logo
القطاع الموسيقي في مواجهة الذكاء الاصطناعي: معركة مستمرّة

القطاع الموسيقي في مواجهة الذكاء الاصطناعي: معركة مستمرّة

النهار١٢-٠٤-٢٠٢٥

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهداً في المنصات الرقمية والمحاكم إلى جانب مسؤولين منتخبين، لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي، إلا أنّ النتائج تأتي غير مرضية.
تشير شركة "سوني ميوزك" إلى أنها طلبت حذف 75 ألف مقطع فيديو مزيف من الإنترنت، وهو رقم يعكس حجم الظاهرة.
لكن كثراً يؤكدون أن التكنولوجيا قادرة على رصد هذه المقاطع التي أنتجتها برامج قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من دون مشاركة الفنان المعني.
وتقول شركة "بيندروب" المتخصصة في التعرّف إلى الأصوات: "حتى إن كانت تبدو واقعية، تتضمّن الأغاني التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي أخطاءً بسيطة في التردد والإيقاع والتوقيع الرقمي لا تُرصد في الأعمال التي يبتكرها بشر".
ولا يحتاج الأمر سوى لبضع دقائق عبر منصتي "سبوتيفاي ويوتيوب" لرصد أغنية راب مزيفة لتو باك عن البيتزا وأغنية من نوع الكاي بوب بصوت أريانا غراندي التي لم تؤدّها مطلقاً في الحقيقة.
ويقول رئيس السياسة التنظيمية في سبوتيفاي سام دوبوف، في مقابلة مع قناة "إندي ميوزيك أكاديمي" عبر "يوتيوب": "نتعامل مع الأمر بجدية ونعمل على تطوير أدوات جديدة في هذا المجال لتحسين" رصد الأعمال المزيفة بالذكاء الاصطناعي.
وأكّدت "يوتيوب" أنها "تعمل على تحسين تقنيتها مع شركائها"، وقد تعلن عن مستجدات في هذا الخصوص خلال الأسابيع المقبلة.
ويشير جيريمي غولدمان، المحلل في شركة "إي ماركتر"، إلى أن "الجهات السيئة تتقدم بخطوة واحدة" على القطاع الذي عليه "الردّ" بسبب فشله في التنبؤ.
ويضيف "إنّ يوتيوب لديها مليارات الدولارات على المحك، لذا يُتوقَّع أنها ستنجح في حلّ المشكلة، لأنها لا تريد أن ترى منصتها تتحول إلى كابوس ذكاء اصطناعي".
رفع الضوابط
بالإضافة إلى التزييف العميق، يظهر القطاع الموسيقي قلقاً إزاء الاستخدام غير المسموح به لمحتواه بهدف إنشاء برامج متخصصة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل "سونو" و"أوديو" و"موبيرت".
في حزيران/ يونيو، رفعت شركات تسجيل كبرى دعاوى قضائية ضد الشركة الأم لـ"أوديو" أمام محكمة فيديرالية في نيويورك، متهمة إياها بابتكار برنامجها مستخدمة "تسجيلات محمية بالملكية الفكرية بهدف جذب مستمعين ومعجبين ومستخدمين محتملين يدفعون مقابل الحصول على خدمتها".
وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر، لم يُحدَّد موعد لأي محاكمة محتملة، ولا لقضية مماثلة في سونو في ولاية ماساتشوستس.
وقد يحدّ مفهوم الاستخدام العادل (fair use) الذي يخضع لجدل قانوني، من تطبيق حقوق الملكية الفكرية تحت شروط معينة.
ويقول جوزف فيشمان، الأستاذ في القانون في جامعة فاندربيلت "نحن في حالة من الغموض" في ما يتعلق بالتفسير الذي سيعتمده القضاة لهذه المعايير.
لن تشكل الأحكام الأولى بالضرورة نهاية الفصل، لأن "المحاكم إذا بدأت تختلف" في آرائها، فقد تضطر المحكمة العليا إلى إصدار قرار، بحسب الأكاديمي.
وفي انتظار ذلك، يواصل اللاعبون الرئيسيون في مجال الذكاء الاصطناعي الموسيقي ملء نماذجهم بالبيانات المحميّة، مما يثير تساؤلاً بشأن ما إن كانت المعركة خسرت أصلاً.
ويقول جوزف فيشمان "لست متأكداً" مما إن كان الأوان فات، مضيفاً "ابتُكر عدد كبير من البرامج باستخدام مواد محمية بحقوق الطباعة والنشر، ولكن دائماً ما تظهر أدوات جديدة"، على مبتكريها توقّع احتمال صدور حكم قضائي ملزم.
ولم تحقق شركات التسجيل أو الفنانون أو المنتجون حتى اليوم نجاحاً كبيراً على الجبهة الثالثة من هذه المعركة، وهي المجال التشريعي.
رُفعت نصوص كثيرة إلى الكونغرس الأميركي، لكنها بقيت كلها حتى اليوم مجرّد حبر على ورق.
وأقرّت ولايات أميركية عدة بينها تينيسي، قوانين تستهدف تحديداً التزييف العميق.
ومما جعل الأمور أسوأ، مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أظهرته كبطل للخلل التنظيمي، وخصوصاً في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقد استغل عدد كبير من شركات الذكاء الاصطناعي هذا الوضع، وأهمها "ميتا" التي ترى أنّ "الحكومة عليها أن توضح أنّ استخدام البيانات العامة لتطوير النماذج يندرج بشكل لا لبس فيه ضمن نطاق الاستخدام العادل".
إذا اتبعت إدارة ترامب هذه النصيحة، فسترجح كفة الميزان ضد المحترفين الموسيقيين، على الرغم من أن المحاكم قد تكون لها الكلمة الفصل.
والصورة ليست أفضل حالاً في المملكة المتحدة، إذ أطلقت الحكومة مشاورات بهدف تخفيف حدة قانون الملكية الفكرية لتسهيل عمل مبتكري برامج الذكاء الاصطناعي.
واحتجاجاً على ذلك، اجتمع أكثر من ألف فنان لإصدار ألبوم صامت في نهاية شباط/فبراير، يحمل عنوان "إز ذيس وات وي وانت؟" "هل هذا ما نريده؟".ويرى جيريمي غولدمان أن تجاوزات الذكاء الاصطناعي لا تزال تؤرق القطاع الموسيقي لأن الأخير "مجزأ جداً، وهو ما يسيء إلى قدرته على حل هذه المشكلة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوم للإعلاميين في أحضان غابة أرز الرب...الأب سابا يعلن عن إطلاق مشروع لإنتاج فيلم عن الفينيقيين من هوليوود
يوم للإعلاميين في أحضان غابة أرز الرب...الأب سابا يعلن عن إطلاق مشروع لإنتاج فيلم عن الفينيقيين من هوليوود

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

يوم للإعلاميين في أحضان غابة أرز الرب...الأب سابا يعلن عن إطلاق مشروع لإنتاج فيلم عن الفينيقيين من هوليوود

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في أحضان غابة أرز الربّ في بشري، وتحت ظلال الأرزات الشامخة، نظّم المخرج الأب جوني سابا ر.ل.م. يومًا استثنائيًا جمع فيه الطبيعة بالإعلام والثقافة، بحضور مجموعة من الشخصيات الإعلامية والفنية، من بينهم نقيب المحرّرين جوزيف القصيفي، ونقيب الفنانين المحترفين الممثل جورج شلهوب وزوجته الممثلة ألسي فرنيني. جاء هذا اللقاء تقديرًا لأهل الإعلام، واحتفاءً بالنجاح البارز الذي حققه الفيلم الوثائقي "أرز الربّ"، الذي أعدّه الأب سابا، مسلّطًا من خلاله الضوء على رمزية شجرة الأرز، بما تحمله من دلالات دينية، فنية، بيئية ووطنية... بدأ اليوم بتجمّع الإعلاميين في جامعة الروح القدس – الكسليك، حيث انطلقوا نحو غابة أرز الربّ، مرورًا بمحطة استراحة وترويقة لبنانية تقليدية. وعند الوصول، كان في استقبالهم الأب سابا، في حضور خادم رعية بشري الأب شربل مخلوف الذي رحّب بالحضور، متحدثًا عن مواعيد القداديس والنشاطات في أرز الرب وخاصّيات هذه الأرزات. الأب جوني سابا: "هذه الأرزات تجمعنا... ومن تحت ظلالها نعلن انطلاقة جديدة من هوليوود" وألقى الأب سابا كلمة ترحيبية عبّر فيها عن عمق رمزية هذا اليوم، واصفًا إياه بـ"لقاء من العمر سيبقى محفورًا في الذاكرة، لأنه يجري تحت ظلال أغصان أرز لبنان المتجذّرة في هذه الأرض المباركة". واستعاد الأب سابا احتفال اطلاق الفيلم الوثائقي "أرز الرب" من حرم جامعة الروح القدس – الكسليك، معتبرًا أن "الأرزة كانت وما زالت هي المظلّة التي تجمعنا، رمزًا لوحدتنا الوطنية وعمقنا التاريخي والديني". وأضاف: "هذه الأرزة، التي باركها الرب، حاضرة في الأساطير، وفي التاريخ، في التوراة والكتاب المقدس، وفي الليتورجيا الكنسية. لذلك حافظنا على اسم الفيلم البيبليّ "أرز الرب"، لنُكرّم قدسية هذه الشجرة ومعناها العميق". وتوجّه الأب سابا بتحية تقدير للجسم الإعلامي، قائلاً: "أشكر كل الإعلاميين من مختلف الوسائل، وشكر خاص لكل من ساهم معنا في إنجاح هذا العمل. لولا جهودكم وتعاونكم، لما حقق الفيلم هذا الصدى الإيجابي الكبير وانتشاره الواسع. دعمكم ثمين، وشكري لكم بحجم عظمة هذه الأرزات". وفي مفاجأة للحضور، أعلن الأب سابا عن مشروع سينمائي جديد عن الفينيقيين يُحضَّر له من هوليوود، قائلاً: "لم أشأ أن تتوقف المسيرة عند هذا الوثائقي، بل سأكملها مع صديقي المنتج التنفيذي في هوليوود، أوسكار الزغبي، اللبناني الأصل من بلدة الكحالة، الذي تعرفت إليه خلال خدمتي في لندن حين كنت رئيسًا للموارنة بالوكالة". وأشار إلى أن فكرة التعاون السينمائي بدأت في عام 2018، لكنها تأخرت بسبب جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية، "لكننا اليوم نعود بقوة، وها أنا أعلن أمامكم، أنني وأوسكار الزغبي أطلقنا مشروعًا جديدًا لإنتاج فيلم ضخم عن الفينيقيين من هوليوود، تحية لتراثنا العريق، وحضارتنا، وتاريخ شعبنا الفينيقي، الذي لم يكن ليجوب البحار لولا خشب أرز لبنان". وختم كلمته بتوجيه الشكر للمنتج الزغبي، قائلاً: "شكرًا أوسكار على محبتك للبنان، ومجيئك اليوم هو حضور رمزي لهوليوود في قلب لبنان". المنتج الهوليوودي أوسكار الزغبي: ابن الأرز يعود بوعد من هوليوود لفيلم يجسّد عظمة الفينيقيين في كلمته خلال اللقاء، عبّر المنتج التنفيذي في هوليوود أوسكار الزغبي عن محبته العميقة للبنان، مهنئًا الأب جوني سابا على النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الوثائقي "أرز الربّ"، ومؤكدًا أن العمل حمل رسالة روحية ووطنية تجاوزت الحدود. وتحدث الزغبي عن غربته الطويلة التي امتدت نحو 19 عامًا، مشيرًا إلى أن الحنين للبنان لم يفارقه يومًا، واصفًا نفسه بـ"ابن الأرز" الذي يرى أن خدمة وطنه هي واجب لا بد من تحقيقه، واعتبر أن المشروع الجديد الذي قرّر المضي قدمًا فيه، هو السبيل لترجمة هذا الالتزام. كما استعرض الزغبي خبرته الطويلة في مجال الإنتاج السينمائي في هوليوود، ليعلن من تحت أرزات بشري عن انطلاقة مشروع فيلم سينمائي ضخم عن الفينيقيين، بدأ العمل عليه فعليًا قبل شهرين. وأوضح أن المشروع يتم بالتنسيق بين ثلاث فرق عمل موزّعة على ثلاث دول: فريق في بريطانيا يتولى الأبحاث التاريخية والمحتوى لاختيار المادة الأنسب، وفريق في الولايات المتحدة يُعنى بتحديد المنتجين والمخرجين والكتّاب الأفضل في هوليوود، وفريق ثالث في لبنان برئاسة الأب جوني سابا، مكلّف بمسح مواقع التصوير والإعداد المحلي. وكشف الزغبي أنه سيعود إلى لبنان في أيلول المقبل، للإعلان عن تفاصيل خطة الإنتاج والتوزيع والتسويق، مشددًا على أن العمل يتم بجدية ووفق معايير عالمية. وأشار إلى أن هذا الفيلم الاستثنائي سيستغرق نحو ثلاث سنوات لإنجازه، وسيتطلب مشاركة ما بين 600 و 700 شخص، فيما ستتراوح ميزانيته التقديرية بين 50 و60 مليون دولار. وختم الزغبي كلمته مؤكدًا: "من خلال هذا الفيلم، أطمح إلى إبراز التاريخ العريق للبنان، وإعادة تقديم حضارته الفينيقية إلى العالم بصورتها الحقيقية التي تستحق أن تُروى". قداس في قلب غابة الأرز وغداء قروي ثم ترأس الأب جوني سابا قدّاسًا إلهيًا في كنيسة التجلّي داخل الغابة، عاونه فيه الأب نيكولا عقيقي. واختتم اللقاء بغداء قروي في منزل الأب سابا وسط أجواء احتفالية مميزة. وقد جمع هذا اليوم بين الطبيعة، الإيمان، الوطنية والثقافة، وشكّل انطلاقة جديدة لمشروع يحمل لبنان إلى العالم.

سفيان الحراق : مهرجان موازين لهذه السنة سيضم نخبة من أهم الفنانين العالميين
سفيان الحراق : مهرجان موازين لهذه السنة سيضم نخبة من أهم الفنانين العالميين

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

سفيان الحراق : مهرجان موازين لهذه السنة سيضم نخبة من أهم الفنانين العالميين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صرّح سفيان الحراق وكيل أعمال لمجموعة من الفنانين العرب والمسؤول فنياً على مهرجان "موازين ايقاعات العالم" الذي يمتد من ٢٠ الى ٢٨ حزيران المقبل، "أنّ هناك الكثير من المفاجآت في هذه الدورة لسنة 2025 سيشهدها الجمهور المغربي والعربي" وأضاف الحراق "أن هذه التظاهرة الثقافية تراكمت بعد عمل لسنوات عديدة لوضع مهرجان موازين ضمن اهم المهرجانات العالمية"، منوهًا بالجهود المبذولة لضمان استمرارها من فريق عمل المهرجان. وأضاف سوفيان الحراق أن الساهرين على تنظيم مهرجان "موازين - ايقاعات العالم" عملوا على تطوير الصيغة التنظيميّة لهذه التظاهرة "التي ستمنح دورة هذه السنة روحًا مميزة وطابعًا إستثنائيًّا مختلفًا عن الدورات السابقة، لاسيما عبر ربط الموسيقى المغربية بالموسيقى العالمية. ويشار الى ان مهرجان "موازين ايقاعات العالم" يستضيف هذا العام نجوم من العالم العربي والعالم، مثل :"٥٠سنت، ميريام فارس، نانسي عجرم، كارمن سليمان، نانسي عجرم، روبي، ديانا حداد، وائل جسار، راغب علامة، زياد برجي، ويل سميث، lost frequencies, lil baby, de la soul, aespa وغيرهم.

زياد برجي في لاس فيغاس وموازين وصيف حافل بالأعمال والإبداع
زياد برجي في لاس فيغاس وموازين وصيف حافل بالأعمال والإبداع

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

زياد برجي في لاس فيغاس وموازين وصيف حافل بالأعمال والإبداع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعيش الفنان الشامل زياد برجي حالة من النشاط الفني الغير مسبوق. وهو يستعد للسفر يوم غد الى مدينة لاس فيغاس الاميركية لإحياء حفلاً ضخماً في واحد من أهم الفنادق في المدينة، وذلك يوم ٢٤ مايو ٢٠٢٥. ليعود بعدها إلى لبنان كي يضع اللمسات الأخيرة على أغنيتين من كلماته وألحانه والثالثة من كلمات جيلبار أبي ناصيف وألحان ريان برجي، في حين تعامل مع تيم وأليكسندر ميساكيان من ناحية التوزيع، على أن يطرحها تباعاً خلال فصل الصيف. ومن المفترض أن يصور أولى أغنياته الصيفية بعدسة المخرج المبدع سعيد الماروق. كما يتوجه زياد خلال شهر حزيران/ يونيو إلى المغرب للقاء جمهوره من الشعب المغربي والعربي في مهرجان موازين الدولي. ليسافر بعدها إلى إسبانيا لتمضية إجازته الصيفية برفقة عائلته، تلبيةً لدعوة صديقه المقرب جداً رجل الأعمال والمنتج وائل حلواني. نذكر أن صيف زياد حافل بمجموعة من الحفلات والمهرجانات التي سيحييها في لبنان وخارجه، بالإضافة إلى إصدار أغاني وكليبات جديدة. وهو يعمل مؤخراً مع فريق عمل إداري وإعلامي متخصص يتولى إدارة أعماله وتنسيق جميع لقاءاته وإطلالاته الإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store