
تلطيخ عدد من المنشآت اليهودية في باريس بطلاء أخضر
قال مصدر في الشرطة الفرنسية، أمس السبت، إنه جرى رش خمس منشآت يهودية بباريس بطلاء أخضر الليلة السابقة، وإن تحقيقاً بدأ في هذه الوقائع.
وأضاف، أن الشرطة عثرت، في وقت مبكر من صباح السبت، على آثار تلطيخ بطلاء أخضر على نصب (شوا) التذكاري للمحرقة (الهولوكوست)، وهو متحف الهولوكوست في باريس، وثلاثة معابد يهودية ومطعم في حي لو ماريه اليهودي التاريخي.
وقال وزير الداخلية برونو روتايو على منصة "إكس"، إنه يشعر بالاشمئزاز من هذه "الأعمال الدنيئة التي تستهدف الجالية اليهودية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعبر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في منشور على "إكس"، في وقت لاحق أمس، عن "صدمته من الهجوم" على المنشآت اليهودية في العاصمة الفرنسية.
وقال، "أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لتقديم الجناة إلى العدالة وحماية الجالية اليهودية من الكراهية والهجمات من أي نوع".
ولم يُعرف بعد من ارتكب هذه الأضرار أو سببها. ولم ترد وزارة الداخلية على طلب للتعليق على تفاصيل تلك الوقائع.
ووفقاً لبيانات رسمية نشرت في مارس (آذار)، شهدت فرنسا ارتفاعاً في جرائم الكراهية إذ سجلت الشرطة في العام الماضي ارتفاعا بنسبة 11 في المئة بالجرائم العنصرية أو المعادية للأجانب أو المناهضة للأديان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ضريبة جديدة تستهدف المستثمرين الأجانب تهز "وول ستريت"
أثارت خطوة انتقامية مضمنة في مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب توتراً بين المستثمرين، وتنص التغييرات المقترحة على منح الولايات المتحدة صلاحية فرض ضرائب جديدة تصل إلى 20 في المئة على الأجانب الذين يملكون استثمارات في الولايات المتحدة، مستهدفة الحكومات والأفراد والشركات التي لديها فروع في البلاد. ويطلق على هذه الضريبة اسم "ضريبة الانتقام" لأنها مصممة خصيصاً لتطبق فقط في حالات يعد فيها أن دولاً أخرى تفرض ضرائب غير عادلة أو تمييزية على الشركات الأميركية. وينص البند الجديد الذي سيصبح القسم 899 من قانون الضرائب، على فرض ضريبة على بعض أنواع الدخل السلبي من الاستثمارات، مثل الأرباح الموزعة والفوائد، وقد تفرض الضريبة على أرباح تحققها شركات أجنبية لها عمليات في الولايات المتحدة تحول أموال إلى شركاتها الأم في الخارج. ولا يزال المحللون والاقتصاديون يحاولون فهم آلية عمل الاقتراح بدقة، لكن الهدف من الضريبة هو تجنب تحميل الاستثمارات الأجنبية في سندات الخزانة الأميركية أعباء إضافية. وتشير مذكرة في تقرير لجنة بالكونغرس إلى أن الضريبة لن تطبق على "فوائد المحفظة الاستثمارية" المعفاة حالياً من الضرائب، وتشمل هذه الفئة الفوائد على سندات الخزانة المدفوعة للأجانب والديون الأخرى المتداولة في الأسواق العامة. وتبدأ نسبة الضريبة الجديدة من خمسة في المئة على الدول المعنية، وقد ترتفع إلى 20 في المئة فوق الضرائب القائمة. ويحدد مشروع القانون معايير ما يعد ضريبة أجنبية غير عادلة تستوجب الرد بالمثل، ويكلف وزارة الخزانة بنشر وتحديث قائمة بالدول المعنية. وقد تشمل هذه الدول التي تفرض ضرائب على الخدمات الرقمية لشركات التكنولوجيا، مثل بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وانتقدت إدارتا ترمب والرئيس السابق جو بايدن تلك الضرائب باعتبارها تستهدف شركات أميركية تهيمن على قطاع التكنولوجيا بصورة غير عادلة، وقد تطبق الضريبة على دول تفرض ضرائب معينة في إطار اتفاق الحد الأدنى العالمي للضرائب على الشركات الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن. وجادل نواب الحزب الجمهوري بأن هذا الاتفاق يقوض قدرة الكونغرس على تحديد قواعد الضرائب، وفي بعض الحالات يسمح لدول أجنبية بفرض ضرائب على الشركات الأميركية متعددة الجنسيات إذا كانت تدفع ضرائب منخفضة في الولايات المتحدة. "تحويل حرب التجارة إلى حرب على رأس المال" وحذرت مجموعة معنية بإدارة صناديق الاستثمار، وهي معهد شركات الاستثمار (ICI)، من العواقب غير المقصودة للضريبة، وقال متحدث باسم المعهد "من المفهوم وصحيح أن يضع الكونغرس قوانين تحمي مصالح الأعمال الأميركية في الخارج. لكن القسم 899 مكتوب حالياً بطريقة قد تحد من الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، وهي من العوامل الأساسية لنمو أسواق رأس المال الأميركية التي تعود بالنفع في النهاية على العائلات الأميركية". ومثل تعريفات ترمب الجمركية، من المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من حدة التوترات بين الولايات المتحدة ودول أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال محلل في "دويتشه بنك" جورج سارافيلوس، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "نرى أن هذا التشريع يتيح للإدارة الأميركية تحويل حرب التجارة إلى حرب على رأس المال". وقد يؤدي هذا البند إلى تقليل الإقبال على بعض الأصول الأميركية ويضغط على الدولار في وقت يعيد فيه بعض المستثمرين التفكير في تعرضهم للسوق الأميركية، وسط تصاعد حرب ترمب التجارية وعجز الموازنة في البلاد. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، استثمر المستثمرون الأوروبيون نحو 200 مليار دولار في الأسهم الأميركية، وفقاً لمحللي "باركليز" في مذكرة صادرة، الجمعة الماضي، حول الضرائب. 116 مليار دولار خلال 10 أعوام ويتضمن مشروع القانون أيضاً توسيع نطاق ضريبة التآكل الأساس ومكافحة الاستغلال (BEAT)، وهي ضريبة دنيا على الشركات أقرت في قانون الضرائب لعام 2017، وتهدف إلى منع الشركات من تحويل أرباحها خارج الولايات المتحدة. وتميل هذه الضريبة إلى التأثير بصورة أكبر على الشركات الأجنبية التي لديها فروع في الولايات المتحدة. أما الضريبة الموسعة، المعروفة باسم "ضريبة التآكل الأساس ومكافحة الاستغلال"، فستوسع نطاق الضريبة ومعدلاتها لتشمل عديد من الشركات. وقال الرئيس التنفيذي لـ"التحالف التجاري العالمي" جوناثان سامفورد، وهي مجموعة تجارية تمثل فروع الشركات الأجنبية في الولايات المتحدة، إن زيادة الضرائب ستعاقب الشركات التي قررت الاستثمار وخلق فرص عمل في الولايات المتحدة. وأضاف، "هذا يتعارض بصورة مباشرة مع أجندة الاستثمار التي يطرحها ترمب". ويعمل الجمهوريون في الكونغرس على تطوير هذا الخطة منذ أعوام عدة كرد فعل على ضرائب دول أخرى، ومن المتوقع أن تدر الضريبة إيرادات، أو تضغط على الدول الأخرى لتعديل أنظمة ضرائبها. ووفقاً للجنة المشتركة غير الحزبية للضرائب في الكونغرس، فإن هذه الضريبة ستدر نحو 116 مليار دولار خلال 10 أعوام، مما سيساعد في تمويل بعض بنود التخفيضات الضريبية الواردة في مشروع القانون، لكن اللجنة تشير إلى أن هذه الإيرادات ستبدأ بالانخفاض بحلول عام 2033 مقارنة بعدم اتخاذ أي إجراء. ويمثل هذا البند جزءاً من مشروع قانون ضخم يزيد على 1000 صفحة، مرر في مجلس النواب هذا الشهر، ولا يزال يتعين عليه اجتياز مجلس الشيوخ، إذ قد تلعب الضغوط التي تمارسها الشركات ذات الاستثمارات في دوائر النواب دوراً مهماً.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 3 من جنوده شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رسمياً، مقتل ثلاثة جنود في الحدث الأمني في جباليا شمال قطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجنود الثلاثة قتلوا في انفجار في جباليا، ورافقت عملية الإنقاذ مواجهات أصيب فيها أيضاً عدد من جنود الجيش، وأضافت أن القوة المستهدفة في جباليا قوامها 20 ضابطاً وجندياً من اللواء التاسع معظمهم قتلوا وأصيبوا في خلال هذه الحادثة. أمر إخلاء وأصدر الجيش الإسرائيلي أمس أمر إخلاء لسكان مناطق في غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة تمهيداً لاستهدافها، مشيراً إلى أن "(حماس) تنشط فيها". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي على حسابه بمنصة "إكس" إنه على سكان هذه المناطق "الإخلاء فوراً غرباً إلى المواصي"، حيث ستعمل القوات "بقوة شديدة". غوتيريش يدعو إلى التحقيق من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في غزة، فيما أعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصاً في قصف إسرائيلي على شمال القطاع. وكان الدفاع المدني في القطاع أعلن الأحد عن مقتل 31 شخصاً وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار على المدنيين، مشيراً إلى تقارير "كاذبة". وقال غوتيريش في بيان "روعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة... من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء". وأضاف "أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة". وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات في قطاع غزة في الـ26 من مايو (أيار). وقالت المؤسسة الأحد إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. "يا للعار" في رد فعلها على تصريح غوتيريش قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس "يا للعار"، معتبرة أن الأمين العام للأمم المتحدة لم ينتقد "حماس". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "لم يطلق النار على المدنيين"، واصفاً التقارير بأنها "كاذبة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في بيان مصور إن "(حماس) تبذل قصارى جهدها لوقفنا" عن توزيع المساعدات، وتعهد "التحقيق في كل من تلك الادعاءات" ضد القوات الإسرائيلية. وأضاف "أحضكم على عدم تصديق كل شائعة تروجها (حماس)". أما "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها شركة أمن خاصة أميركية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة فقالت الأحد إنه "تم توزيع كل المساعدات اليوم من دون أي حوادث". وأضافت "سمعنا أن حركة (حماس) تروج لهذه التقارير المزيفة عمداً. إنها غير صحيحة ومفبركة". غير أن مصدراً عسكرياً أقر الإثنين بأن "طلقات تحذيرية أطلقت باتجاه عدد من المشتبه فيهم" خلال الليل على بعد كيلومتر واحد تقريباً. وأكد شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية "طبعاً الجيش الاسرائيلي الذي أطلق النار والكل هرب". وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن مستشفاها الميداني في رفح استقبل 179 مصاباً الأحد، أعلنت وفاة 21 منهم عند وصولهم. ضغوط دولية تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحول إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، ليست سوى "قطرة في محيط". وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أعمال نهب للمساعدات من قبل أفراد مسلحين. وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل الإثنين مقتل "14 شخصاً بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إضافة إلى أكثر من 20 مفقوداً ما زالوا تحت الأنقاض" في غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في بلدة جباليا. وبحسب بصل نقل القتلى إلى مستشفيي الشفاء والمعمداني في مدينة غزة. وأكد بصل لاحقاً نقل 5 قتلى وعدد من الجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل في منطقة مصعب بن عمير شرق حي الزيتون بمدينة غزة. وأشار "لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض". ورداً على سؤال قال الجيش إنه نفذ "ضربات ضد أهداف إرهابية في شمال قطاع غزة"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي دير البلح وسط قطاع غزة أشار بصل إلى نقل 3 قتلى في الأقل إثر قصف إسرائيلي بعد ظهر الإثنين في داخل مدرسة "العائشية" التي تؤوي نازحين. في الأثناء لم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في الـ18 من مارس (آذار) الماضي بعد هدنة لستة أسابيع. وبعد فشل المحادثات الأسبوع الماضي، قالت "حماس" الأحد إنها مستعدة "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف".


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية صباح اليوم الثلاثاء الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد ينهي حالة الفوضى السياسية التي غرقت فيها البلاد قبل ستة أشهر حين حاول الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية. ويتصدر السباق مرشح يسار الوسط لي جاي ميونغ متقدماً على المرشح المحافظ كيم مون سو في انتخابات تجرى ضمن جولة واحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحاً (21:00 توقيت غرينتش الإثنين) على أن تغلق في الساعة الثامنة مساءً (11:00 توقيت غرينتش الثلاثاء). ويتوقع فور إغلاق مكاتب التصويت أن تصدر النتائج الأولية لاستطلاعات آراء المقترعين.