logo
نائب وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوضاعالمياه بتعز والتحديات الغذائية

نائب وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوضاعالمياه بتعز والتحديات الغذائية

اليمن الآن٢٠-٠٧-٢٠٢٥
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، مستجدات الأوضاع الإنسانية في البلاد، وأزمة نقص المياه في محافظة تعز والتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي وتراجع حجم التمويلات الدولية.
واستعرض اللقاء، الجهود المشتركة بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة لتخفيف حدة أزمة مشكلة المياه بتعز والسُبل والإمكانيات المتاحة لإيجاد حلول سريعة من عبر تدخلات المنظمات الأممية لتأمين احتياجات المحافظة من مشاريع المياه اضافة الى أوجه تطوير التعاون والتنسيق بين الجانبين في اطار التوجهات والأولويات الانسانية والإغاثية والتنموية والوقوف امام المساعدات المتوفرة والمتبقية لتغطية خطة الاستجابة الانسانية الحالية.
كما تطرق اللقاء، الى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لاستمرار تدفق التمويلات من الشركاء والجهات المانحة لاسيما المرتبطة بالتدخلات بمجال الأمن الغذائي والتغذية، وتحسين الاوضاع المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً واستعراض المشاريع والتدخلات الحالية والقادمة التي ينفذها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الأممية بتمويل من البنك الدولي في عدد من المحافظات المحررة، الى جانب التحضيرات الحكومية للمشاركة في المؤتمر الدولي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في اليمن المقرر انعقاده بشهر اكتوبر بالمملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واكد نائب وزير التخطيط، ان التركيز على مشاريع المياه بمحافظة تعز وايجاد حلول لمعالجة هذه الأزمة تعد أولوية قصوى لدى الحكومة وتستدعي حشد جهود الجميع للمساعدة في الحد من تفاقمها لضمان وصول خدمة المياه الصالحة للشرب للمحافظة.. مشدداً على أهمية رفع مستوى التنسيق وتوجيه التدخلات في هذا الجانب وتنفيذ مشاريع تدعم عملية التنمية وإعادة الإعمار في البلاد.
واتفق الجانبان، على استمرار التنسيق المشترك ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية بما يضمن فاعليتها واستدامتها في ظل الأوضاع الراهنة.
تعليقات الفيس بوك
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارب…اجتماع تربوي موسع يناقش تحديات العملية التعليمية في مديرية المدينة
مارب…اجتماع تربوي موسع يناقش تحديات العملية التعليمية في مديرية المدينة

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

مارب…اجتماع تربوي موسع يناقش تحديات العملية التعليمية في مديرية المدينة

مأرب/عبدالله العطار ترأس نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، اجتماعاً تربويا موسعا ضم مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بمكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، ومديرية المدينة، بالإضافة إلى مديري المدارس الحكومية في المديرية، لمناقشة أوضاع العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها مع انطلاق العام الدراسي الجديد. وفي مستهل الاجتماع رحب الدكتور العباب بالحضور، مشيداً بالجهود التي يبذلها التربويون في مديرية المدينة ومحافظة مأرب بشكل عام، في سبيل استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأكد أن وزارة التربية والتعليم تولي محافظة مأرب اهتماما خاصا في ظل النمو السكاني المتسارع الذي يشهده المركز الإداري للمحافظة نتيجة النزوح الذي استوعبت مارب منه اكثر من 63% من نازحي الجمهورية، مما أدى إلى تزايد الضغط على البنية التحتية للقطاع التربوي. وناقش الاجتماع جملة من القضايا ذات الأولوية، في مقدمتها النقص الحاد في الكادر التعليمي، وسبل تغطيته من خلال التعاقد مع معلمين مؤهلين وفقاً للاحتياج الفعلي، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بتوفير الكتاب المدرسي، ومشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية نتيجة محدودية المباني المدرسية مقارنة بالكثافة الطلابية المتزايدة. وأوضح نائب الوزير أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء في قطاع التعليم على وضع حلول عاجلة ومستدامة لمعالجة النقص في المعلمين، وتوفير الكتب المدرسية، وتحسين بيئة التعليم، بما يضمن استقرار العملية التعليمية ورفع مستواها. من جانبه، أكد مدير عام مديرية المدينة محمد صالح فرحان، أن المجلس المحلي في المديرية يضع التعليم على رأس أولوياته، ويواصل جهوده في دعم العملية التعليمية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التوسعية لبناء مدارس جديدة، وتوفير عقود لتغطية العجز القائم في الكادر التربوي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مسؤولية المجلس المحلي تجاه المجتمع، وإيماناً منه بأهمية التعليم في بناء الأجيال والنهوض بالوطن. كما استعرض الاجتماع الذي حضره نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، ونائب مدير عام مديرية المدينة محمد الحرازي، أبرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي، وفي مقدمتها نقص المعلمين، وعدم كفاية المرافق التعليمية، بالإضافة إلى الاحتياجات الفنية والإدارية للمدارس، داعيا إلى تكاتف الجهود بين الوزارة والسلطة المحلية والمجتمع لدعم التعليم في المحافظة. وقدم مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمكتب والمديرية، ومدراء المدارس، مداخلات حول التحديات التي تواجههم في الميدان،وطرحوا عددا من المقترحات التي من شأنها الإسهام في تحسين سير العملية التعليمية، أبرزها أهمية الاستقرار الوظيفي للمعلمين المتعاقدين وتوفير حوافز تشجيعية للكادر التربوي، وتسريع عملية توزيع الكتاب المدرسي على المدارس. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذل في التواصل مع الميدان التربوي وتشخيص واقع التعليم في المحافظة، واتخاذ المعالجات المناسبة لتجاوز التحديات بما يحقق الأهداف الوطنية العليا. تعليقات الفيس بوك

الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا
الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا

أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بالتدخلات الإنسانية التي تنفذها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا، في المجالين الإنساني والتنموي. جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في بلادنا، محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة، بهاء السلامي، حيث اطّلع 'الزُبيدي' على جهود البعثة الميدانية وتدخلاتها الإنسانية لمساعدة الفئات المجتمعية المتضررة من النزاعات المسلحة في المناطق المحاذية لخطوط التماس، إلى جانب التدخلات التنموية التي تنفذها المنظمة الدولية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة. واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي من رئيس البعثة إلى شرح موجز حول المشاريع التنموية التي تعمل عليها المنظمة، وفي مقدّمتها مساعيها لتوفير تمويل دولي لمشروع إنهاء أزمة المياه في عدن، ودعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين. وتطرّق اللقاء أيضاً إلى تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ملف حقوق الإنسان في بلادنا، من خلال الدور الذي تؤديه المنظمة في تقديم الخدمات الصحية للإصلاحيات، وتفقّد أحوال الموقوفين، وفتح حوارات إنسانية بين المتنازعين. وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي، في ختام اللقاء عن استعداد مجلس القيادة والحكومة لتذليل أي صعوبات قد تواجه عمل اللجنة الدولية في عدن وبقية المحافظات المحررة، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها الإنسانية والتنموية على الوجه الأمثل. تعليقات الفيس بوك

رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟
رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟

نشاط جوي غير معتاد شهده مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، يثير تساؤلات حول طبيعة الرحلات المتزايدة، وعن حمولتها، ومن تتبع؟ في ظل تشديد إجراءات التفتيش الدولي على الموانئ البحرية. وتيرة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، تزايدت في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن الرحلات المجدولة للأمم المتحدة لا تتجاوز رحلة واحدة يوميا، وهو ما فتح باب الشكوك حول تلك الرحلات. لكن هذا النشاط تزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر نتيجة لأزمة تمويل حادة. البرنامج أوضح في تقريره الأخير، أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا بانعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع ستنطلق أواخر يوليو وستشمل نحو 803 آلاف شخص.. فهل الطائرات مرتبطة بهذا الإعلان أم تابعة لجهة أخرى؟ حركة الطيران تزامنت أيضا مع تشديد إجراءات الرقابة الدولية على الممرات البحرية في جيبوتي، وبدء آلية تفتيش مشددة للسفن منذ 4 يوليو الجاري، تشمل تفتيشًا كاملًا وفتح كل حاوية على حدة، ومنع عبور أي شحنة دون وثائق مكتملة. إخفاء التتبع الرحلات الواصلة إلى مطار صنعاء تُخفي إشارات التتبع الجوي، ما يُصعّب على المراقبين عبر المصادر المفتوحة تحديد مسارها أو هويتها. في ديسمبر 2024، تم رصد طيران مستأجر من دول إفريقية يحلق فوق اليمن ويصل إلى أجواء محافظة ذمار، ثم يغلق إشارته، وفقا لرئيس مؤسسة "يوب يوب" لتدقيق المعلومات وتقارير المصادر المفتوحة، فاروق مقبل. وأضاف مقبل في تصريح لـ"يمن شباب نت" أن تحليل البيانات في ذلك الوقت أكد أن هذه الطائرات كانت تتجه إلى مطار صنعاء، خاصة أنه لا يوجد أي مطار قريب آخر في تلك المنطقة. لكن، وبحسب مقبل، لم تُرصد هذه الطائرات مؤخرا، إذ بدأت تغلق إشاراتها فوق باب المندب، وهو مفترق مهم لعبور الطائرات، ما صعّب عملية تتبع وجهات هذه الرحلات. وأشار إلى أن البحث في جداول رحلات الأمم المتحدة أظهر أنها مجدولة رسميًا، مما يستبعد أن تكون الطائرات غير المعلنة قد وصلت إلى صنعاء. ويفتح هذا الأمر، تساؤلات حول أسباب إخفاء إشارات التتبع: ما طبيعة هذه الرحلات؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لا؟ وإذا كانت تابعة لها، فلماذا لا تُعلن عنها بشكل رسمي كما هو الحال مع بقية الشحنات؟ أم أن الحظر الأمريكي من التعامل مع مليشيا الحوثي جعل الأمم المتحدة تسير رحلات جوية بشكل سري إلى صنعاء؟ رحلات غير معلنة تفيد المعلومات من راصدين ميدانيين وآخرين عبر المصادر المفتوحة بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية، جرى رصد 16 رحلة جوية وصلت إلى مطار صنعاء، دون معرفة طبيعتها. يقول عبدالقادر الخراز، إنه جرى رصد طائرة أمس الجمعة، هبطت في مطار صنعاء صباحًا الساعة 10:50، وغادرت الساعة 11:40، مشيرًا إلى أن هناك طائرة أخرى. وأضاف الخراز في صفحته على منصة "إكس" أنه هذه الرحلات جاءت رغم عدم وجود أي رحلات مجدولة ليوم الجمعة لطائرات الأمم المتحدة، متسائلًا: هل تستطيع مكاتب الأمم المتحدة أن تخبرنا عن هذه الطائرة وما حمولتها؟ أم أنها لا تتبعهم؟ وإذا كان كذلك، فلمن تتبع؟ وأظهرت البيانات الميدانية خلال يومي 22 و23 يوليو الجاري، رحلات لطائرات غير معلنة وجهتها، ولم تُدرج في قواعد بيانات حركة الطيران المعروفة، وفقًا لفاروق مقبل. وأوضح مقبل أن هذه الطائرات تحمل أرقام تسجيل من دول إفريقية مثل كينيا وموريشيوس، وتقوم برحلات غير معلنة إلى الأراضي اليمنية، ما يثير الشكوك حول انتمائها للأمم المتحدة أو جهة أخرى غير معلنة. وأكد أن عدد رحلات الأمم المتحدة "السرية" لم يشهد تزايدًا، بل استمر بشكل غير معلن، وبعيدًا عن رقابة أدوات تتبع الطيران. ودعا الأمم المتحدة إلى تشغيل إشارات الطيران الخاصة بطائراتها، وأن تكون قدوة في الشفافية، وتسجيل كل رحلة وإتاحة هذه المعلومات بشكل علني لليمنيين عبر أدوات تتبع الطيران، معتبرًا أن من حق كل يمني معرفة حركة الطيران إلى مدنه ومطاراته. واختتم بالقول: إذا كانت الأمم المتحدة تدّعي الحياد وتعمل لأغراض إنسانية، فلماذا تخفي إشارات طائراتها؟ ولماذا تستأجر طائرات من دول بعيدة مثل كينيا وموريشيوس دون توضيح طبيعة مهامها أو حمولتها؟ وكان مطار صنعاء الدولي لتدمير كلي من قبل العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية، ودمرت غارات الاحتلال كافة منشآت المطار ونصف إسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية. وعلى إثر ذلك توقفت الرحلات الجوية المحدودة التي كانت تنطلق بين صنعاء وعمان بمعدل رحلة أسبوعياً، وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باحتجاز الطائرات وتعريضها للدمار رغم التهديدات للعدو الإسرائيلي بتنفيذ غارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store