
الكشف عن شبكة يقودها جنود متورطين بنقل المخدرات إلى غزة
بيت لحم - معا- كشفت الشرطة العسكرية الإسرائيلية عن تفكيك شبكة تهريب ضمت جنوداً وضباط في الخدمة النظامية ومدنيين، لقيامهم بنقل مخدرات الى قطاع غزة وذلك بعد تحقيقات استمرت نحو شهرين.
وجاءت هذه التحقيقات، حسب موقع "واللا العبري" عقب معلومات استخباراتية أفادت بوجود عمليات تهريب تتم من الجانب الإسرائيلي للحدود إلى داخل قطاع غزة، تشمل مواد محظورة كالسجائر والمخدرات.
وبعد جمع أدلة كافية، نفذت قوات من الشرطة والمباحث العسكرية مداهمة لأحد المعابر الحدودية مطلع الأسبوع، أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم وضبط كميات كبيرة من المواد المهربة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن القيمة السوقية لتلك المواد تتجاوز مئات الآلاف من الشواقل. التحقيق لا يزال جارياً، ولم يُسمح حتى الآن بنشر تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الشاباك والجيش، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ثلاثة إسرائيليين يشتبه في قيامهم بتهريب مواد محظورة إلى قطاع غزة باستخدام طائرات بدون طيار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
الكشف عن شبكة يقودها جنود متورطين بنقل المخدرات إلى غزة
بيت لحم - معا- كشفت الشرطة العسكرية الإسرائيلية عن تفكيك شبكة تهريب ضمت جنوداً وضباط في الخدمة النظامية ومدنيين، لقيامهم بنقل مخدرات الى قطاع غزة وذلك بعد تحقيقات استمرت نحو شهرين. وجاءت هذه التحقيقات، حسب موقع "واللا العبري" عقب معلومات استخباراتية أفادت بوجود عمليات تهريب تتم من الجانب الإسرائيلي للحدود إلى داخل قطاع غزة، تشمل مواد محظورة كالسجائر والمخدرات. وبعد جمع أدلة كافية، نفذت قوات من الشرطة والمباحث العسكرية مداهمة لأحد المعابر الحدودية مطلع الأسبوع، أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم وضبط كميات كبيرة من المواد المهربة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن القيمة السوقية لتلك المواد تتجاوز مئات الآلاف من الشواقل. التحقيق لا يزال جارياً، ولم يُسمح حتى الآن بنشر تفاصيل إضافية. وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الشاباك والجيش، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ثلاثة إسرائيليين يشتبه في قيامهم بتهريب مواد محظورة إلى قطاع غزة باستخدام طائرات بدون طيار.


معا الاخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
اسرائيل: ضابط في كتائب حماس يسلم نفسه للجيش برفح
غزة معا-اعتقلت قوات الاحتلال ، عنصرين من حركة حماس سلما نفسيهما في حي الشابورة برفح قبل أسابيع. وأعلن المتحدث باسم جيش القناة" أن أحدهما ضابط في كتائب حماس، شارك في احداث السابع من اكتوبر وكان مسؤولًا عن احتجاز مختطفين في الأسر، سلّم نفسه لقواتنا في رفح". وأعتقل يوسف محمد مرشد القاضي قائد فصيلة في حماس وأضاف: "خلال التحقيق معهما في الشاباك، تم الحصول على معلومات استخباراتية ذات قيمة كبيرة حول موقع بنية تحتية مهمة في المنطقة". وتابع: "بعد استكمال تطويق رفح قبل عدة أسابيع، لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة بؤر وأحياءً إضافية".


فلسطين أون لاين
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
خبير أمني: الاحتلال يستخدم أجهزة تجسس ذكية داخل غزّة والمقاومة تواجه بثلاثة مسارات
غزة / محمد مصباح كشف الخبير في الشؤون الأمنية، الدكتور هاني الدالي، عن تطوّر نوعي في الوسائل الاستخباراتية التي يعتمدها جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، محذرًا من "جيل جديد" من أدوات التجسس التي تعمل دون تدخّل بشري مباشر، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات النانو الدقيقة. وقال الدالي لـ"فلسطين أون لاين": إن "الاحتلال يستخدم منظومة مراقبة معقّدة تمزج بين الوسائل البشرية والتقنيات الإلكترونية المتقدمة"، موضحًا أن "التقنيات المستخدمة اليوم تجاوزت الأدوات الكلاسيكية، وأصبحت تشمل أجهزة بث حراري، وحساسات ذكية مدمجة في البنية التحتية، بل وحتى داخل البيئة العمرانية". وأكد أن "جزءًا كبيرًا من هذه المنظومة يعتمد على الذكاء الاصطناعي القادر على التعلّم وتحليل الأنماط والتكيّف مع البيئة الميدانية". ومؤخرًا، أفاد مصدرٌ أمنيّ في المقاومة الفلسطينية لـ"التلفزيون العربي" بأنه تمّ تفكيك عدد من أجهزة التنصّت والتتبّع البصري التي زرعها الاحتلال في قطاع غزة، من بينها جهازٌ مخفيّ داخل حجرِ بناء يحتوي على ميكروفون وكاميرا. وأشار المصدر إلى أن أمن المقاومة يعمل على إحباط محاولات العدو لرصد القادة والوصول إليهم، موضحًا أن هذه الأجهزة ترسل المعلومات إلى وحدتي 8200 و9900، حيثُ يجري تحليلها بالتعاون مع جهاز "الشاباك". وحول ما إذا كانت هذه التقنيات قد زُرِعت خلال الاجتياحات البرّية الأخيرة، أشار الدالي إلى أن "احتمال زرع أجهزة خلال التوغّل الأخير في شمال غزة، بل وحتى في بعض أطراف المناطق الوسطى، هو احتمال واقعي وخطير، ويُجرى التعامل معه بجدية". وأضاف: "الاحتلال لا يستهدف الأفراد فقط، بل يسعى للسيطرة على البيئة الأمنية العامة، وإعادة صياغة مفهوم الميدان أمنيًا، من خلال الاستفادة من الثغرات الجغرافية واللوجستية". وأكد الدالي أن إحباط هذه المحاولات يُعدّ "أكثر من مجرّد نجاحٍ تكتيكيّ، بل هو نزعٌ لأدوات السيادة المعرفية التي يعتمد عليها الاحتلال في هندسة قراراته الميدانية". وتابع: "حين تُكتشف هذه الأجهزة ويتمّ السيطرة عليها، يُحرَم الاحتلال من مصدر معلومات حيوي، وقد يُضلّل أو يُجبَر على تعديل خططه، مما يُربك سلاسل القيادة لديه". وفي مواجهة هذه التحديات، أوضح أن المقاومة باتت تدير "مواجهة أمنية تقنية من نوع خاص"، تعتمد على ثلاثة مسارات: أولها: رفع الوعي الأمني الميداني لدى الكوادر، وثانيها: استخدام أجهزة كشف وتحليل إشعاعي وإلكتروني، وثالثها: تطوير بيئة تدريبية لمحاكاة هذا النوع من التهديدات. وقدّم الدالي حزمة من التوصيات الأمنية لتعزيز قدرات المقاومة، مؤكدًا أن "التوصيات تبدأ بالوعي وتنتهي بالتقنية، لكن بينهما التنظيم والانضباط". ودعا إلى "تحديث بروتوكولات التفتيش الميداني بعد كل انسحاب إسرائيلي، والاستعانة بفرق متخصصة في الحرب الإلكترونية، وبناء شبكة أمن مضاد ترصد الإشارات غير المألوفة، والاستثمار في أدوات تشويش منخفضة التكلفة، وإدماج الذكاء الاصطناعي في تحليل أنماط التسلّل التقني، بحيث تنتقل من مرحلة ردّ الفعل إلى مرحلة التنبّؤ". المصدر / فلسطين أون لاين