
يوم التروية 1446.. دليلك الشامل لأولى محطات الحج الروحية
في قلب المشاعر المقدسة، حيث تتدفق الأفئدة بشوق إلى الله، يبدأ الحجاج رحلتهم الروحانية في يوم التروية، الثامن من ذي الحجة 1446 هـ، وهذا اليوم الذي يحمل في طياته نسمات الإيمان وأريج الطاعة، يمثل البوابة الأولى لمناسك الحج، حيث يتزود الحجاج بالتقوى والإخلاص استعدادًا للوقوف بين يدي الله في عرفات.
ويوم التروية ليس مجرد محطة زمنية، بل لحظة تتجلى فيها معاني التسليم والتوكل، حيث يتجه الحجاج إلى مشعر منى، يحملون في قلوبهم أمل العفو والمغفرة.
في السطور التالية تصحبكم منصة الرجل، في رحلة إيمانية عبر تفاصيل يوم التروية 1446 هـ، مقدمين دليلاً متكاملاً يعزز تجربة الحجاج ويسهم في إثراء المعرفة حول هذا اليوم العظيم.
أهمية يوم التروية في مناسك الحج
يوم التروية، هو اليوم الثامن من ذي الحجة، ويحمل مكانة خاصة في قلوب الحجاج، إذ يمثل بداية الرحلة الفعلية لأداء مناسك الحج، وقد سمي هذا اليوم بـ"التروية" لأن الحجاج كانوا في الماضي يتزودون بالماء من مكة ليحملوه إلى منى وعرفات، حيث كان الماء نادرًا في تلك المناطق.
وفي سياق روحاني أعمق، فإن الحجاج يرتوون في هذا اليوم بالإيمان والتقوى، مستعدين للوقوف بعرفة، المنسك الأعظم في الحج، حيث يمثل هذا اليوم نقطة انطلاق للتأمل والاستعداد النفسي والجسدي، فيما يتجه الحجاج إلى مشعر منى، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفقًا لوزارة الحج والعمرة السعودية، فإن المبيت في منى يوم التروية سنة مستحبة وليست واجبة، مما يمنح الحجاج مرونة في أداء المناسك، مع الحفاظ على الروحانية والنظام في المشاعر المقدسة، حيث يعد هذا اليوم فرصة للحجاج لتجديد النية والتفرغ للعبادة، مما يجعله محطة محورية في الرحلة الإيمانية.
ويبرز يوم التروية كذلك كرمز للوحدة الإسلامية، حيث تتجمع الحشود الضخمة من الحجاج من مختلف أنحاء العالم في مشعر منى، يرددون التلبية "لبيك اللهم لبيك"، في مشهد يعكس التناغم الروحي والاجتماعي.
وهذا اليوم يمهد الطريق ليوم عرفة، حيث يبلغ الحج ذروته، ويعد الحجاج أنفسهم للوقوف بين يدي الله، طالبين المغفرة والرحمة، وتبرز أهمية يوم التروية، الذي يمثل جسرًا بين الإحرام والوقوف بعرفة، ويحمل في طياته معاني الصبر والاستعداد.
الحجاج - المصدر: وزارة الحج والعمرة
ماذا يفعل الحاج في يوم التروية؟
في يوم التروية، يبدأ الحاج رحلته بالإحرام من مكة أو من مكان يقيم فيه، سواء كان داخل مكة أو خارجها، وذلك قبل صلاة الظهر، حيث يتوجه الحجاج إلى مشعر منى، ويقضون اليوم وليلتهم في المخيمات المخصصة.
ويُستحب للحاج أن يحرم بالحج قبل الظهر، ثم يتوجه إلى منى ليصلي بها الصلوات الخمس "الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر"، مع تقصير الصلوات الرباعية إلى ركعتين دون الجمع بينها، في حين يشتغل الحاج في هذا اليوم بالتلبية والتكبير والتهليل، مما يعزز أجواء الروحانية والخشوع.
وخلال هذا اليوم، يتفرغ الحجاج للعبادة والذكر، حيث ينصح بالإكثار من التلبية: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، كما يستحب الدعاء والاستغفار، استعدادًا ليوم عرفة.
وزارة الحج والعمرة السعودية أوضحت أن المبيت في منى ليس واجبًا، ويمكن للحاج التوجه مباشرة إلى عرفة في اليوم التاسع إذا اختار ذلك، لكن الالتزام بهذه السنة يعكس اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث يتم قضاء الوقت في منى في الصلاة والذكر، مع الاستعداد للانتقال إلى عرفات في اليوم التالي.
وتعد هذه المرحلة فرصةً للحجاج للتأقلم مع أجواء المشاعر المقدسة، حيث توفر المملكة العربية السعودية خدمات متكاملة، تشمل النقل والإقامة والرعاية الصحية، لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، فيما يعيش الحجاج في منى أجواء من الهدوء والسكينة، يتخللها الدعاء والتأمل، ما يجعل يوم التروية محطة إيمانية تمهد لما هو آت من مناسك.
خيم الحجاج فى منى - المصدر: وزارة الحج والعمرة
دليل الحاج للتنقل من مكة إلى منى
كما ذكرنا من قبل يبدأ الحجاج يوم التروية بالتوجه من مكة المكرمة إلى مشعر منى، وهي رحلة تعد الأولى في سلسلة التنقلات بين المشاعر المقدسة، ويصل الحجاج إلى منى صباح يوم التروية، حيث توفر وزارة الحج والعمرة وسائل نقل حديثة ومنظمة، تشمل الحافلات المكيفة والقطارات، لضمان سهولة التنقل وتجنب الازدحام، وتعد هذه الرحلة جزءًا من الخطط اللوجستية المتقنة التي تنفذها المملكة لتيسير تجربة الحج.
وتبدأ عملية التنقل عادة بعد الإحرام، حيث يتوجه الحجاج إلى مخيمات منى المجهزة بكل الخدمات الأساسية، من مساكن مريحة إلى مرافق صحية ومراكز طبية.
ووفقًا لموقع وزارة الحج والعمرة، يتم تنظيم حركة الحجاج عبر مسارات محددة وجداول زمنية دقيقة، مما يضمن انسيابية الحركة وسلامة الجميع، حيث ينصح الحجاج باتباع تعليمات الجهات المنظمة، مثل الالتزام بالمواعيد المحددة للنقل، والتواجد في المخيمات المخصصة.
وخلال هذا اليوم يستعد الحجاج للانتقال اللاحق إلى عرفات، مما يتطلب تنظيمًا دقيقًا للوقت والموارد، وتشمل الخدمات المتوفرة في منى توفير وجبات طعام صحية ومياه شرب نظيفة وأماكن مخصصة للصلاة والراحة.
وهذه الجهود تعكس التزام المملكة بتقديم تجربة حج آمنة ومريحة، ما يتيح للحجاج التركيز على العبادة دون القلق من التفاصيل اللوجستية، في حين يعد الانتقال إلى منى خطوةً رمزية، حيث يترك الحاج خلفه زحام الدنيا، ويتجه نحو الطاعة والتفرغ لله.
الحجاج - المصدر: وزارة الحج والعمرة
اقرأ أيضًا: خطوات التسجيل في مبادرة رخصة العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن
الأدعية المستحبة في يوم التروية
يوم التروية هو يوم الذكر والدعاء، حيث يكثر الحجاج من التلبية والتضرع إلى الله، فالتلبية هي الشعار الأبرز في هذا اليوم، إذ يردد الحاج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، وهذا الذكر يعكس التسليم الكامل لأمر الله، ويعد من أبرز الأعمال المستحبة.
وبالإضافة إلى التلبية، ينصح الحجاج بالإكثار من الاستغفار والدعاء بما يفتح الله عليهم، حيث إن الأدعية في هذا اليوم تمهد للوقوف بعرفة، وهو يوم الدعاء الأعظم.
ومن الأدعية المستحبة أيضًا الدعاء بالمغفرة والرحمة، مثل: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني"، كما يستحب الدعاء للنفس وللغير، وطلب العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
ويجب على الحجاج استحضار معاني التزود للآخرة، والاعتراف بعطش القلب للقرب من الله، مما يجعل الدعاء في هذا اليوم أكثر عمقًا وتأثيرًا.
وتشجع وزارة الحج والعمرة الحجاج على الإكثار من الذكر والدعاء في أثناء تواجدهم في منى، مع تخصيص أوقات للتأمل والتفكر في عظمة الله، حيث ينصح الحجاج بتجنب الانشغال بالأمور الدنيوية، والتركيز على العبادة والدعاء، لأن هذا اليوم هو بداية الرحلة الروحية التي تبلغ ذروتها في عرفة.
الحجاج - المصدر: وزارة الموارد البشرية
يوم التروية بوابة الإيمان
ويوم التروية 1446هـ، والذي يوافق هذا العام 30 مايو 2025، ليس مجرد يومٍ في تقويم الحج، بل هو محطة إيمانية تجمع بين التأمل الروحي والاستعداد العملي، ومن مكة إلى منى يحمل الحجاج في قلوبهم أمل المغفرة، وفي ألسنتهم التلبية والدعاء.
كما يعكس التزام المملكة العربية السعودية، بقيادة وزارة الحج والعمرة، بتوفير تجربة حج آمنة ومنظمة، حيث تتكامل الخدمات اللوجستية مع الأجواء الروحانية، ومن خلال الإحرام والتنقل إلى منى، والإكثار من الذكر والدعاء، يستعد الحجاج للوقوف بعرفة، حاملين معهم أحلام الرحمة والقبول من رب كريم يحب العفو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
يصادف عيد الأضحى المبارك هذا العام 1446هـ يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة، فعليه لا يصح إقامة صلاة الجمعة في المسجد الحرام في يوم العيد، فهي على خلاف الأصل في حق إقامتها لنهيه عليه الصلاة والسلام عن عيدين في يوم واحد. ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال! فهل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطان. وليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها.


مجلة سيدتي
منذ 43 دقائق
- مجلة سيدتي
الجوازات السعودية: قدوم 755,344 حاجًّا من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن قدوم 755,344 حاجًّا خلال موسم الحج لهذا العام 1446هـ عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الأربعاء 23/ 11/ 1446هـ الموافق 21/ 5/ 2025م. وأوضحت الجوازات أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية 725,297 حاجًّا، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية 27,225 حاجًّا، وعدد 2,822 حاجًّا عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة. استقبال ضيوف الرحمن عبر منفذ جديدة عمار وفي وقت سابق، استقبلت جوازات منفذ جديدة حالة عمار بمنطقة تبوك اليوم 22 مايو 2025، ضيوف الرحمن القادمين من المملكة الأردنية الهاشمية لأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ، وأنهت إجراءات دخولهم بيسر وسهولة. وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في المنافذ بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات ضيوف الرحمن. وكانت الجوازات قد أعلنت جاهزيتها لإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام، عبر المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية. تابعوا المزيد: تمكين المتطوعين في دعم أعمال الجوازات وتهتم المديرية العامة للجوازات بتمكين المتطوّعين من الجنسين في دعم أعمالها، خاصة في المنافذ الدولية و موسم الحج ، ويبرز دورهم في تقديم الدعم والمساعدة وخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين. وتعمل "الجوازات السعودية" خلال موسم حج 1446هـ، على ترسيخ ثقافة وأهداف العمل التطوعي، ودعم القوى العاملة بالمتطوعين؛ لتعزيز تجربة المستفيدين من ضيوف الرحمن، وتطوير مهاراتهم المهنية بالتدريب والعمل الميداني، واكتساب الخبرة العملية بالتعامل مع مختلف الثقافات والأجناس، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتمثلت أعمال المتطوعين في المديرية العامة للجوازات خلال موسم الحج، في استقبال ضيوف الرحمن في صالات القدوم بالمنافذ، وتنظيم حركتهم وتقديم المساعدة والإرشاد بعددٍ من اللغات العالمية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجوازات السعودية: 755 ألف حاج قدموا عبر منافذ البلاد كافة
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن قدوم نحو 755,344 حاجاً في موسم الحج لهذا العام 1446هـ عبر جميع منافذ البلاد الجوية، والبرية، والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الأربعاء المنصرم. إذ أوضحت الجوازات أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية (725,297) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (27,225) حاجاً، وعدد (2,822) حاجًّا عبر المنافذ البحرية. وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، عبر دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.