logo
الخطوط الملاحية تقوم بتعديل بعض الخدمات من البحر المتوسط للولايات المتحدة

الخطوط الملاحية تقوم بتعديل بعض الخدمات من البحر المتوسط للولايات المتحدة

جريدة المال٠٣-٠٥-٢٠٢٥

قررت عدد من الخطوط الملاحية، تعديل خدماتها بين موانئ البحر المتوسط، والموانئ الأمريكية، وذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على البضائع المستوردة من قبل العديد من الدول خاصة الصين.
وأعلنت اليوم ' السبت ' شركة ميرسك الدنماركية، أوقفت الخدمة التي تربط بين البحر المتوسط والساحل الغربي الأمركي وأمريكا الجنوبية، والتي تشترك فيها عدد من الخطوط الملاحية وتشمل CMA CGM وهاباج لويد وكوسكو شيبنج وهذه الخدمات تحت مسميات ' Eurosal XL/EWX/SWX '.
كما أعلنت شركة البحر المتوسط للشحن، MSC عن تغييرات في خدمة البحر الأبيض المتوسط إلى موانئ الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية والتي تعد خدمة مشتركة مع خط هاباج لويد (MSE / SAEC) .
وسيتم تغيير الخدمة من خلال أسطول مكون من تسع سفن حاويات سعة كل منها 9000 حاوية نمطية، حيث تساهم Hapag-Lloyd بثماني سفن وتوفر شركة MSC شركة سفينة واحدة.
يذكر أنه حسب التعليمات الأمريكية سيتعيّن على مالكي ومشغّلي السفن المصنوعة في الصين دفع رسوم جديدة عندما ترسو في الموانئ الأميركية، وهو إجراء من المقرر دخوله حيز التنفيذ في غضون 180 يوما، على أن تزداد هذه الرسوم تدريجياً.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي في بيان إن الإجراء يشمل أيضا المالكين والمشغلين الصينيين للسفن غير المصنعة في الصين.
وستُفرض هذه الرسوم عن كل زيارة إلى الولايات المتحدة، وليس عن كل ميناء أميركي تدخله السفينة، وبحدّ أقصى يبلغ خمس مرات لكل سفينة في السنة.
وفي تعليق على الخطوة الأميركية، قالت الصين مؤخرا إن هذه الرسوم 'ٍستكون مضرة لجميع الأطراف. فهم يرفعون بذلك تكاليف الشحن العالمية ويمسون باستقرار الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد' على ما قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان.
كذلك، يعتزم مكتب الممثل التجاري الأميركي فرض رسوم محددة على السفن الأجنبية الصنع التي تحمل مركبات، على أن تدخل حيز التنفيذ أيضا في غضون 180 يوما، فضلا عن رسوم خاصة بالسفن التي تنقل الغاز الطبيعي المسال.
وجاء في البيان 'اتخذ مكتب الممثل التجاري الأميركي اليوم إجراءً مُستهدفا لإحياء صناعة السفن الأميركية والرد على الإجراءات والسياسات والممارسات الصينية غير المنطقية للهيمنة على القطاعات البحرية واللوجستية وبناء السفن'.
وكان الرئيس السابق جو بايدن كلف مكتب الممثل التجاري الأميركي التحقيق في 'ممارسات الصين غير العادلة في قطاعات بناء السفن والشحن البحري والخدمات اللوجستية'.
وأبقى خلفه دونالد ترامب على هذا التحقيق معلنا أيضا في مطلع مارس إنشاء مكتب لبناء السفن يكون تابعا للبيت الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أسهم شركات الطاقة الشمسية فى أمريكا بسبب قانون ضريبى جديد
تراجع أسهم شركات الطاقة الشمسية فى أمريكا بسبب قانون ضريبى جديد

البورصة

timeمنذ 11 ساعات

  • البورصة

تراجع أسهم شركات الطاقة الشمسية فى أمريكا بسبب قانون ضريبى جديد

تراجعت أسهم شركات توليد الطاقة الشمسية في أمريكا خلال تعاملات الخميس، بعدما أقر مجلس النواب مشروع قانون يدعمه الرئيس 'دونالد ترامب' قد يُنهي العديد من فرص دعم الطاقة الخضراء. وانخفض سهم 'صن ران' بنسبة 40% إلى 6.5 دولار، مع تراجع سهم 'فرست سولار' بنسبة 3.65% إلى 157.41 دولار. بالإضافة إلى تراجع أسهم كل من 'إنفاس' بنسبة 16.4% إلى 39.54 دولار، و'سولار إيدج' بنسبة 24.6% إلى 14.69 دولار، و'ماكسيون سولار' بنسبة 7.19% إلى 3.05 دولار. أفاد محللو 'جيفريز' في مذكرة للعملاء، أن مشروع القانون الجمهوري يُمثل أحد أبرز المخاطر التي كانت تخشاها صناعة الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، إذ يُشكّل ضربة قاضية لقانون خفض التضخم الذي أقره الرئيس السابق 'جو بايدن'. ومن المقرر أن يُلغي القانون في حال إقراره من قبل مجلس الشيوخ، التمويل المُخصص بموجب قانون خفض التضخم الذي أصدرته إدارة 'بايدن'، مع إنهاء المنح المُخصصة للحد من تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. : الأسهم الأمريكيةالطاقة

نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

عالم المال

timeمنذ 18 ساعات

  • عالم المال

نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات وإستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم . وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: 'تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الإلتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة'. تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ – التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق – حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى 'حرّاس البحر الأبيض المتوسط'، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي 'بلو باندا' التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية 'السلحفاة البحرية'، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: 'إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية'.

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات واستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم. وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: "تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الالتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة". غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ - التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق - حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى "حرّاس البحر الأبيض المتوسط"، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية "السلحفاة البحرية"، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: "إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية". عام من الإنجازات: نوفوتيل تعزّز التزامها تجاه المحيطات منذ انطلاق شراكتها مع الصندوق العالمي للطبيعة في يونيو 2024، أحرزت نوفوتيل تقدماً ملموساً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى حماية المحيطات وتحقيق تأثير مستدام: 1/ الحد من الأثر البيئي يُجسّد التزام نوفوتيل بخفض بصمتها البيئية رؤية مجموعة أكور - الرائدة عالمياً في مجال الضيافة - في تقديم تجربة ضيافة ذات أثر إيجابي، ويتجلى ذلك في:  التخلي تدريجياً عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في فنادق نوفوتيل  استخدام موزعات مياه كبيرة السعة وقابلة لإعادة التعبئة  الحد من هدر الطعام عبر تبني حلول مبتكرة وتشجيع مشاركة الضيوف  إطلاق مبادرات تجريبية لاستخدام فلاتر خاصة مصممة لالتقاط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فندقين بفرنسا، وذلك لتقليل الأثر البيئي الناجم عن غسل الملابس 2 / غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة في إطار مبادرتها الطموحة لتبني نظام طعام نباتي واعتماد مبادئ الاستدامة في المأكولات البحرية، اتخذت نوفوتيل خطوات عملية مهمة منها:  إطلاق مشروع عالمي لتحسين مصايد الأسماك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة خلال الربع الأول من عام 2025، ويشمل ذلك دعم مشروع تحسين مصايد الحبار الهندي في ولاية كيرالا الهندية.  أطلقت نوفوتيل مشروعاً للمشتريات بالتعاون مع فريق عمل المأكولات البحرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وبالتعاون المباشر كذلك مع خمسة موردين لتحسين إمكانية تتبع المنتجات. ويندرج هذا المشروع في إطار التزام العلامة بدعم رؤية الصندوق لإحداث تحول جذري في القطاع على مستوى سلسلة التوريد بأكملها. 3 / تعزيز التعليم والتوعية حول المحيطات تُولي نوفوتيل أهمية كبيرة لنشر الوعي حول أهمية المحيطات في حياتنا اليومية، وتسعى إلى إلهام موظفيها وضيوفها والمجتمعات التي تعمل فيها للمساهمة في تبني نمط حياة يحقق توازناً بيئياً مع المحيطات.  تدريب عالمي جديد لتعزيز الوعي بالمحيطات يستهدف العاملين في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق، وذلك لتحفيزهم على المشاركة الفاعلة والالتزام بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت".  برنامج تدريبي جديد من الصندوق العالمي للطبيعة حول المأكولات البحرية المستدامة، يستهدف الطهاة وفرق المأكولات والمشروبات والمشتريات، ويشمل موضوعات مثل تأثير الصيد الجائر، ومصادر المأكولات البحرية المستدامة، وأفضل ممارسات الاستدامة المتبعة في المطاعم.  تنظيم أنشطة ترفيهية تعليمية داخل الفنادق لتحفيز مجتمع نوفوتيل على التفاعل الإيجابي مع قضايا المحيطات. 4 / دعم جهود البحث والابتكار تدعم نوفوتيل مشاريع الصندوق العالمي للطبيعة الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية تساهم في حماية المحيطات وتعزيز جهود البحث العلمي، والعمل على مشاريع فعّالة مثل: 1. حماية نباتات بوسيدونيا في البحر الأبيض المتوسط  الموقع: أوروبا  الأهمية البيئية: كل هكتار من مرج البوسيدونيا يمتص من الكربون ما يعادل 5 إلى 7 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية.  التقدم المُنجز: يجري تنفيذ خطط عمل في 9 مدن ساحلية، والعمل جارٍ على تجهيز 8 مواقع إرساء مع استكمال 73 عملية تعديل للعوامات في عام 2024، والتخطيط لإنجاز 41 عملية إضافية في عام 2025. 2. رصد وإزالة معدات الصيد المهجورة  الموقع: البحر الأبيض المتوسط  الأهمية البيئية: تمثل معدات الصيد المفقودة أو المهجورة خطراً كبيراً على الحياة البحرية.  التقدّم المُنجز: جرى مسح أكثر من 1000 هكتار في بونيفاسيو، وتم تحديد عدد من الشباك المهملة مع التخطيط لاسترجاعها باستخدام روبوتات غوص خلال عامي 2025 و2026. وتم كذلك إدراج مناطق جديدة في كالانكيس وأجاسيو للتنقيب فيها مستقبلاً. 3. دعم المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا  الموقع: أوروبا (فرنسا، اليونان، تركيا، إيطاليا، كرواتيا)  الأهمية البيئة: يجوب المركب الشراعي "بلو باندا" مياه البحر الأبيض المتوسط للقيام بمهام محددة تهدف إلى تطوير حلول وتوصيات علمية لحماية الحياة البحرية، ورفع مستوى الوعي العام، وتوحيد جهود الحماية البيئية بالتعاون مع الدول والمجتمعات.  التقدم المُنجز: أتمّ المركب حملته لعام 2024 في فرنسا واليونان وتركيا وإيطاليا وكرواتيا؛ وتم تنظيم زيارات تعليمية استفاد منها أكثر من 550 طفلاً في فرنسا؛ كما جرى اختبار نظام Cap Cétacés لحماية الحيتانيات من حوادث الاصطدام؛ وأُجريت دراسات عدة حول أدوات الصيد غير التقليدية والمناطق البحرية المحمية. ومن المقرر أن يرسو "بلو باندا" في مدينة نيس خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والمساهمة في فعاليات مشتركة مع الشركاء. 4. رصد وتتبّع السلاحف البحرية  الموقع: جميع أنحاء العالم، ولا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ  الأهمية البيئية: لا تزال ستة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، والتجارة غير القانونية، والوقوع عرضاً في شباك مصائد الأسماك التجارية، وفقدان الشواطئ المخصصة للتعشيش. ومن أجل حماية هذه الكائنات، يتم حالياً رسم خرائط لشواطئ التعشيش، وممرات الهجرة، ومناطق البحث عن الطعام الخاصة بأهم تجمعات السلاحف البحرية.  التقدم المنجز: تم إطلاق مبادرة "الممرات الزرقاء" في أكتوبر 2024؛ وجرى تتبع أكثر من 12600 سلحفاة حول العالم؛ ولا تزال عمليات جمع البيانات وتحليل الروابط البيئية مستمرة خلال عام 2025؛ ومن المقرر أن ينشر الصندوق العالمي للطبيعة آخر مستجدات المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025. 5. حماية السلاحف البحرية في غرب المحيط الأطلسي  الموقع: منطقة درع غيانا  الأهمية البيئية: يساهم إشراك المجتمع المدني والتصدي للصيد غير المشروع وغير المنظَّم في تعزيز حماية سلاحف "الجلد المُجعّد" التي تتكاثر في المناطق الساحلية لغيانا، بالإضافة أيضاً إلى السلاحف "الخضراء" و"ردلي الزيتونية" التي تعيش على امتداد السواحل من البرازيل إلى فنزويلا.  التقدم المنجز: تم إطلاق برنامج سفراء الشباب؛ ومن المقرر أن يشارك وفد إقليمي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو 2025؛ إلى جانب تنفيذ مشاريع ميدانية تشمل تدريب مرشدين بيئيين، وتنظيم أنشطة علمية تشاركية، ومواصلة جهود التوعية والدعم خلال عامي 2025-2026. وفي هذا السياق، قال لودوفيك فرير إسكوفييه، مدير برنامج المحيطات في الصندوق العالمي للطبيعة – فرنسا: "حماية المحيطات تعني أيضاً حماية مستقبلنا المشترك. ومع تزايد التهديدات المتمثلة في الصيد الجائر وتلوث الموائل البحرية وفقدان التنوع البيولوجي، بات حرياً بالجهات الاقتصادية اليوم أن تلعب دور محورياً في مواجهة هذه التهديدات. ويسرنا التزام سلسلة فنادق نوفوتيل بدمج حماية النظم البيئية البحرية ضمن استراتيجيتها. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في قطاع السياحة، نُساهم معاً في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة ومسؤولية تتماشى مع مرونة المحيطات". من جانبه، قال جان-إيف مينيه: "تعتبر المحيطات مصدر التوازن الأكبر لكوكبنا – وهي أقرب ما تكون إلى 'رئةٍ للعالم'، ذلك أنها تساهم في تنظيم المناخ، ودعم سبل العيش، وحماية النظم البيئية. غير أن هذا التوازن بات مهدداً اليوم. وإذا أردنا مستقبلاً مستداماً، فعلينا إعادة التوازن في علاقتنا مع المحيطات عبر تقليل أثرنا البيئي والحفاظ على سلامتها. ولا بد من التأكيد هنا أن رفاهيتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة المحيطات؛ وبذلك فإن حمايتها ليست مجرد قضية بيئية فحسب، وإنما تتعلق أيضاً بصحة الإنسان وطول عمره أيضاً". ما التالي بالنسبة لنوفوتيل؟ خطوات إيجابية لتعزيز إستدامة المحيطات تعتزم نوفوتيل في المرحلة المقبلة توسيع أثرها الإيجابي من خلال المبادرات التالية:  التعاون مع قادة القطاع في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس لحفز التغيير الفعّال  إطلاق برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة - خلال صيف 2025  تنظيم دورة توعوية حول المحيطات بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت" – خلال صيف 2025  تعزيز ممارسات المأكولات البحرية المستدامة عبر جميع فنادق السلسلة  اعتماد استراتيجية جديدة لتبني نظام طعام نباتي في جميع الفنادق  إطلاق برامج جديدة لإشراك الضيوف في جهود الحفاظ على المحيطات  مواصلة دعم مشاريع حماية المحيطات الحيوية التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا وكافة أنحاء العالم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store