logo
المملكة نحو عالم جديد

المملكة نحو عالم جديد

سعورس١٨-٠٤-٢٠٢٥

استثمار في الإنسان والمكان
تعيش المملكة العربية السعودية مرحلة تحول غير مسبوقة في تاريخها الحديث، حيث انتقلت من مرحلة التخطيط والاستعداد إلى خطوات تنفيذية ملموسة تصنع المستقبل، وتضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، ويأتي هذا التحول ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي تشكل خارطة طريق طموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد، وتطوير المجتمع، وتعزيز حضور المملكة عالميًا، هذه الرؤية لم تكتفِ بالتنظير أو إعداد الخطط، بل سرعان ما تجسدت على أرض الواقع من خلال نماذج سعودية تنموية ملهمة، ومشاريع كبرى تعيد رسم ملامح المستقبل، وتبعث برسالة واضحة مفادها: أن المملكة تمضي بثقة نحو عالم جديد قائم على الابتكار، والاستدامة، والتميز.
جودة الحياة
أحد أبرز برامج تحقيق رؤية 2030، يهدف إلى رفع جودة حياة الفرد والمجتمع عبر تطوير البيئة الثقافية والترفيهية والرياضية. البرنامج لم يقتصر على تحسين الخدمات فقط، بل أحدث نقلة اجتماعية واقتصادية نوعية؛ فشهدنا انطلاق مواسم ترفيهية ضخمة مثل موسم الرياض وموسم جدة ، وافتتاح مدن مثل القدية، التي تُعد مركزًا عالميًا للترفيه والرياضة. هذا البرنامج يعكس رؤية المملكة في تعزيز السعادة المجتمعية، وتوفير فرص استثمارية ووظيفية في قطاعات جديدة، بالاضافة إلى تمكين المرأة من المشاركة الى القيادة ويعتبر التحول في دور المرأة السعودية يُعد من أكثر النماذج إلهامًا. فقد انتقلت من دور محدود إلى مواقع قيادية في قطاعات مختلفة، منها الأمن، الطيران، الإعلام، والفضاء. تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر كأول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة ، وبرزت مشاعل الشميمري كأول مهندسة صواريخ سعودية تعمل مع ناسا، وأصبحت أيقونة للفتاة السعودية الطموحة، هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا سلسلة من التشريعات والمبادرات التي دعمت المرأة، وفتحت أمامها آفاقًا غير مسبوقة.
مشروعات تصنع المستقبل
في قلب التحول الوطني الذي تقوده رؤية السعودية 2030، تبرز " نيوم" كأكثر المشاريع طموحًا وجرأة، فهي ليست مجرد مدينة جديدة، بل تصور شامل لمستقبل الحضارة الإنسانية. تقع نيوم شمال غرب المملكة، وتمتد على مساحة تزيد عن 26 ألف كيلومتر مربع على ساحل البحر الأحمر ، وتطمح إلى أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار والحلول المستدامة. الفكرة الجوهرية من المشروع تقوم على إعادة تعريف مفاهيم الحياة، والعمل، والتنقل، حيث صُممت لتكون مدينة بلا شوارع مكتظة، بلا تلوث، بلا ضوضاء، وتعتمد كليًا على الطاقة المتجددة. تتضمن نيوم مناطق مبتكرة مثل "ذا لاين"، وهي مدينة بطول 170 كيلومترًا لكنها بعرض لا يتجاوز 200 متر، وتهدف إلى تمكين الإنسان من الوصول إلى كافة الخدمات اليومية خلال خمس دقائق مشيًا على الأقدام. كما تشمل "أوكساغون"، التي تُعد أول مدينة صناعية عائمة في العالم، وتهدف لإحداث ثورة في قطاع الصناعة البحرية. من خلال بنيتها التحتية الذكية، واحتضانها لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، تمثل نيوم مستقبل المدن، حيث تُصمم الحياة من أجل الإنسان أولًا، وتُبنى بيئة تعزز الإبداع والإنتاجية دون أن تضر بالبيئة. ومن خلال هذا المشروع، لا تسعى المملكة فقط إلى بناء مدينة جديدة، بل إلى تصدير نموذج عالمي لأسلوب حياة مستدام ومتكامل، يعكس رؤيتها الحضارية ويضعها في مقدمة دول العالم التي تكتب قصة المستقبل بمداد من الحلم والعمل، أما بالنسبة إلى مشروع البحر الأحمر يعد أحد أبرز المشاريع السياحية العملاقة التي أطلقتها المملكة ضمن رؤيتها الطموحة 2030، حيث يجمع بين جمال الطبيعة الخلابة والالتزام العميق بالاستدامة البيئية. يمتد المشروع على طول ساحل البحر الأحمر بين مدينتي أملج والوجه، ويضم أرخبيلًا مكوّنًا من أكثر من 90 جزيرة بكرا، إلى جانب جبال شاهقة وكثبان رملية وصحارى ساحرة، مما يجعله وجهة استثنائية لعشاق الطبيعة والهدوء. ما يميز مشروع البحر الأحمر ليس فقط موقعه الطبيعي الفريد، بل أيضًا رؤيته التي تدمج السياحة الفاخرة بالتقنيات الحديثة والممارسات البيئية المستدامة. فقد صُمم المشروع ليكون خاليًا تمامًا من الانبعاثات الكربونية، معتمدًا على الطاقة المتجددة بنسبة 100 %، ويجري تطوير بنيته التحتية بطريقة تقلل من التأثير البيئي وتحمي النظم البيئية الحساسة، مثل الشعاب المرجانية والأحياء البحرية النادرة. كما يشمل المشروع تطوير مطار دولي خاص، ومنتجعات سياحية فاخرة، ومرافق صحية وبيئية مبتكرة، تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة للزوار دون المساس بجمال المكان الطبيعي. ومن خلال هذا المشروع، تضع المملكة نفسها على خارطة السياحة العالمية، ليس كمنافس تقليدي، بل كمبتكر لأسلوب جديد من السفر يرتكز على الرفاهية الواعية والمسؤولية البيئية. مشروع البحر الأحمر لا يمثل فقط استثمارًا اقتصاديًا، بل يعكس رؤية حضارية تتعامل مع الطبيعة كشريك، وتقدم تجربة إنسانية عميقة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان.
الرياض الخضراء
في ظل التحديات المناخية المتسارعة، ومع تنامي الوعي بأهمية التوازن البيئي في بناء مدن المستقبل، انطلقت مبادرة " الرياض الخضراء" كمشروع حضري طموح يُعيد تشكيل ملامح العاصمة، ويجعل من المساحات الخضراء عنصرًا رئيسيًا في حياة سكانها. المشروع يُعد من أكبر مشاريع التشجير الحضري في العالم، ويهدف إلى زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في مختلف أنحاء المدينة ، ما سيُسهم في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة، وتعزيز التنوع الحيوي في بيئة العاصمة. ليست المبادرة مجرد حملة تشجير، بل رؤية متكاملة تعكس تحول الرياض من مدينة مكتظة إلى مدينة أكثر إنسانية وراحة وارتباطًا بالطبيعة، تمتد المساحات الخضراء لتشمل الحدائق العامة، والممرات الخضراء، وأسطح المباني، والمواقف العامة، بما يجعل الطبيعة حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية. كما يواكب المشروع مبادئ الاستدامة عبر استخدام مياه معالجة لري المساحات المزروعة، وتوزيع الزراعة بشكل ذكي يراعي البيئة العمرانية واحتياجات السكان. ويُتوقع أن يُحدث هذا المشروع تحسنًا مباشرًا في الصحة العامة، ويشجع على نمط حياة نشط، ويُعيد تشكيل الهوية البصرية للعاصمة بشكل جذري. من خلال " الرياض الخضراء"، لا تسعى المملكة فقط إلى تحسين مشهد المدينة ، بل إلى إحداث أثر طويل المدى في نمط حياة الإنسان، وربط التطور الحضري بالوعي البيئي. إنها رسالة واضحة بأن المدن الحديثة ليست تلك التي تعج بالخرسانة والزحام، بل التي تمنح الإنسان تنفسًا وارتباطًا مستدامًا بالطبيعة.
مشروعات البنية التحتية
في قلب العاصمة المتسارعة نموًا وتوسعًا، يبرز مشروع "قطار الرياض" كأحد أعظم مشاريع البنية التحتية وأكثرها تأثيرًا في حياة السكان اليومية، ويعكس الطموح الكبير لتحويل الرياض إلى مدينة ذكية ومستدامة. المشروع، الذي يُعرف رسميًا ب "مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام"، يُعد من أضخم مشاريع النقل المتكامل على مستوى العالم، حيث يشمل ستة خطوط رئيسية للمترو تمتد على أكثر من 170 كيلو مترًا، وتغطي أهم الأحياء والمناطق الحيوية في المدينة ، إلى جانب شبكة واسعة من الحافلات التكميلية، ما يجعل هذا المشروع محوريًا في مسار التحول الوطني، ليس فقط حجمه ولا تكلفته، بل تأثيره العميق على جودة الحياة، والبيئة، والاقتصاد الحضري، فمع تشغيل القطار، ستنخفض معدلات الاعتماد على المركبات الخاصة، وتقل الانبعاثات الكربونية، وتخف حدة الازدحام المروري، مما يوفر بيئة أكثر هدوءًا ونظافة للسكان، كما سيُسهم المشروع في تعزيز الحركة الاقتصادية داخل المدينة ، من خلال تسهيل تنقل الأفراد بين مواقع العمل والتعليم والتجارة والخدمات، ويعزز الترابط بين أطراف المدينة بطريقة حضارية وآمنة وسريعة، قطار الرياض لا يمثل مجرد وسيلة نقل، بل هو ركيزة من ركائز التحول الحضري الذي تتبناه المملكة في سبيل بناء مدن أكثر كفاءة وإنسانية، حيث تُصمم البنية التحتية بما يخدم الإنسان أولًا، ويجعل من التنقل تجربة حضارية ترتقي بمستوى المعيشة، وتتماهى مع معايير المدن العالمية.
إن ما تشهده المملكة اليوم من تحولات جذرية ليس إلا نتيجة لرؤية طموحة، وإرادة سياسية، واستثمار واعٍ في الإنسان والمكان. لقد تجاوزت المملكة مرحلة "الاستعداد للمستقبل"، وها هي اليوم تصنع المستقبل بيدها، وتقدم للعالم نموذجًا جديدًا للتنمية المتوازنة، القائمة على الهوية والثقافة من جهة، والتقنية والابتكار من جهة أخرى، هذه النماذج والمشاريع الكبرى ما هي إلا انعكاس لواقع جديد يتشكل في المملكة، واقع تسعى فيه السعودية لأن تكون دولةً رائدة لا تابعة، ومصدّرة لا مستوردة، ومؤثرة لا متأثرة، وما بين مدينة تُبنى من الصفر، ومجتمع يعاد تشكيله، وشباب يقودون التغيير، يبقى المستقبل في المملكة واعدًا وباهرًا، والعالم ينظر إليها بإعجاب وانتظار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحث سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن
بحث سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

بحث سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن

اطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اليوم ، على سير العمل في مشروع إنشاء سوق العسل المركزي بمديرية القطن، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ عبر برنامج الأمم المتحدة الـ (UNDP-Yemen). وتعرف الوكيل ومعه مدير عام المديرية عبد اللطيف النقيب، من الجهة المنفذة أن نسبة الإنجاز الحالية للمشروع بلغت 25بالمائة ، في حين وصلت نسبة توفير المواد المدرجة ضمن مكونات المشروع إلى 40 بالمائة ، ويتوقع استكمال ما تبقى من أعمال المشروع خلال الشهرين القادمين. كما تفقد العامري، ومرافقيه أعمال توسعة ساحة مستشفى القطن، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للخدمات الصحية في المديرية، إضافة إلى اطلاعه على الأعمال الجارية للمرحلة الأولى من مشروع تعشيب ملعب كرة القدم وإنشاء ملعب كرة الطائرة بنادي شباب القطن، وذلك ترجمة لإهتمام قيادة السلطة المحلية بتعزيز الأنشطة الرياضية والشبابية بمديرية القطن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

الوكيل العامري يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن
الوكيل العامري يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن

حضرموت نت

timeمنذ 6 ساعات

  • حضرموت نت

الوكيل العامري يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمديرية القطن

سيئون – سبأنت اطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اليوم ، على سير العمل في مشروع إنشاء سوق العسل المركزي بمديرية القطن، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ عبر برنامج الأمم المتحدة الـ (UNDP-Yemen). وتعرف الوكيل ومعه مدير عام المديرية عبد اللطيف النقيب، من الجهة المنفذة أن نسبة الإنجاز الحالية للمشروع بلغت 25بالمائة ، في حين وصلت نسبة توفير المواد المدرجة ضمن مكونات المشروع إلى 40 بالمائة ، ويتوقع استكمال ما تبقى من أعمال المشروع خلال الشهرين القادمين. كما تفقد العامري، ومرافقيه أعمال توسعة ساحة مستشفى القطن، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للخدمات الصحية في المديرية، إضافة إلى اطلاعه على الأعمال الجارية للمرحلة الأولى من مشروع تعشيب ملعب كرة القدم وإنشاء ملعب كرة الطائرة بنادي شباب القطن، وذلك ترجمة لإهتمام قيادة السلطة المحلية بتعزيز الأنشطة الرياضية والشبابية بمديرية القطن.

أمير الشرقية يطّلع على سير المشاريع التنموية بحفر الباطن
أمير الشرقية يطّلع على سير المشاريع التنموية بحفر الباطن

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

أمير الشرقية يطّلع على سير المشاريع التنموية بحفر الباطن

وأشاد سموه بما تضمنته كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، التي حملت مضامين استراتيجية تعكس طموح القيادة في بناء مستقبل مزدهر، حيث أعلن سموه عن انطلاق مرحلة جديدة من المشاريع العملاقة في مختلف المجالات الواعدة، وفي مقدمتها مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، لما تمثله من مسارات واعدة في توليد فرص عمل نوعية، وتأسيس اقتصاد معرفي متين يعزز تنافسية المملكة عالميًا. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تضمنته كلمة سمو ولي العهد بشأن انخفاض نسبة البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، يجسد نجاح الرؤية الوطنية في تحفيز الاقتصاد وتمكين الشباب السعودي في شتى المناطق، مؤكدًا أن أهالي المنطقة الشرقية سيكون لهم نصيب وافر من هذه المشاريع الوطنية الطموحة، سواء عبر الفرص الوظيفية التي ستُتاح أو من خلال المشاريع التنموية التي ستُنفذ في المدن والمحافظات، ما يعزز التنمية المتوازنة ويحقق تطلعات المواطن في كل مكان. جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية لمحافظة حفر الباطن اليوم الأربعاء، ورحب صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظِ حفر الباطن بزيارة سمو أمير المنطقة الشرقية ، مؤكدًا بذل الجهود للتطوير والتنمية بتوجيهات سموه الكريم، وفي ظل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة. وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن المشاريع التنموية الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع تصريف السيول، واستعرض أمين محافظة حفر الباطن المهندس خلف العتيبي جهود الأمانة في تحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات البلدية. وألقى الأستاذ خالد الخليوي كلمة الأهالي، عبّر فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على متابعتهما المستمرة وحرصهما على تلبية احتياجات المواطنين، مثمنًا اهتمام القيادة بتوفير أفضل الخدمات وتعزيز جودة الحياة. وأقام سمو أمير المنطقة الشرقية مأدبة عشاء لأهالي المحافظة، بحضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين، والأهالي، وذلك في مبنى المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store