
تعاون «نواتوم البحرية» و«إركبورت» التركية لإنشاء خط شحن للبضائع المدحرجة
أعلنت "نواتوم البحرية"، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، تأسيس مشروع مشترك جديد مع شركة "إركبورت" التركية المتخصصة في مجال شحن البضائع المدحرجة.
وذلك بهدف إطلاق خط شحن عالمي للبضائع المدحرجة، عبر توفير شبكات متكاملة للنقل البحري، وبموجب بنود الاتفاقية، تتوزع أسهم المشروع المشترك بنسبة 60% تملكها "نواتوم البحرية"، المزوّد الأكبر للخدمات البحرية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط، وبنسبة 40% تملكها "إركبورت".
ويتمتع المشروع المشترك، الذي يحمل اسم "يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة" بأهمية إستراتيجية كبيرة، من خلال ربط الموانئ الرئيسية العاملة في مجال مناولة المركبات، وتوفير خط عالمي متكامل لشحن ونقل السيارات والبضائع الثقيلة والضخمة.
كما سيسهم في تطوير ودمج شبكات للشحن الإقليمي تلبي الاحتياجات المتنوعة للأسواق، فضلاً عن تعزيز الوصول إلى خدمات شحن البضائع المدحرجة عبر أوروبا، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب أفريقيا، والخليج العربي وآسيا، وربط الموانئ الإقليمية والدولية.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من الأسطول والبنية التحتية اللوجستية الحديثة للطرفين، لتتكامل مع خبرتهما التشغيلية وموثوقيتهما في السوق.
وستقوم "نواتوم البحرية" و "إركبورت" بتخصيص سفن متعددة الاستخدام لمناولة الحاويات والمركبات، وسفن لمناولة السيارات والشاحنات، وسفن أخرى لمناولة المركبات لإنشاء مشروع تجاري مخصص لعمليات الشحن الإقليمي للبضائع المدحرجة، وذلك فور بدء العمليات، ليبدأ المشروع المشترك بإجمالي 11 سفينة يتم تخصيصها لتقديم خمس خدمات.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن - مجموعة موانئ أبوظبي، إن الطلب على خدمات نقل البضائع التي تتسم بالكفاءة وسرعة الإنجاز، يزداد حيث تتيح هذه الشراكة الإستراتيجية التوسع في قطاع شحن البضائع المدحرجة، واستكشاف أسواق جديدة، والاستفادة من الفرص الواعدة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تيسير العمليات من خلال توفير شبكات متكاملة للشحن الإقليمي، تعمل على تقليل أوقات العبور، وتعزيز كفاءة تسليم البضائع للمتعاملي، كما أن الحضور الكبير والخبرة الواسعة التي تتمتع بها 'إركبورت'، يجعل منها شريكاً مثالياً لتعزيز وضمان نجاح هذا المشروع المشترك.
من جانبه، قال تولجا إيمراه جيزجين، رئيس مجلس إدارة شركة "إركبورت"، إن الشراكة مع "نواتوم البحرية" تمثل إنجازاً مهماً للشركة حيث سنوحّد الجهود لتطوير قطاع شحن المركبات والبضائع المدحرجة.
وأضاف أن حضور شركة "إركبورت" في السوق وخبرتها في عمليات شحن البضائع المدحرجة، إلى جانب شبكة "نواتوم البحرية" العالمية الواسعة وإمكاناتها الكبيرة، سيرسي دعائم تعاون قوي ومثمر، من شأنه أن يوفر فرصاً جديدة للشركتين وللمتعاملين
aXA6IDQ1LjM5LjIzLjEwOSA=
جزيرة ام اند امز
BR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات تتمركز في قلب خارطة الذكاء الاصطناعي عالميا بمشروع «المجمع» التاريخي
تتأهب الإمارات لمرحلة تاريخية جديدة في قصة نجاحها المستقبلية الملهمة، عبر احتضان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا، بفضل اتفاق نادر وغير مسبوق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت الإمارات والولايات المتحدة، بالأمس، عن إطلاق مشروع طموح جديد لتعزيز طموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء "مجمع الذكاء الاصطناعي" المشترك في أبوظبي بطاقة تبلغ 5 غيغاواط. يأتي هذا الإعلان بعد شهور من التنسيق المكثف بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ومسؤولين إماراتيين لضمان توافر الشرائح الإلكترونية (الرقائق) اللازمة لدفع طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. واليوم، أعلن الرئيس الأمريكي الذي اختتم زيارته للإمارات قبل ساعات، عن اتفاق أبوظبي وواشنطن على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات (الرقائق) الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. وبذلك تكتمل قصة نجاح أسطورية للإمارات بالتمركز في قلب قيادة الذكاء الاصطناعي الذي يرسم مستقبل العالم، مستخدمة في ذلك تاريخها الثري من التعاون مع الولايات المتحدة، ومحققة ما يشبه المعجزة في خضم تحديات عالمية أفضت بالكوكب إلى استقطابات عديدة بين قواه الكبرى. أضخم بنية للذكاء الاصطناعي وقال لينارت هايم، الباحث في مؤسسة "راند كوربوريشن"، لصحيفة "ذا ناشيونال" إن المجمع الجديد في أبوظبي قادر على دعم ما يصل إلى 2.5 مليون وحدة من رقاقات Nvidia B200، وهو ما يجعله أضخم من أي بنية تحتية تم الإعلان عنها في مجال الذكاء الاصطناعي حتى الآن". ووفقًا لمصدر مطلع على مبادرات الذكاء الاصطناعي الإماراتية، فإن المجمع الجديد يدخل في إطار "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي" بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتيح للجهات المعتمدة في الإمارات الوصول إلى الرقاقات الضرورية، بحسب "ذا ناشونال". وأكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن الاتفاق يتضمن "ضمانات أمنية قوية لمنع تسريب التكنولوجيا الأمريكية إلى جهات غير مصرح لها. وأضاف لوتنيك في بيان، أن هذا الاتفاق يمثل مرحلة محورية في تنفيذ رؤية الرئيس ترامب للذكاء الاصطناعي. وجاء الإعلان بعد وقت قصير من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي أمس، في زيارة أثارت ارتياحًا واسعًا في الأوساط العامة والخاصة في الإمارات، التي تسعى إلى الاستفادة من سنوات من البحوث وبناء البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة كجزء من جهودها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. الوصول إلى الرقائق الفائقة.. تطور طبيعي وقال إيان بيرن، نائب رئيس شركة "بيكون غلوبال ستراتيجيز"، إن ما يحدث اليوم هو ثمرة جهود إقليمية بدأت منذ سنوات، إذ أن الذكاء الاصطناعي والخليج ليس أمرًا جديدًا، فرغم الزخم الإعلامي المرتبط بزيارة ترامب فإن ما يحدث الآن هو تطور طبيعي لاستثمارات الإمارات والسعودية الطويلة في التكنولوجيا الأمريكية الناشئة. وكانت هناك مخاوف لدى الشركاء من تعطل خطط الذكاء الاصطناعي بسبب قيود تصدير الرقاقات التي أقرتها إدارة جو بايدن، المعروفة بقواعد "نشر الذكاء الاصطناعي"، والتي أثارت احتجاجات واسعة من شركات التكنولوجيا الأمريكية، وعلى رأسها Nvidia وMicrosoft، إذ وصفت الشركة الأولى القواعد بأنها "فوضى تنظيمية أُعدت في الظلام"، في حين حذرت مايكروسوفت من أن استمرار السياسة يمنح الصين فرصة لنشر تقنياتها، كما حدث مع 5G قبل عقد من الزمن. وتسعى الشركات الأمريكية بقوة إلى توسيع تعاونها مع الإمارات لضمان مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي. aXA6IDEwNC4yNTMuODQuMTY5IA== جزيرة ام اند امز BR


الاتحاد
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«نواتوم البحرية» تعزز عمليات الإرشاد والموانئ الخالية من الانبعاثات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «نواتوم البحرية» العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن، التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، عن استثمارين جديدين يأتيان في إطار التزامها بالعمليات البحرية المستدامة، حيث يتمثل الاستثمار الأول في الحصول على أول قارب إرشادي كهربائي بنسبة 100% ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، في حين يتضمن الاستثمار الثاني إنجاز شراء قاطرتين كهربائيتين حديثتين. وتشكّل هذه السفن، التي تتميّز بصافي انبعاثات صفري، ركيزةً أساسية لاستراتيجية إزالة الكربون التي تنتهجها «نواتوم البحرية»، مع توفير مزايا وفوائد فورية للمتعاملين، بما في ذلك الكفاءة التشغيلية، وتقليل الانبعاثات، والمساهمات المحتملة في برامج اعتماد الكربون. ويشكّل القارب الإرشادي (Artemis EF-12) الذي يعتبر أول قارب كهربائي بنسبة 100% في المنطقة، تقدماً ملحوظاً في مجال عمليات الإرشاد الموفّرة للطاقة. وستقود القاطرتان الكهربائيتان من طراز RSD-E 2513 من شركة «دامن» عمليات القطر المستدامة في ميناء خليفة. وبعد الاختبار الناجح للقاطرة الأولى، والتي تعتبر أقوى قاطرة كهربائية متعددة الأغراض في العالم، وفقاً للرقم القياسي العالمي الذي سجّلته في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قرّرت «نواتوم البحرية» تشغيلها بشكل دائم في أسطولها البحري، إلى جانب قاطرة إضافية أخرى من المقرّر أن تدخل الخدمة في أبريل 2025. وتتميز هذه القاطرات الحديثة بقدرة قطر تصل إلى 70 طناً، مع نظام شحن سريع ومبتكر، حيث يُمكنها إكمال مهمتين أو أكثر بشحنة واحدة، مع إمكانية إعادة شحنها بسرعة كبيرة خلال ساعتين فقط. ومن المتوقع أن يساهم تشغيل هاتين القاطرتين في خفض الانبعاثات، مع تعزيز جودة الأداء وتوفير عمليات منخفضة التكلفة في الموانئ. وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: «من خلال استثمارنا في عمليات الإرشاد والموانئ الخالية من الانبعاثات، تقدم «نواتوم البحرية» حلولاً مبتكرة أكثر استدامة وكفاءة، تسهم في تقليل البصمة البيئية لعمليات الموانئ، وتحقّق وفورات عالية في التكاليف على المدى الطويل، فضلاً عن تلبية متطلبات وتطلعات المتعاملين، ومن خلال تقديم بدائل كهربائية بنسبة 100%، فإننا ندعم أهداف الاستدامة التي يسعى متعاملينا لتحقيقها، ونساعدهم على الاستفادة القصوى من أرصدة الكربون. ومن خلال ريادتنا في استخدام مثل هذه التقنيات المتطورة، فإننا نؤكّد التزامنا بالابتكار المستدام، وإرساء معايير جديدة ترتقي بواقع القطاع البحري». وبفضل التحوّل الناجح إلى الطاقة الكهربائية والاستثمار المستمر في البنية التحتية المستدامة للموانئ، تعمل «نواتوم البحرية» على ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تعزيز عمليات الموانئ المستدامة، وتسريع الانتقال نحو حلول بحرية أكثر كفاءة واستدامة، كما تتماشى هذه الاستثمارات مع الجهود العالمية لإزالة الكربون من خلال توفير بدائل فعالة من حيث التكلفة والأداء، مقارنة بالسفن التقليدية.


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
استثماران جديدان لـ "نواتوم البحرية" يدعمان العمليات الخالية من الانبعاثات
أعلنت "نواتوم البحرية" العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن، التابع لمجموعة موانئ أبوظبي ، عن استثمارين جديدين يأتيان في إطار التزامها بالعمليات البحرية المستدامة، حيث يتمثل الاستثمار الأول في الحصول على أول قارب إرشادي كهربائي بنسبة 100% ضمن دول التعاون ، في حين يتضمن الاستثمار الثاني إنجاز شراء قاطرتين كهربائيتين حديثتين. وتشكّل هذه السفن التي تتميّز بصافي انبعاثات صفري ركيزةً أساسية لاستراتيجية إزالة الكربون التي تنتهجها "نواتوم البحرية"، مع توفير مزايا وفوائد فورية للمتعاملين، بما في ذلك الكفاءة التشغيلية، وتقليل الانبعاثات، والمساهمات المحتملة في برامج اعتماد الكربون . قارب كهربائي ويشكّل القارب الإرشادي (Artemis EF-12 ) الذي يعتبر أول قارب كهربائي بنسبة 100% في المنطقة، تقدماً ملحوظاً في مجال عمليات الإرشاد الموفّرة للطاقة. وباستخدام تقنية (eFoiler® ) المتطورة، وبفضل تصميمه الانسيابي المبتكر، يرتفع جسم القارب الذي يبلغ طوله 12 متراً فوق سطح الماء، مما يقلّل بشكل كبير من مقاومة السحب، ومن استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 85% مع زيادة السرعة والكفاءة. الأمر الذي يسهم في تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الوقود والصيانة، بالإضافة إلى تزويد المتعاملين بخيار مثالي من حيث قوة الأداء والانبعاثات الصفرية التي تتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية. وستقود القاطرتان الكهربائيتان من طراز RSD-E 2513 من شركة "دامن" عمليات القطر المستدامة في ميناء خليفة. وبعد الاختبار الناجح للقاطرة الأولى، والتي تعتبر أقوى قاطرة كهربائية متعددة الأغراض في العالم، وفقاً للرقم القياسي العالمي الذي سجّلته في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قرّرت "نواتوم البحرية" تشغيلها بشكل دائم في أسطولها البحري، إلى جانب قاطرة إضافية أخرى من المقرّر أن تدخل الخدمة في إبريل 2025 . وتتميز القاطرات الحديثة بقدرة قطر تصل إلى 70 طناً، مع نظام شحن سريع ومبتكر، حيث يُمكنها إكمال مهمتين أو أكثر بشحنة واحدة، مع إمكانية إعادة شحنها بسرعة كبيرة خلال ساعتين فقط. ومن المتوقع أن يساهم تشغيل هاتين القاطرتين في خفض الانبعاثات، مع تعزيز جودة الأداء وتوفير عمليات منخفضة التكلفة في الموانئ . حلول مبتكرة وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: "من خلال استثمارنا في عمليات الإرشاد والموانئ الخالية من الانبعاثات، تقدم "نواتوم البحرية" حلولاً مبتكرة أكثر استدامة وكفاءة، تسهم في تقليل البصمة البيئية لعمليات الموانئ، وتحقّق وفورات عالية في التكاليف على المدى الطويل، فضلاً عن تلبية متطلبات وتطلعات المتعاملين. ومن خلال تقديم بدائل كهربائية بنسبة 100%، فإننا ندعم أهداف الاستدامة التي يسعى متعاملينا لتحقيقها، ونساعدهم على الاستفادة القصوى من أرصدة الكربون. ومن خلال ريادتنا في استخدام مثل هذه التقنيات المتطورة، فإننا نؤكّد التزامنا بالابتكار المستدام، وإرساء معايير جديدة ترتقي بواقع القطاع البحري". كفاءة واستدامة وبفضل التحوّل الناجح إلى الطاقة الكهربائية والاستثمار المستمر في البنية التحتية المستدامة للموانئ، تعمل "نواتوم البحرية" على ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تعزيز عمليات الموانئ المستدامة، وتسريع الانتقال نحو حلول بحرية أكثر كفاءة واستدامة. كما تتماشى هذه الاستثمارات مع الجهود العالمية لإزالة الكربون من خلال توفير بدائل فعالة من حيث التكلفة والأداء مقارنة بالسفن التقليدية.