
السيد الاصلاحي
ان التراث الضخم من الثقافة الفكرية الحركية الدينية الذي قدمها لنا السيد فضل الله تحمل معها جانب مهم كان يقوله الراحل الكبير : 'اذا كان الاسلام ضالتنا في كل حين فلا يجب ان نأسر حركتنا الاسلامية لأي عصبية كانت ، حزبية او شخصية او فئوية، فقد قتلتنا الحزبيات والفئويات ، وحولنا تقديس الأشخاص الى معوقين غير مبدعين، والى عبيد و اتباع في الحياة السياسية على تنوعها'.
عن 'السيد فضل الله' يقول الاستاذ المحامي 'اسامة العرب' بهذا الخصوص التالي: 'كان يرى أن السنّة هم أهل الشيعة لأنهم يحبون أهل البيت، والشيعة هم أهل السنّة لأنهم يعملون بسنّة رسول الله، رافضاً التمايز بين مسلم سنّي ومسلم شيعي. كما كان يؤكد أن المرء يشهر إسلامه بمجرد النطق بالشهادة والالتزام بالفرائض الخمس، وأن الفتوى يجب أن تعالج مشكلات الناس دون خوف أو تردد. ولقد كان يدعو إلى الوحدة الوطنية بين المسلم والمسيحي في لبنان، مؤكداً أن الوحدة هي سياج الوطن في مواجهة التحديات، واستطاع بفكره المنفتح أن يخترق الجدران بين الطوائف والمذاهب والمواقع السياسية، وأن يحظى باحترام الجميع.'
ان هكذا انفتاح كان يعيشه السيد فضل الله والذي كان شعاره 'الحقيقة بنت الحوار' كانت احد ركائز مدرسته الثقافية الدينية التي جعلته 'السيد الاصلاحي' في واقعنا العربي ، وجعلتنا نتذكره في تاريخ وفاته ليس لنتجمد عند تجربته الحركية ك مرجع فقهي ديني او مصلح ثقافي او ساعي للنهضة العربية والاسلامية او مؤسس للمشاريع الخدمية الاجتماعية.
انتا نتذكر الرجل وتجربته في ذكرى وفاته لكي نطلب من شبابنا العربي أن يعيشوا ضمن نفس هذه الذهنية التي تريد صناعة الانسان العربي المبدع في الثقافة والسياسة والاقتصاد والتربية والجوانب العلمية بكل انواعها واتجاهاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
الكلدانيين في كركوك والمدرسه الاثوريه
الي كل المغتربين والدكتور نزار ملاخا المحترم ابن كركوك البار الذي هاجر من كركوك للظروف والفوضي التي صاحبت الاحتلال وكان من ابرز المهنيين في شركة نفط الشمال وكان قدوة للعاملين معه وترك اثرا طيبا وله مكانه في كل قلوب كركوك سلوكا وخلقا كريمة فاضلة وهو الان يكتب ويورخ ومن اشهر الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المجلات العالمية ويعتمد عليه في ارشيف السريان مصدر مهم للتوثيق تحية لكل اخوتنا المسيحين الذين تهجروا مرغمين من كركوك والموصل وبغداد والعراق بعد ان كانوا يشكلون ثقلا كبيرا وتحيه الي الدكتور موفق نيسكوا الذي يبذل جهودا كبيره عن الكلد والاشوريين وله باع طويل واياد ملاخا الذي كتب عن موطنه في القلعه ونزار بطرس وصائب مدير الغذائية وصباح نعمة كوركيس وابو مراد وام مراد وابو ثاير وفوزي الفنان وعنان واخوة وابناء صباح صيدلية العراق ومن كان لهم الفضل في مهنة الصيدله وصيدلية العراق الاولي والشاهد الحي الي الان منذ الثلاثنيات وعصمت يوسف الله ويردي الصيدلاني واولاد عبد الجبار الشقشقي واديب عبد الجبار المهندس وفريال عبدالله وفايق الخياط وغيرهم كثيرين لم تسعفنا الذاكرة ايام نادي الذهب الاسود والنادي الوطني الاثوري وايام احتفالات راس السنة فعلا تركوا فراغا من الصعب تعويضه حيث ان الابناء تكيفوا بالبلدان التي يعيشون بها والاباء اكل من منهم الزمن وقلوبهم في العرااق واجسادهم في بلدان لايحسون بالدفئ بها ولكن مع العمل وقساوة الزمن والايام بعد ان كان عددهم اكثر 300 الف لايتحاوز حاليا اكثر من 200 عائله وتحية الي راعي الكنيسة الدكتور يوسف توما راعي الكنيسة الابرشية في كركو ك والسليمانيه الذي كان فاتحة خير بعلاقات حميدة مع مكونات كركوك بحكمته وثقافته وهو يحمل رسالة التعايش بين الاديان بتواضعه وعلاقته المتميزه مع الحديديين بحكم الجوار وكان مشاركا في المناسبات وتحية الي اخوي الاعلامي ابو دريد المشهور بكنيته الاداري والمشرف علي الشوؤن الاداريىة صاحب اكبر علاقات اجتماعية مع اطياف كركوك والقريب من قلبي الصديق الوفي حفظهم الله الصوره جانيت يوؤيل اثوريه من كركوك كانت طويله وتبتسم دائما تشبه جاكلين كندي ماأدري وينها اعتقد بعدها؟بعض السادة ذكر ان المكان في الماس قرب مخزن رستم , اذن البناية الظاهرة هي ثانوية الجمهورية …. وهاي المدرسة صغيرة وتحولت الى روضة انستاس الكرملي … و حاليا تم بناء بناية تابعه للكنيسة المجاورة منها … ودليل اخر بجانب المدرسة او الروضة سابقا … كان يوجد محل بيع مثلجات وشربت لصاحبه – ابو آشور ( دوني ) … من ارشيف الاستاذ نجاة كرونجي للصور صورة للروضة …. لا معلومة عندي حول الاسماء ( الصورة عام 1970 ) ست جوليت معلمة في هذه الروضة .***المدرسه الاشوريه الاصليه كانت بجانب بيت النفطجي ١٩٢٨ وسنه ٤٨ بنيت في محله الماس بنايه جديده كانت تدرس عربي اشوري انكليزي وهذه الباص كانت توصل التلاميذ والسائق كان اسمه ارميناك كان يسكن في سوق القوريه وهذه المدرسه آممت سنه ٧٤ من قبل الحكومه وسميت انستاس الكرملي صاحب اشهر مجلة في الثلاثنيات مجلة لسان العرب ولديه موسوعات عن العراق ون اللغة العربية وكان له مجلس ثقافي يتواجد فيه اللغويين والشعراء وهو الخبير اللغوي ولازالت كتبه عن اللغة العربية تدرس في الكليات .والواقف مع الأطفال اسمه اخشيرش يوشيا ابو سركون موظف كان في شركة نفط الشمال النقليات يسكن الفرع المقابل لحديقة ام الربيعي خلف دائرة المنتوجات القديمة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
الفريق الركن عبدالغني الأسدي.. إن استبعدتكم مفوضية الانتخابات من سجلاتها، فمكانكم في قلوب أهل الموصل
في زمن نعيش فيه بعيدًا عن عملة نادرة تُدعى الوفاء، وبعيدًا عن زمن الأبطال والشجعان من الرجال المخلصين الذين باتوا من القلائل، يبقى اسمك أيها الفريق الركن عبدالغني الأسدي محفورًا في ذاكرة كل إخوانك في مدينة الموصل، وتبقى محبتك في قلوب أهلها، لا تزحزحها القرارات السياسية ولا تُنقص من قدركم الكبير القوائم الانتخابية. فمهما حاولت مفوضية الانتخابات أن تُقصي اسمًا كهذا من سجلات الترشيح، فإنها لن تقدر أن تمحوه من قلوب الملايين الذين يكنون له كل المودة والاحترام، ولا تستطيع قوانين المساءلة والعدالة أن تمحو ذلك الاسم والعنوان الكبير من صفحات المجد والبطولة التي كتبها بنفسه خلال أحلك وأصعب الظروف. لقد كان الفريق عبد الغني الأسدي، رجل المعارك الصامت، كما أطلقت على اسم كتابي الجديد الذي سيرى النور قريبًا إن شاء الله، والذي يتحدث عن سيرة مقاتل عراقي حقق النصر مرتين، إحداهما في ساحة المعارك والأخرى بمحبة الناس له. لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للبطولة والتضحية هو ومن معه من المقاتلين الأشاوس في معركة الوجود حين دُكّت أسوار الموصل الحدباء في وجه الإرهاب، فكان أول القادة الذين لبّوا نداء الوطن، وساهموا بدمهم وجهدهم في تحرير المدينة. منذ اللحظة الأولى عرفه أهل الموصل كأب حنون وأخ كبير، لا كقائد يفرض أوامره من وراء المتاريس العسكرية أو قائد يتغطرس برتبته على غيره. فالمقاتل معه، جنديًا كان أو ضابطًا، هو أخ له وصديق خارج الوحدة العسكرية. كان يُشارك الجندي طعامه ويأكل معه، ويستمع لمناشدات الأهالي وكأنهم أهله وأقرباؤه. ولذا، لم يكن غريبًا أن تحيط به الجماهير حين يمر بعيدًا عن حراسة البنادق وأصحاب البدلات المرقطة لأنه يعرف جيدًا أن أهله لا يمكن أن يفكروا بخذلانه. أيها القائد البطل، لقد نقشت اسمك على جدران الوفاء قبل أن يُكتب على لافتات الحملات الانتخابية. قد تكون هناك أسباب إدارية أو قانونية وراء قرار مفوضية الانتخابات باستبعادك من الترشيح، ونحن لا نخوض هنا في التفاصيل ولا نسأل عن الأسباب، لأن هذا القرار لا يُقلل من قدرك شيئًا، ولا ينقص من رصيدك الشعبي الجماهيري. فنعرفك جيدًا أيها الأسد، لم تنتظر يومًا من الأيام كرسيًّا أو منصبًا ولا تحب ألقاب السياسة رغم أنك الأجدر بها، ونعرف جيدًا أنك سوف تبقى جنديًا للوطن مرفوع الرأس بالزي العسكري أو إن ارتديت الزي المدني… واليوم، حينما سمعنا بهذا القرار ورغم امتعاضنا الشديد منه فإننا نقولها وبكل صراحة إن استبعادكم من القوائم الانتخابية لأسباب إدارية فإن قلوب أهل الموصل تحبكم أكثر لأنكم راعي الإنسانية. وإن غابت عنكم أصوات المفوضية، فهتاف الجماهير باسمكم لن يغيب. فأنتم في القلب، وفي الذاكرة، واسمكم في كل حيٍّ وشارعٍ من شوارع الموصل الأبية. ختامًا سيدي وأخي الفاضل، قد تحرمكم السياسة من ورقة الترشح، لكنها لن تحرمكم من شرف الانتماء الشعبي. ويكفيكم أنكم نلتم وسام 'محبة الموصل'، وهو الوسام الذي لا يمنحه إلا المخلصون لأرضها، الصادقون في ولائهم، الشجعان في زمن الخذلان. تقبل تحياتي باسم كل العراقيين الشرفاء الذين اهتزت مشاعرهم الصادقة عند سماع هذا الخبر…


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
حصر السلاح بيد الدولة وكذلك قرار الحرب والسلم
عندما كانت جيوش محمد الفاتح تتسلق اسوار بيزنطة كان رجال الدين فيها يتحاورون عن حجم ابليس .. الملائكة ذكور ام اناث.. الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة.. النتيجة كانت ان البيزنطيين خسروا كل شيء ولم تنقذهم البيضة ولا الدجاجة فعلت.. يتكرر الأمر لدينا اليوم، ماذا يقصد السيد الكربلائي بحصر السلاح؟؟ اي سلاح؟؟ سلاح الحشد ام العشائر ام الفصائل المسلحة ؟؟ والكل يعلم ان المطلق يؤخذ على اطلاقه ، والكل يعلم ان هناك بيئة دولية وبيئة اقليمية تتشكلان على نحو جديد ، وأن عمالقة النظام الدولي أنهوا وسينهون ما تبقى من المبادئ والأخلاق والحياء في تعاملهم مع الضعفاء ولتحديد مفهوم الضعف في البيئة الدولية القائمة اقول انه من لا يمتلك التقانة ، فالتقانة اليوم هي التي تحمي الارض والعرض والكرامة والشرف .. بغيرها لا حل لك الا بالتحالف مع القوي كي يحميك مقابل نسبة من الموازنة ونسبة من الاستقلالية والكرامة ، من لا يملك ف35 وأي 10 واس400والصواريخ فرط الصوتية .. هذا هو الضعف الذي لن تقويه الأخلاق والقيم والشعارات والأمجاد الإمبراطورية عربية كانت ام فارسية ام عثمانية. نعود الى خطبة السيد الكربلائي لنقول انها جاءت بعد سنين تسع من التوقف .. بدأت بعد ان قالت المرجعية (( بحت اصواتنا)) لنقول انها تأكيد على نهج سابق ، فلم تتوقف المرجعية يوما عن نقد الفساد دون جدوى، وهي نفسها التي لم تعط مجالا واحدا للشك بأنها تدعم قيام دولة مؤسسات عراقية من خلال مواقف كثيرة اهمها فتوى الجهاد الكفائي يوم قالت (( تطوعوا في القوات الامنية)) ولم تقل شكلوا حشدا شيعيا وسنيا وكلدانيا ، ولم تخرق الدستور (( يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة)) والقوات المسلحة هي الجيش والبحرية والقوة الجوية والدفاع الجوي وحرس الحدود هي الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح والدفاع عن العراق ، بل يمكن القول ان ادخال الشرطة الاتحادية في الحروب السابقة غير دستوري ، فضلا عن ان تشكيل قيادة القوات البرية في الجيش العراقي غير دستوري ايضا .. هذا هو الدستور وهو لا يسكت بمجرد الارتباط بالقائد العام الذي ارتبطت به حتى قيادة عمليات بغداد وجزء من الاستخبارات العسكرية وكأننا لا نمتلك وزارة دفاع او رئاسة اركان جيش . هذا هو الموقف الشرعي والموقف الدستوري اما النظام القانوني العراقي فهو كباقي القوانين في العالم يرفض بشكل مطلق وجود قوة مسلحة خارج اطار الدولة ويحاسب بشدة وقسوة ارتباط المسلح بجهة اجنبية تحت اية ذريعة كانت . هل هناك شك في خطورة المرحلة على المشروع الإيراني المثبت بدستورها؟؟ وهل هناك غموض في شكل الشرق الاوسط الجديد الذي رسم منذ زمن ليس بالقريب من لدن امهر الرسامين وأكثرهم عنجهية وطموحا غير مشروع منذ سايكس بيكو لحد الآن ؟؟ وهل ان الحرب انتهت كما يتوقع البعض؟؟. بتقديري المتواضع الحرب تنتهي في حالتين اولهما وجود ايران دون تخصيب .. بعدها تنزع صواريخها فرط الصوتية القادرة على اختراق القبة الحديدية ، ومن ثم المسيرات المتطورة.. يتزامن مع ذلك ان تتخلى عن اذرعها خارج ايران وأن تتخلى الأذرع عن سلاحها وتكون الحلقة الاخيرة غياب الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي هذا يعني ان تتخلى ايران عن مشروعها المحدد في الدستور الايراني والذي يشير الى ان مهمة الجمهورية الاسلامية توحيد (الأمة) الاسلامية ثقافيا واقتصاديا وسياسيا كون امريكا واوروبا و(اسرائيل) ترى انه لا يعدوا ان يكون توسعا سياسيا يهدد مصالحهم ، وقد تراه روسيا والصين بنفس الروية في مراحل متقدمة .. ايران لا تزل عند مشروعها وبالتالي فهي قد تتعرض لضربات قوية سترد عليها الى ان ينفذ الخزين ، خصوصا وأن نتنياهو اليوم مستعد لقبول دمار نصف اسرائيل لتحقيق اجندته.. اخيرا لم اتدخل بخيارات ايران في كل كتاباتي المنشورة عن ايران وألى زعمائها سوى النصح بأن البرنامج الذي بنته سبعينات القرن الماضي لم يعد يتوائم مع البيئة الدولية والإقليمية وهو يحتاج الى تعديل وتطوير. ويبقى العراق المتعب الذي بدأت حروبه قبل نصف قرن ولم تنته نصيحتي لأصحاب الرأي فيه هي نفس نصيحتي للرئيس الاسبق صدام حسين بدراسة قدمتها له خلال لقاء مع المواطنين في نيسان 2002وتلخصت فقرة منها ب (( اننا نعول احيانا سيدي على الصين وروسيا والشارع العربي وهذه كلها لها ادوار اما هامشية او مكملة ، وعندما يتكلم المدفع الامريكي ستخرس كل الاصوات ونجد اننا وحدنا في الساحة بكل ما نملكه من ضعف مقابل امريكا بكل ما تملكه من قوة وعنجهية وسيضيع البلد.)) وحصل ما حصل .. ولعله من المفيد ذكر فقرة اخرى (( يبدوا ان لا مناص سيدي من تفعيل محور طهران بغداد دمشق لأننا الثلاثة في قارب واحد مثقوب في بحيرة مغلقة)) .. ويقولون ان التأريخ لا يعيد نفسه…