logo
إسـرائيـل تمـدد «الـجـدار الحديـدي» إلـى مخيـم بلاطـة بنابلـس

إسـرائيـل تمـدد «الـجـدار الحديـدي» إلـى مخيـم بلاطـة بنابلـس

صحيفة الخليج١٠-٠٤-٢٠٢٥

أطلق الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في نابلس، في وقت واصل اعتداءاته على أنحاء مختلفة من الضفة المحتلة، عبر المزيد من حملات الاقتحام والمداهمة وتفجير المنازل والتهجير القسري للفلسطينيين، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، في حين أكدت واشنطن أنها على علم بمقتل أمريكي من أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية قبل أيام في بلدة ترمسعيا قرب رام الله، وأنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات.
وبحسب المواقع الإسرائيلية، فقد دفع الجيش الإسرائيلي بثلاثة كتائب إلى مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، في إطار ما يسمى عملية «الجدار الحديدي». ويأتي اقتحام مخيم بلاطة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة منذ ثلاثة أشهر أسفر عن تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وطرد السكان الذين يواجهون مصيراً مجهولاً أسوة بالنازحين في قطاع غزة.
وأجبرت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس، على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات إسرائيلية المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك. وأجبرت البلدية الإسرائيلية مقدسياً على هدم منزله ذاتياً في بيت صفافا بحجة البناء من دون ترخيص. كما فجرت القوات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، منزل مجاهد منصور في بلدة دير إبزيع قضاء رام الله، وأجبرت عدداً من العائلات على إخلاء منازلها في المنطقة المحيطة بالمنزل. وداهمت قوات إسرائيلية عدة منازل خلال اقتحامها حي البالوع وجبل الطويل في مدينة البيرة، وبلدات وقرى: عابود، عين قينيا، وراس كركر، ودير أبو مشعل، والنبي صالح.
من جهة أخرى، شنت قوات إسرائيلية حملة مداهمات واقتحامات في الضفة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين. وذكرت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عدداً من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات في الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة. وتركزت حملة المداهمات والاقتحامات في مختلف المحافظات في الضفة، تم خلالها أيضا اقتحام وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان، أن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما شددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول الثلاثاء أنها على علم بمقتل فتى أمريكي من أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن الواقعة. وأدلى متحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات للصحفيين رداً على سؤال عن مقتل عمر محمد ربيع (14 عاماً) وإطلاق النار على صبيين آخرين. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
ألف مستوطن يقتحمون الأقصى

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ألف مستوطن يقتحمون الأقصى

رام الله (الاتحاد) اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو ألف مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح أمس. وأوضحت أن 830 منهم اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، والباقين في فترة ما بعد صلاة الظهر. وفي حصيلة سابقة، أفادت دائرة الأوقاف، عبر بيان، بأن أكثر من 830 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى. وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا المسجد في مجموعات من خلال باب المغاربة، بحراسة الشرطة الإسرائيلية، وأضافوا أن عدداً من المستوطنين حاولوا اقتحام قبة الصخرة، قبل أن يمنعهم حراس المسجد والمصلون. وخلال الأيام الماضية، دعت جماعات متطرفة إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى أمس الاثنين.

حماس تطالب الجميع بالتحرك الفوري والجاد للجم عربدة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى
حماس تطالب الجميع بالتحرك الفوري والجاد للجم عربدة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

حماس تطالب الجميع بالتحرك الفوري والجاد للجم عربدة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى

حماس تطالب الجميع بالتحرك الفوري والجاد للجم عربدة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى حماس تطالب الجميع بالتحرك الفوري والجاد للجم عربدة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى سبوتنيك عربي أكدت حركة حماس، اليوم الإثنين، أن "الاقتحام الواسع الذي نفذه قطعان المستوطنين اليوم لباحات المسجد الأقصى المبارك، هو جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد". 02.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-02T14:15+0000 2025-06-02T14:15+0000 2025-06-02T14:15+0000 حركة حماس قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي على غزة أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل أخبار العالم الآن العالم العربي وقالت حماس، في بيان لها، إن "هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة الاحتلال في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك". ودعا البيان الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف الأرض والمقدسات.وأكدت حماس على ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإفشال محاولات قطعان المستوطنين فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى، مطالبة الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني.وتشهد باحات المسجد الأقصى، مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التصرفات على الأمن والاستقرار الإقليمي.وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد اقتحم، يوم الإثنين الماضي، المسجد الأقصى بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي، وبرفقة مجموعات من المستوطنين، وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، أن بن غفير، برفقة عدد من المستوطنين، قام باقتحام المسجد الأقصى.فيما أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، الوزير في حكومة الاحتلال الصهيوني، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".وأضافت "حماس"، في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي: "في ذكرى احتلال القدس، نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين"، ونؤكد أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".وفي السياق ذاته، استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. قطاع غزة غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حركة حماس, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم العربي

نتنياهو في نفق الزيف
نتنياهو في نفق الزيف

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

نتنياهو في نفق الزيف

يبدو أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة في القمة العربية لم تمر مرور الكرام على نتنياهو. تلك الكلمة الواضحة الصريحة التي نطقت بالحقيقة، والتي جاء فيها: "حتى لو نجحت إسرائيل في التطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والشامل سيظل بعيد المنال ما لم تُقم الدولة الفلسطينية".. هذه العبارة تحديدًا هزّت جدران الوهم التي حاولت حكومة الاحتلال أن تبنيها عبر سنوات من البروباجندا السياسية والدينية والتاريخية. فلم يكن من قبيل المصادفة أن يظهر نتنياهو بعد أيام قليلة من القمة، في نفقٍ محفور تحت المسجد الأقصى، ناطقًا بكلمات باردة من عمق الأرض، كمن يحاول الاختباء من ضوء الحقيقة، إنها ليست جولة عفوية، بل مسرحية محكمة الإخراج، هدفها إيصال رسالة: "نحن هنا، فوق الأرض وتحتها"، لكن خلف هذه الثقة المتظاهرة، يختبئ توتر عميق، إدراك داخلي بأن المشروع الصهيوني، رغم كل ما يملكه من أدوات قوة، يفتقد إلى الشرعية الحقيقية التي لا يمنحها سوى التاريخ والضمير الإنساني والاعتراف بالحق الفلسطيني. المشهد في جوهره، محاولة ساذجة لإنتاج صورة إعلامية مكذوبة، نتنياهو، ومن خلفه أدوات الإعلام الصهيوني، يحاولون ترسيخ فكرة أن القدس موحدة "تحت السيادة الإسرائيلية"، وأن الأقصى ليس حكرًا على المسلمين، وأن ما يسمونه بـ"الهيكل" هو الحقيقة، وما عداه وهم، لكن الحقيقة تكشف عكس ذلك تمامًا: لا أدلة أثرية وجدت رغم الحفريات، ولا سردية روحية تمكنت من منافسة عمق الارتباط الإسلامي والعربي بالمكان، ولا قوة عسكرية استطاعت أن تنتزع القدس من قلب الأمة. هذا الزيف الإعلامي من احتفالات باطلة، ورايات كتب عليها "في 67 أخذنا القدس، وفي 2025 أخذنا غزة"، وهتافات عدوانية لا تعبر إلا عن عقلية مأزومة، تشعر أن التاريخ يتسرب من بين يديها، فحين يعجز الاحتلال عن فرض روايته بالحق والمنطق، يلجأ إلى الاستعراض في الأنفاق، ومحاولات تغيير أسماء الأبواب، واستصدار قرارات قضائية تؤسس لما يسمى "التقسيم المكاني والزماني." ورغم كل ذلك، يظل السؤال الأساسي قائمًا: هل يستطيع نتنياهو أن يغير الحقيقة بالرمزية العدوانية؟ الإجابة جاءت واضحة على لسان الرئيس المصري: "السلام سيبقى بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية"، وهذا المبدأ لا يُمكن تجاوزه أو التحايل عليه، مهما تعددت مشاهد التطبيع أو تبدلت مواقف الحكومات. الرؤية الاستراتيجية واضحة: لا يمكن لأية تسوية سياسية أن تنجح ما لم تعالج جوهر الصراع، وهو الاحتلال، والظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وكل ما دون ذلك محاولات لتسكين جرحٍ ينزف، وحتى حين طالب الرئيس السيسي الإدارة الأمريكية ببذل كل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة، ربط هذا الطلب بالشرط الأساسي: قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، أي أن وقف النار وحده، من دون عدالة، ليس حلًا، بل تأجيل لانفجار أكبر. ما يجري اليوم هو فصل جديد من فصول التزوير الصهيوني للواقع، لكن الصورة على الأرض لم تتغير: القدس فلسطينية، والأقصى إسلامي، والاحتلال لا يمنح شرعية، بل يفضح عجزًا عن مواجهة الحقائق فوق الأرض، ما يضطر قادته للهرب إلى الأنفاق. إننا لا نقف اليوم أمام مشهد تهويد ناجح، بل أمام مشهد تهويد مأزوم، فالمقاومة لا تزال تنبض في الضفة، والوعي العربي من مصر يستعيد موقعه، وكلما ازدادت محاولات تزوير الوعي، ازدادت الحاجة إلى التمسك بالثوابت: فلسطين ليست قضية حدود، بل قضية وجود، والقدس ليست ورقة تفاوض، بل قلب الأمة. من يراقب الحالة النفسية المتدهورة للجنود في العديد من المواقع الإسرائيلية يدرك حجم الاضطراب الذي يعيشه جيش الاحتلال، حتى بات المشهد مكررًا: وجوه شاحبة، أعصاب منهارة، وارتباك يصل حد التبول عند أول صوت انفجار، ليست مبالغة، بل تقارير وشهادات ميدانية تؤكد أن هؤلاء "الجنود" يخشون حتى أصوات طائراتهم، ويعيشون تحت ضغط نفسي مزمن، نتيجة إدراكهم أن وجودهم على هذه الأرض قائم على الباطل، وأنهم في كل لحظة يواجهون مقاومة لا ترحم. إن التفسير الحقيقي لحالة الاستفزاز المستمر التي يمارسها الاحتلال، من اقتحامات ومظاهرات عدوانية واستعراضات جوفاء، ليس قوة موقف كما يروج إعلامهم، بل العكس تمامًا: إنها محاولة بائسة للتغطية على الانهيار المعنوي وفقدان الثقة بالذات، فلو كان جيش الاحتلال وقيادته يملكون أدنى ثقة برجولتهم وعدالة قضيتهم، لنزلوا إلى الميدان مقاتلين وجهًا لوجه، لا مختبئين خلف دبابات وطائرات وطائرات مسيّرة. لكن للأسف، أدوات الحرب في هذا العصر انحرفت عن شرف المواجهة، باتت تُدار بأزرار عن بعد، وبصواريخ تطلقها أيادٍ ترتجف خلف الشاشات، ضد أطفال ونساء وعُزل، لم تعد الحروب معارك رجولة وشرف، بل أصبحت مشاهد قتل جماعي تديرها دولة محتلة جبانة، تتغذى على دم الأبرياء وتختبئ من شبح الحقيقة. إن ما نراه ليس استقواءً، بل سقوطًا أخلاقيًا وعسكريًا، مغطى بدخان القصف وصراخ الإعلام المزيف. أكرر دائمًا، مصر جيشًا وشعبًا، ستظل صفًا واحدًا خلف رئيسها الذي عبر بوضوح في كلمته الأخيرة عن رؤية ثابتة لا تتزعزع: لا سلام دائم ولا استقرار في الشرق الأوسط دون قيام الدولة الفلسطينية، تتحمل مصر في سبيل هذه الرؤية ضغوطًا هائلة، سياسية واقتصادية وإعلامية، لكنها لا تساوم على مبادئها ولا تفرط في ثوابتها، والجيش المصري، الذي هو درع هذه الأمة وسيفها، جيش حامي لا غازٍ، جيش يصون الأرض والكرامة، ويعرف متى يصبر ومتى يتحرك، فلا تختبروا صبر مصر أكثر من اللازم، ولا تستفزوا هذا الوطن الذي إن نهض، نهض كالطود الراسخ لا يلين. تذكروا أن مصر ليست نقطة على خارطة، ولا حدودًا ترسمها الأقلام، بل حضارة تضرب جذورها في أعماق الزمان، صمدت حين سقطت الإمبراطوريات، وعلت حين اندثرت العروش، مصر لا تقع لأنها الوطن حين يتلاشى المعنى، والتاريخ حين ينسى الجميع أين بدأ الطريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store