
فوائد الجرجير للوقاية من السرطان ولصحة قلبك
فوائد الجرجير، للصحة عديدة، وقد لا يدركها حتى محبو الجرجير، وهو من النباتات الورقية الخضراء التي عُرفت منذ العصور القديمة بفوائدها الصحية والغذائية المتعددة، إلى جانب أنه يُستخدم في العديد من الأطباق حول العالم، خصوصًا في السلطات والعصائر والمقبلات، لما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية للجسم.
ويتمتع الجرجير بطعم لاذع قليلًا، ويمتاز بقدرته الكبيرة على تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
وأكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الجرجير ليس مجرد نبات أخضر يُضاف إلى الأطباق لتحسين المذاق، بل هو عنصر غذائي متكامل غني بالفوائد الصحية التي تدعم عمل أجهزة الجسم المختلفة، وتقي من العديد من الأمراض المزمنة.
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة هدى أهم فوائد الجرجير الصحية والغذائية.
أولًا: التركيب الغذائي للجرجير
الجرجير منخفض السعرات الحرارية بشكل كبير، حيث يحتوي كل 100 جرام منه على حوالي 25 سعرة حرارية فقط، ما يجعله خيارًا مثاليًا في الحميات الغذائية. كما يحتوي على نسب مرتفعة من:
الجرجير لصحتك
فيتامين C: الذي يدعم الجهاز المناعي ويعمل كمضاد قوي للأكسدة.
فيتامين K: اللازم لتجلط الدم وصحة العظام.
فيتامين A: المهم لصحة النظر والجلد.
حمض الفوليك: الضروري للنساء الحوامل لنمو الجنين بشكل سليم.
الكالسيوم والمغنيسيوم: المهمين لصحة العظام والعضلات.
الألياف الغذائية: التي تساهم في تحسين عملية الهضم.
ثانيًا: فوائد الجرجير الصحية
1. الوقاية من السرطان
أظهرت دراسات عديدة أن الجرجير يحتوي على مركبات تسمى "الجلوكوزينات"، والتي تتحول داخل الجسم إلى مواد تُعرف باسم "إيزوثيوسيانات"، وهي مركبات تساعد على محاربة الخلايا السرطانية وتمنع نموها. تشير الأبحاث إلى أن تناول الخضروات الصليبية بشكل عام، بما في ذلك الجرجير، يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون، والثدي، والرئة.
2. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
يساعد الجرجير في خفض ضغط الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من النترات الطبيعية، والتي تعمل على توسعة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. كما أن محتواه من مضادات الأكسدة يقلل من الالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجرجير يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
3. دعم صحة العظام
يحتوي الجرجير على فيتامين K بنسبة عالية، وهو عنصر أساسي في الحفاظ على كثافة العظام ومنع هشاشتها. كما يساهم الكالسيوم والمغنيسيوم في تعزيز نمو العظام وتقويتها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
4. تعزيز صحة العيون
بفضل احتوائه على فيتامين A وبيتا كاروتين، يساعد الجرجير في الحفاظ على صحة العينين والوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في السن، مثل التنكس البقعي وإعتام عدسة العين.
5. تحسين عملية الهضم
يحتوي الجرجير على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما يعمل على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ما يساهم في تحسين امتصاص المغذيات.
6. دعم صحة الجلد والشعر
الفيتامينات الموجودة في الجرجير، خصوصًا فيتامين C، تعزز من إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ونضارتها. كما أن فيتامين A يساعد في تجديد خلايا الجلد، ويُعتقد أن الجرجير يساهم في تقوية الشعر ومنع تساقطه، بفضل عناصره المغذية.
7. تعزيز المناعة
يُعد الجرجير من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض. كما يعزز فيتامين C من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تدافع عن الجسم ضد العدوى.
ثالثًا: استخدامات الجرجير في النظام الغذائي
يمكن تناول الجرجير بعدة طرق لدمجه في النظام الغذائي اليومي، ومنها:
إضافته إلى السلطات الطازجة للحصول على نكهة لاذعة مميزة.
خلطه مع العصائر الخضراء لتعزيز الفوائد الصحية.
استخدامه كمكون في السندويشات واللفائف.
تناوله كمقبل بجانب الأطعمة المشوية أو المقلية.
إدخاله في وصفات الطهي كعنصر مكمل للنكهة.
الجرجير للصحة
رابعًا: أضرار الإفراط في تناول الجرجير
أوضحت الدكتورة هدى، أنه رغم أن الجرجير نبات غني بالفوائد الصحية، إلا أن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة، خصوصًا عند الإفراط في تناوله أو في حالات صحية معينة.
إليك أبرز الأضرار والتحذيرات المرتبطة باستهلاك الجرجير:
1. التأثير على الغدة الدرقية
الجرجير، مثل غيره من الخضروات الصليبية (كالقرنبيط والبروكلي والملفوف)، يحتوي على مركبات تُعرف باسم الجويتروجينات (Goitrogens). هذه المركبات قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية عن طريق تقليل امتصاص اليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
التحذير: يُفضل أن يقلل الأشخاص المصابون بقصور في الغدة الدرقية من تناول كميات كبيرة من الجرجير النيء بشكل يومي، أو يقوموا بطهيه، لأن الطهي يقلل من تأثير هذه المركبات.
2. التفاعل مع أدوية مميعات الدم
الجرجير غني بفيتامين K، وهو فيتامين يساعد على تخثر الدم. هذا قد يكون مشكلة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين (Warfarin)، لأن زيادة فيتامين K في الجسم قد يقلل من فاعلية هذه الأدوية ويزيد خطر الإصابة بتجلطات.
التحذير: إذا كنت تتناول أدوية مميعة للدم، فلا تتوقف عن تناول الجرجير ولكن يجب الحفاظ على كمية ثابتة منه في نظامك الغذائي ومراقبة مستويات التجلط بالتنسيق مع طبيبك.
3. مشاكل في الكلى أو المسالك البولية
الجرجير يحتوي على الأوكسالات، وهي مركبات قد تساهم في تكوين حصى الكلى لدى بعض الأشخاص، خاصةً أولئك الذين لديهم استعداد لذلك أو يعانون من مشاكل سابقة بالكلى.
التحذير: الأشخاص المعرضون لتكوّن حصى الكلى يجب أن يستهلكوا الجرجير باعتدال، ويفضلون استشارة الطبيب أو اختصاصي تغذية.
4. التأثيرات المعوية عند الإفراط
تناول كميات كبيرة من الجرجير النيء، خصوصًا على معدة فارغة أو بشكل مفاجئ بكميات كبيرة، قد يسبب:
انتفاخًا أو غازات
إسهالًا أو اضطرابات في الجهاز الهضمي
التحذير: يوصى بإدخال الجرجير تدريجيًا في النظام الغذائي إذا لم تكن معتادًا عليه، وعدم تناوله بكميات مفرطة دفعة واحدة.
5. خطر التلوث أو التسمم الغذائي
الجرجير يُزرع غالبًا في بيئات رطبة، وقد يكون عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الطفيليات (خاصةً إذا لم يتم غسله جيدًا).
التحذير: يجب غسل الجرجير جيدًا بالماء الجاري أو نقعه في محلول ماء وخل قبل تناوله لتجنب خطر الإصابة بالبكتيريا مثل الإشريكية القولونية أو السالمونيلا.
6. الحمل والرضاعة
لا يوجد ما يمنع تناول الجرجير باعتدال خلال الحمل والرضاعة، بل هو مفيد، ولكن:
يُفضل الاعتدال وتجنب العصائر المركزة من الجرجير بكميات كبيرة.
يجب التأكد من نظافته لتفادي أي عدوى قد تؤثر على الأم أو الجنين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 40 دقائق
- الأسبوع
هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
شاي وقهوة رضوى ناصر كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة، عن الفوائد التي يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحدثها في الجسم، خاصة لمرضى السكري وأمراض القلب. وفي هذا السياق، أوضح أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور أحمد صلاح، عن الفوائد التي تعود على الجسم من الشاي والقهوة، خاصة في حال تناولهما باعتدال وبدون إضافات ضارة، وتتمثل الفوائد فيما يلي: 1. تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أشار أخصائي التغذية، إلى أن بعض المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي والقهوة، مثل البوليفينولات وحمض الكلوروجينيك، قد تعزز من حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. وأضاف أن تحسين حساسية الأنسولين يقلل من مقاومته، والتي تعد سببا رئيسيا لتطور مرض السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نمط حياة خامل. 2. دعم صحة القلب يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر أو القهوة في تحسين وظائف الأوعية الدموية بفضل احتوائهما على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورا مهما في تقليل الالتهاب، أحد العوامل التي تساهم في تطور أمراض القلب، فالشاي الأخضر والأسود يساهمان في خفض الكوليسترول الضار (LDL). 3. خفض ضغط الدم أوضحت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم المعتدل للقهوة أو الشاي قد يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمرور الوقت، خاصة لدى الأفراد غير المصابين بارتفاع مزمن في ضغط الدم. 4. الوقاية من تصلب الشرايين تساهم مضادات الالتهاب ومركبات الفلافونويد في الشاي والقهوة، في الحفاظ على مرونة الشرايين ومنع تراكم الدهون في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين، أحد أخطر أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يُنصح بتناول الشاي والقهوة دون سكر أو باستخدام محليات طبيعية بكميات ضئيلة، وتجنب الكريمة الاصطناعية أو الإضافات المنكهة الغنية بالدهون والسعرات، والاعتدال في الكمية، بحيث لا تتجاوز 3 إلى 4 أكواب يوميًا.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
في يومه العالمي- إليك أفضل وأسوأ الإضافات للشاي
تحتفي دول العالم في الحادي والعشرين من شهر مايو كل عام باليوم العالمي للشاي، الذي يعتبر من المشروبات المفضلة عند الكثيرين. ويعتاد بعض الأشخاص على إضافة بعض الأشياء إلى الشاي عند تحضيره، دون الانتباه أن هناك إضافات تعزز فوائده، وإضافات أخرى تجعله مضرًا.يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أفضل وأسوأ الإضافات للشاي، وفقًا لموقع "Every Day Health".اقرأ أيضًا: إضافة الحليب إليه يقلل فاعليته.. 5 خرافات شائعة عن الشايأفضل الإضافات للشاي1- النعناعيصبح الشاي مشروبًا أفضل لصحة الجهاز الهضمي عند إضافة النعناع إليه، لأن الأخير يساعد على تخفيف الاضطرابات الهضمية، خاصةً لدى مرضى القولون العصبي.وبحسب الأبحاث، يكتسب النعناع قدرته على تخفيف اضطرابات المعدة والأمعاء من المنثول، الذي يتميز بخصائص مهدئة، تجعله فعالًا أيضًا في تقليل التوتر.2- الفاكهةقد يبدو غريبًا أن يقوم أحد بإضافة الفاكهة إلى الشاي، ولكن المفاجأة أنها بديل صحي للسكر الأبيض، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تمد الجسم بها، مثل الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة.ومن أفضل الفواكه التي يمكن إضافتها إلى الشاي:التوت: مناسب للشاي الأسود.الخوخ: مناسب للشاي الأبيض.المانجو: مناسب للشاي الأخضر.قد يهمك: خبيرة تغذية: إضافة هذه الأعشاب للشاي تزيد من فوائده3- الحمضياتيكتسب الشاي جرعة كبيرة من فيتامين سي المقوي للجهاز المناعي والمضاد للأكسدة والالتهابات عند إضافة عصير أو قشر الليمون أو البرتقال إليه.وكشفت الأبحاث أن تناول الحمضيات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.4- الحليبيلعب الحليب دورًا كبيرًا في تحسين مذاق الشاي وتعزيز قيمته الغذائية، بفضل قدرته على تقليل مرارته قليلًا واحتوائه على العديد من المغذيات، مثل الكالسيوم والبروتين.وفي بعض الدراسات، وجد الباحثون أن الحليب يوفر للأسنان حماية كبيرة ضد الآثار الجانبية للشاي.قد يهمك أيضًا: لعشاق الشاي الأخضر- 5 توابل تجعله علاجًا فعالًا للصداع5- الزنجبيليجعل الزنجبيل الشاي مشروبًا مفيدة للجهاز الهضمي، لأنه من الأعشاب الفعالة في تحسين عملية الهضم وتخفيف اضطرابات المعدة والأمعاء وتهدئة الغثيان والقيء.علاوة على ذلك، يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات والسرطان.أسوأ الإضافات للشاي1- الملحقد يساعد الملح على تخفيف المذاق المرير للشاي، ومع ذلك، يظل من الإضافات السيئة، خاصةً إذا كان الشخص لا يلتزم بالجرعة الموصى بها من الصوديوم يوميًا، والتي تبلغ أقل من 2300 ملليجرام.2- المحلياتإضافة المحليات، مثل السكر، إلى الشاي من العادات الخاطئة التي يجب الإقلاع عنها، لأن المشروبات السكرية تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.3- الزيوت العطريةالزيوت العطرية، ، ليست مناسبة لإضافتها إلى الشاي، لأنه خالٍ من الدهون، التي يحتاج إليها زيت اللافندر على سبيل المثال، حتى يستطيع الجسم الاستفادة منه.اقرا أيضًا: لمحبي الشاي- هذا ما يحدث للجسم عند شربه بدون سكر


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أسباب الدوخة المفاجئة عند الاستيقاظ.. لا تتجاهل إشارتها لجسمك
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يشكو البعض من دوخة مفاجئة عند فتح العينين صباحًا، وهو شعور مربك قد يمتد لثوانٍ أو دقائق، وقد يصاحبه زغللة في الرؤية أو عدم توازن. هذه الحالة لا تُعد دائمًا مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكشف أحيانًا عن مشاكل صحية يجب عدم تجاهلها، بحسب موقع تايمز ناو. أسباب الدوخة المفاجئة عند الاستيقاظ1. انخفاض ضغط الدم الانتصابي عند الانتقال المفاجئ من وضعية النوم إلى الجلوس أو الوقوف، قد ينخفض ضغط الدم مؤقتًا، مما يُسبب الدوخة. يُعرف ذلك بـ"هبوط الضغط الانتصابي"، ويحدث غالبًا مع الجفاف أو عند تناول بعض الأدوية. 2. انخفاض مستوى السكر في الدم عدم تناول وجبة عشاء كافية أو الصيام الطويل قد يؤدي لانخفاض سكر الدم في الصباح، ما ينعكس على التوازن الذهني والبدني عند الاستيقاظ. 3. الجفاف قلة شرب الماء خلال اليوم السابق، خاصة في الأجواء الحارة أو بعد التعرق الليلي، قد تؤدي إلى دوار مفاجئ عند الاستيقاظ. 4. مشاكل في الأذن الداخلية تلعب الأذن الداخلية دورًا رئيسيًا في التوازن. أمراض مثل التهاب الأذن أو "الدوار الموضعي الحميد" قد تسبب دوخة مفاجئة عند تغيير وضعية الرأس. 5. القلق أو اضطرابات النوم الاستيقاظ من نوم متقطع أو من حلم مزعج يمكن أن يسبب خللاً مؤقتًا في توازن الجسم نتيجة ارتفاع الأدرينالين بشكل مفاجئ. 6. فقر الدم (الأنيميا) نقص الحديد أو فيتامين B12 يؤثر على قدرة الجسم على حمل الأكسجين، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار، خاصة عند الوقوف بعد النوم. متى يجب القلق؟ إذا تكررت نوبات الدوخة بشكل يومي إذا صاحبها إغماء، غثيان شديد، أو صعوبة في الرؤية أو التحدث إذا كانت ناتجة عن إصابة سابقة في الرأس نصائح للتقليل من الدوخة عند الاستيقاظ التحرك ببطء عند النهوض من السرير شرب كوب ماء قبل النوم وبعد الاستيقاظ تناول وجبة عشاء خفيفة ومتوازنة الحرص على النوم الكافي مراجعة الطبيب عند تكرار الحالة