الملك: الأردن يواصل تقديم الرعاية والخدمات لذوي الإعاقة من خلال مراكز متخصصة (نص الكلمة)
الملك يؤكد ضرورة العمل المشترك والالتزام لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.
الملك: فخور بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الملك: الأردن أنشأ الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم.
الملك يشيد بأكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص قدمت التزامات ملموسة للقمة.
الملك: يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان.
الملك: أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف في غزة استفادوا حتى الآن من مبادرة "استعادة الأمل" الأردنية.
برلين - ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، كلمة في افتتاح أعمال القمة العالمية الثالثة للإعاقة (GDS 2025)، التي تعقد في برلين بتنظيم من الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة.
وأكد جلالة الملك ضرورة العمل المشترك والالتزام واتخاذ الإجراءات لضمان أن يعيش الأشخاص ذوو الإعاقة حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.
وبين جلالته أن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها.
وأشار جلالة الملك إلى التقدم الذي أحرزه الأردن في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كأحد أول الموقعين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن دعم تشريعاته لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمه مراكز رائدة لرعايتهم وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.
وتحدث جلالته عن ضرورة تكثيف الجهود الدولية في مناطق الصراع، حيث يكون الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للخطر، مبينا أن مبادرة "استعادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف، استفاد منها أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف بغزة، بمن فيهم الأطفال.
وتاليا نص كلمة جلالة الملك:
"بسم الله الرحمن الرحيم
المستشار شولتز،
أصحاب المعالي والسعادة،
أصدقائي الأعزاء،
يسرني الانضمام إليكم اليوم. وباسم الأردن، أتقدم بالشكر لكم جميعا على وجودكم هنا، وعلى استثمار وقتكم وخبراتكم ودعمكم الملموس في خدمة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أود أيضا أن أعرب عن تقديري العميق لألمانيا وللتحالف الدولي للإعاقة، وهم شركاء الأردن في هذه القمة العالمية الثالثة للإعاقة. وأخص بالشكر السيد المستشار، وشعب ألمانيا، وحكومتها على كرم الضيافة.
أصدقائي،
تواجه جميع الدول اليوم، من أغناها إلى أفقرها، تحديا يتمثل في الحفاظ على حقوق إخواننا وأخواتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة. والدور الأهم في تحقيق النجاح في ذلك يقع على عاتق مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة. إن عملكم المستند إلى المعرفة والخبرة بإمكانه أن يحدث فرقا كبيرا في حياة الآخرين.
لكن هذه المسؤولية ليست مسؤوليتكم وحدكم. فهنا في هذه القمة، وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معا، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل.
إن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها.
أصدقائي،
أنا فخور بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
فالأردن كان من أوائل الموقعين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدلنا دستورنا التزاما بمبادئ الكرامة والاحترام، ولدينا تشريعات أساسية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تركز الاستراتيجيات الوطنية على تحسين إمكانية الوصول والعيش المستقل والتعليم الدامج.
ويضم الأردن أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الخاص والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وهو أيضا مركز رائد في مجال رعاية الشباب ذوي صعوبات التعلم.
كما أنشأنا أخيرا الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم.
يتطلب تحقيق هذه الأهداف العمل على مستوى الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون الدولي، كاجتماعاتنا هذه اليوم.
وأود أن أهنئ أكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص، قدمت التزامات ملموسة لهذه القمة.
هل قمنا بما يكفي؟ لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتمكين كل الأردنيين من ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة إلى المدارس والمتاجر ومراكز الاقتراع، ونيل وظائف جيدة، والعيش باستقلالية، وأن يحظوا بالقبول والاحترام والمحبة.
أصدقائي،
اسمحوا لي أن أقول إن مسؤوليتنا واستجابتنا على المستوى الدولي مهمة بشكل خاص لمن يعيشون في مناطق الصراع، وإن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للخطر في تلك المناطق، وهذا ما يزيد من أهمية العمل من أجل تحقيق السلام، السلام مع العدالة. ولهذا السبب أيضا لا يمكن تأجيل العمل الإنساني أو تأخيره.
إن الوضع في غزة مثال مؤلم على هذا، فاليوم، يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، إلى جانب أعداد هائلة من المصابين البالغين. لقد تم تدمير المرافق الطبية، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الطرق التقليدية.
في الخريف الماضي، أرسلت الخدمات الطبية الملكية الأردنية إلى غزة عيادتين متنقلتين يعمل بهما فريق طبي أردني. ومن خلال تشخيص الأطفال، وعبر استشارات إلكترونية للتواصل مع أطباء وفنيين، شهدنا تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من شاحنة العيادة المتنقلة.
حتى الآن، استفاد أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف، بمن فيهم الأطفال، واكتسبوا أملا جديدا. ووراء كل هذه الأرقام، هناك وجه وقصة وحياة لا تقدر بثمن، فالمستفيدون من هذه الأطراف عادوا إلى عائلاتهم مجددا، ونحن فخورون للغاية بالأطباء والفنيين الأردنيين الذين استجابوا لهذا النداء.
نسمي هذه المبادرة "استعادة الأمل"، وهنا في هذه القمة العالمية للإعاقة، نطلب منكم وأنتم رواد الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن تنضموا إلينا لاستعادة الأمل لأهل غزة وغيرهم من المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم.
من خلال مبادرة استعادة الأمل، أثبتنا أن القيادة والتعاطف والابتكار تزدهر في أحلك الظروف وأصعبها.
أصدقائي،
حيثما يعيقنا تحدٍ ما، تصبح نقاط قوتنا وقدراتنا مفتاح تقدمنا للأمام، وهذا ما أثبته الأشخاص ذوو الإعاقة مرارا وتكرارا للعالم أجمع.
وهذا هو التحدي أمامنا في هذه القمة: أن ننظر إلى ما هو أبعد من المتاح، وأن نتصور ما يمكن أن يكون، وأن نتحلى بالشجاعة لسد تلك الفجوة بينهما، لاستعادة الأمل، ليس بالكلمات فحسب، بل بالأفعال أيضا.
معا، يمكننا أن نفتح بابا جديدا نحو المستقبل، مستقبل يحظى فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بالحقوق والتشجيع والاحترام الذي يستحقونه. فلنكرمهم بما نحققه من إنجازات.
شكرا لكم".
وضم الوفد الأردني للقمة سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى ألمانيا فايز خوري.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. الملك يُنعم بوسام على (الجدة لطيفة المشاقبة) .. فما قصتها؟
سرايا - منح الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد، السيدة الأردنية لطيفة المشاقبة بوسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية. والسيدة المسنة، التي تُعرف بلقب "الجدة لطيفة"، اشتهرت بمبادرتها السخية في دعم التعليم، ومن بينها تبرعها بمبلغ 100 ألف دينار أردني لبناء مدرسة الفيصلية الأساسية المختلطة في محافظة المفرق. وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قد زار مؤخرًا مدرسة الفيصلية، وأشاد بمبادرة الجدة لطيفة، التي لم تكن معروفة لدى الكثيرين. وقالت الجدة لطيفة في تصريحات صحفية مؤخرًا إنها أرادت التبرع بمبلغ مالي لإنشاء وقف، واقترح عليها أولادها أن تقوم إما ببناء مسجد أو مدرسة، إلا أنها اختارت المدرسة نظرًا لعدم وجود مدرسة قريبة في منطقتهم، ولرغبتهـا في أن يتمكن الأطفال من التعلُّم دون عناء التنقُّل لمسافات طويلة للوصول إلى المدارس. بالفيديو.. الملك يُنعم بوسام على (الجدة لطيفة المشاقبة) .. فما قصتها؟ #سرايا #الأردن #عاجل — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) May 25, 2025

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79 عيد الاستقلال ..تجسيد لقوة الترابط بين القيادة والشعب
الدستور- قاسم الخطيب رعى محافظ معان حسن الجبور الاحتفال الرئيسي بعيد الاستقلال 79 التاسع والسبعين , في مجمع سمو الأميرة هيا بنت الحسين الرياضي , بمشاركة فعاليات شعبيه وشبابيه وعشائرية ورسمية وأهالي المحافظة , الذين ارتسمت على وجوههم ألوان الفرح والسعادة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية . وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفال الرئيسي بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. ورفع الجبور باسمه ونيابة عن أهالي محافظه معان وباديتها التهنئة لجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الاستقلال ، معرباً عن فخر واعتزاز أبناء معان المدينة والمحافظة والبادية , بمسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي تحققت في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه . وأشار الجبور إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم يمثل في حقيقته احتفاء بتاريخ أمة، وتلاحم شعب رسم أعظم التضحيات وتخطى بأكبر التحديات والصعوبات ، ليصل الأردن بفضل الله ثم بفضل قيادته وشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة . ولفت الجبور إلى إن تلك الإنجازات لتبعث فينا الأمل لتحقيق مستقبل واعد، ودعم وتعزيز للمسيرة الوطنية وصولاً إلى تحقيق المزيد من الآمال والطموحات التي يتطلع إليها أبناء الوطن وقال الجبور : يأتي الاحتفال بعيد الاستقلال في ظل تحقيق أردن الخير والنماء المزيد من الإنجازات العظيمة عاماً بعد آخر،يتولاها قيادة حكيمة بذلت كل غالي ونفيس لرعاية وكرامة الإنسان أولاً و أخيراً،وتوفير كل مدخرات الحياة ليعيش بأمن وأمان وطمأنينة . وأعرب الجبور عن سعادته بما شاهده من كرنفال وطني رائع امتزجت ضمنه مشاعر المواطنين فرحاً وسرورًا بهذه المناسبة الغالية ، وقال : هذا يوم للوطن, ويوم الوطن غالٍ على الجميع وهو يوم للاعتبار وذكرى عظيمة, فـ 79 عاماً على استقلال المملكة , لم تأت من فراغ بل جاء بالتضحية بكل غالٍ ونفيس من أرواح ومال وأبناء, ولابد من تذكر عمل آبائنا وأجدادنا الذين عملوا على ما نحن فيه الآن من رقي وازدهار, ونحن الآن في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر عهد الحزم والأمن وعهد الرؤيا للمستقبل . ومن جانبه قال عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب : نستلهم في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز مراحل التأسيس الأولى لبناء الوطن وإرساء وحدته والتي انطلقت على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه وصولًا للعهد الزاهر والميمون لجلاله الملك عبد الله الثاني- حفظه الله - ويزيد من فخرنا ما تحقق لوطننا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات، وفقاً لمستهدفات الرؤى الملكية , سائلاً المولى القدير أن يديم على وطننا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه . وأضاف الخطيب : يعتبر عيد الاستقلال من المناسبات الفريدة التي تجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن ، فهو يمثل مناسبة تاريخية يحتفل فيها الجميع ، يعزز هذا اليوم من الهوية الوطنية ويعتبر رمزاً للفخر والانتماء، حيث يحتفل الأردنيون في كل أرجاء الوطن، معبرين عن مشاعر الوطنية وحبهم للوطن والقيادة مكملا الخطيب قائلا : علاوة على ذلك، يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في المستقبل، حيث يُقيم المواطنون الإنجازات التي حققها الأردن ويُخططون لما هو قادم ، إن التطلع نحو المستقبل يُعزز من الروح الجماعية ويسهم في دفع عجلة النمو والازدهار ، تمكن الأردن على مر عقود من الزمن من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، والصحة، مما يجعل عيد الاستقلال مناسبة للاحتفال بتلك الإنجازات ومراجعة تاريخ الأردن ومسيرته نحو التقدم . ومن جهته قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح : تعتبر القيادة الهاشمية أحد العناصر الأساسية التي لعبت دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية والنمو في الوطن ، منذ تأسيس الدولة، اتخذت القيادة الهاشمية خطوات إستراتيجية وشاملة لتحقيق مستقبل مشرق ، وقد جسد هذا الالتزام رؤى الاردن ، التي تمثل خارطة طريق تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين . وأضاف صلاح : إن الخامس والعشرين من شهر أيار في كل عام،لا يمثل فقط احتفال المجتمع الأردني مع قيادته بذكرى الاستقلال ،وإنما تأكيد لمبادئ المحافظة على الوحدة والهوية الوطنية،وتجسيد لقوى الترابط الوثيق بين القيادة الحكيمة وبين أبناء الشعب الأردني . لافتا صلاح إلى إن الأردن في هذا العهد الزاهر أصبح محط أنظار العالم لمواكبته التطورات الحضارية والعصرية،وجهوده الواضحة الجلية في مجالات التنمية المتعددة كجزء من تطوير وبناء الوطن للارتقاء به إلى أعلى المستويات والجدير بالذكر ان فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال استمرت لمده 3 ايام وتضمنت عروضًا فنية وتراثية وموسيقية ، بمشاركة فرق فلكلورية من بينها فرقة العقبة البحرية ، وفرقة البتراء، وفرقة الرّاجف،فرقه تراث معان , إضافة إلى عروض مسرحية وترفيهية مخصصة للأطفال، ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، وركن للرسم على الوجوه , كما شمل البرنامج إقامة بازار لعرض وبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية والصناعات الغذائية والتراثية ، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، في أجواء احتفالية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والفرح الشعبي بهذه المناسبة العزيزة وشارك في إحياء الفقرات الغنائية نخبة من الفنانين الأردنيين ، إلى جانب عروض DJ، وفقرات فنية ختامية تشمل توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم مشاهد تاريخية تعكس مسيرة الاستقلال والإنجاز الوطني , اضافه لإطلاق الألعاب النارية في سماء معان احتفاء بهذه المناسبة . وكانت معان قد شهدت مسيرة كرنفالية للسيارات التي تصدح بالأغاني الوطنية و تحمل أعلام الأردن وصور قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
العقبة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ شهدت مدينة العقبة، اليوم الأحد، احتفالات بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية وأبناء المجتمع المحلي. وانطلقت في شوارع المدينة الجنوبية عروس البحر الأحمر أكبر مسيرة للمركبات التي تحمل صور جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ويافطات عبرت عن الولاء والانتماء للقيادة والوطن الغالي. كما شهدت ساحة الثورة العربية الكبرى، فعاليات تضمنت فقرات فنية وفولكلورية ومسرحيات عبرت عن المناسبة، بحضور المئات من المواطنين الذين حملوا علم الأردن وصور جلالة الملك، كما وزعت الحلوى من قبل بعض الشركات العاملة في العقبة ابتهاجًا بهذه المناسبة. وقال محافظ العقبة خالد الحجاج، إن الاستقلال هو السيادة والعطاء والإنجاز، مؤكدًا أن مدينة العقبة عشق القائد ومحط أفئدة الأردنيين جميعًا. وأضاف، أن أبناء العقبة والأردن مثال يحتذى في غرس الوطنية والانتماء لتراب الوطن الأغلى والأجمل بقيادته الهاشمية الحكيمة، مبينًا أن العقبة شاركت شقيقاتها محافظات المملكة على مدار أسبوع وهي تحتفل بالاستقلال رمز السيادة والعطاء. وبين الحجاج، أن فعاليات اليوم الثالث من الاحتفالات، تضمنت مبادرة 'واحة آيلة' مع المحافظة توزيع سواري أعلام مع أعلام ترفع على المؤسسات ومسيرة للتاكسي الأخضر المزينة بالأعلام الأردنية وكرنفال المركبات المزينة بشعار الاستقلال والأعلام والأغاني الوطنية وإطلاق الألعاب النارية من البحر بمحاذاة ساحة الثورة العربية الكبرى .