
الخارجية والري تبحثان تعزيز التعاون مع دول حوض النيل
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة.
ويأتي اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي.
وأكد الوزيران دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي، حيث استعرض الوزيران مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الآلية التمويلية التي دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبي، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.
وتباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يتم اجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة للسيد وزير الخارجية والسيد وزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وأخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا.
تجدر الاشارة إلى أن مصر قامت بإنشاء عدد من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها 28 محطة في جنوب السودان و 180 بئر جوفي في كينيا و 12 محطة بالكونغو الديمقراطية و 10 آبار بالسودان و 75 بئر في اوغندا و 60 بئر في تنزانيا، وإنشاء 2 مرسى نهري و 4 خزانات أرضية بجنوب السودان، و 28 خزان أرضى في اوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو الديموقراطية ، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار في جنوب السودان، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات في أوغندا، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية ، وتوفير دورات تدريبية لعدد 1650 متدرب من 52 دولة إفريقية، وذلك بتكلفة اجمالية 100 مليون دولار لهذه المشروعات .
وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل، وأننا علي يقين من أن الحفاظ علي الأمن المائي المصري لا يعني التأثير علي المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، وفي هذا السياق تباحث الوزيران حول أخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل. كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كافة التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
وإتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي المصري ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 5 دقائق
- البورصة
الأسواق العالمية تترقب نتائج قمة ترامب – بوتين
تترقب الأسواق العالمية، خاصة أسهم شركات الدفاع، باهتمام كبير الاجتماع المقرر عقده بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن في ألاسكا، اليوم /الجمعة/، حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وكان هذا الصراع بمثابة شرارة صدمة في مجال الطاقة، كما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتضرر تعاملات الاقتصاد الروسي مع معظم العالم الغربي، وفق منصة إنفستنيج المالية. وأعلن البيت الأبيض أن اجتماع ترامب وبوتين سيعقد الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت ألاسكا (19:00 بتوقيت جرينتش). وعلى صعيد التعاملات ،حققت الأسهم العالمية صعودا كبيرا لتسجل مستويات قياسية اليوم الجمعة، وسط ترقب الأسواق لنتائج تلك المحادثات، إلى جانب انتظار بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد تكشف مؤشرات جديدة حول قوة الاقتصاد الأكبر في العالم. فقد عزز مؤشر MSCI العالمي لجميع الدول مكاسبه الأخيرة مع ارتفاع الأسهم الأوروبية قليلاً في التعاملات المبكرة. وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.2% ليصل إلى 953.4، وهو مستوى قريب قليلاً من مستواه القياسي البالغ 954.21 الذي سجله يوم الأربعاء. وسجلت العقود الآجلة في وول ستريت ارتفاعا طفيفا بنحو 0.1-0.2 في المائة. وقال شانيل رامجي، الرئيس المشارك لقسم الأصول المتعددة في شركة بيكتيت لإدارة الأصول: 'لا تزال هناك علاوة مخاطرة ضئيلة في الأسواق الأوروبية بسبب الحرب، مضيفا. أي حل سيقلص هذه العلاوة في نهاية المطاف'وتابع، أسعار النفط والسلع الأخرى قد تتفاعل أيضا. واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 4.287%، بعد ارتفاعه خمس نقاط أساس في اليوم السابق عقب بيانات مؤشر أسعار المنتجين. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.2% في آخر تعاملات عند 97.965. وقال توني ميدوز، كبير مسؤولي الاستثمار في بي آر آي لإدارة الثروات: 'إذا توقفت الحرب في أوكرانيا، أتوقع أن تنخفض أسهم الدفاع قليلا، لكنني أعتقد أن السبب الأساسي وراء ارتفاع أسهم الدفاع لا يزال قائماً'. وشهدت أسهم قطاعي الطيران والدفاع ارتفاعا قويا منذ فبراير 2022، مع مكاسب تتراوح من أكثر من 600% لشركة ليوناردو إلى أكثر من 1500% لشركة راينميتال. كما ادت الحرب على أوكرانيا الى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة الأوروبية، فقد زاد سعر خام برنت بنسبة 30% ، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنحو 300% لتصل إلى مستويات قياسية. ولكن تراجعت أسعار النفط الخام في الأشهر التالية. لكن العقود الآجلة الهولندية، وهي المعيار الإقليمي للغاز الطبيعي، ارتفعت بشكل حاد مع سعي أوروبا جاهدة لإيجاد بديل للغاز الروسي الذي كان يغطي أكثر من 40% من إجمالي الطلب. وأدت الحرب إلى زيادة اعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي فائق التبريد. وقد التزم الاتحاد الأوروبي بزيادة مشترياته من النفط الخام والغاز والفحم الأمريكي من حوالي 75 مليار دولار في عام 2024 إلى 250 مليار دولار سنويا حتى عام 2027، بموجب اتفاقية تجارية أمريكية جديدة – وهو رقم يراه معظم الخبراء غير واقعي. : الأسواقالاقتصاد العالمى

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الألماني رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالا هاتفيا مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا وذلك في إطار التشاور الدوري حول التطورات الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة. أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة وتكريس الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، مؤكدا أنه يشكل خطورة بالغة وسينجم عنه مزيد من التدهور وعدم الاستقرار في غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ وقفة واضحة تجاه هذا القرار، داعيا الاتحاد الأوروبي للتحرك سريعا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير. وأكد الوزير عبد العاطي أن القرار الإسرائيلي يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلى غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددا على رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وثمن وزير الخارجية في هذا السياق إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل التي قد تستخدم في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة. على صعيد متصل، تناول الوزيران تطورات الأوضاع الإنسانية الكارثية بقطاع غزة، واطلع الوزير عبد العاطي نظيره الألماني على الجهود المصرية الدؤوبة لنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددا على ضرورة توقف إسرائيل عن وضع العقبات أمام نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية. وتناول وزير الخارجية في هذا السياق الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف النار.من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقديرهم الكامل للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ثمن الجهود المصرية لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدا تطلع ألمانيا للمشاركة فى المؤتمر على مستوى رفيع وكراعي للمؤتمر في ضوء الأهمية التى توليها المانيا للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وأبدى الوزير الألماني اتفاقه على الخطورة البالغة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
أقوى رسائل السيسي عن آخر تطورات أزمة سد النهضة وحرب غزة
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا كبيرا، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير خارجية جمهورية تركيا، هاكان فيدان، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج. التطور النوعي في العلاقات المصرية التركيةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الرئيس السيسي، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير 2024 لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين.تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركياوأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 15 مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة في سبتمبر 2024، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.تطورات الأوضاع في قطاع غزةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين. تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودانكما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار. وتم التأكيد على أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.السيسي يستقبل رئيس جمهورية أوغندا يويري كاجوتا موسيفينيكما استقبل الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية، رئيس جمهورية أوغندا يويري كاجوتا موسيفيني، حيث عُقدت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعًا مغلقًا، وقد أعقبه جلسة مباحثات موسعة شارك فيها وفدا البلدين، حيث بحث الجانبان سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا، واتفقا على مواصلة تعزيزها خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياسية، والتجارية، والاستثمارية، وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.مذكرات التفاهم في مجال التعاون الفني في قطاع إدارة الموارد المائيةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجال التعاون الفني في قطاع إدارة الموارد المائية، وفي مجال التعاون الزراعي والغذائي، وفي مجال الاستثمار، وفي مجال الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الرسمية، وفي مجال التعاون الدبلوماسي لدعم إنشاء معهد دبلوماسي أوغندي.وعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا عقب الانتهاء من المباحثات، حيث استعرضا نتائج المباحثات بين الجانبين.كلمة الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي، نصها: "يسعدني أن أرحب بكم اليوم، والوفد المرافق لكم، في بلدكم الثاني مصر، في زيارة نُثمِّنها غاليًا، حيث تأتي في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين، المرتبطين برباط نهر النيل الأزلي، ويجمعهما عقود من التضامن والتعاون في مختلف المحافل والمجالات.شهدت العلاقات الثنائية المصرية الأوغندية تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، بما يعكس العلاقات والمصالح الوثيقة التي تربط بلدينا، ولقد أكدت خلال مباحثاتنا اليوم مع فخامة الرئيس موسيفيني حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات مع أوغندا إلى آفاق أرحب، وتطلعنا لأن تمثل زيارة فخامته انطلاقة جديدة نحو شراكة حقيقية بين بلدينا، وقد شهدنا اليوم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون الفني؛ في مجال إدارة الموارد المائية، وفي مجال التعاون الزراعي والغذائي، وفي مجال الاستثمار، وفي مجال الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الرسمية، وفي مجال التعاون الدبلوماسي لدعم إنشاء معهد دبلوماسي أوغندي.زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدينوناقشنا اليوم كذلك سُبل تفعيل التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. واتفقنا على الإسراع في إجراءات تشكيل مجلس أعمال مشترك، وتشجيع الزيارات بين مجتمع الأعمال، بما يُسهم في تحقيق المصالح المتبادلة. وفي هذا الاطار، سوف ينعقد منتدى الأعمال المشترك على هامش الزيارة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، والبدء في اتخاذ خطوات تنفيذية وفعالة في هذا المجال.تطرقنا كذلك إلى فرص التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات، كما أكدنا حرصنا على المضي قُدمًا في التعاون في مجال مكافحة الأمراض البيطرية، فضلًا عن اهتمامنا المتنامي بالتعاون في قطاع الطاقة.وفي المجال الأمني، اتفقنا على مواصلة التعاون القائم، لا سيّما ما يشهده من تطورات مهمة انطلاقًا من الزيارة الأخيرة لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لمصر، والاتفاق على عقد لجنة التعاون العسكري سنويًا.رسائل قوية من السيسي حول نهر النيلتبادلت وأخي الرئيس "موسيفيني" الرؤى حول نهر النيل، شريان الحياة لبلدينا، وتوافقنا على أن التعامل الأمثل بين دول حوض النيل يتعين أن يتأسس على ضرورة تعزيز العمل لتحقيق المنفعة المشتركة، والعمل المشترك للحفاظ على هذا المورد الحيوي وتنميته، والتعاون بصيغة "مراعاة مصالح الجميع"، وعدم إيقاع الضرر وفقًا لقواعد القانون الدولي. وكما ذكر فخامة الرئيس "موسيفيني" بحكمته البالغة: "بدون الحفاظ على بيئة حوض النيل، لن نجد شيئًا نتقاسمه".من هذا المنطلق، أكدت لفخامة الرئيس "موسيفيني" دعمنا الكامل لجهود التنمية في أوغندا، وبقية الأشقاء في دول حوض النيل الجنوبي، واستعدادنا للمساهمة في تمويل مشروع سد "أنجلولو" بين أوغندا وكينيا، وذلك من خلال الآلية التي أطلقتها مصر للاستثمار في مشروعات البنية التحتية في حوض النيل بتمويل مبدئي قدره 100 مليون دولار.رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقيكما يُسعدني الإعلان عن إبرامنا اليوم مذكرة تفاهم جديدة في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية للبناء على التعاون الممتد لأكثر من عشرين عامًا بين البلدين، حفاظًا على بيئة نهر النيل وتنميةً لموارده، بقيمة إجمالية تبلغ 6 مليون دولار على خمس سنوات، تأكيدًا على التزامنا الراسخ بدعم التنمية في أوغندا وبقية دول حوض النيل الشقيقة.وفي ذات السياق، أكدت ثقتنا في الدور البنّاء الذي تقوم به أوغندا لقيادة العملية التشاورية في مبادرة حوض النيل لاستعادة الشمولية والتوافق بين دول الحوض لتحقيق المنفعة المتبادلة.كما شددت على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، الذي سعينا أن يكون مصدرًا للتعاون لا للصراع. ومُخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي... وسنظل متابعين وسنتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على مقدرات شعبنا الوجودية.واسمحوا لي هنا أن أتوقف لأن هذه الموضوع كان محل نقاش طويل بيني وبين فخامة الرئيس موسيفيني.. أولًا لحكمته وثانيًا لخبرته الطويلة.. والحقيقة أننا توافقنا على أن موضوع المياه مهم جدًا، وأن التنمية أيضًا مهمة.. ونحن موقفنا كان واضحًا منذ البداية.. وأننا لا نرفض أبدًا تنمية شركائنا وأشقائنا في دول حوض النيل.. ليس لدينا مشكلة في ذلك، وأنه يجب ألا يكون لهذه التنمية تأثير على حجم أو حصة المياه التي تصل إلى مصر.ووجدت في النقاش مع فخامة الرئيس وجهة نظر يجب أن أذكرها لكم.. حيث تساءل فخامة الرئيس إن كنا جميعًا معًا.. فذكرتُ أننا جميعًا معًا بالطبع.. وأنه لا يوجد خلاف على ذلك.. وذكر الرئيس موسيفيني أن حجم المياه الذي يسقط على الحوض، سواء كان النيل الأزرق أو النيل الأبيض، بالأسس العلمية يصل إلى 1600 مليار متر مكعب من المياه سنويًا.. وأنه يتم تقسيم هذه المياه على جزء إلى الغابات والمستنقعات، وجزء يُستخدم في الزراعة، وجزء يتخبر، وجزء إلى المياه الجوفية، والجزء اليسير هو الذي يصل إلى النيل الأبيض والأزرق.. وهو تقريبًا 85 مليار متر مكعب من المياه الذي نتحدث عنهم.. بما يمثل نحو 4٪ من ال 1600 مليار متر مكعب..رفض التنمية في دول الحوض أو رفض الاستفادة من المياه المتاحة وحينما نطلب أن هذا الحجم من المياه يصل إلى مصر والسودان من أجل العيش بهم حيث أن ليس لدينا مصدر آخر بخلافهم، هل يعنى ذلك رفض التنمية في دول الحوض أو رفض الاستفادة من المياه المتاحة لديهم سواء كان في الزراعة أو في انتاج الكهرباء؟ لا بالطبع.. وأؤكد ذلك هنا.. أمام فخامة الرئيس وأمامكم.. وأقول للمصريين أن موقفنا منذ البداية أننا لسنا ضد التنمية، ولم نتحدث حتى عن الاقتسام العادل للمياه، حيث أن ذلك سيعني التحدث عن ال 1600 مليار متر مكعب من المياه... وإنما نتحدث عن المتبقي وهو لا يزيد عن 4٪ أو 5٪.. وذلك أمر مهم جدًا.. فنحن لا نردد "نحن وهم".. بل نحن جميعًا.. فلا أقول مصر والسودان فقط وهم.. وإنما أقول أننا جميعًا معًا.. نعيش جميعًا، وننمو جميعًا، ونتعاون جميعًا من أجل ازدهار واستقرار بلادنا. ومن أجل ذلك، أؤكد مرة أخرى فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر أن ليس هناك سبيلًا آخرًا لنا... وقد ذكر لي فخامة الرئيس أن مصر تعني "الحديقة" في أوغندا.. وهذه الحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل، فلا يوجد أمطار.. وبالتالي فلا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عنها، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا.. وذلك أمر لن يحدث.وددتُ ذكر هذه النقطة، ونعول كثيرًا على اللجنة السباعية بقيادة أوغندا لأن تصل بنا إلى توافق لاستفادة الجميع والتعاون لدول الحوض.. وهناك دولًا كثيرة لديها موضوعات مماثلة وقد وصلت إلى تفاهمات واتفاقيات للكل.. ونحن نريد أن نصل إلى هذا الأمر.اتصالًا بهذه النقطة.. فخامة الرئيس.. أود التوضيح أن من تتساقط لديه الأمطار لا يشعر أبدًا بإحساس من ليس لديه أمطار.. فمصر لا تشهد أمطارًا.. والشعب المصري لديه حذر شديد وقلق شديد من موضوع المياه.. وأقول للمصريين أنني أقدر ذلك الأمر، وأنني مسئول مع أشقائي والحكماء مثل الرئيس موسيفيني على إيجاد حل لا يؤثر أبدًا على حياة المصريين.السيسي يؤكد أن مصر ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدميرتقابل مصر ضغوطًا كثيرة في هذا الموضوع، وقد تكون المياه جزءًا من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لذلك. وأؤكد مرة أخرى أننا دائمًا ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدمير. فنحن مع البناء، والتعاون، والتنمية، حيث أن بلداننا في أفريقيا قد كفاها سنوات طويلة من الاقتتال والصراع.أطمئن المصريين مرة أخرى.. إن شاء الله في هذا الأمر.. فلن نسمح أبدًا أن يتم المساس بالمياه التي يعيش عليها 105 مليون، و10 مليون تقريبًا من الضيوف.. فلا نُسميهم باللاجئين.هنا، أؤكد وأكرر أن وعي المصريين وصلابتهم.. تعد الركيزة الأساسية التي أعول عليها في مجابهة أي تحدي أو أي تهديد محتمل.وفي النهاية، أشكركم، وأشكر فخامة الرئيس مرة أخرى، وأرحب به في بلده مصر".جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغنديكما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، وذلك بمشاركة رئيس جمهورية أوغندايويري موسيفيني في إطار زيارته الجارية إلى مصر.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين شهدا بدء أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى حيث ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومويبيسا فرانسيس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا.وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ألقى كلمة خلال جلسة منتدى الأعمال أكد فيها تعاظم الفرص الواعدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين. وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال منتدى الأعمال:"يسعدني أن أرحب بكم وبأخي فخامة الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، في بلده الثاني مصر، وأن أعبر عن تقديرنا البالغ لانعقاد هذا المنتدى المهم، الذي يجمع نخبة من قيادات الأعمال في مصر وأوغندا.إن انعقاد هذا المنتدى يجسد عمق الروابط وأواصر الصداقة الممتدة بين بلدينا الشقيقين، وإرادتنا الراسخة في توسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين الشقيقين.إن مصر ترى في أوغندا شريكًا أساسيًا في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لأن تكون أوغندا من أكبر المستفيدين من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية في دول حوض النيل.كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نحو 133 مليون دولار في عام 2024، ونتطلع إلى مضاعفته بما يعكس إمكاناتنا المشتركة.وفي هذا الإطار، نؤكد على أهمية الإسراع بتشكيل مجلس الأعمال المصري – الأوغندي المشترك، وتكثيف تبادل وفود رجال الأعمال، وتشجيع الشركات في البلدين على مضاعفة صادراتها، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات الدوائية، ومواد البناء، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات أسواقنا.إننا نعتبر انعقاد هذا المنتدى، بحضوركم الكريم، خطوة عملية لترجمة قوة علاقاتنا السياسية إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على شعبينا، في إطار صيغة تحقق المكاسب للطرفين. ونحن على قناعة بأن القطاع الخاص ورواد الأعمال في بلدينا يجب أن يكونوا المحرك الحقيقي لشراكتنا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وأن دور الحكومات هو توفير الأطر القانونية والسياسية الداعمة لازدهار هذه الشراكات.وأعيد التأكيد أن مصر، كما كانت دائمًا، تمد يدها إلى أوغندا، شريكًا وأخًا وصديقًا، في إطار من الاحترام المتبادل، وبما يحقق المصالح المشتركة..أتمنى للمنتدى كل النجاح، ولعلاقاتنا الثنائية كل الازدهار... وشكرا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا