
الجانب المظلم لشات جي بي تي .. ينشئ جواز سفر زائفا في 5 دقائق
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تتسارع المخاوف بشأن استغلال هذه التكنولوجيا بطرق غير مشروعة. وفي تجربة مثيرة للقلق، استطاع الباحث البولندي بوريس موسييلاك توليد جواز سفر مزيف باستخدام نموذج GPT-4o التابع لـ ChatGPT في غضون خمس دقائق فقط، وبمستوى دقة مخيف.
وبحسب ما نشره الباحث على منصة "إكس"، فإن الجواز المصنّع تجاوز بسهولة أنظمة التحقق الآلية "اعرف عميلك" (KYC) المعتمدة من قبل شركات كبرى مثل "Revolut" و"Binance".
الذكاء الاصطناعي يتجاوز حدود "الفوتوشوب"
على عكس أدوات التزوير التقليدية مثل "فوتوشوب"، أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على توليد صور ووثائق تبدو حقيقية بالكامل، مما يطرح تحديات أمنية ضخمة. وأشار موسييلاك إلى أن الأنظمة المعتمدة على التحقق من الصور أو صور السيلفي أصبحت عرضة للتلاعب بسهولة، خاصة مع قدرة الذكاء الاصطناعي على تعديل كل من الصور الثابتة والفيديوهات.
برنامج ياباني لكشف استخدام الطلاب لـ"شات جي بي تي"
خطر يهدد المؤسسات المالية
تسلط هذه التجربة الضوء على ضعف أنظمة التحقق الرقمية الحالية، والتي باتت مهددة أمام تطور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ورغم أنها كانت في السابق كافية لردع محاولات التزوير، إلا أن التقنيات الجديدة تجاوزت هذا الحاجز بسهولة، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من التحديات أمام البنوك، وشركات التأمين، والتكنولوجيا المالية.
من العنصرية إلى الانحراف: 7 وقائع تكشف فشل الذكاء الاصطناعي في فهم البشر!
هل نحن بحاجة إلى إعادة تصميم أنظمة التحقق؟
تكشف هذه الحادثة أن وقت الاعتماد على التحقق البصري أو تطابق الصور قد ولى. ويبدو أن الحلول الأمنية يجب أن تتطور لتشمل تقنيات أعمق مثل التحقق الحيوي متعدد الطبقات، والتحليلات السلوكية، وربما حتى التحقق في الوقت الحقيقي بالفيديو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
صبي يطعن 3 فتيات في مدرسة ثانوي بمساعدة ChatGpt .. فيديو
ألقت السلطات الفنلندية القبض على طالب ثانوي، لاتهامه بطعن ثلاثة فتيات من زميلاته الطالبات في مدرسة ثانوية بمقاطعة بيركالا. وقعت حادثة الطعن اليوم الثلاثاء، الساعة 10:42 صباحًا بمدرسة فاهجار في بير كالا، حيث طعن صبي يُدعى 'أليكس'، ويبلغ من العمر 16 عامًا ثلاث فتيات في الممر وقام بتصوير الجريمة. وبالرغم من أنه لم تُصب أي من الضحايا بجروح تهدد حياتهم، وتمكن المسعفون من إيقاف النزيف، لكن كما الصبي ترك الصبي بيانا حول الهجوم. وكتب أليكس في بيانه: 'خططت لهذا الهجوم نصفه بنفسي، ونصفه الأخر باستخدام تطبيق ChatGpt، كان الهدف طعن فتاة واحدة على الأقل وقتلها وإصابة فتاتين على الأقل'. وأضاف: 'كانت الأهداف طالبات، لأنني أعتبرهن أهدافًا أسهل، ولأن فكرة إيذائهن تشعرني بالراحة، سأصور الجريمة وأرفعها على موقع إلكتروني'. وتابع: 'كانت هناك لحظات من التردد، لكنها لم تدم طويلا ٫ لم تكن هذه أول جريمة أخطط لها، اعتقدت أن هذا هو القرار الأمثل لي، وسأندم إن لم أفعله'.


صحيفة مال
منذ 3 أيام
- صحيفة مال
'آبل' تفكر في السماح للمستخدمين باستبدال (سيري)
حاولت شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي. وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم 'سيري LLM'، مبينا أن آبل قد تسمح للمستخدمين باختيار مساعد صوتي آخر لهواتفهم، مثل ChatGPT أو Amazon Alexa أو Google Gemini. يشرح التقرير سبب استمرار معاناة آبل في تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التزام آبل بحماية خصوصية المستخدمين، وهو عامل يحد من قدرة الذكاء الاصطناعي على جمع البيانات واستخدامها في تدريب نماذج اللغة الكبيرة. اقرأ المزيد كما يسلط التقرير الضوء على التأخير في طرح ميزة Apple Intelligence، التي استغرقت عدة أشهر للوصول إلى جميع مستخدمي آيفون حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، قد تشهد شركة كوبرتينو تغييرات في صفوف الإدارة العليا وإعادة تنظيم للفرق. وذكر المقال أن آبل تدرس خيار السماح لمساعدي الذكاء الاصطناعي من الطرف الثالث، مع الإشارة الخاصة إلى ChatGPT. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تُعتبر استجابة لرغبات المستخدمين وتوسيع وصولهم إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشركة الأمريكية تأخذ في اعتبارها أيضًا اللوائح الأوروبية الجديدة التي تركز على حقوق المستخدمين، والتي قد تلزم هواتف آيفون بالسماح قانونيًا باستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غير التابعة لآبل.


الرجل
منذ 4 أيام
- الرجل
روبوتات الذكاء الاصطناعي لم تُحدث فارقًا في الأجور أو ساعات العمل.. دراسة حديثة
رغم الزخم العالمي الذي أثارته روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كشفت دراسة حديثة ضمن أوراق العمل الصادرة عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER)، أن تأثير هذه التقنيات على سوق العمل لا يزال محدودًا، ويقتصر في الغالب على تحسينات بسيطة في الوقت والإنتاجية، دون أن ينعكس بشكل ملموس على الأجور أو ساعات العمل. واستندت الدراسة إلى بيانات من 7000 جهة عمل في الدنمارك، وقارنت سجلات استخدام الذكاء الاصطناعي ببيانات واقعية حول الأجور وساعات العمل المسجلة، وخلصت النتائج إلى أنه لم يُسجَّل أي تأثير جوهري على هذه المعايير في أي مهنة من المهن. ورغم أن بعض الموظفين وفّروا في المتوسط 3% من وقتهم، إلا أن نسبة التحسّن في الإنتاجية التي انعكست على أجورهم كانت ضئيلة جدًا، ولم تتجاوز 3 إلى 7% فقط. منذ إطلاق تشات ChatGPT قبل أكثر من عامين، تحوّلت روبوتات المحادثة إلى أسرع التقنيات اعتمادًا في تاريخ التكنولوجيا، لتتفوق في انتشارها على الكمبيوتر الشخصي عند ظهوره. ورغم هذا التبني الواسع، فإن الدراسة تبيّن أن التحوّل الموعود في بيئة العمل ما يزال في بدايته، ولا يعكس بعد الأثر الذي توقّعه البعض من هذه التكنولوجيا الثورية. اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل الجيل الجديد في سوق العمل تغيير في الوظائف دون عوائد ملموسة! في الوقت الذي أحدث فيه الذكاء الاصطناعي تغييرات جذرية في توصيف بعض الوظائف، واستُبدلت مهام معينة بالتقنيات الذكية، لم تُترجم هذه التغيرات بعد إلى تحسين فعلي في مستويات الدخل أو تقليل ساعات العمل. وتشير النتائج إلى أن على الشركات والحكومات إعادة تقييم واقع تبنّي الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير نماذج توزيع الفائدة بين أصحاب العمل والموظفين، وضمان ألا يبقى العائد محصورًا في الكفاءة التقنية فقط. تؤكد هذه الدراسة أن تأثير الذكاء الاصطناعي في مكان العمل ليس لحظيًا ولا شاملًا كما يُروج له، بل يعتمد على عوامل معقّدة مثل طبيعة المهام، وثقافة الشركات، ومجالات التطبيق. وبينما يظل الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتطوير بيئة العمل، فإن الفائدة الحقيقية ما تزال بحاجة إلى وقت وتخطيط وقيادة رشيدة للوصول إلى نتائج ملموسة.