
تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق
قالت مصادر عسكرية لرويترز، الاثنين، إنه جرى تفعيل منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية في العراق تحسبا لهجوم محتمل.
وأضافت المصادر إنه تم إعلان حالة التأهب القصوى وإصدار أوامر بالذهاب إلى الملاجئ في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.
وهددت إيران في وقت سابق بالرد على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح
مصادر إسرائيلية : تم اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما نحو اسرائيل من إيران على الأرجح


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الحرب لم تنته لهذه الأسباب
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، قد لا يكون دائما، لاعتبارات كثيرة، وما يمكن قوله إن هذه الجولة من الحرب انتهت، لكن الحرب ذاتها لم تنته. إذا كانت إيران ستعود إلى التفاوض على ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني، وملف الصواريخ، بعد كل الأضرار التي وقعت على إيران والمنشآت النووية، فلماذا لم تقبل الشروط الأميركية منذ البداية، وجنبت نفسها كلفة هذه الحرب؟. هل ستعود إيران إلى التفاوض قوية أم أضعف؟ هذا سؤال مهم يحدد مسارات المرحلة المقبلة، والمؤكد هنا أن طهران تسببت بأضرار غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، وهذه نقطة قوة لها، لكن نقطة الضعف هنا ترتبط بأضرار القدرات النووية الإيرانية، التي ما تزال قائمة جزئيا، وتراجعت في بعض أوجهها. التفاوض يعني قبول خسائر الحرب، كما أن القبول بالشروط الأميركية على إيران يعني 'مذلة قومية' كان بإمكان إيران تجنبها، وهي أن أثبتت قدرتها على إيذاء إسرائيل بشدة، إلا أنها خسرت أيضا، بما يعني أن ميزان الخسائر والأرباح يبدو متساويا بين الإيرانيين والإسرائيليين، في سياقات اللحظة، وليس إستراتيجيا. خرق الهدنة الحالية يبدو ممكنا، خصوصا، أن التحليلات تتحدث عن مخطط لانقلاب إصلاحي داخل النظام الإيراني دون تغييره، او تصنيع موجة فوضى شعبية، بمشاركة مدنيين وعسكريين، وهذا يعني ان استهداف إيران لن يتوقف، ولن يكون غريبا ان تنهار الهدنة تحت وطأة اي عمليات إسرائيلية سرية داخل إيران، أو إدراكا من طهران أيضا أن الهدنة ستكون ضدها من حيث النتائجالنهائية، حيث خرجت إيران تحصي أضرارها، دون أن تستفيد على مستواها الوطني من احتمال رفع العقوبات، أو وقف الاستهداف، أو تغير معادلات القوى. إسرائيل تضررت كثيرا إذ منذ السابع من أكتوبر تغرق في حروب على جبهات مختلفة، عشرات آلاف الإسرائيليين بلا مساكن، آلاف القتلى والجرحى، اقتصاد تحت الضربات، وجاذبية الهجرة إلى إسرائيل انقلبت للهجرة خارجها، ومنظومة عسكرية تمت إهانتها مرارا، وسؤال مدى احتمال الاحتلال لكل هذا لا يمكن إنكاره في هذا التوقيت، كما أن حكومة الاحتلال في طريقها إلى تداعيات داخلية بشأن المعارضة الإسرائيلية والموقف من نتنياهو وتأثيرات الحرب العسكرية والاقتصادية على الاحتلال، وبلا شك فإن ما يشهده الاحتلال منذ أكتوبر 2023، لم يشهده طوال عقود ماضية، ويؤشر على مستقبل مختلف تماما. في ظلال المشهد تأتي غزة التي غابت خلال الأيام القليلة الماضية، ووضع القطاع، واحتمالات عقد هدنة وعلينا أن نلاحظ أن الاتفاق بين الإيرانيين والإسرائيليين تجنب تماما الربط بين الساحات، فلم يتم عقد صفقة بشأن غزة بالتوازي، كما لم تعلن إسرائيل نيتها وقف الحرب في قطاع غزة، وقد نشهد تطورات كثيرة في قطاع غزة، على صعيد مخطط التهجير، وعدم التهدئة، في ظل مأساة إنسانية يعيشها الغزيون، بما قد يجعلنا أمام محطة استراحة للاحتلال، ستتفرغ خلالها لقطاع غزة، والضفة الغربية والقدس أيضا، لإكمال بقية المخطط. مؤشرات المنطقة سلبية جدا، ونحن وسط صراعات لا يتم حسمها نهائيا، ولا يمكن لإسرائيل أن تنجو نهاية المطاف، أمام كل هذه العداوات، حتى لو امتلكت اليوم دعما غربيا، وقوة عسكرية تؤهلها للقصف في كل مكان دون سؤال أحد. لقد أثبتت جولات الحرب أن إسرائيل، دويلة يمكن زلزلة بنيتها، والنيل منها، وكشفت الحرب أيضا مدى هشاشة تركيبتها، وأسباب بقائها مرهونة بغيرها.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا باعت إيران غزة؟
بعد حوالي أسبوعين من الضربات المتبادلة، تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. يبدو الأمر جيدا، فليس من مصلحة أحد أن يستمر الصراع بين الطرفين، أو يتطور ويتوسع ليضم كيانات ودولا ومساحات جديدة. لكن بدا هذا الاتفاق، لكثير من المراقبين، منقوصا، ولآخرين، خيانة لدماء آلاف الشهداء، إذ لم يتطرق، أبدا، لما يحدث من مذابح وإبادة ومحاولات تهجير لسكان قطاع غزة، رغم إمكانية إدراج بند ما في الاتفاق يشير إلى ذلك. الإيرانية في مقابل 'شيطنة' المواقف الأردنية المشرفة. لقد نادى الأردن على الدوام بضرورة إنهاء الحرب الظالمة على غزة، وظل مخلصا لمبادئه، ومتمسكا برأيه الذي ثبت حتى الآن صوابيته، وهو أنه لا نهاية للفوضى التي تعم المنطقة إلا من خلال بوابة القضية الفلسطينية وحلها عبر مفاوضات تفضي لحل الدولتين. الأردن، ورغم جميع التحديات الأخيرة، لم ينس غزة أبدا، بل حملها إلى جميع المنابر الدولية، وكشف عن الوجه القبيح للصهيونية، والجرائم التي ترتكب في القطاع، وهو بالتأكيد سيظل حاملا لصوتهم، من دون أي استعراض أو خطابة جوفاء أو متاجرة بدماء الشهداء. ومن الثابت أن إيران باعت غزة بالمجان في سبيل إخراج نفسها من الورطة التي دخلتها بإرادتها بسياساتها التوسعية التي تتوازى مع السياسات الإمبريالية التقليدية، بعد أن نجحت في السيطرة على أربع عواصم عربية، وتحلم بالعاصمة الخامسة، التي لم يخف قادتها العسكريون أنها ستكون عمان، قبل أن ينحسر نفوذها ويتكسر. لكن عمان ستظل عصية على ما يفكرون فيه، ونحن لن نكون ساذجين لكي نشتري خطابات الملالي بشعاراتها الرنانة التي تستجدي العواطف عن المقاومة والأحلاف المقدسة، وتحلم بإعادة إمبراطوريتها بدمائنا. بعد خيانة طهران للحلف الذي صنعته هي بيديها، ونادت به، ولقبته بـ'وحدة الساحات'، ودفعت الدم العربي في سبيله، من ذا الذي ما يزال قانعا بأن يشتري بضاعة طهران، سوى أصحاب الرؤوس المربعة!