
أنغام تنفي إصابتها بالسرطان.. تعرضت لأزمة صحية طارئة في البنكرياس
وأصدر المكتب الإعلامي للفنانة أنغام بيانًا لتوضيح تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرضت لها، مؤكدًا أن أنغام سافرت إلى برلين (ألمانيا) لإجراء فحوصات طبية على البنكرياس، بعد أن عانت أزمة صحية طارئة.
ونفى المكتب الإعلامي الأخبار المتداولة حول إصابتها بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
من جانب آخر، قال الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام في تصريحات خاصة لـ«العربية.نت»، إنه فوجئ بمكالمات هاتفية عديدة من مقربين من داخل وخارج الوسط الفني، للاطمئنان على الحالة الصحية لابنته، بينما لم يكن يعلم بالأخبار المنتشرة عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأضاف سليمان أنه لا صحة للأخبار حول إصابتها بسرطان الثدي، وأنها مجرد شائعات أطلقها أشخاص غير مسؤولين من دون التحقق من صحتها بشكل صحيح.
وأوضح أنه لا يعلم السبب وراء انتشار هذه الشائعة التي أربكت العائلة، وتسببت في قلق جمهور ابنته، مؤكدًا أن الأمر مجرد أزمة صحية بسيطة، وسافرت خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات الطبية والاطمئنان على حالتها.
جدير بالذكر أن الفنانة أنغام أطلت على جمهورها قبل يومين، من خلال حفل غنائي أقامته بمنطقة الساحل الشمالي، وحضره عدد كبير من الجمهور، كما شاركها الغناء الفنان تامر عاشور، الذي وجه لها الشكر على تلك الفرصة، معربًا عن سعادته الكبيرة لتقديم بعض الألحان لها التي غنتها وحققت نجاحًا كبيرًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يستأصل ورماً حجمه 13 سم في القفص الصدري بالمنظار وينهى معاناة شاب
أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، معاناة مراجع يبلغ من العمر 16 عاماً إثر إصابته منذ سنوات بورم على امتداد العمود الفقري في التجويف الصدري إلى أن وصل حجمه 13 سم ، حيث أجريت له عملية ناجحة بالمنظار الصدري لاستئصال الورم بالكامل دون أية مضاعفات، عن طريق فتحة صغيرة في الصدر لا تتجاوز 3 سم باستخدام التقنيات الحديثة. ذكرت ذلك الدكتورة سها كعكي استشارية جراحة الصدر والمريء، الحاصلة على البورد الكندي والأمريكي في الجراحة العامة. والتي أضافت أنه عند وصول المراجع للمستشفى تم إخضاعه للفحص بالأشعة المقطعية C.T Scan ، والتي أظهرت وجود كتلة ورمية على امتداد العمود الفقري في التجويف الصدري الخلفي. وعقب دراسة كافة معطيات النتائج اتخذ القرار بالتدخل الجراحي العاجل، للحيلولة دون إصابة المريض بمزيد من المضاعفات وزيادة حجم الورم واتساعه . وأوضحت الدكتورة سها أن العملية تعد من الجراحات المعقدة والتي استغرقت ثلاث ساعات تحت التخدير العام، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار الصدري المتطور، وأجري فيها تحرير الورم من التصاقاته وإستئصاله بالكامل، مؤكدة أن الجراحة تكللت بالنجاح ولله الحمد، ونقل المراجع بعد العملية إلى جناح التنويم، وخرج من المستشفى في اليوم التالي وهو بصحة جيدة. واختتمت د. سها بالقول أن نجاح هذه العملية يعكس الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، سواء من حيث التجهيزات الحديثة أو الكفاءات المتخصصة وغرف العمليات المتطورة، مما يُسهم في التعامل مع أصعب الحالات بكفاءة واحترافية عالية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مبيد حشري» يزيد الغموض حول سبب وفاة عائلة مصرية
أكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المصرية «وجود شبهة جنائية وراء مصرع 6 أشقاء ووالدهم»، وهي حالات الوفاة التي حدثت تباعاً في غضون أسبوعين، حيث نقل الأبناء والأب تباعاً للمستشفى وسط حالة غموض حول سبب الوفاة بعد الحديث عن وجود «آثار مبيد حشري». العائلة المصرية من قرية دلجا بمركز دير مواس في محافظة المنيا (صعيد مصر)، وتوفي ثلاثة أشقاء بعد نقلهم إلى المستشفى، بينما توفي الأشقاء الثلاثة الآخرون تباعاً، ولحق بهم والدهم الذي ظل في العناية الفائقة لعدة أيام يخضع للرعاية الطبية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتوصلت النيابة إلى «وجود آثار لمبيد حشري في العينات المأخوذة من جثامين الأطفال الراحلين ووالدهم»، حسب ما جاء في تقارير مصلحة الطب الشرعي، علماً بأن النيابة أمرت في وقت سابق باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الذين تُوفوا أولاً لتوقيع الكشف الطبي عليهم، بعدما دفنوا في البداية عقب الكشف الظاهري فقط قبل زيادة الغموض حول الحادث. واستمعت على مدار الأيام الماضية لشهادات أقارب العائلة ووالدتهم وذويهم والزوجة الثانية للأب، بالإضافة إلى عم الأطفال مع استمرار التحقيقات التي تشير لـ«وجود شبهة جنائية في حدوث حالات الوفاة»، مع استبعاد ما تردد في البداية عن إصابة الأسرة بـ«الالتهاب السحائي»، وهو ما نفته «الصحة المصرية» عدة مرات. وزاد غموض الواقعة مع إشارة النيابة لوجود «شبهة جنائية» بسبب آثار المبيد الحشري الذي جرى العثور عليه في عينات الأطفال والأب، فيما ذكرت بعض التقارير الإعلامية أن المادة التي عُثر عليها هي «Chlorfenapyr»، التي تؤدي للوفاة حسب أستاذ السموم بكلية الطب جامعة القاهرة، نبيل عبد المقصود. وقال عبد المقصود لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطورة هذه المادة أنها تؤدي لشلل بوظائف الجسم عبر الإيقاف التدريجي لأعضاء الجسم، مما يؤدي للوفاة بشكل حتمي في النهاية»، مشيراً إلى أن استجابة جسم الأطفال تختلف عن الكبار في التفاعل معها. وأضاف أن تعرض الأطفال لتناول هذه المادة يؤدي لوفاتهم في غضون 48 ساعة على الأرجح بسبب طبيعة أجسامهم التي تكون بمرحلة التكوين على العكس من البالغين الذين قد يستغرق الأمر معهم ما بين 10 إلى 15 يوماً في المتوسط، لافتاً إلى أن هذه المادة لا يوجد علاجٌ للتعافي منها بعد تناولها وتؤدي للوفاة بشكل حتمي. المستشفى الذي نقلت إليه إصابات العائلة المصرية (محافظة المنيا) وعدّت عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) عن محافظة المنيا، منال نصر، توضيحات النيابة بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين ولتأكيد صحة بيانات الحكومة حول نفي وجود أي أمراض معدية، مشيرةً إلى أن الواقعة من البداية قيد التحقيق، وجرى اتباع جميع الإجراءات التي يتوجب اتخاذها في مثل هذه الحالات. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورةً لانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وعدم التسرع بالحديث عن مسارها لتجنب أي تأثير قد يحدث يؤدي لعرقلتها، مشيدةً بالتحرك الحكومي السريع في بداية الحادثة للتأكد من سلامة المياه ومصادر الأطعمة وغيرها من الإجراءات بما يضمن سلامة المواطنين في القرية التي تقيم بها الأسرة المنكوبة. وهنا يشير أستاذ السموم بجامعة القاهرة إلى ضرورة «إعادة النظر في آلية توزيع المبيدات الحشرية وتسليمها للفلاحين، وطرق تخزينها، لما تحتويه من سموم تؤدي للوفاة»، لافتاً إلى أنه في بعض الحالات يقوم المزارعون بالتعامل معها من دون اتباع الطرق السليمة التي تضمن التخلص من آثارها بشكل كامل.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مبيد نادر يدمّر الخلايا وراء وفاة أب وأطفاله بمصر
كشفت التحقيقات المصرية تفاصيل وفاة مأساوية لأب وأطفاله الـ6 في دير مواس بمحافظة المنيا، بعد تعرضهم لتسمم بمبيد حشري قاتل، يحتوي على مادة سامة هي "كلورفينابير". وأوضح أساتذة علم السموم لـ«العربية.نت» أن هذه المادة تؤدي إلى تدمير شامل لأجهزة الجسم، خاصة الكلى والكبد، وتُسبب تلفًا في الجهاز العصبي، مؤكدين أنه لا يوجد لها علاج أو أدوية مضادة. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل عبدالحفيظ، أستاذ علم السموم بجامعة المنيا، أن الأعراض بدأت بوفاة 3 أطفال، وظن الأهل أن السبب وجبة فاسدة، لكن بعد وفاة الطفل الـ4، تبين أن السبب مادة سامة بمبيد حشري. وأكد أيضًا أن الأب قاوم تأثير المادة لعدة أيام قبل أن يفارق الحياة، بعد أن تم التأكد من وجود المادة بجسده. مبيد نادر الاستخدام وقالت الدكتورة أميرة إمام، من جامعة دمياط، إن "كلورفينابير" مبيد نادر الاستخدام لكنه شديد السمية، ويُباع في الأسواق رغم خطورته. وأشارت إلى أن أعراضه تبدأ بآلام شديدة، ثم تتطور إلى شلل، وضعف في الرؤية، ومشكلات تنفسية، وصولًا لتوقف القلب. وأعلنت النيابة العامة أن نتائج الطب الشرعي أكدت وجود مادة سامة في أجساد الضحايا، ووجهت بسرعة التحري عن مصدرها. كما أجرت تحقيقا موسعا بعد ظهور أعراض شديدة على الأطفال تمثلت في الحمى والقيء والتشنجات. ونفت وزارة الصحة لاحقًا شائعات عن الإصابة بالتهاب سحائي، مؤكدة عدم وجود أية زيادة في الأمراض المعدية بالمنطقة. لغز حيّر السلطات يشار إلى أن السلطات المصرية تعمل منذ أيام على فك لغز وفاة الأطفال الـ6، إذ أصدرت وزارة الصحة مع بداية الواقعة بيانًا نفت خلاله أن تكون الوفاة سببها إصابة الأشقاء بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. وأصدرت وزارة الصحة بيانًا آخر الأسبوع الماضي، قالت فيه إنها قامت بمتابعة دقيقة للواقعة وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، ومراجعة سجلات المرضى، وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، تبين عدم وجود أية زيادة في معدلات الأمراض المعدية.