logo
ترامب يستعد لمحادثات موسعة مع بوتين تشمل قضايا خارج النزاع الأوكراني

ترامب يستعد لمحادثات موسعة مع بوتين تشمل قضايا خارج النزاع الأوكراني

نون الإخباريةمنذ 2 أيام
في تصريحات جديدة أثارت اهتمام المتابعين، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يولي اهتمامًا جادًا بالتحدث مع روسيا، ليس فقط بخصوص النزاع الدائر في أوكرانيا، لكن أيضًا بشأن مجموعة من القضايا الأخرى التي تمثل أهمية على الصعيد الدولي.
هذا التوجه يعكس رؤية أوسع للرئيس ترامب تجاه العلاقات الأمريكية الروسية، حيث يبدو أنه يسعى لفهم أشمل لسياسات موسكو واستكشاف فرص التعاون المشترك.
التركيز على إنهاء النزاع في أوكرانيا
على الرغم من انفتاح ترامب على النقاش حول ملفات أخرى، أوضحت ليفيت أن الأولوية الراهنة للرئيس الأمريكي تكمن في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقالت خلال حديثها مع الصحفيين إن ترامب يعتقد أن حل هذه الأزمة يشكل خطوة حاسمة نحو تسوية الخلافات والتحديات العالقة بين واشنطن وموسكو.
وأشارت إلى أن هذه القضية تأتي على رأس جدول أعمال الرئيس، لكنه يبدي أيضًا استعدادًا للخوض في نقاش أوسع بشأن القضايا الدولية الأخرى.
لقاء مرتقب على هامش قمة ألاسكا
من بين المحطات المنتظرة التي ستشهد لقاءً مهمًا بين الزعيمين الأمريكي والروسي، تأتي قمة ألاسكا التي ستُعقد قريبًا، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيجتمع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس.
هذا اللقاء يُعد جزءًا من أجندة القمة المزمع تنظيمها، وسيكون فرصة لرسم ملامح جديدة للعلاقات بين البلدين.
سعي نحو فهم موسكو بصورة أفضل
في إطار الاستعدادات لهذا الاجتماع المهم، شددت ليفيت على أن الرئيس ترامب يأمل في التوصل إلى فهم أوضح لموقف روسيا تجاه الأزمة الأوكرانية وكيفية تحقيق السلام هناك.
وأضافت هذا الحوار المرتقب يحمل في طياته إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين القوتين، لا سيما إذا تمكن الطرفان من تجاوز خلافاتهما والعمل معًا لتحقيق تقدم ملموس.
أبعاد الاستراتيجية الأمريكية الجديدة
تصريحات البيت الأبيض حول رغبة ترامب في النقاش مع روسيا حول ملفات أوسع تتجاوز القضية الأوكرانية تكشف عن استراتيجية جديدة تهدف لتعزيز الدور الأمريكي في القضايا العالمية.
إذ يتطلع ترامب من خلال التواصل المباشر مع بوتين إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودراسة السبل المحتملة لتخفيف التوترات القائمة، يبقى السؤال المطروح هل ستثمر هذه الخطوات نتائج إيجابية تنعكس على الوضع الجيوسياسي العالمي؟
بهذه الطريقة، يحمل اللقاء المرتقب بين الزعيمين أهمية كبيرة وحالة ترقب لما ستسفر عنه المناقشات القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : ترامب يسأل وزيرا نرويجيا عن جائزة نوبل
إقتصاد : ترامب يسأل وزيرا نرويجيا عن جائزة نوبل

نافذة على العالم

timeمنذ 8 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : ترامب يسأل وزيرا نرويجيا عن جائزة نوبل

الخميس 14 أغسطس 2025 07:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر- ذكرت صحيفة داجينز نارينجسليف النرويجية الاقتصادية اليومية اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما اتصل بوزير المالية النرويجي الشهر الماضي لمناقشة الرسوم الجمركية، سأله أيضا عن جائزة نوبل للسلام. ورشحت عدة دول، بما في ذلك إسرائيل وباكستان وكمبوديا، ترامب للتوسط في اتفاقيات السلام أو وقف إطلاق النار، وقالت إنه يستحق التكريم النرويجي الذي حصل عليه أربعة من أسلافه في البيت الأبيض. وذكرت صحيفة داجينز نارينجسليف نقلا عن مصادر لم تسمها "فجأة، بينما كان وزير المالية ينس ستولتنبرج يسير في أحد شوارع أوسلو، اتصل دونالد ترامب". وأضافت "كان يريد جائزة نوبل - ومناقشة الرسوم الجمركية". ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة المالية النرويجية ولا لجنة نوبل النرويجية على طلبات التعليق على الفور. ومع ترشيح المئات سنويا، تختار لجنة نوبل النرويجية الفائزين بالجائزة، ويعين البرلمان النرويجي أعضاء اللجنة الخمسة بناء على وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل في القرن التاسع عشر. ويُعلن عن الفائزين في أكتوبر تشرين الأول في أوسلو. وقالت الصحيفة النرويجية إن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ترامب مسألة الجائزة في حديثه مع ستولتنبرج، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي. ونقلت الوكالة عن ستولتنبرج قوله إن الاتصال كان لمناقشة الرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي قبل مكالمة ترامب مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره. وعندما سُئل ستولتنبرج ما إذا كان ترامب قد تناول جائزة نوبل موضوعا للنقاش، قال "لن أتحدث أكثر عن محتوى المحادثة"، وأشار إلى أن عددا من المسؤولين في البيت الأبيض من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيمسيون جرير كانوا موجودين في المكالمة. أعلن البيت الأبيض في 31 يوليو تموز فرض رسوم جمركية بنسبة 15بالمئة على الواردات من النرويج، وهو نفس ما فرضه على الاتحاد الأوروبي. وصرح ستولتنبرج أمس الأربعاء بأن النرويج والولايات المتحدة ما زالتا تجريان محادثات بشأن الرسوم الجمركية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

إعلام عبري: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل
إعلام عبري: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل

أهل مصر

timeمنذ 13 دقائق

  • أهل مصر

إعلام عبري: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل

أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، نقلا عن مصادرها بالبيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل. وأشارت الصحيفة إلي أن زيارة ترامب المحتملة لإسرائيل تتوقف على تطورات مفاوضات وقف النار بغزة. وفي سياق آخر، كشف موقع بوليتيكو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى استعداده لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن بشروط تخرج عن إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للموقع الامريكي، أكد ترامب خلال اتصال مع عدد من القادة الأوروبيين استعداده للقيام بدور في توفير ما وصفه بـ"وسائل الردع" لصالح كييف، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وأوضحت المصادر أن أحد الشروط التي طرحها الرئيس الأمريكي هو أن تكون هذه الضمانات خارج منظومة الناتو، دون أن يحدد تفاصيلها بشكل دقيق. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النقاش مع ترامب تناول "المفهوم العام" للضمانات الأمنية، دون التطرق إلى خطوات تنفيذية واضحة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تفسيرات متعددة لطبيعة هذه الالتزامات. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، صرح في وقت سابق بأن ترامب أعلن خلال اجتماع افتراضي مع القادة الأوروبيين أن واشنطن مستعدة للمساهمة في الضمانات الأمنية التي يجري إعدادها ضمن إطار "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، والذي تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا. ويأتي هذا الموقف الأمريكي في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية الأوروبية والأطلسية لبلورة رؤية موحدة بشأن مستقبل الدعم الأمني لأوكرانيا، خصوصًا مع اقتراب موعد القمة المرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر عقدها هذا الأسبوع، وسط ترقب لما قد تحمله من مخرجات تؤثر على مسار الحرب.

ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث ومسؤولوها يزورون إحصاءات الجريمة
ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث ومسؤولوها يزورون إحصاءات الجريمة

أهل مصر

timeمنذ 13 دقائق

  • أهل مصر

ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث ومسؤولوها يزورون إحصاءات الجريمة

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأوضاع الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفًا إياها بأنها باتت أخطر من العديد من دول العالم الثالث، ومتهمًا قيادات الشرطة المحلية بالتلاعب في بيانات جرائم العنف لتقليل حجم الكارثة الأمنية أمام الرأي العام. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن واشنطن العاصمة تسجل معدلات جريمة تفوق مدنًا اشتهرت بالعنف عالميًا، مثل مكسيكو سيتي وبوغوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، مشيرًا إلى أن معدل جرائم القتل فيها يصل إلى ما يقارب عشرة أضعاف معدله في مدينة الفلوجة العراقية. وأضاف أن "لو كانت واشنطن ولاية، لكانت في صدارة الولايات الأمريكية من حيث معدل جرائم القتل". وأوضح ترامب أن معدل جرائم العنف في العاصمة تضاعف خلال العقد الأخير، وأن الأرقام الرسمية ليست سوى "نسخة منقحة" تعكس ما يريده المسؤولون، بينما الحقيقة على الأرض أسوأ بكثير. وأشار إلى إيقاف قائد مركز شرطة سابق على خلفية اتهامات بالتلاعب في الإحصاءات، مؤكدًا أن اتحاد شرطة واشنطن يتفق على أن الأرقام الحقيقية تفوق المعلن بكثير. وانتقد ترامب السياسات الأمنية للحكومة المحلية ذات الأغلبية الديمقراطية، مؤكدًا أنها توقفت إلى حد كبير عن التحقيق والقبض على المتورطين في أغلب الجرائم، ما أدى إلى انعدام الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية. وأوضح أن جرائم السرقة من المتاجر تمر بلا عقاب، وأن السكان باتوا يتجنبون الخروج بعد حلول الظلام، وكأنهم "سجناء داخل مدينتهم". وأضاف أن المشهد العام في واشنطن يشهد تحولات مقلقة، حيث تغلق المتاجر بضائعها خلف واجهات زجاجية سميكة، فيما ينتشر عنف العصابات بين الشباب إلى حد أنه لا يتم الإبلاغ عن معظم حوادثه. كما لفت إلى أن سرقة السيارات في العاصمة تتجاوز ثلاثة أضعاف المعدل الوطني، في ظل نظام تعليمي وصفه بـ"المختل تمامًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store