logo
انطلاق أولى دفعات تبادل الأسرى بين دمشق و"قسد"

انطلاق أولى دفعات تبادل الأسرى بين دمشق و"قسد"

صوت بيروت٠٣-٠٤-٢٠٢٥

عدد من الأسرى المفرج عنهم في مدينة حلب ضمن الدفعة الأولى (وكالة الأنباء السورية)
بدأت كل من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الخميس عملية تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في العاشر من مارس/آذار الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السورية إنه تم تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و'قسد' ضمن ما وصفتها بعملية 'تبييض السجون'.
ونشرت الوكالة صورا لعدد من المفرج عنهم ضمن الدفعة الأولى لعملية التبادل.
لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025
وأفرجت السلطات السورية عن 140 معتقلا لديها من قوات سوريا الديمقراطية، مقابل إفراج الأخيرة عن 100 معتقل كانوا محتجزين لديها.
وتم إخراج جزء من مقاتلي قوات 'قسد' من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على أن يستكمل إخراج البقية يوم غد الجمعة.
3 دفعات
وأوضح مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة أنه سيتم تبادل الأسرى على ثلاث دفعات.
وكانت محافظة حلب أعلنت أمس الأربعاء أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على الحيّين.
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -ما عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات 'قسد' في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة 'قسد' ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لا عودة للوراء".. هل اقترب الشرع من إغلاق ملف المقاتلين الأجانب؟ (فيديو)
"لا عودة للوراء".. هل اقترب الشرع من إغلاق ملف المقاتلين الأجانب؟ (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 8 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"لا عودة للوراء".. هل اقترب الشرع من إغلاق ملف المقاتلين الأجانب؟ (فيديو)

من الإدماج في الجيش السوري إلى الترحيل الطوعي وصولا إلى إبقائهم خارج نطاق الدولة، قضية المقاتلين الأجانب في سوريا تقترب من طريق الحل ولا عودة للوراء.. فما الخطة التي سيتم العمل بها لحل أكثر الملفات تعقيدًا في الساحة السورية؟ تشير مصادر سورية خاصة إلى أن المشاورات المكثفة بين السلطات السورية ودول عربية وغربية تقترب من رسم ملامح واضحة لحل ملف المقاتلين الأجانب، وفي الأفق تتبلور سيناريوهات تصنف هؤلاء المقاتلين إلى ثلاث فئات، بناءً على مدى تهديدهم للدولة السورية والدول المجاورة.. وعلى رأس هذه الفئات، يقف المقاتلون الإيغور الذين سيكونون أول من يُفرز ويُقيم مصيرهم ضمن هذه الخطة.. ترى السلطات السورية أن هؤلاء لا يشكلون أي تهديد داخلي أو خارجي لعدة أسباب، أهمها أن أعدادهم قليلة، وأن لديهم عائلات مستقرة في سوريا، إضافة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ينظر إليهم كرفاق سلاح وهم الأكثر قربا منه. لذا، من المحتمل أن يتم منحهم الجنسية السورية ودمجهم ليكونوا قوة أمنية شخصية للشرع. وبحسب المصدر، فإن الفئة الثانية من المقاتلين ستخضع لعملية ترحيل طوعية، إذ يُتوقع انتقالهم إلى دول تشهد نزاعات وحروبًا، خاصة في أفريقيا التي تشكل بيئة مناسبة لاستيعابهم، حيث ستقوم القوى الدولية بإعادة استثمارهم واستخدامهم وفقًا لمصالحها. اللافت في الخطة هو السيناريو الثالث لأولئك المقاتلين الذي سيبقون خارج إطار الدولة وهم الذين يرفضون التوجه الجديد للرئيس السوري وهيئة تحرير الشام، كما يرفضون الانتقال نحو الاعتدال النسبي، فمن المتوقع أن ينفصل هؤلاء عن هيئة تحرير الشام، وينضموا إلى تنظيمات متشددة مثل داعش أو القاعدة، ما يجعلهم خارج سيطرة الدولة. ولا بد من الإشارة إلى أن تنظيم داعش قد بدأ بتشجيع المقاتلين الأجانب على الانضمام إلى التنظيم والتحالف معه.. وللتصدي للتنظيم والمقاتلين الذين من المحتمل أن ينضموا إليه، كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل تحالف دولي جديد يضم دولاً عربية وإقليمية وعالمية، مهمته التصدي للفئة الأخيرة من المقاتلين ولتنظيم داعش. وما يميز هذا التحالف الجديد هو مشاركة روسيا وإسرائيل في الحملات الجوية، حيث تمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا وخبرة كبيرة في مواجهة التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالحها، أما على الأرض، فسيكون للعراق دور محوري في المواجهة البرية إلى جانب قوات "قسد" التي تتمتع بخبرة واسعة في مكافحة هذه الجماعات واعتبارهم امتدادًا لتنظيم "داعش". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت
دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت

المدن

timeمنذ 10 ساعات

  • المدن

دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت

أكد مصدران فلسطينيان، لوكالة "فرانس برس"، أن السلطات السورية الجديدة دفعت عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية، التي كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتلقت دعماً من طهران، إلى مغادرة البلاد خلال الأسابيع الماضية، إثر "تضييق أمني" ومصادرة ممتلكات ومقرات تلك الفصائل في دمشق ومحيطها. وتأتي هذه التطورات بعد طلب مباشر من واشنطن، التي اشترطت على الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية، أن تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب نظيره السوري، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل المقاتلين الفلسطينيين". مصادرات وتضييق وأكد رئيس منظمة "مصير" الحقوقية أيمن أبو هاشم، لـ"المدن"، أن "بعض قيادات الفصائل الفلسطينية المتورطة في الدماء هربوا باتجاه لبنان والعراق ودول أخرى"، مشيراً إلى أن "قسماً آخر لا يزال في دمشق، لكن تحركهم محدود وأقرب إلى إقامة جبرية". وأضاف أن "الفصائل سلمت السلاح بعد سقوط الأسد، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المقرات التي تحوي أسلحة خفيفة". ولفت أبو هاشم إلى أن "هروب القيادات من سوريا يعود إلى خشيتهم من ملفات العدالة الانتقالية، وملاحقتهم قضائياً على خلفية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والسوريين خلال حكم الأسد"، موضحاً أن "من تبقى منهم في البلاد يعتقدون أن دورهم كان سياسياً لا عسكرياً، لكن حتى هذا الدور بات ينهار ويتفكك تدريجياً". في المقابل، شدد أبو هاشم على أن منظمة التحرير الفلسطينية، تواصل الحفاظ على تواجدها في سوريا بفضل علاقاتها مع السفارة الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "التعامل مع المنظمة من قبل الدولة السورية سيكون كجهة رسمية فلسطينية، خصوصاً وأنها لا تنشط في العمل العسكري". خروج دون أوامر رسمية وفي ذات الوقت، قال قيادي فلسطيني بارز، إن الفصائل "لم تتلقَّ أوامر رسمية بالمغادرة، لكنها واجهت تضييقات أمنية واسعة، شملت مصادرة ممتلكات واعتقالات في صفوف كوادرها". وبحسب مصادر ميدانية، شملت المصادرات "منازل شخصية، مقرات، سيارات ومعسكرات تدريب"، وقد سلمت الفصائل أسلحتها بالكامل، بما في ذلك قوائم بأسماء من يحملون سلاحاً فردياً من كوادرها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، إن "التواصل بين معظم الفصائل والسلطات بات شبه مقطوع، وغالباً ما يكون الرد الرسمي بارداً أو متأخراً"، مضيفاً "نشعر أننا ضيوف غير مرغوب بهم، حتى وإن لم يُقال ذلك علناً". ومن بين القادة الذين غادروا سوريا وفق المصدر، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام فتح الانتفاضة زياد الصغير. نهاية "محور المقاومة" ويُعد خروج قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا، أحد أبرز المؤشرات على انهيار التحالف الذي جمع هذه الفصائل، تحت ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي قادته طهران. فمنذ منتصف الستينيات، مثلت دمشق ملاذاً سياسياً وعسكرياً لعدد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وحركة الجهاد الإسلامي، وحماس لاحقاً، التي اتخذت من العاصمة السورية مقراً أساسياً حتى العام 2012. اليوم، ومع تبدل موازين القوى داخل سوريا، وصعود إدارة جديدة في دمشق، تُعيد الدولة السورية رسم خريطتها الداخلية والإقليمية، تحت ضغط دولي تقوده واشنطن، التي تشترط تخليص البلاد من نفوذ إيران والفصائل المسلحة كمدخل لأي انفتاح دبلوماسي أو رفع للعقوبات.

قيادي كردي: إصرار دمشق على المركزية يهدد بتقسيم سوريا وبحربٍ أهلية
قيادي كردي: إصرار دمشق على المركزية يهدد بتقسيم سوريا وبحربٍ أهلية

الميادين

timeمنذ 12 ساعات

  • الميادين

قيادي كردي: إصرار دمشق على المركزية يهدد بتقسيم سوريا وبحربٍ أهلية

اتهم عضو هيئة الرئاسة في حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، آلدار خليل، الحكومة السورية بالإصرار على النهج المركزي، محذراً من أنّ هذه السياسة قد تؤدي إلى تقسيم سوريا، ودفع البلاد إلى حرب أهلية. وقال خليل في تصريحات لفضائية "كردسات نيوز" إنّ انفتاح "الإدارة الذاتية" على الحوار مع دمشق نابع من "موقع قوّة وليس ضعفاً". اليوم 13:39 اليوم 08:28 وشدد على أنّ قوات "قسد" و"وحدات حماية الشعب الكردية" ليست امتداداً لحزب "العمال الكردستاني"، وأنّ مستقبل هذه القوات سيُناقش ضمن طاولة الحوار مع الحكومة السورية، "بعيداً عن أيّ إملاءات تركية بشأن نزع السلاح". وأشار إلى أنّ وفد التفاوض سيكون ممثلاً عن "الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا"، وستتركز أجندة الحوار على تعديل دستور البلاد والاتفاق على نظام حكم جديد وهيكلية الجيش، إلى جانب الاعتراف بالقضية الكردية. كما انتقد خليل السياسات الحكومية الحالية تجاه مكونات سورية مثل "العلويين والدروز"، مؤكداً أنّ وفد الإدارة الذاتية سيطالب بضمان حقوق جميع المكونات السورية، في إطار شراكة وطنية متكافئة. وفي آذار/مارس الماضي، أعلنت الرئاسة السورية، عن التوصّل إلى اتفاق لدمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مؤسسات الدولة، مع تحديد اللجان التنفيذية لتطبيقه قبل نهاية العام الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store