
"بتكوين" دون 90 ألف دولار مع انحسار تأثير ترامب
شفق نيوز/ تراجع سعر "بتكوين" لأقل من 90 ألف دولار مسجلاً أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك مع انحسار موجة الصعود التي تلت فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وبلغت خسائر "بتكوين" حوالي 6.1% لتسجل أقل سعر منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وجرى تداولها بحوالي 89400 دولار عند الساعة 8 من صباح الثلاثاء في لندن، بعد تراجعه لأدنى مستوى منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وطالت الخسائر، عملات مشفرة أخرى إذ تراجعت أسعار "إيثريوم" و"سولانا" حوالي 10% خلال الجلسة.
ويمثل هبوط الأصول الرقمية مؤخراً، تحولاً كبيراً من موجة صعود اتسمت بالإقبال على المخاطرة دفعت أسواق العملات المشفرة للارتفاع عقب فوز دونالد ترمب بالانتخابات في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
وهوى سعر "بتكوين" حوالي 20% منذ تنصيب الرئيس الأميركي في يناير إذ أدى موقف الصارم تجاه الحلفاء والمنافسين الجيوسياسيين على حد سواء إلى اهتزاز ثقة المستثمرين وأثار مخاوف بشأن استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة.
ويرى أدريان برزيلوزني، الرئيس التنفيذي لمنصة "إندبندنت ريزيرف" للعملات المشفرة أن "تراجع أسعار (بتكوين) من المرجح أن يكون مرتبطاً بعدم اليقين العام بشأن العوامل الكلية الذي أضر بمعظم الأسواق المالية في اليومين الماضيين، والمرتبط بالرسوم الجمركية المختلفة التي أعلنها الرئيس ترمب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
هبوط حاد.. أسوأ يوم لأسعار النفط منذ 3 سنوات
شفق نيوز/ أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الاثنين، بأن العقود الآجلة لخام برنت سجلت عند الإغلاق أكبر انخفاض لها منذ آب/ أغسطس 2022. وأدت موجة البيع المكثفة إلى تبديد الارتفاع الأولي الذي شهدته أسعار النفط ليلة الأحد، والذي نتج عن مخاوف من أن إيران قد ترد باستهداف البنية التحتية للطاقة في الشرق الأوسط. وبدأت أسعار النفط بالانخفاض يوم الاثنين بعد اعتراض صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر. وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 7.25، لتستقر عند 68.51 دولاراً للبرميل. ويمثل هذا الانخفاض أكبر انخفاض يومي منذ أوائل نيسان/ أبريل الماضي، وأحد أسوأ الأيام على مدار السنوات الثلاث الماضية، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن". وأغلق النفط الخام، الاثنين، بانخفاض بنحو 10 دولارات عن ذروته ليلة الأحد عند 78.40 دولاراً.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
"دول الخليج تدفع ثمن القنابل الأمريكية، انسحبوا قبل فوات الأوان!"
لا شك في أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية هي حديث الساعة حول العالم الذي يترقب رد فعل طهران، وهو ما ركزت عليه جولتنا في الصحف اليوم؛ حيث نستعرض تحذيراً إيرانياً شديد اللهجة لاستثمارات العديد من دول الخليج في الخزانة الأمريكية، وتساؤلاً أمريكياً عما سيؤول إليه الصراع الحالي ومدى إمكان جر واشنطن إلى حرب أوسع، وأخيراً نستطلع مقالاً ينتقد تناقض السياسيين الغربيين. ونبدأ جولتنا من طهران تايمز، التي تقول إن "الحقيقة المرعبة" خلف كواليس الحملة العسكرية الأمريكية ضد طهران؛ تكمن في استثمارات العديد من دول الخليج، محذرة تلك الدول بضرورة الانسحاب قبل فوات الأوان وإلا فـ"ستدفع ثمن الدمار". ورجحت الصحيفة استهداف "شرايين الحياة الاقتصادية والأصول الاستراتيجية لمن ساهموا في الحرب"، محذرة المؤسسات المالية الخليجية من أنها "من أوائل من سيدفعون الثمن". وتقول الصحيفة الإيرانية إن هذه الدول "مولت هذه الحرب من خلال حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية"، سواء عبر صناديق الثروة السيادية، أو البنوك المركزية، أو شركات الاستثمار الخاصة. وتصف الصحيفة الإيرانية دول الخليج بأنهم "شركاء ماليون" في حرب تُهدد أمن دولهم واقتصاداتها وشعوبها؛ حيث دعمت ملياراتهم "بشكل مباشر"، بحسب طهران نيوز، الأسلحة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية المستخدمة حالياً لضرب الأهداف الإيرانية. ونص المقال على الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين. وبدأ المقال بالإمارات قائلاً إن تحالف أبو ظبي مع واشنطن لا يقتصر على الدبلوماسية فحسب، بل أصبح يشمل أيضاً المجهود الحربي المشترك. وأوضح المقال أن أبو ظبي تمتلك أكثر من 120 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية؛ بحيث ساعدت هذه الأموال في "تمويل تطوير الذخائر الموجهة بدقة، وطائرات الشبح، وحاملات الطائرات البحرية المنتشرة الآن في الخليج. كما وصفت الصحيفة الإيرانية، السعودية بأنها "أحد أكبر الممولين الأجانب للديون الأمريكية، بما يقدر بنحو 126 و130 مليار دولار، محذرة أن البنك المركزي السعودي "قد يجد نفسه الآن في مرمى ضربات انتقامية". وأضافت أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي "يرتبط بعلاقات وطيدة" مع البنتاغون؛ حيث "دعم منذ فترة طويلة" العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، التي تستهدف الجماعات المدعومة من إيران كحزب الله والحوثيين. كما وضعت الصحيفة الكويت في بؤرة الخطر، قائلة إن بنكها المركزي يمتلك 49 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية. أما قطر والبحرين فتقول إنهما تحتفظان "بمراكز استراتيجية" في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، "على الرغم من أن تخصيصاتهما الدقيقة لا تزال أقل شفافية". وذكر المقال مؤسسات مالية خليجية أخرى غير حكومية تخصص رؤوس أموالها لسندات الخزانة الأمريكية كجزء من استراتيجياتها لإدارة السيولة والمخاطر، مثل دبي إنترناشونال كابيتال، والبنك الأهلي المتحد البحريني، ومصرف الراجحي السعودي، وبنك "آيه بي سي" ABC البحريني. وركز المقال على بعض الكيانات والأفراد التي تعد "هدفاً ذا قيمة عالية في أي تصعيد"، وعليهم "اتخاذ إجراءات فورية"؛ وهي: "جهاز أبوظبي للاستثمار" و "شركة مبادلة للاستثمار" وشركة "ريالايز" للتكنولوجيا المالية، في الإمارات، وكذلك "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، و"جهاز قطر للاستثمار". كما حذرت الصحيفة الإيرانية مؤسسات دولية مثل "ستيت ستريت" و "بلاك روك" اللتين "تمكنان مستثمري الخليج من الوصول إلى سندات الخزانة الأمريكية، "ما يُحوّلهم فعلياً إلى مُمولين مشاركين في الحرب". وحث المقال في ختامه على ضرورة الانسحاب الفوري من أسواق سندات الخزانة الأمريكية، من خلال تجميد الاستثمارات في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، وتوجيه رأس المال نحو استثمارات آمنة وغير عسكرية. هل تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى نتائج عكسية؟ وننتقل إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ومقال افتتاحي يتساءل عن نهاية الهجوم الإسرائيلي على إيران، محذراً من احتمال أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكس ما هو مأمول. ويرى المقال أن معظم المؤشرات المبكرة تشير إلى أن هجوم إسرائيل على البرنامج النووي الإيراني وقيادته العسكرية كان "نجاحاً باهراً"، ومع ذلك، فإنه يثير العديد من الأسئلة التي لا تجد لها إجابة، ويثير مخاوف طويلة الأمد بشأن ما قد يحدث لاحقاً، ومن انجرار واشنطن إلى حرب ليست من اختيارها. ويوضح المقال أن تلك المخاوف تعتمد على عدة عوامل "لا تزال مجهولة في معظمها حتى الآن"، من بينها مدى استمرار قدرة طهران على بناء أجهزة طرد مركزي متطورة؛ وإمكان وجود مواقع أخرى خفية مدفونة في أعماق الأرض مثل منشأة فوردو. ففي أعقاب الضربة الإسرائيلية، ربما تُقرر إيران تسريع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، بحسب مخاوف المقال، كما قد تُقرر الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أو طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذا يجعل في إمكان طهران "إخفاء برنامجها النووي بالكامل"، وقد يُعزز الهجوم الإسرائيلي عزم إيران على تطوير سلاح نووي "كرادع ضد هجمات مُستقبلية، ولكن هذه المرة بسرية أكبر". كما قد تؤدي الضربات الإيرانية إلى حدوث "دعم قومي" للنظام الإيراني بدلاً من زعزته كما كان متوقعاً. "إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في صراعها مع إيران" – يديعوت أحرونوت من ناحية أخرى، هناك "نقص في الشفافية" فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في الغارة الاستباقية الإسرائيلية ضد طهران، لاسيما وأن "تباهي" ترامب يناقض تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو بأن واشنطن لم تكن متورطة وأن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد، في محاولة لدرء أي رد انتقامي إيراني ضد الأصول الأمريكية في المنطقة. وعلى الرغم من أن المقال يرى أن إسرائيل شنّت هجومها "في اللحظة المناسبة"، إلا أنه أعرب عن قلقه من الغموض الذي يكتنف "خطة اليوم التالي" ونطاق التدخل الأمريكي. وحث المقال في ختامه الرئيس الأمريكي على أن ينأى ببلاده عن إرسال قوات أمريكية إلى "حروب أبدية" في الشرق الأوسط، وأن يقاوم الانجرار إلى حرب جديدة. "نفاق" السياسة الغربية في نظرته للعالم ونختتم جولتنا بمقال لصحيفة الغارديان البريطانية، للكاتبة نسرين مالك، التي تشير إلى اتساع الفجوة بين خطاب السياسيين الغربيين الذي يرى أن حرب الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران "أزمة يجب إدارتها"، وبين "اتساع الواقع الدموي". فمنذ بدء الحرب على غزة، كان رد الفعل ضعيفاً من الأحزاب الليبرالية السائدة، و"مناقضاً تماماً لخطورة اللحظة"، بحسب الكاتبة التي تقول إن هؤلاء السياسيين "يخلطون الأوراق ويعيدون استخدام خطابهم القديم"، متهمة إياهم بالخضوع لإسرائيل والبيت الأبيض اللذين "فقدا صوابهما منذ زمن طويل". وأشار المقال إلى دعوة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى خفض التصعيد، بمعنى تجنب التدخل الأمريكي، في الوقت الذي يُعزز فيه وجود القوات البريطانية في الشرق الأوسط. وأضاف المقال تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت على أهمية الدبلوماسية، لكنها أكدت في الوقت نفسه على أن إيران هي "المصدر الرئيسي" لعدم الاستقرار في المنطقة. أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فقد انضم إلى "الجوقة الداعية إلى خفض التصعيد وضبط النفس بعبارات عامة غامضة" بعد أن كان يحذر من الفوضى الحتمية التي قد يسببها تغيير النظام في إيران وتكرار أخطاء الماضي. وأعربت نسرين عن رأيها في الحرب في إيران التي وصفتها بأنها "سيئة للغاية"؛ موضحة أنها تنذر بسيناريوهات مُزعزعة للاستقرار؛ سواء مع تغيير النظام دون خطةٍ لليوم التالي، أو مع حشد قوات عسكرية غربية في المنطقة. وحذرت من أن هذا الحشد الغربي قد يُصبح "أهدافاً وبؤر اشتعال"؛ أو يؤدي إلى حرب استنزافٍ مُطولةٍ في المنطقة "تُفتح جرحاً مُتقيحاً واسعاً من الغضب والعسكرة"، ناهيك عن تهديد حياة مئات الأبرياء، و"عدم قانونية" هذا الأمر برمته بسبب المخاطر المُحدقة. ومع ذلك، فإن مُعظم القادة الغربيين لا يزالون يتعاملون مع الأحداث على أنها "مجرد فصلٍ آخر من فصول حقائق العالم المُؤسفة، التي ينبغي التعامل معها". وانتقد المقال المؤسسة السياسية ممن وصفتهم نسرين بـ"أمناء الاستقرار الليبراليين الموثوق بهم ظاهرياً" الذين ترى أنه لا يتمتعون ببوصلة أخلاقية، ولا يهتمون بالمعايير التي يزعمون باستمرار دعمها. وقالت إنهم كانوا شهوداً على انتهاك القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان مراراً وتكراراً في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والآن إيران، "وكان ردهم هو الابتعاد عن طريق إسرائيل في أحسن الأحوال، وتسليحها وتزويدها بغطاء دبلوماسي في أسوأ الأحوال". واستنكر المقال انسياق الحكومات الأوروبية وراء موقف الإدارة الأمريكية منذ عهد جو بايدن فيما وصفته الكاتبة بـ"التشبث الجماعي بالوضع الراهن المتمثل في الدعم غير المشروط لإسرائيل". وأضافت الكاتبة أن الحكومات الغربية حطمت بذلك الأعراف القانونية والأخلاقية التي منحتهم أي قدر من النزاهة أو السلطة، وأن اللحظة الراهنة كشفت عن "زمرة من الأنظمة غير مؤهلة أساساً للأزمات، لا تصلح إلا للإدارة؛ مجموعة من السياسيين ليس دورهم إعادة التفكير في طريقة سير الأمور أو تحديها، بل ببساطة توجيه الحركة الجيوسياسية". إن تحقيق الاستقرار في نظر أولئك الساسة، بحسب مقال الغارديان، هو "تثبيت نظام عالمي قائم على افتراضات وتسلسلات هرمية فاشلة"، فبدلاً من سعيهم نحو عالم أفضل، بات دورهم "إضفاء غطاء من المصداقية على ضرورة أن نعيش في هذا العالم الأسوأ". وساق المقال مثالين يوضحان تناقض السياسة الغربية؛ فإيران دولة، في نظر المؤسسة الليبرالية، لا تتمتع بسيادة كاملة أبداً لأنها انحرفت عن المصالح الغربية. وليس لها حق الرد عند تعرضها للهجوم، بل عليها التحلي بضبط النفس. أما إسرائيل، فهي دولة ذات سيادة عظمى، وليست مُذنبة أبداً. ووصفت الكاتبة هذا الموقف بأنه "نفاق" مفضوح في نظرته للعالم، يستخف بالحياة البشرية ويُمثل "تآكلًا هائلًا" في تعقيد الخطاب السياسي، و"انحداراً جديداً" في ازدراء الجمهور.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ..الرئيس المصري يوجه باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية
المستقلة/-وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الحكومة بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، وانعكاسات الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، إن السيسي عقد اجتماعا ضم رئيس الوزراء ووزير المالية، لمتابعة نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19 حزيران/يونيو 2025، وبحث مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيًا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح بين 1 إلى ملياري دولار سنويًا، وفق بيان صادر عن الرئاسة. كما ناقش رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، مساء أمس مع أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي، عدد من السيناريوهات والتوصيات والإجراءات التي من شأنها التحوط ضد مخاطر الظروف الجيوسياسية الإقليمية، مؤكدًا أن المخزون من السلع المختلفة آمن ومُطمئِن، وهناك توافقا مع الجهاز المصرفي على توفير كل الاحتياجات المطلوبة من العملة الأجنبية للقطاعات الصناعية المختلفة، وكل مستلزمات الإنتاج، بحسب بيان لرئاسة الوزراء. في سياق متصل بتأثير تداعيات الحرب الجارية، تترقب شركات الاستيراد والتجارة في مصر نتائج زيادة أسعار الشحن البحري عالميًا بنسب متفاوتة بين 10% و100% وفقًا لكل شركة خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يهدد برفع أسعار السلع والمنتجات محليًا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتباط معظم التعاقدات بتكاليف الشحن والتي قد تعيد تسعير البضائع. قالت أمل غزال، رئيس شركة آي تي إل لوجيستيك إيجيبت، إن أسعار الشحن ارتفعت 20%، نتيجة انعكاس الأوضاع الحالية وزيادة المخاطر في المنطقة. ومن جانبه، ذكر علاء السبع، رئيس مجموعة السبع العاملة في عدة قطاعات أبرزها السيارات، إن بعض شركات الشحن أبلغتنا برفع الأسعار مباشرة بنسب تصل إلى 100%، ما سيتسبب في تأخير وصول السفن، وبالتالي تأخر تسليم البضائع للسوق المحلية، نتيجة رفض بعض الشركات هذه الزيادة الكبيرة. كما أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن أسعار الشحن شهدت زيادات تبدأ بنحو 10%، وأسفر تفاقم حرب إسرائيل وإيران في تراجع المعروض من المواد البترولية. بينما استبعد محمد العرجاوي، رئيس مستخلصي جمارك الإسكندرية، أن يؤثر ارتفاع أسعار الشحن البحري بشكل ملموس على أسعار السلع داخل السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، حيث إن التأثير الأكبر سيكون على هامش الربح لدى المستوردين، وفق منصة 'اقتصاد الشرق مع بلومبرج'.