
«جامعة محمد بن زايد» تستقبل طلبات التسجيل في ماجستير دراسات الأديان
ويسعى البرنامج إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسة الدينية، حيث يستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم، والتسامح والتعايش، والاقتصاد والإدارة، والاتصالات والعلاقات العامة، والمجالات الأخرى ذات الصلة، من المهتمين بتعميق فهمهم للموضوعات النظرية والعملية للبرنامج.
وسيكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي، والبحث الاجتماعي العلمي، وإدراك الجوامع الإنسانية المتداخلة التي تحتاجها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات بشكل متزايد.
وعلاوة على ذلك، يبرز البرنامج درجة التنوع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات العربية المتحدة، مع أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، وكلهم يتعايشون في الدولة، إضافة إلى وجود العديد من دور العبادة لديانات العالم المختلفة. ويفيد ذلك كله في دعم المبادرات الحكومية، لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي في الدولة.
وتشمل أبرز مخرجات البرنامج، فهم المفاهيم والمعارف في مجال الدراسات الدينية، وفهم التواصل الحضاري مع معتنقي الديانات، وتوظيف منهجيات البحث العلمي في مجال دراسة الأديان، إضافة إلى تمييز نقاط الالتقاء بين الديانات العالمية، بما يعزز قيم التسامح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
مرصد الختم يرصد "مخلب القط" من صحراء أبوظبي
نجح مرصد الختم الفلكي، الواقع في صحراء أبوظبي، في التقاط صورة نادرة وواضحة لسديم "مخلب القط - Cat's Paw Nebula "، بعد عملية تصوير امتدت لنحو 10 ساعات. ويُعد هذا السديم، المكوّن من الغاز والغبار الكوني، أحد أبرز سُدُم الانبعاث الكبيرة ويُشكل بيئة نشطة لولادة النجوم، ويقع ضمن مجموعة "العقرب" النجمية. وانطلق الضوء الذي وصل إلى التلسكوب من هذا السديم قبل 4370 سنة، ويظهر في السماء بحجم ظاهري أكبر قليلاً من القمر البدر، فيما يقدّر حجمه الحقيقي بما يحتاج الضوء إلى 320 سنة ليقطعه من أحد طرفيه إلى الطرف الآخر، علماً بأن سرعة الضوء تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية. ويُظهر السديم في الصورة بلونين رئيسيين: الأحمر، الذي يشير إلى وجود غاز الهيدروجين، والأزرق الذي يدل على وجود غاز الأكسجين، وقد سُمّي بـ"مخلب القط" بسبب شكله الذي يشبه قدم القط. ويُعتبر تصوير هذا السديم من أبوظبي تحدياً فلكياً نظراً لانخفاضه النسبي عن الأفق، إذ لا يتجاوز ارتفاعه 30 درجة، مما يزيد من تأثير التلوث الضوئي وتشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق النسخة الأولى من برنامج "مستديم" لبناء وتمكين قدرات الشباب في مجال البيئة والاستدامة في الإمارات
آمنة الضحاك: نستثمر في رأس المال البشري لإعداد قادة المستقبل في الأمن الغذائي والاستدامة تمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين وسفراء للاستدامة في إطار "عام المجتمع" يركز البرنامج في نسخه القادمة على موضوعات تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة عناوين فرعية تنظم النسخة الأولى من البرنامج بالتعاون مع "سلال" و"إكبا" البرنامج في نسخته الأولى موجّه للفئات العمرية من 13 إلى 16 عاماً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف النسخة الأولى إلى تأهيل قادة الاستدامة في الزراعة والبيئة وبناء جيل قادر على تعزيز الابتكار في الأمن الغذائي. يقام خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025 وفق مسارين، الأول تقوده شركة "سلال" في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز "إكبا" في مقره في دبي. يقدم تجربة تعليمية عبر ورش عمل متخصصة تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل وأنشطة توعوية في السلامة المهنية. يعمل على رفع جاهزية الشباب لسوق العمل في مجال الاستدامة، وتمكينهم من تطوير مهارات البحث والتحليل، والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات. الإمارات العربية المتحدة: في إطار "عام المجتمع"، أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق النسخة الأولى من برنامج "مستديم"، بالتعاون مع "سلال"، الشركة المتخصصة في الأغذية الزراعية والتكنولوجيا في أبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا"، بهدف تنمية مهارات ومعارف الشباب في مجالات الزراعة، والمختبرات، والصحة البيئية، واطلاعهم على مجموعة من التجارب العملية التطبيقية المبتكرة، مما يعزّز جاهزيتهم المهنية، ويغرس فيهم قيم الاستدامة والابتكار. ويأتي إطلاق البرنامج في إطار "عام المجتمع"، تأكيداً على أهمية إشراك أفراد المجتمع، ولا سيما فئة الشباب، في صياغة مستقبل بيئي أكثر توازناً واستدامة. ويعكس البرنامج التزام الدولة برؤية شاملة تُعلي من شأن الاستدامة كقيمة وطنية وثقافة مجتمعية، مما يخلق تأثيراً مضاعفاً يتجلى في بناء مجتمع أكثر وعياً ومشاركة، وقادراً على تحمل مسؤولياته البيئية ومواجهة التحديات المناخية بكفاءة وابتكار. ويعكس هذا التوجه التزام الوزارة والجهتين المشاركتين برعاية المواهب الشابة، وبناء القدرات الوطنية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واستلهاماً لإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في صون البيئة وحماية الموارد الطبيعية. ويقام برنامج "مستديم" في نسخته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025 وفق مسارين متوازيين، الأول تقوده شركة "سلال" في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز "إكبا" في مقره في دبي. وتوجه النسخة الحالية للفئات العمرية من 13 إلى 16 عاماً من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدّم "مستديم" في نسخته الأولى تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية عبر ورش عمل متخصصة، تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل، إلى جانب أنشطة توعوية في السلامة المهنية. كما يتيح البرنامج للمشاركين خوض تجارب تحليلية تفاعلية، وتطبيق مفاهيم علمية، من خلال أنشطة مثل "غرفة الهروب"، التي تحفّز التفكير النقدي وحلّ المشكلات في بيئة تعليمية محفّزة وممتعة، ما يعزّز جاهزيّتهم للمساهمة الفاعلة في القطاعات البيئية والزراعية مستقبلاً. ومن جانبها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "يشكّل برنامج مستديم نموذجاً عملياً لرؤية الوزارة في إعداد الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، خاصة في ظلّ التحولات البيئية والمناخية المتسارعة، حيث تبرز الحاجة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة الحلول، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية. وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى إشراك كل أطياف المجتمع، يأتي إطلاق البرنامج في إطار (عام المجتمع) الذي يرسخ لمفهوم المشاركة المجتمعية في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، مثل الاستدامة. لذلك، فإن "مستديم" منصة محورية لتفعيل دور الشباب، وترسيخ دورهم كشركاء فاعلين في دعم جهود الدولة في هذا المجال. ومن خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة العميقة، نسعى لتمكينهم من تبني الممارسات المستدامة في حياتهم اليومية والمستقبلية، وليكونوا سفراء للاستدامة في محيطهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة يواصلون مسيرة الدولة في خلق مستقبل مستدام للجميع". وأضافت معاليها: "نتطلّع لأن يسهم البرنامج في تطوير رأس مال بشري وطني واعٍ وقادر على الابتكار في مجالات الزراعة والبيئة، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف الدولة في الاستدامة طويلة الأمد. فالبرنامج يُعد منظومة متكاملة تهدف إلى بناء وتمكين قدرات الشباب في مجال البيئة والاستدامة في دولة الإمارات، من خلال توفير منصات تعليمية وتدريبية تفاعلية، تُمكّنهم من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لفهم التحديات البيئية المحلية والعالمية، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لها". وأشارت معاليها إلى أن برنامج "مستديم" الطموح تم تصميمه ليكون منصة استراتيجية طويلة الأمد تخضع للتطوير والتوسع المستمر. مؤكدة أن نسخه القادمة ستحرص على تغطية كافة جوانب الاستدامة، من خلال التركيز على موضوعات أخرى تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة، وسيتم ذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من جهات حكومية ومؤسسات ومراكز متخصصة وأكاديمية وقطاع خاص في مجالات التركيز المرتبطة بعمل الوزارة. وقالت معاليها في هذا الصدد: "يهدف هذا التوسع إلى تزويد الشباب بفهم متكامل وعميق لكيفية ترابط هذه القطاعات، وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات البيئية المعقدة من منظور شمولي، بما يخدم التوجهات الوطنية لدولة الإمارات في بناء اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام". من جانبه، قال سعادة ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في سلال: تشكل شراكتنا مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومركز "إكبا" ركيزة أساسية في رؤيتنا لبناء جيل وطني مؤهل يقود مستقبل الزراعة والتكنولوجيا الغذائية في دولة الإمارات، ويأتي برنامج "مستديم" ليجسد هذه الرؤية من خلال ربط المعرفة التطبيقية بالتجربة العملية وإيصالها للشباب لصناعة التغيير المستدام". وأضاف سعادته: "نحن في سلال نؤمن بأن تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة هو ضمان تحقيق أمننا الغذائي على المدى الطويل، ومن خلال هذا البرنامج تتاح الفرصة للمشاركين للتعرف على أحدث الابتكارات في البيوت المحمية وتقنيات ما بعد الحصاد وكفاءة سلاسل التوريد. هدفنا ليس فقط إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، بل أيضا تمكين جيل جديد من رواد الأعمال والمبتكرين القادرين على صياغة حلول مبتكرة واستباقية لتحديات الزراعة والغذاء. وقالت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية: "تتمثل رسالتنا في 'إكبا' في تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الزراعية في البيئات الجافة والمالحة، فمع تسارع آثار التغير المناخي واشتداد الضغوط على الموارد الطبيعية، يصبح الاستثمار في المعرفة وتمكين الشباب بالعلوم أولوية قصوى لضمان الاستدامة على المدى البعيد. ومن خلال هذا البرنامج، الذي يجسّد تعاونًا مثمراً بين وزارة التغير المناخي والبيئة و'إكبا' وسلال، نفتح أبواب مختبراتنا ومشاريعنا البحثية أمام جيل جديد من الطلبة، ليعاينوا بأنفسهم كيف يمكن للعلم تحويل التحديات البيئية، مثل ندرة المياه وملوحة التربة، إلى فرص للإنتاج الزراعي المستدام". وأضافت سعادتها: "هدفنا لا يقتصر على التدريب، بل يتعداه إلى إلهام المشاركين وتشجيعهم على طرح الأسئلة، وتبني التفكير النقدي، وتجربة أدوات البحث العلمي. إن إشعال شغف الاستكشاف في نفوس الشباب وتزويدهم بأسس التفكير العلمي يُعدّ خطوة محورية نحو بناء قاعدة وطنية من الكفاءات العلمية القادرة على قيادة جهود الابتكار وضمان أمننا الغذائي والمائي في المستقبل. فهؤلاء هم علماء الغد، وقادة التغيير الذين سي واصلون مسيرة الابتكار في أصعب البيئات". بناء جيل جديد من الكفاءات المواطنة ويسعى "مستديم" إلى بناء جيل جديد من الكفاءات المواطنة، القادرة على قيادة مستقبل الاستدامة البيئية في دولة الإمارات، وتعزيز وعي الشباب بالتحديات المناخية ودورهم الحيوي في مواجهتها، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال غرس مفاهيم الزراعة المستدامة والممارسات البيئية السليمة. ويعمل البرنامج على رفع جاهزية الشباب لسوق العمل في مجالات الاستدامة، وتمكينهم من تطوير مهارات البحث والتحليل، والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، وتعزيز قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والتواصل المهني، ما يشكل قاعدة صلبة لبناء مستقبل مهني واعد في مجالات البيئة والزراعة. ويؤكّد البرنامج أن تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة العملية هو أساس بناء منظومة استدامة متكاملة. ومن خلال هذا النموذج التدريبي المتطوّر، تواصل وزارة التغير المناخي والبيئة دورها كمحرك وطني فاعل في تنمية رأس المال البشري، وتحقيق توازن بيئي واقتصادي يرسخ مكانة دولة الإمارات في طليعة دول العالم في مجالات الاستدامة البيئية. -انتهى-


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
السعودية والإمارات ضمن أفضل 20 دولة من حيث كثافة مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، مؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) تدخل لائحة أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200,000 وظيفة عالية التقنية تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية لمواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420,000 دولار، معفى من الضرائب ب ك ين ، الصين: صنفت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقين على دولاً مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. تمتلك الإمارات والسعودية 0.7٪ و0.4٪ من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. في إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل "10,000 مبرمج" إلى تدريب الشباب السعودي، مزودةً إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال تشو جيان، خبير البيانات في المنتدى المالي الدولي (IFF): "يعد هذا التقرير الثالث في سلسلة تقارير مؤشر القدرة التنافسية العالمي لمنظمة الذكاء الاصطناعي، التي ينشرها المنتدى المالي الدولي. ومنذ نوفمبر من العام الماضي، أصدرنا تقارير تناولت تطوير مؤسسات الذكاء الاصطناعي العالمية، وكذلك أبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي. واستكمالاً للجزئين الأولين من التقرير، تبرز المواهب كمحرك رئيسي لمنتجات الخوارزميات وبراءات اختراع البحث العلمي، وهي العامل الأساسي لتحقيق التوازن بين الفوائد التكنولوجية والمخاطر. هدفنا هو بناء فهم شامل لتدفق مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً، وإجراء دراسات حالة للبلدان التي تتركز فيها هذه المواهب، مما يوفر مرجعاً قيماً لجميع المعنيين في الذكاء الاصطناعي. من خلال التقارير المستقبلية، نخطط لاستكشاف تطور أسواق الذكاء الاصطناعي العالمية وإشراف السياسات، ونتطلع إلى المزيد من التحليلات المتعمقة. وأضاف ديمتري كامينسكي، الشريك العام في مجموعة المعرفة العميقة: "فيما يتعلق برأس المال البشري، تعد مواهب الذكاء الاصطناعي الأصول الأكثر قيمة في جميع الاقتصادات المستقبلية التي ستعتمد بشكل حتمي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي." وأضاف كامينسكي: "إن التركيز الاستراتيجي للمملكة ولدولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي، واستثماراتهما الضخمة في التعليم والبنية التحتية والابتكار، وقدرتهما على استقطاب أفضل المواهب والاستثمارات، كلها تمهد الطريق لمرحلة جديدة من النمو في المنطقة. إن كلا البلدين يحققان خطوات كبيرة ليصبحا رواداً عالميين في الذكاء الاصطناعي، حيث تضع الإمارات نفسها كلاعب رئيسي في حوكمة الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنياته، بينما تبني السعودية بيئة قوية تدعم مواهب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته." في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كأحد الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200,000 وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادةً في غضون 30 يوماً. وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع استراتيجية مثل "نيوم" (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30% من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية. تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420,000 دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم "نيوم" مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 مليون دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. قدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل "نيوم"، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. ستكون مدينة "ذا لاين" (The Line) في منطقة "نيوم" أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. سيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. واختتم البروفيسور باتريك غلاونر، منسق لجنة الذكاء الاصطناعي في المنتدى المالي الدولي: "إن الدول التي تستثمر في مواهب الذكاء الاصطناعي اليوم لا تشكل مستقبلها الرقمي فحسب، بل تضمن أيضا قدرتها التنافسية العالمية لعقود قادمة." إن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح "منطقة محايدة" تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الاستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. -انتهى-