
ألمانيا تستهدف خفض طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف سنويا
أعلن المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، أن حكومته المستقبلية تهدف إلى خفض عدد طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف طالب لجوء سنويا، مشيرا إلى ضغط المهاجرين على مؤسسات البلاد وبنيتها التحتية. وفي حديثه لإذاعة "إيه أر دي" العامة، قال ميرتس: "وصل الضغط على مدننا وبلداتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وبنيتنا التحتية إلى نقطة حرجة"، مضيفا أن العدد السنوي يجب ألا يكون في حدود عد مكون من ستة أرقام. وأشار ميرتس مجددا إلى خطط تعليق عمليات لم شمل الأسر وإطلاق حملة ترحيل واسعة، كما هو موضح في اتفاق الائتلاف بين كتلته المحافظة المكونة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه ميرتس، والاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
كما تعهد بتنفيذ عمليات إبعاد المهاجرين على حدود ألمانيا، مضيفا أن التنسيق مع الدول المجاورة جار بالفعل. وأوضح ميرتس أنه يتوقع التعاون، وذكر النمسا كمثال على ذلك. وسجلت ألمانيا ما يقرب من 230 ألف طلب لجوء لأول مرة في عام 2024 - أي أقل بحوالي 100 ألف طلب عن العام السابق. وصرج ميرتس في وقت سابق بأن البلاد لا يمكنها التعامل بشكل مستدام مع أكثر من 100 ألف طالب لجوء سنويا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً جديداً لألمانيا
متابعة - واع انتُخب زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، مستشاراً لجمهورية ألمانيا الاتحادية، خلفاً لأولاف شولتس، وذلك بعد تصويت الأغلبية البرلمانية في البوندستاغ. وجاء فوز ميرتس في الجولة الثانية من التصويت البرلماني اليوم الثلاثاء، ليُنتخب رسمياً مستشاراً لألمانيا، بعد أن أخفق بشكل غير متوقع في تحقيق الأغلبية في الجولة الأولى صباح اليوم نفسه. ميرتس، البالغ من العمر 69 عاماً، والذي فاز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في شباط/فبراير الماضي، شكّل ائتلافاً مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتأمين أغلبية برلمانية، وكان من المتوقع أن يحسم التصويت من الجولة الأولى. لكن المفاجأة جاءت عندما حصل في الجولة الأولى على 310 أصوات فقط من أصل 630 نائباً في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، رغم أن الائتلاف الحاكم يمتلك 328 مقعداً، وقد أثار ذلك تساؤلات حول مدى الانضباط داخل التحالف. وفي الجولة الثانية التي أُجريت لاحقاً اليوم ذاته، تمكن ميرتس من الحصول على 325 صوتاً، متجاوزاً بذلك الأغلبية المطلوبة لانتخابه مستشاراً، ليصبح بذلك المستشار العاشر لألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.


سيريا ستار تايمز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سيريا ستار تايمز
ألمانيا تستهدف خفض طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف سنويا
أعلن المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، أن حكومته المستقبلية تهدف إلى خفض عدد طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف طالب لجوء سنويا، مشيرا إلى ضغط المهاجرين على مؤسسات البلاد وبنيتها التحتية. وفي حديثه لإذاعة "إيه أر دي" العامة، قال ميرتس: "وصل الضغط على مدننا وبلداتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وبنيتنا التحتية إلى نقطة حرجة"، مضيفا أن العدد السنوي يجب ألا يكون في حدود عد مكون من ستة أرقام. وأشار ميرتس مجددا إلى خطط تعليق عمليات لم شمل الأسر وإطلاق حملة ترحيل واسعة، كما هو موضح في اتفاق الائتلاف بين كتلته المحافظة المكونة من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه ميرتس، والاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما تعهد بتنفيذ عمليات إبعاد المهاجرين على حدود ألمانيا، مضيفا أن التنسيق مع الدول المجاورة جار بالفعل. وأوضح ميرتس أنه يتوقع التعاون، وذكر النمسا كمثال على ذلك. وسجلت ألمانيا ما يقرب من 230 ألف طلب لجوء لأول مرة في عام 2024 - أي أقل بحوالي 100 ألف طلب عن العام السابق. وصرج ميرتس في وقت سابق بأن البلاد لا يمكنها التعامل بشكل مستدام مع أكثر من 100 ألف طالب لجوء سنويا.


شبكة الإعلام العراقي
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- شبكة الإعلام العراقي
ألمانيا تتجه لإعلان أكبر خطة إنفاق دفاعي منذ الحرب العالمية الثانية
تستعد ألمانيا لإطلاق أضخم مبادرة إنفاق دفاعي لها منذ الحرب العالمية الثانية، حيث كشف فريدريش ميرتس ، المستشار الألماني المرتقب ، عن خطة لتعزيز الميزانية العسكرية بنحو تريليون يورو. وصوت البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم الثلاثاء لصالح مشروع القانون ، الذي يمثل نقطة تحول في النهج الدفاعي للبلاد ، إذ يعكس التزاما متزايدا بدور أكثر فاعلية في الأمن الأوروبي والعالمي بعد سنوات من تقليص الاستثمارات الدفاعية. وتشمل خطة ميرتس إبرام صفقات تسليحية كبرى ، من بينها شراء مقاتلات جديدة ، إضافة إلى زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن تنفيذ الخطة يثير تساؤلات حول قدرة برلين على الالتزام بهذه الطموحات ، خاصة مع تاريخها في الإخفاق المتكرر في تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي ، والذي حدده حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. ورغم هذا التوجه الجديد ، تواجه خطة ميرتس عقبات اقتصادية ، حيث تعاني ألمانيا من تباطؤ اقتصادي منذ جائحة كورونا ، ما يثير مخاوف بشأن تأثير الإنفاق العسكري الهائل على الاستقرار المالي للبلاد. كما قوبلت الخطة بانتقادات حادة من وزير المالية السابق كريستيان ليندنر ، الذي رفض رفع قيود الديون لتمويل المشروع ، محذرا من أن ألمانيا قد تجد نفسها مثقلة بديون تريليون يورو ، دون تحقيق أي تعزيز اقتصادي حقيقي. ويأتي هذا التحول في السياسة الدفاعية الألمانية وسط ضغوط أمريكية متزايدة على الدول الأعضاء في 'الناتو' لتعزيز إنفاقها العسكري. المصدر: وكالات