحيوية المُولِّدة لفرص العمل، مثل البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.