
«البحوث الاسلامية» في الأزهر: التعدي على البيئة إفساد في الارض
القاهرة:«الخليج»
وصف مجمع البحوث الاسلامية التابع لجامعة الازهر في مصر، التعدي على البيئة بأحد أوجه الإفساد في الأرض، داعياً المجتمع الدولي إلى تفعيل الوعي البيئي، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد المجمع على أهمية الشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمعية، على طريق بناء وعي مسؤول يدرك خطورة التصحر، ويسعى بجد إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة، حفاظاً على الحاضر وصيانة للمستقبل.
وقال المجمع في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف: إن الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعية، واجب شرعي وإنساني، والإسلام دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمة إلهية، ومسؤولية مشتركة بين جميع البشر.
وأوضح المجمع كيف حذر الدين الإسلامي الحنيف من الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها الإهمال البيئي، والتعدي على الغابات والمياه والتّربة، مشيراً إلى أن التصحّر والجفاف يمثلان تهديداً مباشراً للأمن الغذائي، والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبلة، وهو ما يفرض ضرورة العمل الجماعي، لصون حق الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«البحوث الاسلامية» في الأزهر: التعدي على البيئة إفساد في الارض
القاهرة:«الخليج» وصف مجمع البحوث الاسلامية التابع لجامعة الازهر في مصر، التعدي على البيئة بأحد أوجه الإفساد في الأرض، داعياً المجتمع الدولي إلى تفعيل الوعي البيئي، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية. وشدد المجمع على أهمية الشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمعية، على طريق بناء وعي مسؤول يدرك خطورة التصحر، ويسعى بجد إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة، حفاظاً على الحاضر وصيانة للمستقبل. وقال المجمع في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف: إن الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعية، واجب شرعي وإنساني، والإسلام دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمة إلهية، ومسؤولية مشتركة بين جميع البشر. وأوضح المجمع كيف حذر الدين الإسلامي الحنيف من الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها الإهمال البيئي، والتعدي على الغابات والمياه والتّربة، مشيراً إلى أن التصحّر والجفاف يمثلان تهديداً مباشراً للأمن الغذائي، والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبلة، وهو ما يفرض ضرورة العمل الجماعي، لصون حق الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
كسوف شمسي كلي يغرق 5 دول عربية في الظلام التام.. حدث فلكي نادر يقترب
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن السماء ستظلم فوق أجزاء واسعة من الوطن العربي، يوم 2 أغسطس عام 2027، في مشهد سماوي لا يتكرر إلا نادراً. وأوضحت «ناسا» أن كسوفاً شمسياً كلياً سيعبر أراضي 5 دول عربية على الأقل، وهي: المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، قبل أن يواصل طريقه إلى أجزاء من السعودية واليمن. ناسا تحدد التوقيت بالدقيقة.. كل ما تحتاج معرفته عن كسوف 2027 الحدث الفلكي سيكون أحد أطول حالات الكسوف الكلي في القرن، وقد يصل إلى 6 دقائق و23 ثانية من الظلام الكامل في بعض المناطق، وهو الكسوف الأطول منذ عام 2009 ويتوقع العلماء أن يكون كذلك حتى عام 2114. وقال فريد إسبيناك أحد أعضاء برنامج الكسوف التابع لوكالة ناسا إن هذا الكسوف يعد أحد أطول وأندر الظواهر الفلكية في القرن الحادي والعشرين. وأضاف: «ما يميز كسوف 2027 هو امتداده عبر عدة قارات ودقته الزمنية التي يمكن التنبؤ بها بالدقيقة والثانية». السعودية ومصر والمغرب ضمن المسار الكلي.. هذه أبرز المدن التي ستشهد الظلام الكامل أكد علماء الفضاء أن الظلام لن يشمل كامل الدول العربية؛ بل المدن التي تقع على الخط المركزي للكسوف، ومنها جدة ومكة في السعودية، الأقصر في مصر، بنغازي في ليبيا، صفاقس في تونس، وهران في الجزائر، وطنجة في المغرب. ونصح الخبراء بمراقبة الكسوف الشمسي باستخدام نظارات خاصة معتمدة، وتجنب النظر المباشر إلى الشمس حتى أثناء الذروة، مع تشجيع الباحثين والمهتمين بعلوم الفضاء، بالسفر إلى المناطق الواقعة على المسار الكلي للاستمتاع بالمشهد الكامل.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
الانبعاثات.. 3 سنوات على الكارثة
حذر العلماء في تقرير جديد من أن الوقت ينفد لمواجهة مشكلة تغير المناخ، فلم يتبق سوى 130 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في "ميزانية الكربون" – وهي كمية الكربون التي يمكن انبعاثها قبل أن يصل العالم إلى الحد الحرج لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وإذا استمر العالم في إنتاج غازات الدفيئة بالمعدل الحالي، فستنفد هذه الميزانية في ثلاث سنوات فقط، وينتج العالم ما يعادل 5.2 ملايين برج إيفل من ثاني أكسيد الكربون كل عام. تسارع وتيرة الاحتباس الحراري وما هو أكثر من ذلك، فإن ميزانية الكربون المتبقية لتجنب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.6 درجة مئوية أو 1.7 درجة مئوية ستُستنفد في أقل من تسع سنوات بالمعدلات الحالية. ووجد التقرير أن عام 2024 شهد درجات حرارة مرتفعة، حيث وصلت إلى 1.52 درجة مئوية أعلى من المعيار قبل الثورة الصناعية. بشكل عام، 1.36 درجة مئوية من هذا الاحترار مباشرة يرجع إلى النشاط البشري، بينما 0.16 درجة مئوية المتبقية تأتي من التقلبات الطبيعية وفق ميل أون لاين. مصير الكوكب خلال العقد القادم يقول البروفيسور جويري روجيلي، المؤلف المشارك وعالم المناخ في إمبريال كوليدج لندن: "النافذة للبقاء ضمن 1.5 درجة مئوية تغلق بسرعة، ستحدد الانبعاثات خلال العقد القادم مدى سرعة الوصول إلى 1.5 درجة مئوية من الاحترار". تجمع دراسة "مؤشرات تغير المناخ العالمي" السنوية عمل 60 عالماً لقياس 10 مؤشرات رئيسية لتغير المناخ لتقديم صورة واسعة عن صحة الكوكب، تُظهر البيانات أننا نقترب بسرعة من حدود الاحترار التي حددها اتفاق باريس للمناخ وأن "ميزانية الكربون" المتبقية تتضاءل. يوضح البروفيسور روجيلي أن ميزانية الكربون يتم حسابها على أساس أن "الاحتباس الحراري الذي نعيشه يتحدد إلى حد كبير بالكمية الإجمالية لثاني أكسيد الكربون التي تنبعث على الإطلاق في الغلاف الجوي بفعل الأنشطة البشرية". ويضيف: "هذا يعني أنه إذا أردنا منع الاحترار من تجاوز مستوى معين، فهناك كمية محدودة من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن أن تنبعث على الإطلاق. تُقدّر ميزانية الكربون المتبقية مقدار ما تبقى من تلك الكمية عند النظر إلى وضعنا اليوم." ملايين أبراج إيفل من ثاني أكسيد الكربون من خلال النظر إلى معدلات الاحترار الحالية ومقدار ارتفاع درجة حرارة الكوكب لكل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث، حسب الباحثون أن 130 مليار طن إضافية من ثاني أكسيد الكربون ستصل بالبشرية إلى حد 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاق باريس، بالمعدل الحالي، يطلق العالم ما يعادل حوالي 53 مليار طن سنويًا، لوضع ذلك في المنظور، هذا يعادل 5.2 ملايين برج إيفل من ثاني أكسيد الكربون يتم ضخها في الغلاف الجوي كل عام. ميزانية الكربون تقدر بكمية ثاني أكسيد الكربون التي يمكن إطلاقها في الغلاف الجوي قبل أن يصل العالم إلى عتبة تسخين معينة، يتم حساب ذلك على أساس أن غالبية تسخين العالم ناجم عن ثاني أكسيد الكربون المضاف إلى الغلاف الجوي، من خلال النظر إلى كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة ومقدار ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يحسب الباحثون مقدار التسخين الذي ينتجه طن واحد من ثاني أكسيد الكربون، بمقارنة ذلك بمعدلات التسخين الحالية، يحسب العلماء كم طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون سيؤدي إلى درجة حرارة محددة. ارتفاع المحيطات وتطرف الطقس على الرغم من أن عام 2024 كان أكثر حرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية من المتوسط قبل الثورة الصناعية، إلا أن ذلك لا يعني أن اتفاق باريس قد تم انتهاكه، تلزم هذه المعاهدة الدولية موقعيها بـ "متابعة الجهود للحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية" مأخوذة كمتوسط على مدى عدة عقود. ولكن، بالنظر إلى المناخ على نطاق زمني أوسع، يظهر أننا نقترب بسرعة من الوقت الذي سيتم فيه تجاوز هذا الحد. بلغ متوسط درجة حرارة السطح على الأرض للعقد بين عامي 2015 و 2024، 1.24 درجة مئوية أكثر سخونة مما كان عليه قبل الثورة الصناعية. عواقب وخيمة: بحار دافئة وعواصف عنيفة بهذه المعدلات، يقدر الباحثون أن العالم سيتجاوز حدود اتفاق باريس بشأن متوسط الاحترار بحلول عام 2030 تقريبًا. هذا يسبب بالفعل تغيرات قابلة للقياس في مناخ الأرض، خاصة في المحيطات التي تمتص 91 بالمائة من الحرارة الزائدة المحبوسة بواسطة غازات الدفيئة، تؤدي المياه الدافئة إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، ذوبان الجليد بشكل أسرع، وعواصف أكثر عنفًا. تقول الدكتورة إيمي سلانغن، قائدة الأبحاث في المعهد الملكي الهولندي لبحوث البحر (NIOZ): "منذ عام 1900، ارتفع متوسط مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 228 ملم. هذا الرقم الصغير الظاهري له تأثير كبير على المناطق الساحلية المنخفضة، مما يجعل عواصف المد والجزر أكثر تدميراً ويسبب المزيد من التآكل الساحلي، مما يشكل تهديدًا للبشر والنظم البيئية الساحلية". الباحثون الذين يقفون وراء التقرير يؤكدون أنه يجب اتخاذ إجراءات لخفض معدل انبعاثات غازات الدفيئة لتجنب المزيد من الآثار الشديدة لتغير المناخ. ويخلص البروفيسور روجيلي إلى أن: "ميزانية الكربون التي لدينا تعتمد على مستوى الاحترار الذي نريد الحد من الاحتباس الحراري عنده، ومقدار مخاطر الاحترار الأعلى التي نحن على استعداد للسماح بها". ويضيف: من الضروري أن نتوقف عن إطلاق التلوث المناخي في أقرب وقت ممكن، كل عام يتأخر فيه الخفض يضيف إلى هذه المشكلة التراكمية."