
الأسطورة فارهولم يحطم رقمه القياسي العالمي في سباق 300 متر حواجز
حطم أسطورة سباقات الحواجز النرويجي كارستن فارهولم رقمه القياسي العالمي في سباق 300 متر حواجز في لقاء أوسلو الخميس ضمن منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.
وبدعم كبير من الجماهير المحلية، انطلق بطل أولمبياد 2020 مبتعداً عن بقية المنافسين في آخر 50 متراً، ليتجاوز خط النهاية مسجلا 32.67 ثانية ويحطم رقمه القياسي السابق البالغ 33.05 ثانية الذي سجله في أبريل نيسان الماضي.
وجاء الأميركي راي بنجامين، بطل أولمبياد باريس 2024، في المركز الثاني بزمن 33.22 ثانية وتلاه البرازيلي أليسون دوس سانتوس في المركز الثالث بزمن 33.38 ثانية.
وحقق السويدي أرماند دوبلانتيس (25 عاما) ، حامل الرقم القياسي العالمي، فوزا سهلا في مسابقة القفز بالزانة.
وكان بطل العالم وبطل الأولمبياد مرتين حطم الرقم القياسي العالمي للمرة 11 في فبراير شباط الماضي عندما سجل 6.27 مترا.
وأصبح نيكو يانج أسرع أميركي في سباق 5000 متر في الهواء الطلق عندما تفوق على بقية المتسابقين ليفوز في 12 دقيقة و45.27 ثانية في سباق مثير مليء بالأرقام القياسية الوطنية والشخصية. واحتل الإثيوبي بينيام ميهاري وكوما جيرما المركزين الثاني والثالث، على الترتيب، وتلاهما الإنجليزي جورج ميلز في المركز الرابع بزمن 12 دقيقة و46.59 ثانية ليحطم الرقم القياسي البريطاني البالغ 12 دقيقة و53.11 ثانية والذي كان يحمله الأسطورة محمد فرح.
وحقق البطل الأولمبي في باريس الكيني إيمانويل وانيوني الفوز في سباق 800 متر، إذ صمد أمام منافسيه في آخر 100 متر لينهي السباق في دقيقة واحدة و42.78 ثانية
وافتتحت جوليان ألفريد، أول رياضية من سانت لوسيا تفوز بذهبية أولمبية عبر دورة باريس، موسمها بالفوز في سباق 100 متر في 10.89 ثانية، لتوجه إنذارا لمنافساتها في بطولة العالم المقررة في طوكيو في سبتمبر أيلول المقبل.
وفازت الكينية فيث شيروتيتش بسباق 3000 متر موانع للسيدات، متفوقة على البطلة الأولمبية البحرينية وينفريد يافي في صراع شرس خلال آخر 200 متر، ومسجلة تسع دقائق و02.60 ثانية بفارق 0.16 ثانية على يافي.
وسجلت اليابانية هاروكا كيتاجوتشي، الفائزة بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح للسيدات في باريس، مسافة تزيد بنحو متر عن بقية المنافسات لتفوز في أوسلو برمية بلغت 64.63 متر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
نشوة باريس تصطدم بصلابة أتلتيكو
يدخل باريس سان جيرمان الفرنسي مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية بكرة القدم الأحد بمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف ترسيخ موسمه التاريخي بعدما حقق كل الألقاب الموسم الماضي. وبعد الفوز بلقب الكأس السوبر الفرنسي في يناير ثم حسم الدوري للموسم الرابع تواليا قبل ست مراحل من نهايته ومن بعدها التتويج بلقب الكأس المحلية، حقق سان جيرمان الحلم وتوّج بباكورة ألقاب في دوري أبطال أوروبا إثر سحق إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في ميونخ. رياضة بالفيديو طرد نصرت من حفل باريس سان جيرمان.. والشيف التركي يرد ويسعى نادي العاصمة إلى استكمال مشواره الاستثنائي بحصد اللقب العالمي الأول في تاريخه، وتكريس هيمنته على الساحة الكروية هذا الموسم. وستكون المباراة في المجموعة الثانية بين سان جيرمان وأتلتيكو على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجليس أول مواجهة بين فريقين أوروبيين في المسابقة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقا. ويعوّل سان جيرمان على قوة هجومية فتّاكة، تمكّنت من تسجيل 152 هدفا في 58 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم، ليكون فريق العاصمة الفرنسية ثاني أكثر الفرق تسجيلا بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى. ويُعدّ الشاب ديزيريه دوي أبرز لاعبي خط الهجوم في تشكيلة باريس، وهو الذي أصبح أول لاعب يساهم بثلاثة أهداف في مباراة نهائية ضمن دوري الأبطال (سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة) رافعا رصيده إلى 15 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، محققا الانتصار في كل المباريات التي سجل فيها. وسيكون سان جيرمان من دون نجمه المهاجم عثمان ديمبلي الذي تعرض لإصابة مع منتخب بلاده أمام فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، في حين من المتوقع أن يكون برادلي باركولا جاهزا على الرغم من الإصابة التي تلقاها مع المنتخب أيضا. في المقابل، لا يعدّ دفاع الفريق الباريسي من بين الأفضل في أوروبا، وهو الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 من مبارياته الـ12 الأخيرة. ويأمل أتلتيكو في تكرار ما أنجزه في دوري الأبطال هذا الموسم، حين تغلب على سان جيرمان 2-1 ضمن دور المجموعة الموحّدة في أول مواجهة رسمية بين الناديين. وعلى الرغم من أن سان جيرمان وأتلتيكو لم يلتقيا سوى مرة واحدة، فإن مدرب الأول الأرجنتيني دييغو سيميوني تجرّع طعم الهزيمة من نظيره الإسباني لويس إنريكي 9 مرات. وحده الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل والغريم ريال مدريد سابقا فاز بعدد مباريات أكثر على مدرب الفريق الإسباني (11 مرة). وصحيحٌ أن هذه ستكون المشاركة الأولى لأتلتيكو في المسابقة، لكن مهاجمه الأرجنتيني خوليان ألفاريز سبق أن أبدع حين سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي في المباراة النهائية بمواجهة فلامنغو البرازيلي (4-0 في 2023). ورأى سيميوني أن لدى فريقه "آمال كبيرة في الوصول إلى دور الـ16. بعد ذلك، سنرى كيف ستسير الأمور. هذه البطولة مختلفة تماما عن دوري أبطال أوروبا حيث تُلعب مباريات ذهاب وإياب. هنا، مباراة واحدة فقط". في حال التأهل، يمكن أن يتواجه أتلتيكو مع إنتر الإيطالي أو ريفربلايت الأرجنتيني في أدوار لاحقة حال تأهل الأخيرين أيضا، وهما فريقان سبق أن ارتدى سيميوني قميصهما. وضمن المجموعة عينها، يلتقي بوتافوغو البرازيلي مع سياتل ساوندرز الأميركي على ملعب لومين فيلد في أول مواجهة برازيلية-أميركية ضمن المسابقة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
"أين أنت يا غريليش؟".. هالاند يفتقد رفيقه في رحلة كأس العالم
عبّر النجم النرويجي إرلينغ هالاند عن افتقاده لزميله جاك غريليش، بعد غيابه عن قائمة مانشستر سيتي المتجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وجاءت رسالة هالاند في منشور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار فيه إلى غياب غريليش برسالة مباشرة حملت طابعًا شخصيًا وعاطفيًا. ونشر هالاند عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قصيرة لكنها لافتة: "جاك غريليش.. أين أنت؟"، ما أعاد تسليط الضوء على العلاقة القوية بين اللاعبين، وأثار في الوقت ذاته تساؤلات واسعة حول مستقبل غريليش مع الفريق. موسم باهت.. وردود حادة شهد موسم 2024–2025 تراجعًا ملحوظًا في أداء جاك غريليش، حيث لم يسجّل سوى هدف واحد وصنع آخر خلال مشاركته في 20 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت لم يتجاوز فيه إجمالي أهدافه في مختلف البطولات ثلاثة أهداف فقط. ورغم ظهوره في جميع مواجهات فريقه ضمن كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن المدرب فضّل إبقاءه على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية أمام كريستال بالاس على ملعب ويمبلي، ما زاد من علامات الاستفهام حول وضعه داخل الفريق. Erling Haaland 💔 Jack Grealish — City Report (@cityreport_) June 12, 2025 وفي ظل تصاعد الانتقادات من الجماهير، لم يتوانَ غريليش عن الرد عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن أدائه قائلًا: "هل كنت سيئًا مؤخرًا؟ لقد سجلت ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مشاركات لي، لكن لا بأس، كل الحب لك x". وفي منشور آخر، عبّر عن استيائه من التوقعات المبالغ فيها بتعليق ساخر: "ماذا تريدون مني؟ أن أُسجّل ثلاثية خلال 20 دقيقة؟"، في رد يُظهر توتره إزاء الضغط الجماهيري المتزايد. غيابات تضرب السيتي بعيدًا عن غريليش، يخوض مانشستر سيتي البطولة وسط عدة غيابات مؤثرة، أبرزها غياب كيفن دي بروين بعد اقترابه من الانتقال إلى نابولي، وماتيو كوفاتشيتش بسبب الإصابة، بالإضافة إلى جيمس ماكاتي الذي يشارك مع منتخب إنجلترا في بطولة أوروبا تحت 21 عامًا. ويعوّل المدرب بيب غوارديولا على أسماء جديدة ظهرت في قائمة الفريق، من بينها ريان شرقي، ريان آيت نوري وتيجاني رايندرز، الذين يُتوقع أن يحصلوا على فرص بارزة خلال البطولة. ويُعد غريليش من أقرب اللاعبين إلى هالاند خارج الملعب، وغالبًا ما شكّلا ثنائيًا لافتًا في الرحلات والتنقلات والمعسكرات، ومع تزايد الحديث عن رحيله، يبدو أن هالاند بات يبحث عن رفيق جديد في طائرات الفريق، وهو ما عبّر عنه علنًا برسالته المختصرة والمعبّرة.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
دجوكوفيتش: منافسة فيدرر ونادال صعبة لأسباب غير رياضية
اعترف أسطورة التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش أن محبي التنس لم يتقبلوا دخوله المنافسة مع روجر فيدرر ورافائيل نادال لفترة طويلة، وذلك في لقاء مع الكرواتي سلافن بيليتش مدرب الاتحاد والفتح السعوديين السابق. ويستضيف بيليتش نجوما لافتين عبر برنامج إذاعب "بودكاست" خاص به يسمى "(عدم) نجاح البطل: حلقة خاصة مع سلافن بيليتش"، وكان من بين ضيوفه دجوكوفيتش الذي بثت حلقته في جزءين منفصلين. وأبان دجوكوفيتش خلال اللقاء حقيقة التنافس الثلاثي "أنا رجل لديه بالتأكيد الكثير من العيوب وارتكبت الكثير من الأخطاء، لكنني حاولت دائمًا أن أعيش من القلب، وأن أكون بنوايا حسنة. حقيقة أن شخصًا ما هو أكبر منافس لي وأنني أريد التغلب عليه لا يعني أنني أتمنى له الشر في حياته أو أنني أكرهه. في الملعب، كما يقولون، نحن نقاتل فرسانًا واحدًا لواحد ومن يفوز يفوز، هذا صحيح، فقد كان هناك تنافس بين فيدرر ونادال قبل وصولي لأن نادال قد تألق قبلي ببضع سنوات. لقد جاءا من سويسرا ومن إسبانيا، أي من دولتين قويتين في الغرب". وزاد: ببساطة، هناك للأسف عنصرية وهناك كما أقول، الحدود الموضوعة في هذا السياق أيضاً. لا أقصد العنصرية ضدي، ولكن بشكل عام، أنا أنظر إلى المجتمع والسياسة وكل ما يحدث في العالم. هناك هذه التحديدات وهناك انتماءات، أنا لا أنتمي إلى ذلك السياق. أنا لا أنتمي إلى ذلك من حيث الجنسية والعديد من الأشياء الأخرى، كنت ببساطة شخصًا صغيرًا جاء وقال - سأكون رقم واحد. لم يعجبهم ذلك في تلك اللحظة. لم يعجبهم على الإطلاق أنني كنت هناك وأنني كنت أتحدى هذين الاثنين. أنا أحترمهما وأقدرهما كما كنت أفعل دائماً، لم أقل كلمة واحدة سيئة عنهما ولن أقول كلمة واحدة، لكن الشيء الثاني الذي قلته، ببساطة - سأكون أفضل منهما، أعرف ذلك وليس لدي مشكلة في قول ذلك وأنا أتحدث. ولكن عليك أن تكون صحيحًا سياسيًا في تلك الأجواء، ثم بالطبع، وسائل الإعلام، ثم الرعاة، ثم الآلية بأكملها... تذهب ضد جالوت وتحاول أن تجعل شخصًا ما مثلك. حاولت أن أتواصل ليس فقط معهم، ولكن مع الناس، لكنني رأيت أنها منافسة قاسية...". وأبان كيف حاول التأقلم "أحاول أن أرقص كما يعزفون وأعترف أن الأمر كان كذلك. ثم ذهب ذلك أيضًا إلى رأسي ثم قلت أنه يجب أن أتقبل ببساطة أن جزءًا من جمهور التنس والرياضة لن يتقبلني ببساطة، ويحبني بسبب مواقفي وسلوكي ولا أعرف لماذا، ولكن على الأقل أنا على طبيعتي ثم أنام بسلام. عندما نقارن بيني وبين فيدرر ونادال، فإن فيدرر هو الأكثر موهبة، والأجمل في المشاهدة، والأكثر كفاءة في صرف الطاقة، فهو يتحرك ببطء شديد، وأنيق للغاية، وكفاءة عالية، بينما نادال هو النقيض الآخر، اللياقة البدنية هي الحد الأقصى، وأنا في مكان ما بين الطرفين، لكن أكثر نحو نادال. لذلك أكثر تزلجًا وجريًا واعتمادًا على الخط الخلفي وما إلى ذلك. كان لكل منا بعض الخصائص الخاصة به، ومع مرور الوقت، كانت منافساتنا تكمل بعضها البعض وتقوى. ودائمًا ما نقول أنه من خلال هذه المنافسات ساهمنا مع بعضنا البعض ومع الآخرين في تطورنا لنصبح لاعبي تنس وأشخاصًا ومنافسين كما أصبحنا. أقول دون أدنى شك أن المنافسات مع هذين اللاعبين كان لها التأثير الأكبر على تطوري، خاصة في الجزء الثاني من مسيرتي". وحول استطاعة سينر وألكاراز حل محل فيدرر ونادال، أبان: لا، ليس الأمر كذلك. إن سينر وألكاراز لاعبان استثنائيان حقًا، لاعبان استثنائيان في التنس، مذهلان. أنا متأكد من أننا سنراهما في السنوات القادمة كحاملين لواء رياضة التنس، لكن لا، لا. بالنسبة لي، فيدرر ونادال لا يمكن تعويضهما وجزء كبير مني ذهب معهما".