logo
مختص يدعو إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي واستغلال الإجازة في تنظيم جدول النوم

مختص يدعو إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي واستغلال الإجازة في تنظيم جدول النوم

صحيفة سبق٠٣-٠٤-٢٠٢٥

دعا طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي، واستغلال إجازة العيد في تنظيم جدول النوم بالمحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة قدر الإمكان، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال : يساعد ذلك على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ، وتعديل عادات الأكل والشرب بتجنب تناول وجبات ثقيلة أو دهنية قبل النوم وتجنب تناول مشروبات الكافيين بعد العصر نهائيًا حتى لا يؤثر ذلك على الدخول في مراحل النوم ليلاً ، وتجنب تناول السوائل قبل النوم لتفادي الاستيقاظ المفاجئ للتوجه إلى دورة المياه ، مع الحرص على أن تكون غرفة النوم مهيأة بالأجواء الباردة ومظلمة، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يؤثر على النوم.
وأكد أنه من الطبيعي أن يعاني بعض أفراد المجتمع بسبب "الأرق" نتيجة التحول المفاجئ من شهر رمضان إلى حلول عيد الفطر ، إذ تختل الساعة البيولوجية للجسم إلى أن تتأقلم مع الوضع الجديد، مشيرًا إلى أن الأرق يُعد أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم وإما البقاء نائمًا لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب، والمصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة إلى أخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وأوضح أن هناك نوعين للأرق، الأول الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والثاني هو الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وتابع : قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسبابًا نفسية كالقلق والتوتر ، والضغوط والصدمات النفسية، الاكتئاب ، أو نتيجة نظام وبيئة النوم مثل السفر ، تغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل ، القيلولة (قد تسبب الأرق للبعض) إذ يجب ألا تزيد القيلولة على 20 دقيقة ، بيئة النوم غير المناسبة ، تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم؛ مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم ، الكافيين كالقهوة وغيرها ، النيكوتين (التدخين) ، وأيضًا بعض الأمراض مثل وجود مشكلات بالجهاز التنفسي (مثل: الربو والانسداد الرئوي) ، مشكلات العضلات والمفاصل (مثل: التهاب المفاصل) ، الآلام المزمنة ، بجانب بعض أنواع الأدوية.
وبيّن أن هناك بعض الأعراض وهي صعوبة الدخول في النوم ، الاستيقاظ خلال فترة النوم وصعوبة العودة إليه مرة أخرى ، الاستيقاظ باكرًا قبل الموعد المحدد للاستيقاظ ، عدم الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ، الضعف والخمول خلال اليوم ، اضطرابات ذهنية (مثل صعوبة في التركيز)، اضطراب السلوك (مثل الشعور بالاندفاع أو العدوانية) ، تقلبات المزاج ، مشكلات في العمل أو المدرسة ، مشكلات في العلاقات الاجتماعية.
وقال إن العلاج قد يكون غير دوائي ويتمثل في تقنيات نفسية وسلوكية وقد تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل التدرب على تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، بجانب استخدام محفزات النوم التي تساعد على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة وتشمل محفزات النوم ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر ، وأيضًا العلاج السلوكي المعرفي ويشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر)، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي، أما العلاجات الدوائية ، فهناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق التي يصفها الطبيب بعد إجراء التشخيص ودراسة حالة الشخص الذي يعاني بسبب الأرق المزمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر
مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة سبق

مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر

كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين؛ عن أن المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض، حيث إنه يدخل في أكثر من 300 وظيفة، إذ إن معظم أفراد المجتمع في جميع دول العالم لا يهتمون بتشخيص منسوب هذا المعدن بالجسم، وبالتالي يحرمون أنفسهم من تعويضه عبر المكملات الغذائية، فيما هناك حالات قد يتم لها وصف المُكمل الغذائي بعد إجراء التحليل اللازم من قبل الطبيب المعالج. وقال إن المغنيسيوم، خاصة توريت المغنيسيوم، مفيدٌ لوظائف القلب وفي علاج ضغط الدم وتنظيم الأوعية الدموية من خلال تعزيز الاسترخاء وتدفق الدم بشكل صحي، كما أنه وكلوريد المغنسيوم يساعدان على ضبط مستويات السكر للأشخاص المصابين بالسكري، ويمكن لسترات المغنيسيوم أن تزيد من كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث والحد من مشكلة هشاشة العظام، لكن لا بد من الانتباه إلى أن الإفراط في تناول المغنيسيوم قد يؤدي إلى اختلال توازن مستويات الكالسيوم، ونظراً لأنه يشارك في تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، فإن له دوراً مهماً في الصحة العقلية، لذا فإن من بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى نقص المغنسيوم هي الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: اللامبالاة والاكتئاب والأرق والهذيان أو الإغماء، وللحفاظ على صحة الدماغ ينصح بتناول جليسينات أو ثريونات أو لاكتات المغنيسيوم. وأضاف: تشير الأدلة الناشئة إلى أن نقص المغنيسيوم له علاقة قوية بالروماتويد. كما وُجد نقصه في العيّنات البيولوجية لمرضى الروماتويد، مثل: الدم والمصل وشعر فروة الرأس أقل من غيرهم. يظهر عديدٌ من الدراسات أن نقص المغنيسيوم في الدم يساعد على خشونة المفاصل. وفي المقابل تبين أن تناول ساليسيلات المغنيسيوم فعّال في علاج خشونة المفاصل والتهاب المفاصل، حيث يعمل على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل ويساعد في آلام الظهر، لكن يجب تجنُّب العلاج به في المرضى الذين يعانون ضعفاً في وظائف الكلى بسبب خطر فرط مغنيسيوم الدم، كما يقوم ستريت المغنسيوم بتحسين أعراض الدورة الشهرية (متلازمة ما قبل الحيض)، ويرفع مستوى هرمون التستوستيرون ويزيد الخصوبة عند الرجال ، وبجانب ذلك يعد عاملاً مساعداً لـ 350 إنزيماً مختلفاً والتفاعلات التي تحدث في الجسم، مثل الاستقلاب والحصول على الطاقة وتكوين البروتينات، كما أن ماليت المغنيسيوم مهمٌ لأداء الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز الأداء الرياضي والاستشفاء العضلي، حيث إنه يعمل على زيادة مستوى الطاقة ومفيد في الفايبرومالجيا (الآلام الليفية العضلية) ويقوي العضلات، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض تناول المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من وجوده في عديدٍ من الأطعمة التي تراوح بين الخضراوات الورقية إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والافوكادو والسمك، لكن لا يحصل معظم الأفراد على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي. وقال، كشفت بعض الأبحاث أن هناك علاقة إيجابية بين المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، وتخفيف اضطرابات النوم من خلال قدرته على التخفيف من آثار عديدٍ من المشكلات الصحية التي تؤثر في جودة النوم، بما في ذلك فعّاليته في علاج متلازمة تململ الساقين وهي اضطرابُ عصبي ينتج عنه شعورٌ بالوخز في الساقين عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في تحريك الساقين باستمرار أثناء النوم، الأمر الذي قد يؤثر في جودة نوم الفرد. كما يعزّز المغنيسيوم إنتاج "الميلاتونين" الهرمون الذي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ. وحول أفضل توقيت لتناول مُكمل المغنيسيوم للحالات التي وُصفت لها قال د. ضياء: عادة يُنصح بتناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الثيورينيت، في الصباح فذلك أفضل صحياً، فقد يوفّر ذلك الطاقة ويدعم الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حاسماً في استقلاب الطاقة، لذلك فإن بدء اليوم بالأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد يساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتعزيز اليقظة والتركيز طوال اليوم، كما أن تناوله مع الوجبات يمكن أن يعزّز امتصاصه واستخدامه من قِبل الجسم، خاصة الوجبات التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، بينما الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم ووصف لهم المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، بجانب الميلاتونين، فهؤلاء ينصحون بتناوله قبل النوم حيث يعزّز الاسترخاء ويحسّن نوعية النوم، حيث ثبت أن المغنيسيوم يدعم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم عن طريق تعديل الناقلات العصبية المشاركة في تنظيم النوم. وبيّن أن تقارير المُكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة أوصت الذكور البالغين بالحصول على ما بين 400 و420 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً، وللنساء البالغات للحصول على ما بين 310 و320 ملليغراماً يومياً، ويجب أن يدرك متناولو المغنيسيوم أيضًا أن الجرعات الإضافية في شكل مكملٍ غذائي تختلف عن المغنيسيوم الموجود بشكلٍ طبيعي في الطعام، مع العلم أن تناول كثيرٍ من المغنيسيوم من الطعام لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء؛ لأن الكلى تقضي على الكميات الزائدة في البول، فيما قد تحدث المشكلات نتيجة تناول جرعات عالية من المغنيسيوم عبر المُكملات الغذائية أو الأدوية"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال؛ لذا يُنصح بإجراء تحليل المغنيسيوم وتجنُّب تناول أيّ مكملاتٍ دون تشخيص طبي.

علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به
علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به

المدينة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به

كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، أن الإناث أكثر تشخيصًا من الذكور في مرض متلازمة المفصل الفكي الصدغي والذي يحدث عندما تلتهب أو تتهيج العضلات والأربطة حول مفاصل الفك ، إذ قد تكون الحالة حادة أو مزمنة ، مبينًا أنه يصعب غالبًا تحديد السبب الدقيق لاضطراب المفصل الصدغي الفكي ، وقد يكون الألم بسبب مزيج من العوامل، بما في ذلك عادات مثل حك الأسنان ببعضها والذي يُعرف بصرير الأسنان ، بجانب مضغ العلكة وقضم الأظافر والتوتر والحالات المرضية المؤلمة التي تحدث مع اضطراب المفصل الصدغي الفكي مثل الألم الليفي العضلي والمسمى بالفايبروميالجيا والالتهاب المفصلي العظمي والروماتويد او إصابة في الفك.وتابع : هناك بعض الأعراض التي تنتج عن متلازمة المفصل الفكي الصدغي ومنها ألم في الوجه، وألم في المفصل الصدغي الفكي، والرقبة، والكتفين، وداخل الأذن أو حولها عند المضغ، أو التحدث، أو فتح الفم بالكامل ، بالإضافة إلى حدوث ألم موجع في الأذن وحولها ، وألم عند التثاؤب أو فتح الفم على اتساعه ، ضعف في حاسة السمع ، طنين الأذن ، الدوار ، الإحساس بعدم التقاء أسنان الفكين العلوي والسفلي عند الإطباق ، تعرض المفاصل والعضلات للإجهاد.وأضاف : لا توجد اختبارات معيارية لتشخيص المشكلة ، فقد يكون من الصعب تشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي ، ولكن يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء فحص المفصل الصدغي الفكي وفك المريض لمعرفة ما إذا كان هناك تورم أو ألم إذا كان الفرد يعاني من أعراض متلازمة المفصل الفكي الصدغي ، وقد يستخدم الطبيب أيضاً عدة اختبارات تشمل إجراء الأشعات.وحول العلاج والوقاية من متلازمة المفصل الفكي الصدغي مضى د.ضياء قائلاً:لابد من علاج السبب حيث أن بعض أطباء الأسنان واختصاصي الفكين يحولون لي هذا النوع من الحالات لعلاجها ، فأكتشف أن البعض لديه روماتويد فمن الضروري علاجه والسيطرة عليه بالعلاج الشمولي والذي يشمل إضافة للأدوية استعمال الليزر في أماكن الإبر الصينية وجلسات علاج طبيعي ، وتجنب الأطعمة المثيرة للالتهاب والقاسية والابتعاد عن كل أشكال التوتر والقلق بالعلاج السلوكي المعرفي ، ولابد من النوم العميق والمبكر مع تمارين معينة مثل تمارين الفك الصدغي والحمدلله تكون النتائج جيدة ، أما بخصوص الوقاية من المرض فقد لا يتمكن الشخص من منع حدوث متلازمة المفصل الفكي الصدغي، ولكن قد يتمكن من الوقاية من حدوث الأعراض عن طريق خفض مستويات التوتر لديه ، وقد يكون من المفيد أيضاً محاولة التوقف عن الضغط على الأسنان إذا كانت هذه هي سبب المشكلة باستخدام واقي صرير الأسنان الذي يصفه الطبيب بعد تحديد مقاس الفك العلوي والسفلي.

'رئة الفشار'.. التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له
'رئة الفشار'.. التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له

المناطق السعودية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

'رئة الفشار'.. التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له

المناطق_متابعات تتزايد التحذيرات الطبية من السجائر الإلكترونية التي يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس أنها آمنة ولا تُسبب نفس أضرار التدخين التقليدي، حيث يؤكد الأطباء أن التدخين الإلكتروني يُمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة تلازم صاحبها إلى الأبد. وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المختص إن مراهقاً أميركياً أصيب مؤخراً بحالة طبية غريبة تُسمى 'رئة الفشار' بعد تدخينه السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات. وتُعرف 'رئة الفشار' علمياً باسم 'التهاب القصيبات المسدودة'، وهي مرض نادر لكنه خطير ولا شفاء منه، ويُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مستمر وأزيز وإرهاق وضيق في التنفس. ويعود مصطلح 'رئة الفشار' إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما أصيب العديد من العمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيمياوية تُسمى 'ثنائي الأسيتيل'، وهي نفس المادة المستخدمة في إعطاء الفشار نكهته الغنية والزبدية. و'ثنائي الأسيتيل' هو مُنكّه يُصبح ساماً عند استنشاقه، ويُسبب التهاباً وتندباً في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها بشكل متزايد، مما يؤدي إلى تلف رئوي دائم. في حين أن 'ثنائي الأسيتيل' هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا المرض، يمكن أن تحدث حالة 'رئة الفشار' أيضاً بسبب استنشاق مواد كيمياوية سامة أخرى، وهي مواد تبين أنها موجودة في أبخرة السجائر الإلكترونية. ويؤكد التقرير أن لا يوجد لهذا المرض أي علاج، حيث بمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض فقط وبالتالي يظل المريض يعاني من هذا المرض طول حياته. ويقول الأطباء إن الوقاية من هذا المرض وليس البحث عن العلاج هي أفضل وسيلة دفاعية. ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب، ويرجع الأمر جزئياً لوجود الآلاف من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة. وقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضاً على خليط كيمياوي مصمم لجذب المستخدمين، والعديد من هذه المُنكّهات مُعتمد للاستخدام في الطعام، إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store