logo
#

أحدث الأخبار مع #ضياءحسين

مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر
مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحة
  • صحيفة سبق

مختص: المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض ويضبط السكر

كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين؛ عن أن المغنيسيوم يعد من أهم المعادن الضرورية لحماية الأجسام من الأمراض، حيث إنه يدخل في أكثر من 300 وظيفة، إذ إن معظم أفراد المجتمع في جميع دول العالم لا يهتمون بتشخيص منسوب هذا المعدن بالجسم، وبالتالي يحرمون أنفسهم من تعويضه عبر المكملات الغذائية، فيما هناك حالات قد يتم لها وصف المُكمل الغذائي بعد إجراء التحليل اللازم من قبل الطبيب المعالج. وقال إن المغنيسيوم، خاصة توريت المغنيسيوم، مفيدٌ لوظائف القلب وفي علاج ضغط الدم وتنظيم الأوعية الدموية من خلال تعزيز الاسترخاء وتدفق الدم بشكل صحي، كما أنه وكلوريد المغنسيوم يساعدان على ضبط مستويات السكر للأشخاص المصابين بالسكري، ويمكن لسترات المغنيسيوم أن تزيد من كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث والحد من مشكلة هشاشة العظام، لكن لا بد من الانتباه إلى أن الإفراط في تناول المغنيسيوم قد يؤدي إلى اختلال توازن مستويات الكالسيوم، ونظراً لأنه يشارك في تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، فإن له دوراً مهماً في الصحة العقلية، لذا فإن من بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى نقص المغنسيوم هي الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: اللامبالاة والاكتئاب والأرق والهذيان أو الإغماء، وللحفاظ على صحة الدماغ ينصح بتناول جليسينات أو ثريونات أو لاكتات المغنيسيوم. وأضاف: تشير الأدلة الناشئة إلى أن نقص المغنيسيوم له علاقة قوية بالروماتويد. كما وُجد نقصه في العيّنات البيولوجية لمرضى الروماتويد، مثل: الدم والمصل وشعر فروة الرأس أقل من غيرهم. يظهر عديدٌ من الدراسات أن نقص المغنيسيوم في الدم يساعد على خشونة المفاصل. وفي المقابل تبين أن تناول ساليسيلات المغنيسيوم فعّال في علاج خشونة المفاصل والتهاب المفاصل، حيث يعمل على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل ويساعد في آلام الظهر، لكن يجب تجنُّب العلاج به في المرضى الذين يعانون ضعفاً في وظائف الكلى بسبب خطر فرط مغنيسيوم الدم، كما يقوم ستريت المغنسيوم بتحسين أعراض الدورة الشهرية (متلازمة ما قبل الحيض)، ويرفع مستوى هرمون التستوستيرون ويزيد الخصوبة عند الرجال ، وبجانب ذلك يعد عاملاً مساعداً لـ 350 إنزيماً مختلفاً والتفاعلات التي تحدث في الجسم، مثل الاستقلاب والحصول على الطاقة وتكوين البروتينات، كما أن ماليت المغنيسيوم مهمٌ لأداء الخلايا السليمة في الجسم وتعزيز الأداء الرياضي والاستشفاء العضلي، حيث إنه يعمل على زيادة مستوى الطاقة ومفيد في الفايبرومالجيا (الآلام الليفية العضلية) ويقوي العضلات، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أن انخفاض تناول المغنيسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، وعلى الرغم من وجوده في عديدٍ من الأطعمة التي تراوح بين الخضراوات الورقية إلى المكسرات والبذور والفاصوليا والافوكادو والسمك، لكن لا يحصل معظم الأفراد على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي. وقال، كشفت بعض الأبحاث أن هناك علاقة إيجابية بين المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، وتخفيف اضطرابات النوم من خلال قدرته على التخفيف من آثار عديدٍ من المشكلات الصحية التي تؤثر في جودة النوم، بما في ذلك فعّاليته في علاج متلازمة تململ الساقين وهي اضطرابُ عصبي ينتج عنه شعورٌ بالوخز في الساقين عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى رغبة شديدة في تحريك الساقين باستمرار أثناء النوم، الأمر الذي قد يؤثر في جودة نوم الفرد. كما يعزّز المغنيسيوم إنتاج "الميلاتونين" الهرمون الذي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ. وحول أفضل توقيت لتناول مُكمل المغنيسيوم للحالات التي وُصفت لها قال د. ضياء: عادة يُنصح بتناول الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، خاصة الثيورينيت، في الصباح فذلك أفضل صحياً، فقد يوفّر ذلك الطاقة ويدعم الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حاسماً في استقلاب الطاقة، لذلك فإن بدء اليوم بالأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد يساعد على تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتعزيز اليقظة والتركيز طوال اليوم، كما أن تناوله مع الوجبات يمكن أن يعزّز امتصاصه واستخدامه من قِبل الجسم، خاصة الوجبات التي تحتوي على البروتين والدهون الصحية، بينما الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم ووصف لهم المغنيسيوم، خاصة الجليكيسينيت، بجانب الميلاتونين، فهؤلاء ينصحون بتناوله قبل النوم حيث يعزّز الاسترخاء ويحسّن نوعية النوم، حيث ثبت أن المغنيسيوم يدعم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم عن طريق تعديل الناقلات العصبية المشاركة في تنظيم النوم. وبيّن أن تقارير المُكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة أوصت الذكور البالغين بالحصول على ما بين 400 و420 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً، وللنساء البالغات للحصول على ما بين 310 و320 ملليغراماً يومياً، ويجب أن يدرك متناولو المغنيسيوم أيضًا أن الجرعات الإضافية في شكل مكملٍ غذائي تختلف عن المغنيسيوم الموجود بشكلٍ طبيعي في الطعام، مع العلم أن تناول كثيرٍ من المغنيسيوم من الطعام لا يشكل خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء؛ لأن الكلى تقضي على الكميات الزائدة في البول، فيما قد تحدث المشكلات نتيجة تناول جرعات عالية من المغنيسيوم عبر المُكملات الغذائية أو الأدوية"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الغثيان والتشنجات البطنية والإسهال؛ لذا يُنصح بإجراء تحليل المغنيسيوم وتجنُّب تناول أيّ مكملاتٍ دون تشخيص طبي.

علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به
علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به

المدينة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المدينة

علاج متلازمة المفصل الفكي الصدغي "شمولي" والإناث أكثر إصابة به

كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، أن الإناث أكثر تشخيصًا من الذكور في مرض متلازمة المفصل الفكي الصدغي والذي يحدث عندما تلتهب أو تتهيج العضلات والأربطة حول مفاصل الفك ، إذ قد تكون الحالة حادة أو مزمنة ، مبينًا أنه يصعب غالبًا تحديد السبب الدقيق لاضطراب المفصل الصدغي الفكي ، وقد يكون الألم بسبب مزيج من العوامل، بما في ذلك عادات مثل حك الأسنان ببعضها والذي يُعرف بصرير الأسنان ، بجانب مضغ العلكة وقضم الأظافر والتوتر والحالات المرضية المؤلمة التي تحدث مع اضطراب المفصل الصدغي الفكي مثل الألم الليفي العضلي والمسمى بالفايبروميالجيا والالتهاب المفصلي العظمي والروماتويد او إصابة في الفك.وتابع : هناك بعض الأعراض التي تنتج عن متلازمة المفصل الفكي الصدغي ومنها ألم في الوجه، وألم في المفصل الصدغي الفكي، والرقبة، والكتفين، وداخل الأذن أو حولها عند المضغ، أو التحدث، أو فتح الفم بالكامل ، بالإضافة إلى حدوث ألم موجع في الأذن وحولها ، وألم عند التثاؤب أو فتح الفم على اتساعه ، ضعف في حاسة السمع ، طنين الأذن ، الدوار ، الإحساس بعدم التقاء أسنان الفكين العلوي والسفلي عند الإطباق ، تعرض المفاصل والعضلات للإجهاد.وأضاف : لا توجد اختبارات معيارية لتشخيص المشكلة ، فقد يكون من الصعب تشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي ، ولكن يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء فحص المفصل الصدغي الفكي وفك المريض لمعرفة ما إذا كان هناك تورم أو ألم إذا كان الفرد يعاني من أعراض متلازمة المفصل الفكي الصدغي ، وقد يستخدم الطبيب أيضاً عدة اختبارات تشمل إجراء الأشعات.وحول العلاج والوقاية من متلازمة المفصل الفكي الصدغي مضى د.ضياء قائلاً:لابد من علاج السبب حيث أن بعض أطباء الأسنان واختصاصي الفكين يحولون لي هذا النوع من الحالات لعلاجها ، فأكتشف أن البعض لديه روماتويد فمن الضروري علاجه والسيطرة عليه بالعلاج الشمولي والذي يشمل إضافة للأدوية استعمال الليزر في أماكن الإبر الصينية وجلسات علاج طبيعي ، وتجنب الأطعمة المثيرة للالتهاب والقاسية والابتعاد عن كل أشكال التوتر والقلق بالعلاج السلوكي المعرفي ، ولابد من النوم العميق والمبكر مع تمارين معينة مثل تمارين الفك الصدغي والحمدلله تكون النتائج جيدة ، أما بخصوص الوقاية من المرض فقد لا يتمكن الشخص من منع حدوث متلازمة المفصل الفكي الصدغي، ولكن قد يتمكن من الوقاية من حدوث الأعراض عن طريق خفض مستويات التوتر لديه ، وقد يكون من المفيد أيضاً محاولة التوقف عن الضغط على الأسنان إذا كانت هذه هي سبب المشكلة باستخدام واقي صرير الأسنان الذي يصفه الطبيب بعد تحديد مقاس الفك العلوي والسفلي.

مختص يدعو إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي واستغلال الإجازة في تنظيم جدول النوم
مختص يدعو إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي واستغلال الإجازة في تنظيم جدول النوم

صحيفة سبق

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

مختص يدعو إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي واستغلال الإجازة في تنظيم جدول النوم

دعا طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين إلى ضبط الساعة البيولوجية بشكل تدريجي، واستغلال إجازة العيد في تنظيم جدول النوم بالمحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة قدر الإمكان، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. وقال : يساعد ذلك على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم ، وتعديل عادات الأكل والشرب بتجنب تناول وجبات ثقيلة أو دهنية قبل النوم وتجنب تناول مشروبات الكافيين بعد العصر نهائيًا حتى لا يؤثر ذلك على الدخول في مراحل النوم ليلاً ، وتجنب تناول السوائل قبل النوم لتفادي الاستيقاظ المفاجئ للتوجه إلى دورة المياه ، مع الحرص على أن تكون غرفة النوم مهيأة بالأجواء الباردة ومظلمة، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يؤثر على النوم. وأكد أنه من الطبيعي أن يعاني بعض أفراد المجتمع بسبب "الأرق" نتيجة التحول المفاجئ من شهر رمضان إلى حلول عيد الفطر ، إذ تختل الساعة البيولوجية للجسم إلى أن تتأقلم مع الوضع الجديد، مشيرًا إلى أن الأرق يُعد أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم وإما البقاء نائمًا لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب، والمصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة إلى أخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية. وأوضح أن هناك نوعين للأرق، الأول الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والثاني هو الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وتابع : قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسبابًا نفسية كالقلق والتوتر ، والضغوط والصدمات النفسية، الاكتئاب ، أو نتيجة نظام وبيئة النوم مثل السفر ، تغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل ، القيلولة (قد تسبب الأرق للبعض) إذ يجب ألا تزيد القيلولة على 20 دقيقة ، بيئة النوم غير المناسبة ، تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم؛ مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم ، الكافيين كالقهوة وغيرها ، النيكوتين (التدخين) ، وأيضًا بعض الأمراض مثل وجود مشكلات بالجهاز التنفسي (مثل: الربو والانسداد الرئوي) ، مشكلات العضلات والمفاصل (مثل: التهاب المفاصل) ، الآلام المزمنة ، بجانب بعض أنواع الأدوية. وبيّن أن هناك بعض الأعراض وهي صعوبة الدخول في النوم ، الاستيقاظ خلال فترة النوم وصعوبة العودة إليه مرة أخرى ، الاستيقاظ باكرًا قبل الموعد المحدد للاستيقاظ ، عدم الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ، الضعف والخمول خلال اليوم ، اضطرابات ذهنية (مثل صعوبة في التركيز)، اضطراب السلوك (مثل الشعور بالاندفاع أو العدوانية) ، تقلبات المزاج ، مشكلات في العمل أو المدرسة ، مشكلات في العلاقات الاجتماعية. وقال إن العلاج قد يكون غير دوائي ويتمثل في تقنيات نفسية وسلوكية وقد تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل التدرب على تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، بجانب استخدام محفزات النوم التي تساعد على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة وتشمل محفزات النوم ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر ، وأيضًا العلاج السلوكي المعرفي ويشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر)، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي، أما العلاجات الدوائية ، فهناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق التي يصفها الطبيب بعد إجراء التشخيص ودراسة حالة الشخص الذي يعاني بسبب الأرق المزمن.

القرفة ودورها في ضبط سكر الدم .. دراسات حديثة تكشف فوائدها ومختص يوضح
القرفة ودورها في ضبط سكر الدم .. دراسات حديثة تكشف فوائدها ومختص يوضح

صحيفة سبق

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

القرفة ودورها في ضبط سكر الدم .. دراسات حديثة تكشف فوائدها ومختص يوضح

أوضح طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين أن معظم الدراسات أثبتت وجود علاقة إيجابية بين القرفة والتحكم بسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، مشيرًا إلى أن القرفة تعد أحد أهم التوابل في العالم التي تحمل فوائد صحية متعددة ، ومن أقدم الأعشاب الطبية التي استخدمت في الهند ومصر القديمة وأوروبا، ولها أنواع كثيرة ومن أفضلها وأكثرها أمانًا للاستخدام الدائم هي القرفة السيلانية لانخفاض نسبة مركب الكومارين الضار ونظرًا لاحتوائها على مادة فينولية مضادة للأكسدة والتي قد تحاكي عمل هرمون الأنسولين فإنها تجعل الخلايا الدهنية تحسن حساسية الأنسولين الذي ينظم عملية تكسير السكر في الدم واستهلاكه في الخلايا بالجسم وتحويله إلى طاقة، فيقل السكر في الدم بنسبة 5-10 % مما يفيد مرضى السكري. وقال إن دراسة أجريت لمعرفة تأثير القرفة على مقاومة الأنسولين ونشرتها المجلة العالمية لعلم التغذية عام 2019 وجدت أن تناول 5 غرامات من القرفة يحسّن من مقاومة الأنسولين بشكل فوري، ويستمر هذا التأثير لمدة 12 ساعة، كما تقلل هذه المادة من الأعراض الجانبية لمرضى السكر، وقد استنتج علماء مختبرات التغذية التابعة للأبحاث الزراعية الأمريكية في ولاية ميريلاند الأمريكية أن مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور، كما وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر عدة أضعاف، لذا ينصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة كوب إلى ملعقة كوب كاملة من مادة القرفة يوميًا. وتابع أن دراسة أمريكية أجريت عن تأثير القرفة السيلانية وهي القرفة المقشورة والموجودة على هيئة أنابيب، حيث أُعطيت لمرضى مصابين بمرض السكر بيّنت أن القرفة أسهمت في خفض سكر الدم بدرجة تعادل الحلبة، وبدأ الناس يستخدمونها لتمتعها برائحتها العطرية وطعمها المستساغ، فيما توصلت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من مركز جوسلين للسكري ونشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للغدد الصم إلى أن القرفة قد تساعد على التحكم بسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، وبالتالي إبطاء تطور الحالة إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأبان "ضياء" أن دراسة مصغرة أُجريت على 18 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 وجدت أن قرفة الكاسيا كانت أكثر فاعلية من اتباع نظام غذائي معين فقط في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، حتى إنها كانت مشابهة لأدوية مرض السكري، بينما أوضحت دراسة أخرى نشرتها مجلة رعاية السكري وأُجريت على 60 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 أن الجرعات الصغيرة من القرفة خفضت مستويات السكر في الدم مع تحسين الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي. كما اقترحت بعض الدراسات السابقة مثل الدراسة التي نشرتها المجلة الهندية للاستقلاب والغدد الصم عام 2020 أنه يجب استخدام القرفة كجزء من خطة غذائية بالتزامن مع العلاج الدوائي للوقاية من السكري من النوع 2، كما نشرت مجلة مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي عام 2023 تحليلاً لإحدى عشرة دراسة أظهرت بوضوح التأثيرات المفيدة للقرفة على مستويات السكر التراكمي، واستنتجت أنه يمكن استخدام القرفة كعامل مضاد لمرض السكري وعلاج إضافي للسيطرة على مؤشرات السكر بالدم بين المرضى الذين يعانون بسبب مرض السكري من النوع 2 أو متلازمة تكيس المبايض. وأوضح "ضياء" أن القرفة تؤخذ تقليديًا في الهند وأوروبا كعشبة مدفئة ضد البرد، وتمزج مع الزنجبيل لزيادة دوران الدم وخصوصًا في أصابع اليدين والقدمين، مع التنبيه على أنه يجب تحديد تناول القرفة بعناية بحيث لا تتجاوز الجرعات الموصى بها يوميًا، كما لابد من الحذر إذا كان الشخص يستعمل مكملات غذائية أخرى تخفض السكر في الدم، مثل حمض ألفا ليبويك والحلبة والثوم والجنسنغ والسيليوم، لذا لا بد من إشعار الطبيب عند انخفاض شديد للسكر بالدم كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن ذلك قد يتعارض مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية السكر ومضادات التخثر وأدوية القلب والأدوية المؤثرة على الكبد.

استنشاق قاتل.. مختص يحذر: هذه مخاطر البخور على صحة الجهاز التنفسي
استنشاق قاتل.. مختص يحذر: هذه مخاطر البخور على صحة الجهاز التنفسي

صحيفة سبق

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

استنشاق قاتل.. مختص يحذر: هذه مخاطر البخور على صحة الجهاز التنفسي

حذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، أفراد المجتمع وخصوصًا من لديهم مرض ويعانون من المشاكل التنفسية بعدم المبالغة في استخدام البخور يوميًا داخل البيوت وفي غرف مغلقة أو ضعيفة التهوية، مشيراً أنه يجب التعامل مع البخور بشكل معتدل لا يضر بصحة الإنسان. وقال الدكتور ضياء حسين إن جميع الدراسات أثبتت المخاطر المترتبة على الانبعاثات الناتجة عن حرق البخور والتي قد تصل على المدى الطويل إلى إمكانية الإصابة بسرطان الرئة لا قدر الله بسبب الغازات المنبعثة، وقد تتوقف هذه العلاقة على عدة عوامل منها مدى التعرض للبخور أي الفترة الزمنية وعدد السنوات وخصوصًا إذا كان يوميًا، وحجم تعرض الفرد لاستنشاق الانبعاثات الناتجة عن احتراق البخور عبر الفحم، ونوعية البخور فربما قد يكون هناك من يستخدم أنواعًا سيئة تحتوي على مواد سامة، مثل الرصاص الذي قد يتم استخدامه في عملية الغش لزيادة وزنه، فالتعرض للبخور المغشوش يوميًا قد يزيد من فرص التعرض لأمراض مميتة. وتابع: يعتقد البعض أن البخور يقتل الفيروسات والبكتيريا والميكروبات داخل البيوت والغرف، وهذا غير صحيح نهائيًا، فهو مجرد معطر للجو، ولكن الدخان الناتج عن حرق البخور بمختلف أنواعه يحتوي على جسيمات ومواد كيميائية مختلفة واستنشاقه قد يؤثر سلباً على صحة الجهاز التنفسي ويؤدي إلى مشكلات صحية كثيرة على المدى القريب والبعيد، خاصة إذا كان استخدامه في الأماكن المغلقة وسيئة التهوية، حيث يمكن أن يتسبب الاستنشاق المفرط في مشاكل الجهاز التنفسي وحساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية. واستشهد ببعض الدراسات التي تناولت موضوع البخور، ومنها الدراسة التي أجرتها جامعة "نيويورك أبوظبي" وبينت أن حرق البخور مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الصحي، وتوصلت الدراسة بالمقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور. وواصل: كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثاراً ضارة على الصحة أيضًا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم، وهناك أيضًا بحث نشرته مجلة السرطان شملت مقابلة مع مجموعة سكانية مكونة من 61320 صينيًا من سنغافورة، كانوا خاليين من السرطان وتتراوح أعمارهم بين 45 و74 لوحظت 325 حالة سرطان في الجهاز التنفسي العلوي، و821 حالة سرطان في الرئة أثناء المتابعة، حيث أشارت الدراسة إلى أن استخدام البخور على المدى الطويل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في الجهاز التنفسي. وقال ضياء إن دراسة أخرى نشرها موقع «cancel cancer» كشفت عن أن الحرق المفرط للبخور في الأماكن المغلقة يزيد من مستويات المواد الكيميائية التي تسمى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وقد تسبب سرطان الرئة، ووفقًا للدراسة فإن وجود هذا النوع من الهيدروكربونات العطرية بداخل "البخور" يتعلق بالكميات التي تتعرض للحرق بالشكل الذي ينتج هذه المواد الكيميائية بشكل كبير، وحينها يكون التأثير فعليًا ويؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الرئة. وقال إن جميع التقارير الصحية حول تأثير التعرض المستمر للبخور بينت وجود العديد من المشاكل الصحية ومنها: أولاً: التأثير على الجهاز التنفسي ويشمل التهاب الرئة، والحساسية، فاستنشاق البخور بشكل دائم يمكن أن يسبب تهيجًا للجهاز التنفسي، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من الربو، أو الحساسية، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية، فالتعرض المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية وسرطان الرئة. وواصل: ثانيًا التأثير على الأطفال وكبار السن، فالفئات الحساسة مثل الأطفال، وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالتلوث الناجم عن البخور، حيث تكون أنظمتهم المناعية، والتنفسية أضعف. ثالثًا: التأثير على الهواء الداخلي، فاحتراق البخور يساهم في تلوث الهواء الداخلي. ونصح د.ضياء مستخدمي البخور باستبدال المبخرة التقليدية (بالفحم) بـ"المبخرة الكهربائية" لتقليل المخاطر الصحية، حيث تعمل على تسخين البخور بدلاً من حرقه، مما يقلل من انبعاث الدخان والمواد الضارة. كما ينصح بتجنب استخدامه بشكل متكرر ويومي ويفضّل استخدامه أيام المناسبات ويوم واحد في الأسبوع، تهوية الأماكن المغلقة عند حرق البخور والفحم للحد من تراكم الأبخرة من خلال فتح النوافذ والأبواب واستخدام فلاتر الهواء، الحرص على تجنب تعريض الفئات الحساسة مثل الأطفال، وكبار السن للبخور فهم أكثر عرضة للتأثر بدخان البخور، في حالة تبخير الملابس فينصح أن يكون قبل لبسها بفترة، للحد من التعرض المباشر لدخان البخور، عدم المبالغة في وضع كمية كبيرة من البخور على الفحم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store