logo
مبعوث ترمب: أميركا لا تستطيع «إجبار إسرائيل» على فعل أي شيء

مبعوث ترمب: أميركا لا تستطيع «إجبار إسرائيل» على فعل أي شيء

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
قال المبعوث الأميركي الخاص توماس برّاك، اليوم (الاثنين)، إنه لا يمكن للولايات المتحدة «إجبار إسرائيل» على فعل أي شيء فيما يتعلق بالصراع بين لبنان وإسرائيل.
وقال في مؤتمر صحافي في بيروت: «لا يحق للولايات المتحدة محاولة إجبار إسرائيل على فعل أي شيء. لا يمكن لأميركا إلا التأثير».
وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «لن ننشر المزيد من القوات البرية في أي مكان في ظل ظروف عدائية».
وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن الرئيس جوزيف عون استقبل الموفد الأميركي توماس برّاك، وسلّمه مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهّد به لبنان، منذ إعلان 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مروراً خصوصاً بخطاب القسم لرئيس الجمهورية.
لقاء بين الرئيس عون والموفد الأميركي، توماس باراك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، ليزا جونسون pic.twitter.com/7LVBiMr6nW
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 21, 2025
واستبق الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، وصول المبعوث الأميركي الخاص توماس برّاك، بأن «رفع سقفه» السياسي بالتفاوض معه «على طريقته»، ومباشرة على الهواء، ليس لعرقلة الاتفاق، وإنما للحصول على الضمانات المطلوبة لطمأنة حاضنته الشعبية حول المستقبل السياسي للحزب ضمن التركيبة التي يعاد تشكيلها، حسبما أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وتقول المصادر إن تمسك قاسم بتطبيق الاتفاق الأول، ورفضه الدخول في مفاوضات جديدة حول اتفاق بديل، يعود إلى حاجته للحصول على ضمانات أميركية بإلزام إسرائيل بتنفيذ ما يبرر تخلّيه عن السلاح أمام حاضنته، واللحاق بركب التحولات التي تجري في المنطقة ولبنان.
وعن سوريا، قال المبعوث الأميركي الخاص: «أميركا تتفاعل مع التطورات في السويداء السورية بقدر لا يصدق من القلق والألم والتعاطف والمساعدة».
وأدّت الاشتباكات الدامية التي استمرت عدة أيام بين المجموعات المسلَّحة المحلية والعشائر البدوية في السويداء، إلى مئات القتلى والمصابين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول في «الخارجية» السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق بين الحكومة و«قسد»
مسؤول في «الخارجية» السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق بين الحكومة و«قسد»

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسؤول في «الخارجية» السورية: لا تقدم في تنفيذ الاتفاق بين الحكومة و«قسد»

نقل تلفزيون «الإخبارية» السوري، اليوم الجمعة، عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية القول إنه لم يحدث أي تقدم في تنفيذ الاتفاق بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، المُبرم في مارس (آذار) الماضي. وأضاف مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية والمغتربين قتيبة إدلبي: «ما زلنا مؤمنين بتحكيم العقل لكي نصل لحلٍّ واضح وتطبيق الاتفاق»، وعَدَّ أن الاتفاق «لا يحتاج شهوراً للتنفيذ، بل يحتاج إلى رغبة حقيقية بالتنفيذ». وأشار إدلبي إلى أن اللقاء التشاوري الذي سيجري مع «قسد» في باريس هو استكمال لجولة المفاوضات مع قيادتها «للاندماج الكامل»، لافتاً النظر إلى أن هناك «إيماناً من الولايات المتحدة وفرنسا بضرورة استكمال الإجراءات التي تحفظ وحدة سوريا». وأضاف: «الموقف الفرنسي يؤكد أن باريس مستعدة للضغط على (قسد) للوصول إلى الحل الذي يريده السوريون... والمطلوب أن تأتي (قسد) إلى الطاولة، من خلال جهود الوساطة الفرنسية والأميركية». وانتقد إدلبي سياسات «قسد» في محافظة دير الزور، قائلاً إنها «تحاول فرض واقع اجتماعي وثقافي في دير الزور، وأخذت موارد هذه المحافظة». وشدد المسؤول في وزارة الخارجية على ضرورة «وجود قيادة موحدة للبلاد من أجل أن تمضي سوريا قُدماً». وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، قال إدلبي إن واشنطن على «تفاهم كامل» مع الحكومة السورية. وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الأميركي لسوريا توماس براك، في بيان مشترك، دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي، وتحقيق المصالحة الوطنية، ولا سيما في السويداء وشمال شرقي البلاد. وجاء في بيان مشترك، بعد اجتماع الأطراف الثلاثة في باريس، أن سوريا ملتزمة بعدم تشكيل أي تهديد لأمن جيرانها؛ حفاظاً على استقرار المنطقة، وفي الوقت نفسه يجب ألا تُشكل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سوريا. وشدّد البيان على أهمية عقد جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في باريس، في أقرب وقت.

ترمب عن اتفاق غزة: "حماس" بلا أوراق تفاوضية ويجب القضاء عليها
ترمب عن اتفاق غزة: "حماس" بلا أوراق تفاوضية ويجب القضاء عليها

الشرق السعودية

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب عن اتفاق غزة: "حماس" بلا أوراق تفاوضية ويجب القضاء عليها

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس، مشيراً إلى أنه "أمر غير مرجح"، وزعم أن الحركة "لا تريد التوصل إلى اتفاق"، وسط تأكيدات أممية بأن غزة تعاني من مجاعة جماعية ناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية. وقال ترمب في تصريح للصحافيين في واشنطن قبيل توجهه إلى اسكتلندا: "مع بقاء عدد محدود من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، لم تعد حماس تمتلك أوراقاً تفاوضية". وأضاف: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق، أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة". وتابع: "نحن في المرحلة الأخيرة من (إطلاق سراح) المحتجزين، وهم يدركون ما سيترتب على انتهاء هذا الملف، ولهذا السبب لا يظهرون رغبة حقيقية في إبرام اتفاق". وعن الخطوات المقبلة، قال الرئيس الأميركي: "أعتقد أن ما سيحدث الآن هو أنهم سيتعرضون (قادة حماس) للملاحقة، ويجب القضاء عليهم". ورداً على سؤال عما إذا قد تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل زيادة تدفق المساعدة إلى القطاع، رفض ترمب الحديث عما دار في المكالمة، لكنه قال: " الأمر كان مخيباً للآمال إلى حد ما.. فعندما تصل إلى آخر 10 أو 20 محتجز (في القطاع)، سيكون من الصعب جداً التوصل إلى اتفاق مع حماس". وكانت إسرائيل والولايات المتحدة سحبتا وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة حماس ردّها على مقترح الهدنة. ترمب: موقف ماكرون ليس له أهمية وعندما سُئل ترمب عن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، قال الرئيس الأميركي: "ما يقوله لا يهم.. إنه رجل جيد جداً.. يعجبني، لكن هذا التصريح ليس له أي أهمية". وقال ترمب: "انظروا.. إنه رجل من طراز مختلف.. له قبول.. يجيد العمل الجماعي إلى حد كبير. لكن، إليكم الخبر السار.. ما يقوله ليس له أهمية. (ما يقوله) لن يغير شيئاً". اتفاق على استكمال التفاوض من جهته، تحدث مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، عن اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين حماس وإسرائيل. وقال إن "الطرفين اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام القادمة للانتهاء من نقاط الاختلاف"، لافتاً إلى "استمرار تكثيف جهود الوسطاء لاستكمال عملية إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة". إسرائيل تدرس خيارات بديلة من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة المحتجزين من غزة، وإنهاء حكم حركة "حماس" في القطاع. جاء ذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مساء الخميس، وحمّل فيها "حماس" مسؤولية الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار، التي تُجرى بوساطة قطر ومصر. وكانت "حماس" قدمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، الخميس، قبل أن تعلن إسرائيل بعد ساعات سحب مفاوضيها للتشاور. ورفضت الحركة تصريحات ويتكوف بشأن المحادثات، وقالت إن المفاوضين يُحرزون تقدماً، معتبرةً أن تلك التصريحات تهدف إلى ممارسة ضغوط نيابة عن إسرائيل قبل جولة مفاوضات قادمة. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، الخميس، إن الانسحاب الإسرائيلي كان من أجل التشاور، ولا يعني بالضرورة أن المحادثات وصلت إلى أزمة، لكن تصريحات نتنياهو أوحت بأن موقف إسرائيل بات أكثر تشدداً. وفي المقابل، ذكر المسؤول في "حماس"، أن المحادثات كانت "بناءة"، منتقداً تصريحات ويتكوف التي اعتبرها تهدف إلى ممارسة ضغوط لصالح إسرائيل. وتعثرت المفاوضات بسبب الخلاف حول مسألة الانسحاب الإسرائيلي، والمصير الذي سيؤول إليه الوضع بعد انتهاء فترة الهدنة المحددة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم. أزمة التجويع في غزة وتأتي هذه الخلافات وسط تأكيدات منظمات الإغاثة الدولية والأممية، أن الجوع الجماعي قد بدأ بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، مع نفاد الإمدادات بسبب قطع إسرائيل وصول المساعدات للقطاع. وزعمت القوات الإسرائيلية، الجمعة، أنها وافقت على السماح للدول بإسقاط المساعدات من الجو على غزة، لكن "حماس" وصفت ذلك بأنه "عرض دعائي". وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أن 9 فلسطينيين توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب سوء التغذية أو المجاعة، كما توفي العشرات في الأسابيع الأخيرة مع تفاقم الجوع. وقالت وكالات الأمم المتحدة، إن المخزونات بدأت تنفد في غزة من الأغذية العلاجية الخاصة الضرورية لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد. وترافقت محادثات وقف إطلاق النار مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأرض، وقال مسؤولون في وزارة الصحة، إن غارات جوية وإطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية أسفرت عن قتل 21 فلسطينياً على الأقل، الجمعة، بينهم 5 أودت بحياتهم غارة استهدفت مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة.

بيان مصري قطري: أحرزنا بعض التقدم في مفاوضات غزة وتعليقها جاء لإجراء مشاورات
بيان مصري قطري: أحرزنا بعض التقدم في مفاوضات غزة وتعليقها جاء لإجراء مشاورات

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

بيان مصري قطري: أحرزنا بعض التقدم في مفاوضات غزة وتعليقها جاء لإجراء مشاورات

أعلنت وزارتا الخارجية في مصر وقطر، الجمعة، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع بين حركة «حماس» وإسرائيل. وقالت وزارتا الخارجية، في بيان مشترك، إن «تعليق المفاوضات جاء لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى»، مؤكدتين أن ذلك يعد «أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة». وأكدت القاهرة والدوحة أنهما تواصلان «جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والأسرى». ودعا الجانبان إلى «عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود، والتأثير في مسار العمل التفاوضي»، وشددا على أن «هذه التسريبات لا تعكس الواقع، وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات». كما حث البلدان وسائل الإعلام الدولية على «التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع». وأكد الجانبان «بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية على التزامهما باستكمال الجهود، وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع». وفي وقت سابق، الجمعة، نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» عن مصدر مصري أن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس» حول الحرب في قطاع غزة. بيان | قطر ومصر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة #الخارجية_القطرية — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 25, 2025 وأضاف التلفزيون أن الوسطاء سيكثفون جهودهم لاستكمال عملية إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأيام المقبلة. وقال المصدر: «اتفق الطرفان على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام المقبلة». ونقل التلفزيون، عن مصدر مطلع على مفاوضات غزة، قوله إن المفاوضات ستُستأنف، الأسبوع المقبل، بعد دراسة عرض حركة «حماس»، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي غادر عائداً إلى بلاده. وقال المصدر، الذي لم تسمه القناة، إن 161 شاحنة من المساعدات دخلت قطاع غزة من أمس وحتى فجر اليوم من معبري زكيم في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه. وبحسب المصدر، فإن المساعدات التي دخلت القطاع شملت شحنات طحين ولبن أطفال ومواد غذائية، «مع استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث». وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي إنه ليس من الواضح بعد إن كان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء وفد التفاوض من الدوحة سيؤدي لتوقف المفاوضات فترة طويلة أم لا. كان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أعلن، الخميس، أن واشنطن قررت استدعاء فريقها من الدوحة للتشاور بعد الرد الأخير من «حماس». وأضاف: «رد (حماس) يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة المحتجزين ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store