
أمازون تطلق أولى أقمارها الاصطناعية لمنافسة ستارلينك
انطلقت أمس الإثنين الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة "أمازون"، في خطوة تُمثل أحدث دخول إلى سوق الشبكات الفضائية الضخمة التي تهيمن عليها حالياً كوكبة "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس". وقد حمل صاروخ "أطلس 5" التابع لتحالف الإطلاق المتحد 27 قمراً اصطناعياً ضمن مشروع "كويبر"، الذي استُوحي اسمه من حزام كويبر الواقع في أطراف النظام الشمسي خلف كوكب نبتون.
من جهة أخرى، أوضح مسؤولو مشروع "كويبر" أن النسخة الأحدث من الأقمار شهدت تحسينات تقنية كبرى مقارنة بالنماذج التجريبية التي أُطلقت عام 2023، حيث طُليت بطبقة عاكسة مصممة لتقليل انعكاس ضوء الشمس، بهدف الحد من التأثيرات السلبية على أعمال الفلكيين. ومن المرتقب أن تستقر هذه الأقمار في مدار منخفض على ارتفاع يقارب 630 كيلومتراً عن سطح الأرض.
في سياق متصل، تسعى "أمازون" المملوكة لجيف بيزوس إلى دخول المنافسة المباشرة مع برنامج "ستارلينك"، الذي يقوده إيلون ماسك. وتطمح الشركة إلى بناء شبكة إنترنت فضائية متطورة قادرة على تغطية مناطق واسعة من العالم، مستفيدة من خبرتها الواسعة في مجال التكنولوجيا والخدمات السحابية.
جدير بالذكر أن كوكبة "ستارلينك" أصبحت تضم أكثر من 6750 قمراً اصطناعياً نشطاً في المدار حتى اليوم، ما جعلها تتربع على صدارة هذه السوق المزدهرة. ويُتوقع أن يشعل دخول "أمازون" الجديد المنافسة في هذا القطاع الواعد، مع تصاعد الطلب العالمي على خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
xAI تطلق "Colossus": أقوى حاسوب عملاق في العالم بقدرة 200 ألف وحدة معالجة رسومية
حققت شركة xAI، التابعة للملياردير إيلون ماسك، إنجازاً تقنياً ضخماً بإطلاق واحد من أقوى الحواسيب العملاقة في العالم، والذي يحمل اسم "Colossus". ويعتمد الحاسوب العملاق على 200.000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من شركة Nvidia، مما يجعله يتفوق على قدرات كبرى منصات الحوسبة السحابية، مثل Oracle Cloud Infrastructure، التي تضم نحو 131.072 وحدة GPU. ووفقاً لموقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ"، تم بناء Colossus في زمن قياسي لم يتجاوز 122 يوماً، رغم أن التقديرات الأولية كانت تتوقع إنجازه في عامين كاملين. كما استغرقت الشركة 92 يوماً إضافياً لرفع عدد وحدات المعالجة إلى 200 ألف وحدة، مما يعكس سرعة غير مسبوقة في عمليات التطوير والتركيب. ولا تنوي xAI التوقف عند هذا الإنجاز، إذ تخطط الشركة لمضاعفة القوة الحوسبية لـ Colossus عبر رفع عدد وحدات المعالجة الرسومية إلى مليون وحدة، بهدف تعزيز قدرتها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومنافسة عمالقة الصناعة مثل OpenAI وMeta AI. يقع Colossus في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، ويتم تشغيله عبر محطة كهرباء فرعية حديثة توفر 150 ميغاواط، مدعومة ببطاريات Tesla Megapack التي توفر نفس القدرة كخيار احتياطي، لضمان التشغيل المستقر في حالات انقطاع الكهرباء أو تقلبات الطاقة. Grok 3: ثمرة Colossus في فبراير 2025، أطلقت xAI نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم Grok 3، الذي تم تدريبه بالكامل على قدرات Colossus، ووفقاً للشركة، أظهر النموذج تطورات ملحوظة في التفكير الرياضي، البرمجة، المعرفة العامة، وتنفيذ التعليمات، مما يجعله منافساً قوياً في مضمار الذكاء الاصطناعي التوليدي. تمكنت xAI من جمع نحو 6 مليارات دولار ضمن جولة تمويل من الفئة C، بهدف تسريع تطوير مشاريعها الكبرى، بما في ذلك Colossus، ونموذج Aurora، بالإضافة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي القادمة. وكشفت الشركة أن الحاسوب العملاق يتمتع بنطاق ترددي إجمالي للذاكرة يصل إلى 194 بيتابايت/ثانية، مع سعة تخزين تتجاوز إكسابايت واحداً، مما يضعها في موقع متقدم لمنافسة أقوى منصات الذكاء الاصطناعي عالمياً. مع هذه القدرات التقنية غير المسبوقة، يبدو أن Colossus سيضع xAI في مقدمة السباق العالمي للذكاء الاصطناعي، مع إمكانية تحقيق هدف المليون وحدة معالجة رسومية في المستقبل القريب، في ظل وتيرة تقدم وصفت بأنها "استثنائية".


المغرب اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
سبيس إكس تطلق 26 قمرا صناعيا من ستارلينك إلى مدارها من كاليفورنيا
أطلقت سبيس إكس دفعة أخرى من أقمار ستارلينك الصناعية للإنترنت إلى مدارها من كاليفورنيا في المرحلة الأولى من رحلتين فضائيتين، حيث انطلق صاروخ فالكون 9، حاملاً 26 قمراً صناعياً من ستارلينك، من قاعدة فاندنبرغ الفضائية على الساحل الأوسط لكاليفورنيا. وفقا لما ذكره موقع "space"، عادت المرحلة الأولى من الصاروخ إلى الأرض للهبوط بعد حوالي 8 دقائق كما هو مخطط له، حيث هبطت على متن سفينة الفضاء المسيرة في المحيط الهادئ. وكانت هذه هي الرحلة السادسة لهذا الصاروخ المعزز تحديداً، وفقاً لوصف سبيس إكس للمهمة، وواصلت المرحلة العليا من فالكون 9 حمل أقمار ستارلينك الصناعية الـ 26 نحو مدار أرضي منخفض (LEO)، حيث تم نشرها في الموعد المحدد بعد حوالى 65 دقيقة من الإطلاق. كما كان هذا الإطلاق هو المهمة السادسة والخمسين لصاروخ فالكون 9 لعام 2025، وقد خُصصت تسعة وثلاثون رحلة من هذه الرحلات لبناء كوكبة ستارلينك العملاقة، وهي أكبر شبكة مركبات فضائية تم تجميعها على الإطلاق. وتغيرت أرقام الإطلاق هذه مجددًا بعد ساعات قليلة من تسجيل هذه المهمة، حيث استعدت سبيس إكس لإطلاق مهمة ستارلينك أخرى، هذه المرة من ساحل الفضاء في فلوريدا.


أخبارنا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
انفجار صاروخ " إيلون ماسك" يُحدث ثقباً مؤقتاً في الغلاف الجوي للأرض
أدى انفجار صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك إلى إحداث ثقب مؤقت في طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، في ظاهرة نادرة تُوثّق لأول مرة، وفقاً لدراسة حديثة أجراها فريق بحثي من معهد فيزياء الشمس والأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية بقيادة الفيزيائي يوري ياسيوكيفيتش. ووفقاً للدراسة، فقد تسبب الانفجار العنيف للصاروخ في موجة صدمة قوية أدت إلى اضطراب في خصائص طبقة الأيونوسفير، المسؤولة عن تمرير إشارات الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية، مما شكل حدثاً غير مسبوق في سجل الرحلات الفضائية. تفاصيل الحادثة وقع الحادث خلال الرحلة التجريبية الثانية لصاروخ "ستارشيب"، التي انطلقت في نوفمبر 2023. وعلى الرغم من أن عملية فصل المعزز الصاروخي تمت كما هو مخطط لها، إلا أن الصاروخ انفجر بعد أربع دقائق من الإقلاع، على ارتفاع يقارب 150 كيلومتراً فوق سطح الأرض، مما تسبب في تمزق مؤقت في بنية الأيونوسفير. وأوضحت الدراسة أن هذا الثقب لا يشبه الثقوب المعتادة الناجمة عن التفاعلات الكيميائية لوقود الصواريخ، بل كان ناتجاً أساسياً عن موجة الصدمة التي بعثرت الإلكترونات الحرة في طبقة البلازما، محدثةً اضطراباً استمر لمدة 30 إلى 40 دقيقة. آلية الرصد والتحليل استعان الباحثون ببيانات من الأقمار الاصطناعية ومستقبلات إشارات GNSS الأرضية لتحليل التأثيرات الفورية للانفجار على الغلاف الجوي. وأكدت النتائج أن العامل الرئيسي في هذه الظاهرة كان الضغط الهائل الناتج عن الانفجار، بينما لعبت بقايا الوقود غير المحترقة دوراً ثانوياً في التأثير. تحضيرات لإطلاق جديد تأتي هذه النتائج في وقتٍ تتحضر فيه سبيس إكس لتجربة إطلاق تاسعة لصاروخ "ستارشيب"، والمقررة مبدئياً في 20 مايو 2024، بعد سلسلة من التجارب التي شهدت إخفاقات سابقة، كان أبرزها في أبريل 2023، عندما أُعطي الصاروخ أمراً ذاتياً بالتدمير بعد خروجه عن المسار المحدد. وتفتح هذه الظاهرة الجديدة المجال أمام العلماء لدراسة سلوك الأيونوسفير تحت تأثير الانفجارات العنيفة، مما قد يساهم في تطوير تقنيات أكثر أماناً لتقليل تأثيرات الصواريخ على الغلاف الجوي.