ميتسوبيشي توقف جميع صادرات مركباتها إلى أمريكا

السيارات – أوقفت ميتسوبيشي شحن المركبات إلى الوكلاء الأمريكيين في ظلّ فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25%. وستُحتجز المركبات في الموانئ الأمريكية ريثما تتضح السياسة التجارية للشركة. وقد سجّلت مبيعات الشركة في الولايات المتحدة نموًا بنسبة 11% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالعام الماضي.
وتوقف بالتالي, ميتسوبيشي موتورز شحنات المركبات إلى الوكلاء الأمريكيين، استجابةً للتوترات التجارية المستمرة والتعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب. وتُسلّط هذه الخطوة الضوء على مدى سرعة تأثير تغيير السياسة على العمليات اللوجستية وتخطيط المخزون لدى شركات صناعة السيارات.
وبما أن تشكيلة ميتسوبيشي الأمريكية بأكملها تتكون من سيارات مستوردة، فإن كل طراز يخضع الآن لرسوم جمركية إضافية بنسبة 25%. ورغم استمرار الشركة في التصدير إلى أمريكا الشمالية، فقد أوقفت مؤقتًا عمليات التسليم إلى وكلائها البالغ عددهم 330 وكيلًا في الولايات المتحدة في محاولة لتجنب تلك التكاليف الإضافية، على الأقل في الوقت الحالي.
ووفقًا لجيريمي بارنز، المدير الأول للاتصالات والفعاليات في ميتسوبيشي أمريكا الشمالية، ستبقى السيارات في الموانئ الأمريكية حتى تُعلن الحكومة عن خطواتها التالية بشأن الرسوم الجمركية. وصرح بارنز لصحيفة نيكي آسيا أن الشركة لديها مخزون كافٍ لمواصلة تلبية الطلب على الرغم من تجميد الشحن.
وتُظهر بيانات من شركة كوكس أوتوموتيف أن ميتسوبيشي كان لديها مخزون من السيارات في الولايات المتحدة يكفي لمدة 79 يومًا في بداية أبريل، وهو ما يزيد بشكل كبير عن متوسط القطاع البالغ 70 يومًا. في الوقت الحالي، تُراهن العلامة التجارية على احتمال حدوث تغيير في سياسة الرسوم الجمركية قبل أن ينخفض مخزون الوكلاء. فيما لم يُعلن عن أي تغييرات في الأسعار للعملاء الأمريكيين.
وليست ميتسوبيشي وحدها التي فعلت ذلك، فقد اتخذت العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى خطوات مماثلة. وقد أوقفت كل من أستون مارتن، وأودي، ولوتس، وجاجوار، ولاند روفر، استيراد السيارات إلى الولايات المتحدة مؤقتًا. كما أوقفت نيسان استلام طلبات شراء سيارتي إنفينيتي QX50 وQX55 المصنوعتين في المكسيك، وتفيد التقارير بأن فولفو ستتوقف عن إنتاج سيارة S90 سيدان. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين بشأن التجارة، أعلنت ميتسوبيشي عن مبيعات قوية في الربع الأول من عام 2025. وقد باعت الشركة 31,637 سيارة في أمريكا الشمالية، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولا تزال سيارة أوتلاندر الأكثر مبيعًا للعلامة التجارية في المنطقة، حيث بيع منها 11,992 وحدة في الربع الأول من عام 2025، على الرغم من انخفاضها بنسبة 13% مقارنة بالربع الأول من عام 2024. وقد طُرحت النسخة المُجددة من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات لأول مرة في أمريكا الشمالية أواخر فبراير، وحققت النسخة الهجينة القابلة للشحن مبيعات شهرية قياسية في مارس.
ومن المثير للاهتمام أن سيارة ميراج، التي توقف إنتاجها، كانت ثاني أكثر سيارات ميتسوبيشي مبيعًا بمبيعات بلغت 7,301 وحدة، تليها أوتلاندر سبورت القديمة بواقع 6,910 وحدة وإكليبس كروس 3,731 وحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

شبكة عيون

منذ ساعة واحدة

• شبكة عيون

رئيس جي.بي.مورجان يحذر المستثمرين من التضخم والحرب التجارية

مباشر- قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، إن التأثيرات الكاملة للرسوم الجمركية لم نشعر بها بعد، وأن الأسواق تظهر "قدرًا غير عادي من الرضا عن النفس" في مواجهة تلك المخاطر وغيرها . تابع ديمون خلال يوم المستثمرين السنوي لشركته: "عندما أرى كل هذه العوامل تتراكم وتكاد تكون متطرفة، لا أعتقد أنه يمكننا التنبؤ بالنتيجة، وأعتقد أن احتمال ارتفاع التضخم والركود التضخمي أعلى قليلاً مما يعتقده الآخرون". وأضاف: "هناك الكثير من العوامل، وأعتقد أنكم سترون تأثيرها ". حتى عند هذه المستويات المنخفضة، إذا بقيت على حالها اليوم، فإنها تُعتبر تعريفات جمركية باهظة للغاية. كما أننا لا نعرف كيف ستستجيب كل دولة، على حد قوله. وأضاف أن الشركاء التجاريين يستجيبون بعقد صفقات مع دول أخرى . وأضاف ديمون أن الولايات المتحدة لا تستطيع اللجوء بسرعة إلى السلع المنتجة محليا لتغطية تلك الواردات، مشيرا إلى أن بناء مصنع للتصنيع يستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات على الأقل . في الثاني من أبريل، وهو ما أسماه دونالد ترامب "يوم التحرير"، فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية جديدة باهظة على شركائه التجاريين، ليتراجع عنها جزئيًا بعد أسبوع. وكان من المفترض أن تستمر هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة . وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن نحو 100 دولة عرضت التفاوض على صفقات، وهو ما يضع مهمة صعبة للغاية أمام المفاوضين التجاريين الأميركيين للتسابق مع الزمن لتقديم التزامات جديدة . في الأسبوع الماضي، اتفقت الولايات المتحدة والصين على إلغاء الرسوم الجمركية على سلع كل منهما بشكل جذري لفترة أولية مدتها 90 يومًا، في إنجاز مفاجئ. ومع ذلك، لا تزال الرسوم الجمركية التي لا تقل عن 30% على الغالبية العظمى من المنتجات الصينية تُشكل تحديًا للشركات الأمريكية الصغيرة، وكذلك شركات التجزئة العملاقة . مخاطر الائتمان المحتملة وقال ديمون إنه يعتقد أن احتمالات الركود التضخمي ــ وهي حالة اقتصادية تتسم بارتفاع التضخم إلى جانب ركود النمو أو الأسوأ من ذلك، الركود ــ من المرجح أن تكون ضعف ما توقعه آخرون . وفي هذه الحالة، كما قال، فإن خسائر الائتمان سوف ترتفع، ليس إلى الحد الذي وصلت إليه أثناء الأزمة المالية قبل 17 عاما، ولكن أسوأ مما كان متوقعا . أعتقد أن هناك 15 عامًا من الائتمان المتقلب، مع ظهور العديد من جهات الائتمان الجديدة، واختلاف شروط القرض، واختلاف نسب الرفع المالي، وتراكم الرفع المالي، وما شابه ذلك،" قال. "لذا، أتوقع أن يكون الائتمان أسوأ مما يظن الناس في كل ركود ." في 16 مايو، خفضت وكالة موديز تصنيف الدين الأمريكي من AAA ، وهو تصنيف ممتاز سابقًا. وكانت موديز آخر وكالة من بين ثلاث وكالات تصنيف ائتماني رئيسية تُجرّد سندات الخزانة الأمريكية من سمعتها الممتازة. وفي معرض شرحها لتبرير خفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 1917، أشارت موديز إلى تضخم مستويات الدين الأمريكي وتعنت واشنطن في إيجاد حلول لعجز الموازنة . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

مباشر

منذ 3 ساعات

• مباشر

رئيس جي.بي.مورجان يحذر المستثمرين من التضخم والحرب التجارية

مباشر- قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، إن التأثيرات الكاملة للرسوم الجمركية لم نشعر بها بعد، وأن الأسواق تظهر "قدرًا غير عادي من الرضا عن النفس" في مواجهة تلك المخاطر وغيرها. تابع ديمون خلال يوم المستثمرين السنوي لشركته: "عندما أرى كل هذه العوامل تتراكم وتكاد تكون متطرفة، لا أعتقد أنه يمكننا التنبؤ بالنتيجة، وأعتقد أن احتمال ارتفاع التضخم والركود التضخمي أعلى قليلاً مما يعتقده الآخرون". وأضاف: "هناك الكثير من العوامل، وأعتقد أنكم سترون تأثيرها". حتى عند هذه المستويات المنخفضة، إذا بقيت على حالها اليوم، فإنها تُعتبر تعريفات جمركية باهظة للغاية. كما أننا لا نعرف كيف ستستجيب كل دولة، على حد قوله. وأضاف أن الشركاء التجاريين يستجيبون بعقد صفقات مع دول أخرى. وأضاف ديمون أن الولايات المتحدة لا تستطيع اللجوء بسرعة إلى السلع المنتجة محليا لتغطية تلك الواردات، مشيرا إلى أن بناء مصنع للتصنيع يستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات على الأقل. في الثاني من أبريل، وهو ما أسماه دونالد ترامب "يوم التحرير"، فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية جديدة باهظة على شركائه التجاريين، ليتراجع عنها جزئيًا بعد أسبوع. وكان من المفترض أن تستمر هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة. وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن نحو 100 دولة عرضت التفاوض على صفقات، وهو ما يضع مهمة صعبة للغاية أمام المفاوضين التجاريين الأميركيين للتسابق مع الزمن لتقديم التزامات جديدة. في الأسبوع الماضي، اتفقت الولايات المتحدة والصين على إلغاء الرسوم الجمركية على سلع كل منهما بشكل جذري لفترة أولية مدتها 90 يومًا، في إنجاز مفاجئ. ومع ذلك، لا تزال الرسوم الجمركية التي لا تقل عن 30% على الغالبية العظمى من المنتجات الصينية تُشكل تحديًا للشركات الأمريكية الصغيرة، وكذلك شركات التجزئة العملاقة . مخاطر الائتمان المحتملة وقال ديمون إنه يعتقد أن احتمالات الركود التضخمي ــ وهي حالة اقتصادية تتسم بارتفاع التضخم إلى جانب ركود النمو أو الأسوأ من ذلك، الركود ــ من المرجح أن تكون ضعف ما توقعه آخرون. وفي هذه الحالة، كما قال، فإن خسائر الائتمان سوف ترتفع، ليس إلى الحد الذي وصلت إليه أثناء الأزمة المالية قبل 17 عاما، ولكن أسوأ مما كان متوقعا. أعتقد أن هناك 15 عامًا من الائتمان المتقلب، مع ظهور العديد من جهات الائتمان الجديدة، واختلاف شروط القرض، واختلاف نسب الرفع المالي، وتراكم الرفع المالي، وما شابه ذلك،" قال. "لذا، أتوقع أن يكون الائتمان أسوأ مما يظن الناس في كل ركود." في 16 مايو، خفضت وكالة موديز تصنيف الدين الأمريكي من AAA، وهو تصنيف ممتاز سابقًا. وكانت موديز آخر وكالة من بين ثلاث وكالات تصنيف ائتماني رئيسية تُجرّد سندات الخزانة الأمريكية من سمعتها الممتازة. وفي معرض شرحها لتبرير خفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 1917، أشارت موديز إلى تضخم مستويات الدين الأمريكي وتعنت واشنطن في إيجاد حلول لعجز الموازنة.

المربع نت

منذ 3 ساعات

• المربع نت

ترامب رجّع الكلمة ويراجع قراراته الجمركية.. وحلقة من جديد السيارات

المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'جديد السيارات'، وهي بعنوان 'ترامب رجّع الكلمة ويراجع قراراته الجمركية'. ويهتم برنامج جديد السيارات بالكشف عن أجدد السيارات في السوق العالمي، وعرض أبرز التجهيزات والمواصفات في السيارة الجديدة. ترامب رجّع الكلمة ويراجع قراراته الجمركية في خطوة مفاجئة، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيف القيود الجمركية التي فرضها، خاصة تلك المتعلقة بصناعة السيارات، وبينما اعتُبرت الضرائب السابقة خطوة تصعيدية لحماية الصناعة الأمريكية، يبدو أن التراجع الحالي يحمل في طياته رسائل اقتصادية وسياسية متعددة. من 25% إلى تهدئة نسبية في ذروة الحرب التجارية، فرض ترامب ضرائب جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، مما أثار ضجة عالمية وشكاوى من الشركات المصنعة، ولكنه أعلن عن عدم فرض أي ضرائب إضافية فوق النسبة الأصلية. أبرز التعديلات الجديدة: إلغاء الضرائب الإضافية على الحديد والألمنيوم. عدم تكرار فرض الضرائب في حال دخول نفس القطعة أكثر من مرة إلى السوق الأمريكي. ترامب رجّع الكلمة ويراجع قراراته الجمركية دعم مشروط للمصنعين المحليين لم تقتصر القرارات الجديدة على التخفيف فحسب، بل شملت أيضًا حوافز مباشرة للشركات التي تصنع سياراتها داخل الولايات المتحدة، حيث ستحصل هذه الشركات على استرداد ضريبي تدريجي: 3.75% من قيمة السيارة في السنة الأولى. 2.5% في السنة الثانية. انتهاء البرنامج بعد ذلك. الهدف المعلن من هذه الخطوة هو دفع الشركات لنقل مصانعها إلى داخل الولايات المتحدة، مما يقلل الحاجة إلى استيراد قطع الغيار لاحقاً. ارتفاع الأسعار ما زال قائمًا رغم التسهيلات، إلا أن الضرائب الأساسية ما زالت قائمة، ووفقاً لمحللين اقتصاديين، فإن أسعار بعض السيارات قد تشهد ارتفاعًا يتراوح بين 4,000 إلى 10,000 دولار، اعتمادًا على نوع السيارة ومصدر قطعها. الشركات الأمريكية ترحب بالخطوة أبدت كبرى الشركات المصنعة، مثل فورد وجنرال موتورز وستيلانتس، ترحيبها بالقرار، معتبرة إياه خطوة نحو تخفيف العبء على المصنعين والمستهلكين، وقد صرح رئيس فورد قائلاً: 'نرحب بخطوات ترامب لتخفيف الضرر عن المصنعين والمستهلكين.' اقرأ أيضًا: وش تأثير ضرائب ترامب على شركات السيارات والاقتصاد؟.. حلقة من جديد السيارات المصدر: 1