سجين نجا من 3 مواعيد إعدام سابقة بسبب «كورونا».. الجدل مستمر في المرة الرابعة
وبسبب ما يسمى بمخاطر الصدمات المتكررة، حذّر محامو بلاك من أن جهاز «مزيل الرجفان القابل للزرع» (ICD) قد يُطلق صدمات كهربائية متتالية في محاولة لإنعاش القلب بعد تلقّي حقنة الإعدام المميتة، مما قد يُسبب له «ألماً شديداً» قبل الوفاة.
من جهتها، تعتمد الولاية على رأي خبراء يقولون إن العقار سيُفقد بلاك الوعي فوراً، فلا يشعر بالألم، بينما يُجادل فريقه بأن الأبحاث تُثبت أن الحقنة تسبب فقدان الذاكرة لكنها لا تمنع الإحساس بالصدمات. كما تواجه عملية الإعدام تعقيدات تقنية أيضاً، إذ يتطلب تعطيل الجهاز وجود طبيب أو فني مُعتمد، وهو ما قد يُعيق تنفيذ الإعدام في الموعد المحدد.
وإضافة إلى هذه العوامل، يُحاول محامو بلاك، المسجون منذ 35 عاماً، إثبات أن إعدامه غير دستوري بسبب إصابته بـ«متلازمة الكحول الجنينية» وتسمم بالرصاص في طفولته، ما تسبب في إعاقات ذهنية ونمائية، إضافة لتدهور صحته الحالية (خرف، قصور قلب، وسرطان بروستاتا)، ما يجعله - بحسب دفاعه - غير مؤهل للإعدام.
ولكن المحكمة العليا للولاية رفضت مؤخراً النظر في استئناف يُطالب بإعادة تقييم أهليته.
وأُدين بلاك بقتل صديقته وابنتيها عام 1988 بدافع الغيرة، وهو كان مُفرجاً عنه مؤقتاً بعد إطلاقه النار على زوج الضحية السابق. كما نجا من ثلاثة مواعيد إعدام سابقة بسبب جائحة «كوفيد-19» وأخطاء في بروتوكولات الولاية، وهو الآن يستعد للرابعة.
وقالت محطة «سي بي أس» إن الولاية ستستأنف الحكم، بينما يُطالب محامو بلاك الحاكم بالعفو عنه أو تخفيف العقوبة للسجن المؤبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
علماء كوريون يطوّرون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم
وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارا من العام المقبل. وطوّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19 ، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بما في ذلك السعال ، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة. وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة". وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقا بعلاج عدوى الديدان الشريطية. وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid".


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
انخفاض معدلات تطعيم الأطفال في أمريكا يثير مخاوف من تفشي الأمراض
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن معدلات التطعيم بين الأطفال الأمريكيين واصلت تراجعها. يأتي ذلك في وقت تسجّل فيه الولايات المتحدة أعلى معدل إصابة بالحصبة منذ إعلان القضاء على المرض عام 2000. وبحسب التقرير، انخفضت نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح الحصبة إلى 92.5% فقط، مقارنة بـ95% قبل جائحة كوفيد-19، وهي النسبة اللازمة لضمان "مناعة القطيع". كما تراجعت معدلات التطعيم ضد شلل الأطفال والسعال الديكي إلى مستويات مقلقة مماثلة. البيانات تشير إلى أن نحو 286 ألف طفل التحقوا بالمدارس دون استكمال جرعات لقاح الحصبة اللازمة، في وقت تفشّى فيه وباء متعدد الولايات بدأ من غرب تكساس وأسفر عن ثلاث وفيات. وفي عام 2024، سُجّلت أكثر من 32 ألف إصابة بالسعال الديكي، بينها حالة وفاة لرضيع في كاليفورنيا. ويرجع الخبراء هذا التراجع إلى تصاعد الشكوك حول اللقاحات، لا سيما بعد تصريحات مثيرة للجدل من وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي جونيور، الذي شكّك مرارًا في مأمونية لقاحات الأطفال، بما في ذلك لقاحات الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد. كما شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا في نسب "الإعفاءات غير الطبية" من التطعيم، والتي وصلت إلى 3.6% على المستوى الوطني، مقارنة بـ2% قبل عقد من الزمن. الدكتور آدم راتنر، خبير الأمراض المعدية للأطفال في نيويورك، حذر قائلاً: "كلما استمرت معدلات التطعيم في التراجع، زادت مخاطر عودة أوبئة مشابهة لما شهدناه في تكساس". وتواجه السلطات الصحية تحديًا مزدوجًا: استعادة ثقة الأهالي باللقاحات، ومعالجة التفاوت الجغرافي في معدلات التطعيم، حيث تسجل بعض المجتمعات نسب تغطية منخفضة لا تتجاوز 60%، رغم أن المتوسط الوطني يتخطى 90%. ويأتي هذا في وقت لا تزال فيه الجهود العالمية لتعويض تراجع التطعيم بسبب الجائحة محدودة؛ إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة التطعيم الكامل ضد الحصبة عالميًا بلغت 76% فقط بنهاية عام 2024، بعد أن هوت إلى 68% خلال الجائحة. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjM1IA== جزيرة ام اند امز IT


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
مراقبة جودة الهواء.. ريادة إماراتية في حماية الصحة العامة والبيئة
مراقبة جودة الهواء.. ريادة إماراتية في حماية الصحة العامة والبيئة جودة الهواء المحيط لا تُقاس بما نراه، فبعض أخطر الملوثات لا تُرى بالعين. ويُظهر تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2022 أن أكثر من 99% من سكان المدن في العالم يتنفسون هواءً ملوثاً من دون أن يشعروا؛ وهو ما يُبرز الحاجة الملحّة إلى ضمان نقاء الهواء الخارجي الذي نستنشقه يوميّاً. وتراجعت الأنشطة الاقتصادية في أثناء جائحة كوفيد-19، وتراجعت كثيراً حركة النقل والإنتاج الصناعي؛ وهو ما أدى إلى تحسّن سريع وملحوظ في جودة الهواء. وأكدت تقارير علمية، أبرزها تقرير (IQAir)، انخفاض ملوثات رئيسة، مثل غاز ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة خلال أسابيع فقط؛ وهو ما يثبت تأثير سلوك الإنسان المباشر في التلوث. وبعودة الأنشطة الاقتصادية ارتفعت مستويات التلوث من جديد. وقد قدّمت هذه التجربة درساً مهماً: أن الإنسان هو جزء من المشكلة، لكنه أيضاً جزء من الحل، وأن التغيير ممكن وسريع إذا رافقته سياسات ذكية وخطط واضحة. ومراقبة جودة الهواء لا تعتمد على التخمين، بل على جمع بيانات دقيقة تساعد على فهم الواقع واتخاذ القرارات السليمة. وكما تقول قاعدة معروفة في إدارة الجودة: «ما لا يمكن قياسه، لا يمكن إدارته»؛ ولهذا السبب، فإن الحفاظ على هواء نقي يتطلب منظومة متكاملة تشمل قوانين واضحة، وتقنيات حديثة للرصد، ومؤسسات قادرة على تحليل البيانات، واتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية. وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة على مستوى المنطقة في مراقبة جودة الهواء والسيطرة على الانبعاثات؛ فقد وضعت منظومة قانونية وتنظيمية متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية. ومن أبرز هذه التشريعات: القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999م في شأن حماية البيئة وتنميتها، وقرار مجلس الوزراء رقم (37) لسنة 2001م في شأن الأنظمة للائحة التنفيذية للقانون الاتحادي المذكور، وقرار مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2006م في شأن نظام حماية الهواء من التلوث. كما تبنّت الدولة معايير دولية مرموقة، مثل إرشادات منظمة الصحة العالمية، ومعايير وكالة حماية البيئة الأميركية، التي تحدد الحدود المقبولة لمجموعة من الملوثات الخطرة، مثل الجسيمات الدقيقة، والأوزون، وثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، والرصاص. ولتوسيع هذه الجهود تم دمج مراقبة جودة الهواء ضمن خطط تطوير المدن، باعتبار أن الهواء النظيف جزء أساسي من جودة الحياة. وتُتابَع جودة الهواء عبر شبكة رصد تعمل على مدار الساعة، إلى جانب استخدام نماذج علمية تتنبأ بمستويات التلوث؛ وهو ما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيئة والصحة العامة. ولا تقتصر جهود الدولة على مراقبة الملوثات المعروفة فحسب، بل تشمل أيضاً ملوثات أخرى قد تنشأ من أنشطة مختلفة في مناطق متعددة، مثل المناطق الصناعية، والطرق المزدحمة، ومواقع البناء، ومكبات النفايات، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وساحات خزانات الوقود. وتهدف هذه الجهود إلى مراقبة الهواء بدقة في مختلف البيئات التي يعيش فيها الناس أو يعملون؛ لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع. ومع أن حماية البيئة ترتبط ارتباطاً مباشراً بصحة الإنسان؛ فإن تلوث الهواء يبقى أحد أبرز المخاطر التي لا نراها بالعين المجردة؛ فالتعرض المستمر للهواء الملوث قد يُسهم في ظهور مشكلات صحية على المدى الطويل، مثل أمراض الجهاز التنفسي، أو ضعف المناعة، أو اضطرابات أخرى تؤثر في جودة الحياة. ومن هنا تأتي أهمية ربط جهود مراقبة البيئة بالخطط الصحية؛ بهدف الوقاية المبكرة، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة وسلامة للجميع. د.راشد محمد كركين* مؤلف كتاب «قادة التنمية المستدامة» - خبير حماية البيئة والتنمية المستدامة -مؤسس معهد التنمية المستدامة للبحوث والتدريب - نائب رئيس جمعية الباحثين.